تحت وطأة الإصابات... خروج حزين لـ«هازارد» من الريال

هازارد خرج دون أن يضع أي بصمة في قلعة الريال (أ.ب)
هازارد خرج دون أن يضع أي بصمة في قلعة الريال (أ.ب)
TT

تحت وطأة الإصابات... خروج حزين لـ«هازارد» من الريال

هازارد خرج دون أن يضع أي بصمة في قلعة الريال (أ.ب)
هازارد خرج دون أن يضع أي بصمة في قلعة الريال (أ.ب)

توصل نادي ريال مدريد لاتفاق مع لاعبه البلجيكي إيدن هازارد لرحيله عن النادي الملكي في 30 يونيو (حزيران) 2023.

وقضى هازارد أربعة مواسم مع ريال مدريد وفاز مع النادي الملكي بثمانية ألقاب، بواقع لقب وحيد في دوري أبطال أوروبا، ولقب واحد في مونديال الأندية، ولقب واحد في كأس السوبر الأوروبي، ولقبين في الدوري، ولقب واحد في كأس ملك إسبانيا، ولقبين في كأس السوبر الإسباني.

وأوضح ريال مدريد في بيان عبر موقعه الرسمي: «يريد ريال مدريد التعبير عن تعاطفه مع إيدن هازارد ويتمنى له ولأسرته كل التوفيق في هذه المرحلة الجديدة».

وتقلصت فترات لعب هازارد في سانتياغو برنابيو بسبب الإصابات المتكررة منذ قدومه من صفوف تشيلسي الإنجليزي في 2019.

وكان عقد هازارد يمتد حتى نهاية الموسم المقبل، لكن تم الاستقرار بين الطرفين على إنهاء العلاقة بينهما بشكل فوري.

تجدر الإشارة إلى أن هازارد اعتزل اللعب الدولي مع منتخب بلجيكا بعد مونديال قطر 2022.


مقالات ذات صلة

دي تسيربي: قلة الخبرة الأوروبية كلفت برايتون هزيمة مبكرة

رياضة عالمية روبرتو دي تسيربي (إ.ب.أ)

دي تسيربي: قلة الخبرة الأوروبية كلفت برايتون هزيمة مبكرة

قال روبرتو دي تسيربي مدرب برايتون آند هوف ألبيون إن فريقه الشاب دفع ثمن قلة خبرته الأوروبية بعد الخسارة بملعبه 3-2 أمام أيك أثينا في أول مباراة له.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أوباميانغ محتفلا بهدف التعادل في مرمى أياكس (رويترز)

الدوري الأوروبي: أوباميانغ يحبط فرحة أياكس

افتتح ويستهام يونايتد الإنجليزي مشواره بمرحلة المجموعات في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بفوز ثمين ومستحق 3 / 1 على ضيفه باتشكا توبولا الصربي. وعجز…

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ساكا يسجل أول اهداف أرسنال من رباعية الانتصار على ايندهوفن (رويترز)

الخسارة أمام البايرن تكشف عن أزمة يونايتد الدفاعية واهتزاز حارس مرماه

باستثناء خسارة مانشستر يونايتد أمام بايرن ميونيخ 3-4 في معقل الأخير، حققت الفرق الإنجليزية بداية جيدة في الجولة الأولى لدوري أبطال أوروبا بانتصارات.

رياضة عالمية المدرب الإسباني مارسيلينو (أ.ف.ب)

انفصال محتمل بين المدرب الإسباني مارسيلينو ومارسيليا

وصل مشوار المدرب الإسباني مارسيلينو مع مارسيليا الفرنسي إلى نهايته على الأرجح، إذ لن يكون بصحبة الفريق في زيارته الخميس إلى هولندا لمواجهة أياكس في بداية مشواره

«الشرق الأوسط» (مارسيليا (فرنسا))
رياضة عالمية يورغن كلوب (رويترز)

كلوب: ليفربول سيحترم الدوري الأوروبي

قال يورغن كلوب مدرب ليفربول إن فريقه سيتعامل مع الدوري الأوروبي لكرة القدم «بشكل مناسب» وأكد أنه يملك من البدائل ما يجعله يستطيع النجاح.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

ناصر العطية: سأفوز بميدالية في «ألعاب هانغتشو»

 العطية من أبرز الرماة في آسيا (الاتحاد الآسيوي للرماية)
العطية من أبرز الرماة في آسيا (الاتحاد الآسيوي للرماية)
TT

ناصر العطية: سأفوز بميدالية في «ألعاب هانغتشو»

 العطية من أبرز الرماة في آسيا (الاتحاد الآسيوي للرماية)
العطية من أبرز الرماة في آسيا (الاتحاد الآسيوي للرماية)

أعرب النجم القطري متعدّد المواهب ناصر العطية عن ثقته بالمنافسة على ميدالية في رياضة الرماية، ضمن دورة الألعاب الآسيوية المقامة راهناً في هانغتشو الصينية.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يشارك العطية في مسابقة السكيت للفردي والفرق، آملاً في إحراز ذهبيته الأولى في الفردي، بعد نيل برونزية نسخة غوانغتشو 2010، علماً أن المسابقة تشهد مشاركة العديد من الرياضيين العرب من بينهم حامل اللقب الكويتي منصور الرشيدي وعمّه عبد الله حامل برونزيتين أولمبيتين في فردي السكيت.

