«بي آي إف» و«غولف السعودية» يطلقان السلسلة العالمية الموسعة لموسم 2026
السلسلة ستنطلق من الرياض (غولف السعودية)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«بي آي إف» و«غولف السعودية» يطلقان السلسلة العالمية الموسعة لموسم 2026
السلسلة ستنطلق من الرياض (غولف السعودية)
أعلن صندوق الاستثمارات العامة و«غولف السعودية» عن انطلاق موسم 2026 من خلال السلسلة العالمية الموسعة «بي آي إف غلوبال سيريز»، التي تضم خمس بطولات كبرى تقام في أربع قارات، بجوائز مالية تتجاوز خمسة عشر مليون دولار، من بينها بطولة «أرامكو» المشتركة بين جولتي «إل بي جي إيه» و«إل إي تي» في الولايات المتحدة.
وتنطلق السلسلة من الرياض عبر بطولة السعودية الدولية للسيدات التي يستضيفها نادي الرياض للغولف، قبل أن تنتقل المنافسات إلى المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية والصين، وتختتم في مدينة لاس فيغاس الأميركية ببطولة «أرامكو» في نادي شادو كريك، التي تمثل حدثاً فريداً يجمع بين جولتي السيدات الأوروبية والأميركية في واحدة من أبرز ملاعب الغولف حول العالم، لتشكل علامة فارقة في تاريخ استضافة البطولات النسائية.
تجسّد هذه السلسلة الدور العالمي المتنامي لصندوق الاستثمارات العامة في دعم وتطوير رياضة السيدات، إلى جانب شراكته الوثيقة مع «غولف السعودية» في توسيع نطاق حضور اللاعبات عالمياً وزيادة التغطية الإعلامية لمنافساتهن.
وأكد ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة «غولف السعودية»، أن رياضة غولف السيدات تشهد نمواً متسارعاً، وأن الصندوق يواصل التزامه بدعم هذا التطور والاستثمار في مستقبل الرياضة، مشيراً إلى أن إطلاق بطولة مشتركة مع «إل بي جي إيه» و«إل إي تي» يمثل خطوة جديدة في مسار تطوير اللعبة، وأن مستقبل الغولف النسائي يبدو أكثر إشراقاً من أي وقت مضى، سواء داخل الملعب أو خارجه.
من جهته، أوضح نوح علي رضا، الرئيس التنفيذي لـ«غولف السعودية»، أن الشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة والتعاون مع جولتي «إل بي جي إيه» و«إل إي تي» يسهمان في إحداث تحول نوعي في رياضة الغولف النسائية، مضيفاً أن إقامة بطولة مشتركة في الولايات المتحدة تعكس الطموح العالمي لهذه السلسلة وتأثيرها المتزايد في تحفيز المشاركة وصناعة مستقبل الرياضة، من اللاعبات الجديدات في المملكة إلى الجماهير حول العالم.
في السياق ذاته، أشار خالد الزامل، النائب الأعلى للرئيس للاتصال المؤسسي في «أرامكو»، إلى أن النسخة المطوّرة من سلسلة بطولات صندوق الاستثمارات العامة تمثل لحظة مهمة في مسيرة غولف السيدات، مؤكداً فخر الشركة بتوسيع شراكتها مع «غولف السعودية»، وإيمانها بأن دعم هذه السلسلة الموسعة سيسهم في خلق فرص جديدة والارتقاء برياضة السيدات عالمياً وإلهام نجوم المستقبل.
من جانبها، قالت مارتا فيغيراس-دوتي، رئيسة مجلس إدارة الجولة الأوروبية للسيدات (إل إي تي)، إن سلسلة صندوق الاستثمارات العامة العالمية أصبحت ركيزة أساسية في جدول بطولات الجولة؛ إذ توفر منصات عالمية وفرصاً مهنية مؤثرة للاعبات، مضيفة أن إضافة بطولة لاس فيغاس المشتركة مع «إل بي جي إيه» تعزز وحدة اللعبة النسائية عالمياً وتتيح للاعبات التنافس مع نخبة نجمات العالم وبناء مستقبل مشرق للرياضة.
أما كريغ كيسلر، مفوض رابطة «إل بي جي إيه»، فأوضح أن الرابطة تفخر بالمشاركة في سلسلة صندوق الاستثمارات العامة العالمية من خلال بطولة شادو كريك المشتركة الجديدة، عادَّاً أن هذه الشراكة تمثل إنجازاً مهماً في توحيد الجولات وخلق فرص أكبر لأفضل لاعبات العالم، مؤكداً أن التعاون مع «إل إي تي» و«غولف السعودية» وصندوق الاستثمارات العامة يسهم في رفع معايير الغولف النسائي وإيصاله إلى جماهير وأسواق جديدة حول العالم.
