أعلن الاتحاد العربي للغولف انطلاق مبادرة «صناعة بطل» للمنح الرياضية، خلال مؤتمر صحافي عُقد، الثلاثاء، بالعاصمة الرياض، بحضور الأمين العام للاتحاد نوح علي رضا، وعدد من المسؤولين في القطاع الرياضي، وذلك في إطار الجهود الرامية لاكتشاف المواهب الرياضية وصقلها في مجال الغولف، وتعزيز الاستدامة على مستوى البنية التحتية والمشاركة المجتمعية.
وأكد نوح علي رضا أن المبادرة التي تنطلق فعلياً غداً ستتضمن مراحل متعددة تشمل الاختيار، والتدريب، ثم البطولة، مشدداً على أن الغاية الأساسية منها هي بناء قاعدة متينة من اللاعبين السعوديين والعرب في واحدة من أكثر الرياضات تحدياً.
وقال في حديثه خلال المؤتمر: «هدفنا أن نصل إلى 48 ألف لاعب غولف سعودي بحلول عام 2030 مع التركيز على فئة الناشئين. نعمل على توسيع البنية التحتية عبر رفع عدد الملاعب من 6 إلى 20 ملعباً في مختلف مناطق المملكة».
وأشار الأمين العام إلى أن رياضة الغولف تُعد من أكثر الرياضات تحدياً من حيث تأسيس البنية التحتية، نظراً لطبيعة الملاعب وارتفاع تكاليفها، إلا أنها في الوقت ذاته تمثل استثماراً طويل الأمد يخدم رؤية المملكة نحو التميز الرياضي والاستدامة.
وأضاف: «صناعة البطل، وزيادة المشاركة، وتحقيق الاستدامة بأبعادها الثلاثة، هي الركائز الأساسية التي نعمل عليها. كما أننا نتطلع مستقبلاً إلى أن تكون هذه المنح داخل السعودية، بحيث تستقبل المملكة لاعبي الغولف من مختلف أنحاء العالم».
من جانبها، أوضحت عبير الجهني، مديرة مكتب الاتحاد العربي للغولف، أن الاتحاد السعودي هو من بادر بإطلاق هذه المبادرة وقيادتها على المستوى الإقليمي، وقالت: «لدينا برنامج متكامل لاكتشاف وتقييم المواهب، يتضمن اختبارات دقيقة لتحديد المستويات، إلى جانب برنامج مخصص لتدريب المدربين ورفع كفاءاتهم».
وأضافت أن الاتحاد يعمل على تصنيف جميع لاعبي الغولف في الدول العربية، مما يسهم في بناء قاعدة بيانات دقيقة تساعد على تطوير المسارات التدريبية والتنافسية للاعبين في المستقبل.