ويملك العطية (52 عاماً) في جعبته ذهبيتين في السكيت للفرق في بوسان 2002 وغوانغتشو 2010، فيما حصد برونزية في ألعاب لندن الأولمبية عام 2012.

وإلى نجاحاته في الرماية وهواية ركوب الخيل، يملك «سوبرمان» مسيرة خارقة ومتنوعة في الرياضات الميكانيكية. أحرز لقب رالي دكار الصحراوي خمس مرات أعوام بين 2011 و2023، وهو صاحب الرقم القياسي في عدد مرات إحراز بطولة الشرق الأوسط للراليات (18). أحرز ثلاثة ألقاب عالمية في فئتي سيارات الإنتاج (بي دبليو آر سي) عام 2006 مع سوبارو، و«دبليو آر سي2» عامي 2014 و2015 مع فورد ثم شكودا.

ناصر العطية يأمل أن يحرز ذهبيته الأولى في هانغتشو 2023 (رويترز)

قال العطية لقناة «بي إن سبورتس» القطرية الاثنين، عشية بدء المنافسات الثلاثاء: «نحن أقوياء في الفرق. لو عدنا إلى بطولة العالم، لتفوّقنا على جميع الآسيويين لكن الظروف تختلف اليوم».

تابع العطية: «من بين المنافسين، هناك الكويت والصين تايبيه... الأجواء متقلبة بين رطوبة، مطر وأجواء باردة. الثلاثاء سوف نركّز في البطولة».

وإلى جانب العطية، يضم منتخب قطر الثنائي راشد ومسعود العذبة.


بوكيتينو: «تشيلسي» بحاجة إلى «النضج»

بوكيتينو مدرب «تشيلسي» (رويترز)
بوكيتينو مدرب «تشيلسي» (رويترز)
TT

بوكيتينو: «تشيلسي» بحاجة إلى «النضج»

بوكيتينو مدرب «تشيلسي» (رويترز)
بوكيتينو مدرب «تشيلسي» (رويترز)

واصل «تشيلسي» بدايته السيئة في «الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم»، بعد هزيمته على أرضه 1 - 0 أمام «أستون فيلا»، الأحد. وقال مدرّبه ماوريسيو بوكيتينو إن «تشيلسي» يجب عليه أن «ينضج بصفته فريقاً».

ولم يسجل فريق المدرب الأرجنتيني، الذي كلّف النادي اللندني أموالاً طائلة في تعاقدات اللاعبين، أي هدف في آخِر 3 مباريات، ويحتل المركز الـ14 بعد انتصار واحد في 6 مباريات، في أسوأ بداية للموسم منذ عام 1978.

وقال بوكيتينو: «نحن بحاجة إلى النضوج في التعامل بصفتنا فريقاً وليس على الصعيد الفردي فقط. في مثل هذه النوعية من المباريات، نحن ننافس ونريد الفوز، وكرة القدم تدور حول الفوز، لكن عندما يكون معظم اللاعبين صغار السن يحتاجون للتعلم والخبرة وارتكاب الأخطاء... لذلك نشعر بخيبة أمل، وهناك كثير من المواقف مثل هذه». وأضاف المدرب الأرجنتيني أن المُلاك الأمريكيين لـ«تشيلسي»، الذين أنفقوا ما يقرب من مليار جنيه إسترليني (1.22 مليار دولار) على ضم لاعبين جدد منذ الاستحواذ على النادي العام الماضي، يشعرون «بخيبة أمل» من النتائج، لكنه أضاف أنهم «بحاجة إلى دعم الخطة».

ويستضيف «تشيلسي»، يوم الأربعاء المقبل، «برايتون آند هوف ألبيون»، في «كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة»، ثم يحلّ ضيفاً على «فولهام» جاره في غرب لندن بـ«الدوري»، في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.


وداع مثالي لرابينو مع المنتخب الأميركي

كاميرات المصورين تلتقط صوراً لرابينو (رويترز)
كاميرات المصورين تلتقط صوراً لرابينو (رويترز)
TT

وداع مثالي لرابينو مع المنتخب الأميركي

كاميرات المصورين تلتقط صوراً لرابينو (رويترز)
كاميرات المصورين تلتقط صوراً لرابينو (رويترز)

ودّعت النجمة المخضرمة ميغان رابينو منتخب الولايات المتحدة الأميركية لكرة القدم، بفوز ودي على جنوب أفريقيا 2-0 الأحد في شيكاغو.

وأنهت اللاعبة البالغة 38 عاماً والمتوجة بجائزة أفضل لاعبة في العالم عام 2019، مشوارها الخارق مع المنتخب الأميركي، بعد خوضها 203 مباريات دولية سجلت خلالها 63 هدفاً على مدى 17 عاماً.

