عقوبات بالإيقاف عاماً للاعبي تايلاند بسبب شجار «ألعاب آسيا»

الاتحاد التايلاندي يعتذر عن الأحداث ويعد المتورطين «بعقوبات صارمة» (أ.ف.ب)
الاتحاد التايلاندي يعتذر عن الأحداث ويعد المتورطين «بعقوبات صارمة» (أ.ف.ب)
TT

عقوبات بالإيقاف عاماً للاعبي تايلاند بسبب شجار «ألعاب آسيا»

الاتحاد التايلاندي يعتذر عن الأحداث ويعد المتورطين «بعقوبات صارمة» (أ.ف.ب)
الاتحاد التايلاندي يعتذر عن الأحداث ويعد المتورطين «بعقوبات صارمة» (أ.ف.ب)

أوقف الاتحاد التايلاندي، الثلاثاء، الكثير من اللاعبين وأفراد الطاقم الفني للمنتخب الوطني للشباب بعد الأحداث التي شهدتها المباراة النهائية لمسابقة كرة القدم للرجال أمام إندونيسيا في دورة ألعاب جنوب شرقي آسيا في كمبوديا الأسبوع الماضي.

وقال الاتحاد في بيان إنه عاقب مدرباً وحارس مرمى واثنين من أفراد الطاقم الفني بالإيقاف لمدة عام، كما أوقف لاعبين آخرين لمدة ستة أشهر مضيفاً أن الواقعة «أضرت بصورة كرة القدم التايلاندية».

وكان الاتحاد التايلاندي قد اعتذر عن تلك الأحداث ووعد «بعقوبات صارمة» للمتورطين.

وفازت إندونيسيا بالمباراة 5 - 2 عقب وقت إضافي، بعد أن أنهت تايلاند اللقاء بثمانية لاعبين فقط، بينما أكملت إندونيسيا المباراة بعشرة لاعبين بعد أربع حالات طرد وشجار جماعي بين الفريقين في مناسبتين.

واندلع الشجار الأول عندما أطلق الحكم صفارته قرب نهاية الوقت الأصلي، واحتفل لاعبو ومدربو إندونيسيا معتقدين أنهم فازوا بالمباراة 2 - 1.

لكن الصفارة كانت تشير في الواقع لركلة حرة سجل منها يوتساكورن بورافا هدف التعادل الذي أدى إلى اشتباكات عنيفة بين الفريقين.

وأرسل هذا الهدف المباراة لوقت إضافي، لكن إندونيسيا استعادت المقدمة لتبدأ موجة أخرى من العنف بين اللاعبين والطواقم الفنية الذين تبادلوا الضربات واللكمات والركلات؛ ما اضطر أمن الاستاد للتدخل للفصل بينهما.

وسجل عرفان جوهري وفخر عبد الرحمن وبيكمان بوترا في الوقت الإضافي ليقودوا إندونيسيا للفوز بالميدالية الذهبية لكرة القدم للرجال في دورة ألعاب جنوب شرقي آسيا للمرة الأولى منذ 1991.


مقالات ذات صلة

كين: يجب على بايرن الفوز بمباريات دوري الأبطال الأربع

رياضة عالمية الإنجليزي هاري كين هداف بايرن ميونيخ الألماني (أ.ف.ب)

كين: يجب على بايرن الفوز بمباريات دوري الأبطال الأربع

عدّ الإنجليزي هاري كين، هداف بايرن ميونيخ الألماني، أنه يتعين على فريقه الفوز بمبارياته الأربع الأخيرة في دور المجموعات.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ (ألمانيا))
رياضة عالمية كيفن دي بروين ينتهي عقده مع سيتي الصيف المقبل (رويترز)

دي بروين: أجلت محادثات عقدي الجديد مع سيتي

قال كيفن دي بروين إنه وضع محادثات مستقبله مع مانشستر سيتي جانباً بينما يركز على تعافيه من الإصابة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

The Athletic (مانشستر (إنجلترا))
رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة (أ.ف.ب)

فليك: أداء برشلونة تأثر بغياب يامال

اعترف هانز فليك، مدرب برشلونة، الاثنين، بأنه قلق للغاية من تراجع أداء ونتائج فريقه.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية ستيف كوبر أقيل من تدريب ليستر سيتي (رويترز)

كيف انتهى عهد كوبر في ليستر؟

لم يكن ستيف كوبر يتوقع إقالته من منصبه مدرباً لفريق ليستر سيتي بهذه السرعة.

The Athletic (ليستر)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.