بلغ روما الإيطالي المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم «يوروبا ليغ» بتعادله سلباً مع مضيفه باير ليفركوزن الألماني، في إياب نصف النهائي الخميس، بعدما كان حسم لقاء الذهاب لصالحه 1-صفر.
وحسم هدف إدواردو بوفي في الذهاب تأهل روما المتوج بلقب مسابقة كونفرنس ليغ الموسم الماضي، فيما حدّ روما من جماح هجوم ليفركوزن للمرة الثانية هذا الموسم، حيث استهل الأخير مباراة الذهاب وبرصيده 14 هدفاً في 6 مباريات سجلها تسعة لاعبين مختلفين.
وبرز دفاع روما بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو في المباريات الأخيرة من المسابقة، إذ لم يستقبل سوى هدفين في سبع مباريات.
وتأهل فريق العاصمة إلى النهائي الثاني له فقط في المسابقة بعد 1991، حين خسر أمام مواطنه إنتر.
ولطالما وصف مدربه مورينيو نفسه عندما كان مدرباً لتشلسي الإنجليزي بأنه «المدرب المميّز»، وهو يملك رصيداً مميزاً في أوروبا بعد تتويجه بدوري الأبطال مع بورتو البرتغالي، وإنتر الإيطالي، ويوروبا ليغ (كأس الاتحاد سابقاً) مع بورتو ومانشستر يونايتد الإنجليزي، وكونفرنس ليغ مع روما الموسم الماضي.
وفشل ليفركوزن في افتتاح التسجيل في الشوط الأول برغم 12 محاولة وإصابته العارضة عبر المهاجم الفرنسي موسى ديابي بعد 12 دقيقة من صافرة البداية، في حين تراجع روما للدفاع من دون أن ينجح في تهديد مرمى منافسه.
وأنقذ الحارس البرتغالي روي باتريشيو، فريق العاصمة من تسديدة أرضية من كريم ديميرباي، لتعود إلى الإيراني سردار أزمون، غير أن جانلوكا مانشيني تقدمه وأرسلها ركنية (67).
وأهدر أزمون فرصة من علامة الجزاء بعدما تابع تسديدة من البديل المغربي أمين عدلي (81).
وفي مسابقة كونفرنس ليغ، تأهل وست هام الإنجليزي الى النهائي بعد أن جدد فوزه على مضيفه ألكمار الهولندي 1-0 إياباً، بعدما حسم الذهاب لصالحه 2-1.
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع عبر الإسباني بابلو فورنالس.
وهذا النهائي القاري الثالث لوست هام، والأول منذ 47 عامًا، وتحديدًا منذ خسارته كأس الكؤوس الأوروبية ضد أندرلخت البلجيكي في 1976 بعد أن توج بها في 1965.