تركت بطلة أولمبياد 2012 وبطلة العالم 2015 و2019، ملعب سولدغر فيلد في الدقيقة 54 بعد أن صنعت هدفاً من ضربة ركنية.

رابينو وسو بيرد ووالدها جيم رابينو خلال حفل تكريم مسيرتها (رويترز)

وساهمت المهاجمة البارزة (38 عاماً) في الهدفين قبل أن تغادر الملعب في الدقيقة 54 وسط أجواء عاطفية وتصفيق حار من الجماهير، حيث عانقت زميلاتها وسلمت شارة القيادة إلى ليندزي هوران. وقبل خروجها مررت رابينو، الفائزة بالكرة الذهبية لدورها في تتويج الولايات المتحدة بكأس العالم 2019، كرة طويلة إلى أليكس مورغان نقلتها إلى ترينيتي رودمان لتسجل الهدف الأول.

رابينو تصفق للجماهير الذين ساندوها في مسيرتها الدولية (أ.ف.ب)

ونفذت رابينو ركلة ركنية جاء منها الهدف الثاني من ضربة رأس إميلي سونيت. وقالت بعد انتهاء المباراة: «كان من الشرف ارتداء هذا القميص واللعب مع هذه المجموعة وتحقيق حلم طفولتي».

عُرفت رابينو بمساهمتها بالحصول على أجور متساوية بين الرجال والسيدات (أ.ف.ب)

وخاضت رابينو 203 مباريات دولية وسجلت 63 هدفاً وشاركت في أربع نسخ من كأس العالم وفازت باللقب في 2015 و2019 كما توجت بذهبية أولمبياد لندن 2012. وستخوض رابينو، التي اشتهرت بمواقفها الاجتماعية ومعارضتها للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، مباراتها الأخيرة بالدوري الأميركي مع فريقها أو إل رين في السادس من أكتوبر (تشرين الأول).

رابينو قبل بدء المباراة الأخيرة لها (أ.ف.ب)

قالت رابينو المعروفة أيضاً بنشاطها خارج الملعب في المسائل الاجتماعية والحقوقية: «أنا فخورة بالنجاح الذي حققناه في أرض الملعب، وبأننا جعلنا العالم مكاناً أفضل قليلاً».

عُرفت بمساهمتها بالحصول على أجور متساوية بين الرجال والسيدات في المنتخبات الأميركية، وحصلت على وسام الحرية الرئاسي من قبل الرئيس جو بايدن.

قميص يحمل عدد مباريات رابينو (رويترز)

قالت عنها زميلتها ترينيتي رودمان: «لقد أثرت على حياة الكثيرين بطريقة إيجابية. لقد غيّرت هذه الرياضة إلى الأبد». تابعت: «أنا ممتنة للغاية للعب معها على الملعب نفسه، والتعلم منها، هي أسطورة».


آشر نجم العرض الفني خلال مباراة «سوبربول» المقبلة

نجم الغناء الأميركي آشر (رويترز)
نجم الغناء الأميركي آشر (رويترز)
TT

آشر نجم العرض الفني خلال مباراة «سوبربول» المقبلة

نجم الغناء الأميركي آشر (رويترز)
نجم الغناء الأميركي آشر (رويترز)

يقدم نجم الغناء الأميركي آشر عرضاً فنياً خلال استراحة ما بين الشوطين في المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأميركية (سوبربول) في فبراير (شباط)، على ما أعلن الفنان واتحاد كرة القدم الأميركية (إن إف إل) الأحد.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، سيكون مغني الـ«آر أند بي» والبوب الذي يزخر سجله بأغنيات ضاربة كثيرة، بينها «ييه!» و«يو غات إت باد» و«ماي بو»، نجم الفقرة الفنية في المباراة التي تسجل أحد أعلى معدلات المشاهدة التلفزيونية حول العالم، التي ستقام في لاس فيغاس في 11 فبراير 2024.

وقال آشر في بيان: «إنه لشرف العمر أن أحقق أمنيتي بتقديم عرض فني خلال مباراة سوبربول. أتشوّق لأقدّم للعالم عرضاً مختلفاً عن أي شيء آخر رأوه مني من قبل».

ويُعد الفنان البالغ 44 عاماً المتحدر من أتلانتا، أحد الفنانين الأكثر نجاحاً على صعيد مبيعات الأعمال الغنائية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وقد أصبح أخيراً من الأسماء البارزة على صعيد الحفلات الموسيقية في لاس فيغاس.

آشر سيقدم عرضاً فنياً بين الشوطين (أ.ب)

وهو قدّم خلال مسيرته أعمالاً مشتركة مع نجوم من أمثال ليل جون ولوداكريس وأليشا كيز، لذلك من غير المستبعد أن يتشارك المسرح مع مشاهير آخرين خلال عرضه المرتقب في «سوبربول».

منذ عام 2019، تُنتَج العروض الفنية المقدمة خلال استراحة ما بين الشوطين في مباراة «سوبربول» من جانب مجموعة «روك نايشن» الترفيهية التي أسسها مغني الراب الأميركي جاي زي.

