غوارديولا: مان يونايتد الحالي يختلف عن «نسخة» أكتوبر الماضي

مدرب السيتي أشاد بغريمه تن هاغ وعمله مع يونايتد (د.ب.أ)
مدرب السيتي أشاد بغريمه تن هاغ وعمله مع يونايتد (د.ب.أ)
TT

غوارديولا: مان يونايتد الحالي يختلف عن «نسخة» أكتوبر الماضي

مدرب السيتي أشاد بغريمه تن هاغ وعمله مع يونايتد (د.ب.أ)
مدرب السيتي أشاد بغريمه تن هاغ وعمله مع يونايتد (د.ب.أ)

قال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إن فريقه سيواجه تشكيلة مختلفة تماماً لمانشستر يونايتد عن تلك التي انتصر عليه 6 - 3 في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مضيفاً أن فريقه يجب أن يكون في أفضل حالاته في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم غداً السبت.

وسيواجه غوارديولا يونايتد بقيادة إريك تن هاغ ليس فقط في أول نهائي تاريخي لكأس الاتحاد الإنجليزي بين غريمي مدينة مانشستر، ولكن في ظل حاجة سيتي إلى اللقب الثاني له هذا الموسم وسط سعيه لتحقيق الثلاثية.

وقال غوارديولا في مؤتمر صحافي اليوم الجمعة: «ما يفعله مانشستر (يونايتد) في الأشهر الخمسة أو الستة الماضية، يجعله فريقاً مختلفاً تماماً عن الذي واجهناه في بداية الموسم».

وأضاف: «المباريات النهائية تدور حول كيف سيكون مستواك في 90 دقيقة، وفي اللحظة التي تلعب فيها. الأمر لا يتعلق بما قمت به في الماضي أو كم كنت جيداً. إنها مباراة واحدة، لذلك علينا أن نكون أفضل نسخة منا للتغلب عليهم».

وسيواجه سيتي، الذي لم يخسر في الأسابيع الأخيرة من موسم الدوري الإنجليزي الممتاز ليفوز بلقبه الثالث على التوالي، إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا في 10 يونيو (حزيران) في إسطنبول. ودوري أبطال أوروبا هو اللقب الوحيد الذي لم يحققه سيتي بعد.

وقال غوارديولا إن فريقه سيتمتع باللياقة البدنية والحيوية في مباراة السبت في «ويمبلي». وقال إن كيفن دي بروين وجاك غريليش «تدربا بشكل جيد» في الحصتين التدريبيتين الأخيرتين، وسيحتفظ ستيفان أورتيغا بمكانه في حراسة المرمى بعد أن شارك طوال مشوار الفريق في كأس الاتحاد الإنجليزي.

وسيبحث سيتي عن ثلاثية؛ وهو ما لم يحققه سوى فريق إنجليزي واحد آخر؛ هو مانشستر يونايتد في 1999. ولن يكون هناك ما هو أفضل لفريق تن هاغ من إفساد حلم سيتي.

وعبر غوارديولا بكلمات لطيفة عن العمل الرائع الذي أنجزه المدرب الهولندي، حيث قاد يونايتد إلى لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية في فبراير (شباط) واحتلال المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأول مع الفريق.

وقال المدرب الإسباني: «لا أستطيع أن أقول إننا أصدقاء... لكنه يمثل مهنتنا بوصفه مدرباً بأفضل طريقة ممكنة. أعتقد أن مانشستر يونايتد لديه مدرب استثنائي لسنوات كثيرة مقبلة».