تألقت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا في ليلة ختامية مذهلة داخل صالة جامعة الملك سعود بالعاصمة السعودية الرياض، لتنتزع أكبر جائزة مالية في تاريخ رياضة السيدات.
يعتقد أوسكار بياستري أنه لا يزال قادرا على الفوز ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، لكنه يدرك أن الأمور لا تسير في صالحه بعد خروجه من سباق السرعة.
قلل ماكس فرستابن سائق رد بول من فرصه في المنافسة على لقب بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، بعد أن حل بشكل مفاجئ في المركز 16 في التجارب التأهيلية.
أرقام جواو ورونالدو تمنح النصر «صدارة الدوري السعودي»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5206830-%D8%A3%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%85-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D9%88-%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88-%D8%AA%D9%85%D9%86%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A
أرقام جواو ورونالدو تمنح النصر «صدارة الدوري السعودي»
كريستيانو رونالدو (نادي النصر)
واصل نادي النصر تألقه في الدوري السعودي بعد فوزه المستحق على نيوم بنتيجة 3-1، ضمن منافسات الجولة الثامنة، ليعتلي قمة الترتيب بـ 24 نقطة، منفرداً بالصدارة بفارق ثلاث نقاط عن التعاون الوصيف صاحب الـ 21 نقطة.
الفوز جاء في توقيت مثالي للفريق النصراوي قبل فترة التوقف الدولي، حيث عبّر المدرب خورخي خيسوس عن سعادته بالمستوى والنتيجة، مؤكداً أن الفريق يسير في الطريق الصحيح، وأن هذا الانتصار يمنح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة قبل فترة الإعداد المقبلة.
جواو فيلكس (نادي النصر)
النجم البرتغالي جواو فيلكس واصل تألقه اللافت هذا الموسم، بعدما سجل هدفاً جديداً في شباك نيوم، ليرفع رصيده إلى 10 أهداف متربعاً على صدارة ترتيب الهدافين في الدوري، ويؤكد حضوره كأحد أبرز نجوم الموسم الحالي.
القائد كريستيانو رونالدو بدوره لم يتخلف عن قائمة المسجلين، بعدما أحرز هدفاً أمام نيوم رفع به رصيده إلى 9 أهداف في الدوري هذا الموسم، ليحتل المركز الثاني في سباق الهدافين خلف مواطنه جواو، كما وصل إلى هدفه رقم 83 في الدوري السعودي، ليعادل سالم الدوسري الذي سجل ذات العدد، كما سجل رونالدو الهدف 109 في مختلف المسابقات المحلية.
بأداء هجومي مميز ومنظومة دفاعية متماسكة، يواصل النصر إثبات تفوقه هذا الموسم، حيث يعد الأقوى هجوماً في الدوري بتسجيله 26 هدفاً حتى الآن، كما يحتفظ بلقب الأقوى دفاعاً بعدما استقبل مرماه 4 أهداف فقط في 8 مباريات.
خورخي خيسوس (نادي النصر)
وفي المؤتمر الصحافي عقب المباراة، أكد المدرب خورخي خيسوس أن الفريق يفكر في إقامة معسكر تدريبي خلال فترة التوقف الدولي لرفع جاهزية اللاعبين، مشيراً إلى أنه سعيد بما يقدمه الفريق من انسجام وتطور مستمر. وأضاف: «حضرت إلى النصر لإيماني بالمشروع الرياضي، ولأن هدفنا واضح... جئنا من أجل تحقيق الدوري وإسعاد الجماهير النصراوية».
أضواء العريفي، مساعدة وزير الرياضة السعودي خلال التتويج (رويترز)
تُوّجت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا بلقب نهائيات رابطة محترفات التنس المقامة في الرياض، أمس، حيث سلمتها أضواء العريفي، مساعدة وزير الرياضة السعودي، الكأس عقب فوزها المستحق على المصنفة الأولى عالمياً أرينا سابالينكا بمجموعتين دون رد (6-3، 7-6)، في ختامٍ مدهش لموسم التنس العالمي.
وقدّمت ريباكينا أداءً متكاملاً اتّسم بالقوة والثبات الذهني ودقة الإرسال، لتُهيمن على مجريات المباراة وتُنهي البطولة دون أي خسارة. وشهدت صالة جامعة الملك سعود أجواءً استثنائية أمام حضور جماهيري كبير تفاعل مع كل نقطة من اللقاء، الذي جاء امتدادًا لتنظيم سعودي مبهِر للبطولة الختامية. وعبّرت ريباكينا عن سعادتها بالتتويج في الرياض، مؤكدة أن «الدعم الجماهيري كان رائعاً والتنظيم في أعلى مستوى».