وأسفرت الشراكة عن تقديم نجوم عروضاً في هذه المناسبة، من أمثال شاكيرا وجنيفر لوبيز وذي ويكند، إضافة إلى أسماء بارزة في موسيقى الهيب هوب بينهم دكتور دري وسنوب دوغ وإمينيم وماري جيه بلايغ وكندريك لامار، وصولاً إلى ريهانا عام 2022.

منذ العام الماضي، أصبحت «آبل ميوزيك» الراعي الرئيسي للحدث، بعد أن أطاحت بشركة بيبسي من خلال دفعها مبلغ 50 مليون دولار للحصول على هذا الامتياز بحسب تقارير صحافية.

وتُعدّ العروض الفنية خلال استراحة ما بين الشوطين في مباراة «ٍسوبربول» من الأهم في قطاع الترفيه، إذ إن هذا الحدث التلفزيوني هو الأكثر استقطاباً للمشاهدين في الولايات المتحدة.

وعام 2022، اجتذبت مباراة «سوبربول» أكثر من 113 مليون مشاهد بحسب أرقام شركة «نيلسن». وتغلّب في هذه المواجهة فريق «كانساس سيتي تشيفز» على «فيلادلفيا إيغلز».

لكن ريهانا هي التي سرقت الأضواء، إذ عادت النجمة بعد غياب إلى المسرح خلال استراحة ما بين الشوطين، وجذبت الانتباه في العرض الذي كشفت فيه حملها بطفلها الثاني.


«كأس ليفر»: فريق العالم يحتفظ بلقبه

فريق العالم يحتفل بتتويجه باللقب (أ.ب)
فريق العالم يحتفل بتتويجه باللقب (أ.ب)
TT

«كأس ليفر»: فريق العالم يحتفظ بلقبه

فريق العالم يحتفل بتتويجه باللقب (أ.ب)
فريق العالم يحتفل بتتويجه باللقب (أ.ب)

حسم «فريق العالم» بسهولة كأس ليفر في كرة المضرب، بفوزه على «فريق أوروبا» 13-2، الأحد في مدينة فانكوفر الكندية.

وبعد تقدم فريق العالم 4-0 في اليوم الأول ثم 10-2 في الثاني، حقق الزوجي الأميركي بن شيلتون وفرانسيس تيافو الفوز على البولندي هوبرت هوركاتش والروسي أندري روبليف 7-6 (7-4) و7-6 (7-5)، فلم تعد المباريات الثلاث المتبقية قادرة على قلب النتيجة.

ومنح الفوز في اليوم الأول نقطة، نقطتين في الثاني وثلاث نقاط في الثالث. ويحرز اللقب أول فريق يبلغ حاجز النقاط الـ13.

قال مدرب فريق العالم النجم الأميركي السابق جون ماكنرو: «كان شعوري رائعاً بتلقينهم درساً! لقد لقنونا درساً عدة مرات، حسناً».

وتحمل الكأس اسم لاعب كرة المضرب الأسترالي السابق رود ليفر، الذي أحرز 200 لقب في دورات كرة المضرب في فردي الرجال (رقم قياسي)، منها 11 لقباً في بطولات الـ«غراند سلام»، إضافة إلى خمسة ألقاب في كأس ديفيس مع منتخب بلاده.

وأطلقت الكأس في 2017 بمبادرة من السويسري المعتزل روجيه فيدرر على وجه الخصوص، الذي وجد في فانكوفر، وهي تشبه كأس رايدر في الغولف، التي تقام مرة كل عامين بين فريقين من الولايات المتحدة وأوروبا.

وبعد أربع نسخ توّج بها فريق أوروبا بقيادة الأسطورة السويدي بيورن بورغ، مالت الغلبة لفريق العالم الموسم الماضي في لندن، علماً أن النسخة المقبلة مقرّرة في برلين.

وخاض فريق أوروبا الكأس دون الدنماركي هولغر رونه المصنف رابعاً عالمياً واليوناني ستيفانوس تسيتسيباس الخامس، بعد انسحابهما بسبب الإصابة.

وفي اليوم الأول، كان شيلتون فاز على الفرنسي الشاب أرتور فيس 7-6 (7-4) و6-1، الأرجنتيني فرانسيسكو سيروندولو على الإسباني أليخاندرو دافديوفيتش فوكينا 6-3 و7-5 والكندي فيليكس أوجيه - ألياسيم على الفرنسي غايل مونفيس 6-3 و6-4 في مباراة شهدت توتراً بين اللاعبين. وفي الزوجي، فاز الأميركيان تومي بول وتيافو على فيس وروبليف 6-3 و4-6 و10-6.

وفي اليوم الثاني السبت، فاز الأميركي تايلور فريتز على روبليف 6-2 و7-6 (7-3)، والنرويجي كاسبر رود على الأميركي تومي بول 7-6 (8-6) و6-2، وتيافو على هوركاتش 7-5 و6-3، والثنائي ألياسيم وشيلتون على هوركاتش ومونفيس 7-5 و6-4.