وسيسعى سيتي لنيل لقب كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة السابعة بينما يسعى يونايتد للحصول عليه للمرة الـ13.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: صدارة ليفربول في امتحان صعب أمام توتنهام المتحفز

رياضة عالمية صلاح لوضع بصمته في قمة أخرى بالدوري الإنجليزي (إ.ب.أ)

الدوري الإنجليزي: صدارة ليفربول في امتحان صعب أمام توتنهام المتحفز

يخوض ليفربول منعطفاً صعباً في حملته نحو استعادة لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، الغائب عنه منذ موسم 2019 - 2020، حينما يحل ضيفاً على توتنهام هوتسبير غداً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مسيرة مودريك الكروية تتعرض لخطر الانهيار (إ.ب.أ)

إخفاق مودريك في اختبار المنشطات سيقوده إلى ممارسة «كرة الطاولة»

غالباً ما يشعر الأشخاص الذين يلتقون بميخايلو مودريك بأن هناك حاجزاً بينهم وبينه. وسواء كان ذلك عن قصد أو من غير قصد، فإن الغموض يحيط بهذا اللاعب الشاب الخجول

جاكوب شتاينبرغ (لندن)
رياضة عالمية إيمري متفاجئ مما يحدث لغوارديولا (رويترز)

إيمري: متفاجئ مما يحدث لغوارديولا... لكنه ما زال الأفضل

قال الإسباني يوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا، إن مُواطنه ونظيره في مانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، ما زال المدرب الأفضل بالعالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرتيتا قال إنه لا يفكر بتدريب فريق آخر في الوقت الراهن (أ.ف.ب)

أرتيتا: لا أتخيل نفسي مدرباً لغير «آرسنال»

أكد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، أنه لا يفكر كثيراً في مستقبله على المدى الطويل.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية يصف موظفو مانشستر يونايتد راتكليف بأنه قاسٍ ولكنه عادل (رويترز)

راتكليف يتبنى نهجاً قاسياً في مانشستر يونايتد... وراشفورد أبرز ضحاياه

يسعى السير جيم راتكليف لإحداث ثورة في مانشستر يونايتد وإخراجه من الفوضى ومساعدته على أن يصبح آلة لا تتوقف عن تحقيق الفوز، ويمتلك بالفعل العنصر الحيوي الذي كانت

جيمي جاكسون (لندن)

من سيعوض يامال أمام أتلتيكو؟

لامين يامال خرج مصاباً من مواجهة ليغانيس (إ.ب.أ)
لامين يامال خرج مصاباً من مواجهة ليغانيس (إ.ب.أ)
TT

من سيعوض يامال أمام أتلتيكو؟

لامين يامال خرج مصاباً من مواجهة ليغانيس (إ.ب.أ)
لامين يامال خرج مصاباً من مواجهة ليغانيس (إ.ب.أ)

أمام ليغانيس، تم استبدال لامين يامال في الدقيقة الـ75، وشعر اللاعب بعدم الراحة، حيث أكدت الفحوصات الطبية بعد المباراة أنه تعرض لإصابة في كاحله الأيمن. وسيغيب لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع.

سيكون أسبوعان من هذه الأسابيع الأربعة جزءاً من عطلة عيد الميلاد في الدوري الإسباني، لذلك لن يغيب عن الكثير من المباريات، لكنها تأتي قبل الاختبار الأصعب قبل العطلات: زيارة أتلتيكو مدريد.

يُعدّ فريق دييغو سيميوني أحد المنافسين المباشرين لفريق هانسي فليك في الصراع على لقب الدوري. إنهم متساوون في 38 نقطة، وعلى الرغم من أن فريق مدريد لديه مباراة مؤجلة، فإن الفوز سيسمح لبرشلونة بالبقاء في صدارة الجدول حتى لو فاز أتلتيكو بتلك المباراة.

يمر برشلونة بانخفاض في النتائج في الدوري الإسباني، وهو ما يتناقض مع أدائه في دوري أبطال أوروبا. ولم يحصل الفريق سوى على خمس نقاط من آخر 18 مباراة متاحة في الدوري، وجاء الانخفاض ضد خصوم من المفترض أن يكونوا أكثر سهولة بالنسبة لهم.

