أعلن مجلس إدارة نادي النجمة استقالته الجماعية بشكل مفاجئ، منهياً حقبة إدارية شهدت عودة النادي التاريخية إلى دوري المحترفين بعد غياب استمر 23 عاماً.
وكشفت مصادر مطلعة أن محمد الخريجي رئيس مجموعة «الوسائل للإعلان والعلاقات العامة» سيكون منافساً قوياً للاستحواذ على النادي، وسيكون ذلك في شهر مايو (أيار) المقبل، وينافسه شخصية استثمارية أخرى لم يكشف عنها بعد.
وجاءت هذه الخطوة في وقت يعاني الفريق من أزمة فنية حادة وضعت النجمة في المركز الأخير بجدول ترتيب الدوري، وسط حالة من الاستغراب حول توقيت القرار، وظروفه، والتي أتت قبيل لقاء الفريق في الدوري بأقل من أربع وعشرين ساعة لتضع أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية خلف هذه القرار.
واتسم عمل الإدارة المستقيلة بالهدوء التام منذ انطلاقة الموسم الرياضي الحالي، حيث فضل أعضاء المجلس عدم الخروج بتصريحات إعلامية، أو مبررات للنتائج السلبية التي يعيشها الفريق، ورغم تراجع المستويات الفنية، وتذيل الترتيب لم يتخذ المجلس أي قرارات جوهرية، أو خطوات تصحيحية ملموسة على مستوى الجهاز الفني، أو العناصر الأجنبية، مما رسم علامات استفهام أخرى حول أسباب هذا الجمود قبل أن يُسدل الستار بتقديم الاستقالة الجماعية.