هاو بعد ثمانية «شيفيلد»: «نيوكاسل» متعطش للأهداف

احتفالية لاعبي «نيوكاسل» بالأهداف الثمانية في شباك «شيفيلد» (د.ب.أ)
احتفالية لاعبي «نيوكاسل» بالأهداف الثمانية في شباك «شيفيلد» (د.ب.أ)
TT

هاو بعد ثمانية «شيفيلد»: «نيوكاسل» متعطش للأهداف

احتفالية لاعبي «نيوكاسل» بالأهداف الثمانية في شباك «شيفيلد» (د.ب.أ)
احتفالية لاعبي «نيوكاسل» بالأهداف الثمانية في شباك «شيفيلد» (د.ب.أ)

قال إيدي هاو، مدرب «نيوكاسل يونايتد»، بعد الفوز الساحق 8 - 0 على «شيفيلد يونايتد»، الأحد، إن فريقه يملك كثيراً من الدوافع لتحقيق النجاح، رغم واقع أنه يعتقد أن فريقه يستطيع التطور في المستقبل.

ومنح شون لونغستاف التقدم بهدف لـ«نيوكاسل» في الدقيقة 21، وأصبحت النتيجة 7 - 0 قبل ربع ساعة من النهاية، وقبل أن يختتم البديل ألكسندر إيساك مهرجان الأهداف لفريق خاض المباراة بعد أيام من التعادل دون أهداف مع «ميلان» في «دوري أبطال أوروبا».

وأصبح «نيوكاسل» أول فريق في تاريخ «الدوري الإنجليزي الممتاز» يسجل بواسطة 8 لاعبين مختلفين في مباراة واحدة، كما أنه أكبر انتصار للفريق خارج أرضه في «الدوري». وعادلت النتيجة أكبر فوز لـ«نيوكاسل» على أرضه في الدوري 8 - 0 ضد «شيفيلد وينزداي» في 1999.

وقال هاو: «هذا أمر جيد جداً. لا أعرف إن كنا قدَّمنا أداء متكاملاً. نحن نبحث دائماً عما يمكن تطويره... أنا سعيد باللاعبين».

إيدي هاو مدرب «نيوكاسل» كان سعيداً بالنتيجة التاريخية (أ.ف.ب)

وأضاف: «بدأنا بشكل رائع، وسجلنا هدفاً مبكراً. هذا ساعدنا على اللعب بشكل جيد بعد ذلك، هذا يوضح أن الفريق خاض المباراة بدوافع كبيرة. نحن متعطشون لتسجيل الأهداف والنجاح».

وتابع: «أعتقد أننا نملك مجموعة لديها كثير من الدوافع. أرى الكثير من الشخصيات المميزة حقاً داخل التشكيلة. هذا موسم طويل، بالنسبة لنا، وأمامنا كثير من التحديات».

ويحتل «نيوكاسل»، الذي جاء رابعاً في الموسم الماضي، المركز الثامن في «الدوري» برصيد 9 نقاط بعد 6 جولات، وبفارق 9 نقاط عن «مانشستر سيتي»، حامل اللقب والمتصدر وصاحب العلامة الكاملة.


سان جيرمان يحسم الكلاسيكو بـ«رباعية» ويخسر جهود مبابي 

مبابي متأثراً بالإصابة خلال مواجهة مرسيليا (إ.ب.أ)
مبابي متأثراً بالإصابة خلال مواجهة مرسيليا (إ.ب.أ)
TT

سان جيرمان يحسم الكلاسيكو بـ«رباعية» ويخسر جهود مبابي 

مبابي متأثراً بالإصابة خلال مواجهة مرسيليا (إ.ب.أ)
مبابي متأثراً بالإصابة خلال مواجهة مرسيليا (إ.ب.أ)

حسم باريس سان جيرمان حامل اللقب الكلاسيكو أمام غريمه مرسيليا عندما تغلب عليه 4/0، الأحد على ملعب «بارك دي برانس" في باريس في المرحلة السادسة من بطولة فرنسا، لكنه خسر جهود نجمه كيليان مبابي، بسبب إصابة في الكاحل الأيسر.

وضرب باريس سان جرمان بقوة في الشوط الأول وأنهاه بهدفين نظيفين سجلهما مدافعه الدولي المغربي أشرف حكيمي (8)، ومهاجمه الوافد حديثاً من أينتراخت فرانكفورت الألماني الدولي راندال كولو مواني (37)، قبل أن يوجه الضربة القاضية لغريمه التقليدي في الثاني بهدفين للوافد الآخر الدولي البرتغالي غونسالو راموش (47 و89).

ودخل راموش بديلاً لمبابي في الدقيقة 32 بعدما تعرض الأخير لإصابة في الكاحل الأيسر إثر تدخل من المدافع الأرجنتيني ليوناردو باليردي في الدقيقة السابعة، وهو الخطأ الذي افتتح منه حكيمي التسجيل.