وفي هذا السياق، يتعين على فليك التعامل مع الغياب الهيكلي ليامال في واحدة من أكثر اللحظات حساسية في الموسم. كيف يمكن استبدال المهاجم البالغ من العمر 17 عاماً؟

وبحسب شبكة «The Athletic»، قال فليك في المؤتمر الصحافي قبل المباراة، وهو الأخير الذي سيعقده في عام 2024 حيث يتعين عليه قضاء مباراة أخرى من الإيقاف بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها ضد ريال بيتيس: «يتعين علينا قبول الإصابة، وأنه لا يستطيع اللعب، وسيلعب لاعب آخر في مكانه. لدينا خيارات في الاعتبار، لكننا لم نتخذ قراراً بعد بشأن من سيلعب».

ورغم أن غياب يامال يقلق المدرب - لم يفز الفريق بمباراة في الدوري هذا الموسم دونه على أرض الملعب - فإن المدرب لديه عدة خيارات، ويبدو أن الاثنين الأكثر ترجيحاً هما فيران توريس وفيرمين لوبيز.

عندما غاب يامال بسبب إصابة في الكاحل في نوفمبر (تشرين الثاني)، تم استخدام لوبيز، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن توريس كان يتعافى من الإصابة في ذلك الوقت ولم يعد إلا في 30 نوفمبر. الآن، أصبح «القرش» في حالة جيدة، فقد سجل أربعة أهداف في آخر خمس مباريات، اثنان منها حاسمان في الفوز 3 - 2 على بوروسيا دورتموند.

على الرغم من أن توريس كان يلعب مهاجماً مركزياً في المباريات الأخيرة بدلاً من روبرت ليفاندوفسكي، فإن موقعه الطبيعي هو الجناح الأيمن. لقد أصبح البديل المثالي، لكنه قد يحظى بفرصة لإظهار أنه يمكن أن يكون أيضاً البادئ المثالي ضد خصم كبير مثل أتلتيكو.

على الرغم من أنه ليس دائماً ضماناً من حيث إنهاء الهجمات، فإنه يمكن أن يساعد في تقديم الكثافة التي افتقر إليها الفريق على مدار الشهر الماضي.

لوبيز هو الخيار الآخر القابل للتطبيق، وهو الخيار الذي استخدمه فليك أكثر من غيره عندما لم يتمكن يامال من اللعب. ورغم أنه ليس لاعباً قادراً على تقديم العمق؛ لأنه لاعب وسط وليس مهاجماً، فإنه يشعر بالراحة في اللعب في المساحات الضيقة بين الخطوط. كما أنه يدخل منطقة جزاء الخصم بسهولة.

هناك خيار آخر يتمثل في وضع رافينيا، الذي كان إحدى المفاجآت الكبرى هذا الموسم، بدلاً من يامال وإشراك داني أولمو جناحاً أيسر. وهو بديلٌ جربه فليك في بعض الأحيان. لكن مستوى أداء أولمو انخفض في المباريات القليلة الماضية.

لكن يبدو أن البرازيلي هو الحل الأقل واقعية. فلا يريد فليك المراهنة على آخر اختبار كبير في عام 2024، وسيبذل قصارى جهده، وقد أثبت رافينيا أنه ضمانة على الجناح الأيسر، حيث يجمع أليخاندرو بالدي بين المباريات الجيدة وبعض المباريات السيئة. يقولون إنه إذا نجح شيئاً ما، فمن الأفضل عدم المساس به، لذلك يبدو من المرجح أن يكون لوبيز أو توريس هو المختار.

كانت آخر مباراة كبيرة لبرشلونة في دورتموند، وهناك كان البطل توريس. وبغض النظر عمن سيختاره فليك، فإن مباراة السبت ضد أتلتيكو ​​ستكون المقياس النهائي قبل حلول عام 2025، وطريقة برشلونة للبقاء في الصدارة في سباق اللقب بعد ما أسماه «نوفمبر القذر»، وهي سلسلة من الأداء امتدت إلى ديسمبر (كانون الأول).