تُوّجت أضواء العريفي مساعدة وزير الرياضة السعودي السبت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا بلقب جولة النهائيات الختامية لرابطة محترفات التنس المقامة في العاصمة السعودية الرياض، بعد فوزها المستحق على المصنفة الأولى عالمياً أرينا سابالينكا بمجموعتين دون رد (6-3، 7-6)، في مباراةٍ أكدت فيها اللاعبة الهادئة ذات التسديدات الصاروخية أنها بلغت ذروة نضجها الفني والذهني.
كانت الأجواء في صالة جامعة الملك سعود مفعمة بالتوتر والترقب مع دخول اللاعبتين إلى أرضية الملعب المضيئة بإيقاع موسيقي صاخب على غرار أجواء الأندية الليلية الأوروبية، في مشهد يعكس الحداثة والتنظيم السعودي المبهر. وقد أجمع محللو اللقاء، ومن بينهم البريطانية لورا روبسون، على ترشيح ريباكينا للفوز، فيما اعتبر تيم هينمان أن خبرة سابالينكا قد تحسم الموقعة. غير أن مجريات المباراة أثبتت أن الكلمة الأخيرة ستكون لقوة الإرسال ودقة الضربات التي ميّزت نجمة كازاخستان طوال البطولة.
دخلت ريباكينا المباراة بثقة عالية، وافتتحت إرسالها بإرسال ساحق أعقبه ضربتان مباشرتان، لتفرض إيقاعها منذ اللحظات الأولى. سابالينكا، من جهتها، حاولت الرد بقوتها المعتادة من الخط الخلفي، لكنها واجهت صعوبة في التعامل مع الإرسالات العميقة لخصمتها التي استخدمت الخطوط بدقة مدهشة. بعد تبادل متوازن في أول الأشواط، كسرت ريباكينا إرسال منافستها في الشوط السادس لتتقدم 4-2، ثم أكملت طريقها بثبات لتفوز بالمجموعة الأولى 6-3، في أداء وصفه المعلقون بأنه «عرض استعراضي من الإرسال والضربات القاضية».
أرينا سابالينكا لاعبة بيلاروسيا أثناء مباراتها النهائية ضد إيلينا ريباكينا (رويترز)
إحصائياً، كانت الأرقام مذهلة: 16 كرة رابحة مقابل خمس فقط لسابالينكا، وخمس إرسالات ساحقة «إيس» مقابل واحدة للمصنفة الأولى. لم يكن الأمر مجرد تفوق فني، بل تحكم ذهني تام في نسق اللقاء من قبل ريباكينا، التي بدت وكأنها تمتلك وقتاً إضافياً على كل كرة، تضربها بثقة وهدوء منقطع النظير.
في المجموعة الثانية، حاولت سابالينكا تعديل الإيقاع مبكراً، فبدأت بتقدم سريع بفضل ضرباتها العميقة من الخط الخلفي، ونجحت في أول أشواطها على الإرسال، لكن ريباكينا لم تترك لها فرصة لبناء الزخم. أطلقت الكازاخستانية سلسلة من الإرسالات الساحقة في الشوط الثاني لتحقق «شوطاً نظيفاً»، ثم تابعت في نفس النسق بثقة متزايدة. بلغت نسبة نجاح إرسالاتها الأولى أكثر من 80 في المائة في تلك المرحلة، وهو ما جعل سابالينكا تبدو عاجزة عن كسرها.
في منتصف المجموعة، اشتد الصراع على كل نقطة. سابالينكا استغلت إحدى اللحظات النادرة التي تراجعت فيها دقة خصمتها لتقترب من كسر الإرسال، لكن ريباكينا استعادت توازنها بإرسالين لا يُصدّان على الخط. الجماهير الحاضرة، التي ملأت مدرجات الصالة، صفقّت طويلاً بعد تبادل طويل انتهى بكرة مذهلة على الخط الجانبي من مضرب ريباكينا. بدا واضحاً أن البطلة القادمة كانت قد دخلت «المنطقة»، لا تتأثر بالصراخ ولا بالضغط.
عند التعادل 4-4، أظهرت سابالينكا شراسة المعتاد منها، وتقدمت بنقطتين متتاليتين مع محاولات للوصول إلى الشبكة، لكن ريباكينا ردت عليها بهدوء مذهل، بثلاث ضربات رابحة متتالية، لتؤكد سيطرتها على الإيقاع وتدفع المباراة نحو النهاية التي أرادتها.
عند 5-5 في المجموعة الثانية، بدا أن سابالينكا تستعيد روحها المقاتلة. تقدمت في النقاط الأولى من شوط الإرسال لريباكينا، وأهدرت الكازاخستانية إرسالين متتالين، لتجد نفسها في مواجهة نقطتين لكسر الإرسال. غير أن شجاعتها ظهرت في تلك اللحظة؛ فقد ردت بإرسال ساحق في وسط الميدان ثم أتبعت ذلك بإرسال آخر لا يُرد نحو الخارج، لتتفادى الخطر وتستعيد السيطرة.