وتلقى مبابي تدخلين طبيين في سعيه إلى مواصلة اللعب لكنه طلب استبداله في الدقيقة 32.وعوَّض النادي الباريسي سقوطه على أرضه أمام ضيفه نيس 2/3 في المرحلة الماضية وصالح جماهيره بفوز غال على غريمه مرسيليا مواصلاً استعادة توازنه عقب فوزه على بوروسيا دورتموند الألماني 2-0 الثلاثاء في الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

حكيمي يحتفل مع زملائه بتسجيل الهدف الأول في شباك الغريم مرسيليا (أ.ب)

وارتقى باريس سان جيرمان إلى المركز الثالث بفارق الأهداف أمام موناكو المتصدر السابق، فيما مني مرسيليا بخسارته الأولى هذا الموسم وتراجع إلى المركز السابع بعدما تجمد رصيده عند تسع نقاط.

في المقابل، ارتقى ستراسبورغ إلى المركز الخامس بفوزه الثمين على مضيفه متز 1/0، وسجل حبيب ديارا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 83، وهو الفوز الثالث لستراسبورغ هذا الموسم، فرفع رصيده إلى 10 نقاط في المركز الخامس، فيما مني متز بخسارته الثانية هذا الموسم وتجمد رصيده عند ثماني نقاط في المركز الحادي عشر.

وانتظر لنس، وصيف بطل الموسم الماضي، المرحلة السادسة لتحقيق فوزه الأول عندما تغلب على ضيفه تولوز 2/1، وكان تولوز البادئ بالتسجيل بواسطة مهاجمه الإسباني سيسار غيلابيرت بينا (33)، وأدرك ويسلي سعيد التعادل (45+2) قبل أن يسجل الغيني مورغان غيلافوغي هدف الفوز للنس (84).

واكتفى لنس بنقطة واحدة في المراحل الخمس الأولى من الدوري من تعادل وأربع هزائم، قبل أن يقتنص فوزه الأول اليوم ويتخلص من المركز الأخير بعدما رفع رصيده إلى أربع نقاط بفارق نقطتين خلف تولوز الرابع عشر.

وبالنتيجة ذاتها، تغلب لوهافر على ضيفه كليرمون فيرانـ وسجل للفائز المغربي الأصل نبيل العليوي (4)، والغيني محمد بايو (7)، وللخاسر المالي شيخ عمر كوناتيه (45+1).

وصعد لوهافر إلى المركز السادس برصيد تسع نقاط، فيما تراجع كليرمون فيران إلى المركز الأخير برصيد نقطة واحدة، وتعادل مونبلييه مع رين سلبا.


ديربي مدريد: أتلتيكو يستأسد على الريال بثلاثية  

قمة مدريد شهدت سيطرة شبه كاملة من فريق أتلتيكو (إ.ب.أ)
قمة مدريد شهدت سيطرة شبه كاملة من فريق أتلتيكو (إ.ب.أ)
TT

ديربي مدريد: أتلتيكو يستأسد على الريال بثلاثية  

قمة مدريد شهدت سيطرة شبه كاملة من فريق أتلتيكو (إ.ب.أ)
قمة مدريد شهدت سيطرة شبه كاملة من فريق أتلتيكو (إ.ب.أ)

أسقط فريق أتلتيكو جاره وغريمه اللدود ريال مدريد، بثلاثية مقابل هدف في القمة التي جمعتهما مساء الأحد ضمن الجولة السادسة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وتقدم أتلتيكو مدريد بهدف أحرزه ألفارو موراتا في الدقيقة الرابعة، وأضاف أنطوان جريزمان الهدف الثاني في الدقيقة 18، قبل أن يسجل توني كروس الهدف الأول للريال في الدقيقة 35.

موراتا محتفلاً بهدفه الثاني في الريال (أ.ف.ب)

وفي الشوط الثاني، سجل ألفارو موراتا الهدف الثاني له والثالث لأتلتيكو مدريد في الدقيقة 46.

ورفع أتلتيكو مدريد، الذي لديه مباراة مؤجلة، رصيده إلى عشر نقاط في المركز الخامس وتوقف رصيد ريال مدريد عند 15 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة خلف برشلونة المتصدر، وجيرونا، الوصيف.

لاعبو الريال يواسون بعضهم بعد الخسارة (أ.ف.ب)

وهذا الانتصار هو الثالث لأتلتيكو في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في مباراة والتعادل في مثلها.

في المقابل، أصبحت هذه الخسارة هي الأولى للريال في الدوري هذا الموسم بعدما حقق الفوز في الخمس مباريات السابقة.

من جانبه استعاد ريال سوسييداد، رابع الموسم الماضي، نغمة الانتصارات بفوزه المثير على ضيفه خيتافي 4-3 .

وعاد ريال سوسييداد إلى سكة الانتصارات بعد خسارته أمام مضيفه ريال مدريد 1-2 في المرحلة الماضية، وسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه إنتر الإيطالي في الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دوري ابطال أوروبا الأربعاء الماضي.

وهو الفوز الثاني لريال سوسييداد هذا الموسم مقابل ثلاثة تعادلات وخسارة، فرفع رصيده الى تسع نقاط ارتقى بها إلى المركز السادس مؤقتاً، فيما مني خيتافي بخسارته الثالثة هذا الموسم فتجمد رصيده عند سبع نقاط وتراجع إلى المركز الحادي عشر.

وتعادل رايو فايكانو مع فياريال 1-1. وانتهت مباراة ريال بيتيس مع قادش بالنتيجة ذاتها.

وحسم لاس بالماس قمة العائدين الجدد إلى دوري الأضواء أمام ضيفه غرناطة في صالحه بهدف وحيد سجله لاعب الوسط كيريان في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.


ديماركو يمنح إنتر انتصاراً جديداً وانفراداً بالصدارة الإيطالية

ديماركو يحتفل بهدفه الضي منح إنتر ميلان  الفوز على إمبولي (رويترز)
ديماركو يحتفل بهدفه الضي منح إنتر ميلان الفوز على إمبولي (رويترز)
TT

ديماركو يمنح إنتر انتصاراً جديداً وانفراداً بالصدارة الإيطالية

ديماركو يحتفل بهدفه الضي منح إنتر ميلان  الفوز على إمبولي (رويترز)
ديماركو يحتفل بهدفه الضي منح إنتر ميلان الفوز على إمبولي (رويترز)

أحرز فيدريكو ديماركو هدفاً من قذيفة قوية في الشوط الثاني ليقود إنتر ميلان للفوز 1 - صفر خارج ملعبه على إمبولي، وليحافظ الفريق على بدايته المثالية في الدوري الإيطالي بتحقيقه فوزه الخامس توالياً والانفراد بالصدارة. ورفع إنتر رصيده إلى 15 نقطة من أصل 15 ممكنة، ليستعيد فارق الثلاث نقاط في قمة الترتيب بفارق 3 نقاط أمام ميلان ثاني الترتيب الذي فاز على هيلاس فيرونا السبت. وفي المقابل لا يزال إمبولي في قاع الترتيب دون نقاط أو أهداف.

وجدت كتيبة المدرب سيموني إينزاغي صعوبة خلال الشوط الأول الذي وقف فيه صاحب الأرض نداً عنيداً، لكن إنتر الذي سقط في فخ التعادل 1 - 1 الأربعاء أمام ريال سوسيداد الإسباني في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، نزل بقوة في الشوط الثاني، ونجح ديماركو في تسجيل هدف المباراة الوحيد بتسديدة مباشرة رائعة على الطائر في الدقيقة 51.

ولم يستسلم إمبولي بعد تأخره في النتيجة، وكاد فيليبو رانوكيا يهز الشباك من ركلة حرة متقنة، لكن الحارس يان سومر تصدى لها ببراعة. وفي المقابل كاد الفرنسي ماركوس تورام يضيف الهدف الثاني، لكن كرته مرت فوق العارضة بقليل في الدقيقة 77.

وشارك التشيلي ألكسيس سانشيز بديلاً في الشوط الثاني في ثاني تجربة له في صفوف إنتر بعد موسم قضاه مع مارسيليا الفرنسي.

وكان إمبولي قد تخلى عن مدربه باولو زانيتي قبل 5 أيام، ليصبح أول مدرب يُقال من منصبه في الدوري الإيطالي هذا الموسم، وذلك بعد خسارة فريقه الساحقة أمام روما بسباعية نظيفة الأسبوع الماضي في المرحلة الرابعة. وعُيِّن أوريليو أندرياتسولي بدلاً منه. وعلى جانب آخر، ما زالت توابع هزيمة يوفنتوس القاسية أمام ساسولو 2 - 4 مساء السبت تهز أرجاء نادي السيدة العجوز، خصوصاً بعد الأخطاء الدفاعية الفادحة وهفوات حارس مرماه.

وقد انتهت بداية يوفنتوس الخالية من الهزائم هذا الموسم بالخسارة 4 - 2 أمام ساسولو بعد أن تسببت أخطاء فويتشيك شتشيسني في حراسة المرمى في هزيمة الفريق في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم (السبت).

وعانى الحارس البولندي الدولي فويتشيك شتشيسني من صدمة بعد 12 دقيقة عندما لمست تسديدة أرماند لورينتي بعيدة المدى قفازه وسكنت الشباك. وقبل 8 دقائق من النهاية، أبعد شتشيسني، عن غير قصد، تسديدة لتذهب إلى أندريا بينامونت الذي سجل برأسه هدف التقدم لساسولو 3 - 2. واكتمل كابوس يوفنتوس بعد مرور 5 دقائق على بداية الوقت المحتسب بدل الضائع عندما أسكن المدافع فيدريكو غاتي، الذي بدا غير مدرك تقدُّم شتشيسني عن خط مرماه، وأسكن الكرة في الشباك بالخطأ.