إيلينا ريباكينا نجحت بتحقيق اللقب عقب الانتصار على البيلاروسية أرينا سابالينكا (رويترز)
سابالينكا، التي كانت قد فازت على ريباكينا الشهر الماضي في ووهان بمجموعتين نظيفتين، أدركت أن الأمور هذه المرة مختلفة، فكلما حاولت الضغط من الخط الخلفي، كانت تجد أمامها دفاعاً متماسكاً وإرسالات لا تُخطئ أهدافها. وصلت المجموعة إلى شوط كسر التعادل، وهناك أظهرت ريباكينا وجهها الحقيقي كبطلة.
بدأت الشوط الفاصل بثلاث نقاط متتالية، بفضل إرسالين ساحقين وخطأ من سابالينكا التي فقدت توازنها أثناء محاولة رد الكرة. ومع كل كرة رابحة، كانت الكاميرات تلتقط ابتسامة خفيفة على وجه ريباكينا، وكأنها تدرك أن اللقب أصبح في المتناول. وصلت إلى تقدم 5-0 بسرعة مذهلة، ثم أطلقت إرسالاً ساحقاً سادساً لتصل إلى ست نقاط للبطولة. في النقطة التالية، سقطت كرة سابالينكا في الشبكة، لتنفجر القاعة بالتصفيق معلنة تتويج ريباكينا بطلةً للعالم في ختام موسم التنس النسائي لعام 2025.
سابالينكا كانت قريبة من «سرقة» المجموعة الثانية بعدما تشبثت بكل فرصة ممكنة رغم عجزها الواضح أمام إرسالات ريباكينا القوية، ونجحت في جرّ اللقاء إلى شوط كسر التعادل، لكنها انهارت فجأة في لحظة مفصلية، لتستغل ريباكينا الهدوء والثبات وتحسم اللقب لصالحها. أنهت بطلة كازاخستان البطولة من دون أي خسارة، في إنجاز استثنائي يليق بخاتمة موسمها المذهل.
بهذا الفوز، أنهت ريباكينا البطولة دون خسارة، بعد أن أطاحت بنجوم الصف الأول في الرياض، مثل إيجا شفيونتيك وأماندا أنيسيموفا وجيسيكا بيغولا، مؤكدة أن لقبها في نهائيات الرياض لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة عمل متكامل واستقرار فني واضح منذ فوزها السابق في نينغبو الشهر الماضي. وبهذا الانتصار، أصبحت أول لاعبة كازاخستانية تتوج بلقب البطولة الختامية، وأول من يحقق ذلك في العاصمة السعودية منذ بدء استضافتها لهذه البطولة الكبرى.
من جهتها، اعترفت سابالينكا عقب المباراة بأن خصمتها كانت «في أفضل حالاتها»، مضيفة: «إيلينا كانت مذهلة اليوم، كل إرسال من جانبها كان صعباً الرد، لقد استحقت الفوز». أما ريباكينا، التي نادراً ما تظهر مشاعرها، فقد قالت بهدوء أمام الجماهير: «لقد كانت بطولة رائعة، أحب اللعب هنا في الرياض، الجماهير كانت رائعة والدعم لا يُصدق».
إيلينا ريباكينا تسدد ضربة عائدة إلى أرينا سابالينكا البيلاروسية خلال نهائي بطولة رابطة محترفات التنس للسيدات (أ.ف.ب)
بهذه النتيجة، تُنهي ريباكينا موسم 2025 بأحد أكبر ألقاب مسيرتها حتى الآن، وتؤكد أن حضورها بين نجمات الصف الأول لم يعد عابراً. أما سابالينكا، التي خاضت عاماً مذهلاً شهد وصولها إلى ثلاثة نهائيات كبرى وتتويجها في بطولة أميركا المفتوحة، فستغادر الرياض وقد خسرت اللقب لكنها كسبت احترام الجميع بثباتها ومواصلتها القتال حتى النهاية.
كانت ليلة سعودية عالمية بكل المقاييس، جمعت بين أعلى مستويات التنس النسائي وأجواء احتفالية تليق بختام موسم من التحدي والإبداع. وفي ختام الأمسية، عانقت ريباكينا الكأس بابتسامة متواضعة، وسط تصفيق الجمهور وهتافات الكازاخيين القلائل الذين حملوا أعلام بلادهم في المدرجات، بينما بدا على سابالينكا أنها تقبل الهزيمة بشرف. هكذا، اختُتمت نهائيات التنس في الرياض، بتتويج بطلة جديدة في عالم الكرة الصفراء، وبنجاح سعودي آخر في استضافة الأحداث الرياضية العالمية الكبرى.