وكان يوفنتوس قد أدرك التعادل لأول مرة في الدقيقة 21 عندما وضع ماتياس فينا مدافع ساسولو الكرة عن غير قصد في مرماه من مسافة قريبة في أثناء محاولته إبعاد كرة عرضية. واستعاد أصحاب الأرض التقدم قبل 4 دقائق من نهاية الشوط الأول عن طريق دومينيكو بيراردي الذي سدد الكرة بهدوء في الزاوية السفلى البعيدة من عند حافة منطقة الجزاء. وتعادل فيدريكو كييزا للفريق الزائر في الدقيقة 78 بتسديدة غيّرت اتجاهها قبل أن يسجل ساسولو هدفين ليحصد النقاط الثلاث. وتركت الهزيمة يوفنتوس برصيد 10 نقاط من 5 مباريات، بينما رفع ساسولو رصيده إلى 6 نقاط. وقال ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس: «هذه هي الهزيمة الأولى، ويجب أن نتعلم منها. لم نكن رائعين قبل هذه المباراة، كما لن نكون سيئين بعدها. لقد كنا نحلق في السماء مع الفراشات. لقد بدأت المباراة بشكل جيد، وكانت هناك بعض المواقف البسيطة إلى حد ما لم نستفد منها بأقصى استفادة. اهتزت شباكنا في محاولتهم الأولى، وفقدنا تركيزنا؛ لذلك دفعنا ثمن ذلك».

وأكد أليغري مجدداً ثقته بالحارس شتشيسني وأوضح: «هو حارس المرمى الأساسي، وسيظل كذلك، لكن علينا أن نجري تعديلات للمباراة المقبلة أمام ليتشي (الثلاثاء)»، وأضاف: «الناس يقولون إن يوفنتوس يجب أن يفوز باللقب. الأمر ليس كذلك، يجب أن ننهي الموسم ضمن الأربعة الأوائل، وهو ما سيكون صعباً... يجب أن ندرك أنه يجب علينا أن نناضل بشكل كبير للفوز في كل مباراة».


مدرب ليفربول: نونيز بات تهديداً حقيقياً للمنافسين

يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي محتفلاً بالفوز على ويست هام (إ.ب.أ)
يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي محتفلاً بالفوز على ويست هام (إ.ب.أ)
TT

مدرب ليفربول: نونيز بات تهديداً حقيقياً للمنافسين

يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي محتفلاً بالفوز على ويست هام (إ.ب.أ)
يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي محتفلاً بالفوز على ويست هام (إ.ب.أ)

أثنى يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، على «الخطوات الضخمة» التي اتخذها داروين نونيز مهاجم الفريق هذا الموسم، نحو تطوره، بعد مساهمته الحاسمة في الفوز الذي حققه الفريق على ويست هام 3 - 1 الأحد.

وأبقى هدف نونيز الرابع هذا الموسم، متساوياً مع محمد صلاح، الذي سجل الهدف الافتتاحي من ركلة جزاء في الدقيقة 16، حيث كان محورياً في فوز الفريق، خاصة أن ويست هام كان قد عادل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول عن طريق جاردو بوين.

وحسم البديل ديوجو غوتا الفوز الخامس على التوالي لفريق ليفربول بتسجيله الهدف الثالث، ليقفز ليفربول للمركز الثاني، ولكن كان أداء نونيز طوال المباراة تحديداً هو الذي جذب الأنظار.

وقال كلوب: «اتخذ خطوات هائلة في الأسابيع القليلة الماضية. أصبح تهديداً حقيقياً للمنافسين. كلكم شاهدتم الهدف، كان رائعاً للغاية، أليس كذلك؟ كان قوياً للغاية».

وأضاف: «كان دائماً متاحاً. من المهم للغاية لنا الآن أن يكون لدينا لاعب يتمكن من حمل الكرة... وأن تلعبها إليه، يستلمها على صدره وأن يبدأ اللعب من هناك».

وأردف: «بهذه الطريقة سجلنا الهدف الثالث في وولفرهامبتون، هذا شيء مهم للغاية بالنسبة لنا. ربما يكون الواجب الدفاعي الذي يقوم به هو الاختلاف الرئيسي».

وأكد: «أراد دائماً القيام بهذا، لكن الأمر كان أقل تنسيقاً. والآن يبدو هذا أفضل بكثير... في النهاية النتيجة كانت مريحة ولكن لفترات طويلة لم تكن هذه هي المشكلة، حيث إن ويستهام دائماً ما شكل تهديداً وكان جيداً في وقف زخم هجمات ليفربول».

وقال كلوب: «كان هذا متوقعاً. مباراة صعبة، بعض اللحظات الجيدة للغاية في الشوط الأول ولكنها لم تكن كافية لفرض سيطرتنا وحرمانهم من تشكيل أي خطورة».

وأضاف: «اعتقدت حقاً أننا لعبنا بشكل جيد في فترات مختلفة، فقدنا بعض الكرات التي كان يفترض ألا نفقدها، ولكننا سجلنا هدفنا عبر هجمة مرتدة رائعة»... وأردف: «عندما سجلوا، لم أتفاجأ. كان ينبغي علينا أن ندافع بشكل أفضل، كان هذا واضحاً. الأهم أن تبقى في المباراة وهذا ما فعلناه في الشوط الثاني».