دراغان مدرب البحرين قبل موقعة اليابان: «لن نستسلم!»

اللاعب علي مدن قال إن «كأس الخليج» ضاعفت من عزيمتهم

دراغان يوجّه لاعبي البحرين خلال التدريبات الأخيرة في اليابان (المنتخب البحريني)
دراغان يوجّه لاعبي البحرين خلال التدريبات الأخيرة في اليابان (المنتخب البحريني)
TT
20

دراغان مدرب البحرين قبل موقعة اليابان: «لن نستسلم!»

دراغان يوجّه لاعبي البحرين خلال التدريبات الأخيرة في اليابان (المنتخب البحريني)
دراغان يوجّه لاعبي البحرين خلال التدريبات الأخيرة في اليابان (المنتخب البحريني)

قال الكرواتي دراغان تالاييش، مدرب المنتخب البحريني، إن فريقه سيخوض مباراة صعبة جداً أمام المنتخب الياباني المتمرس الذي يمتاز بتنظيمه العالي وقوة جماهيره على أرضه في طوكيو.

وأضاف في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة، التي ستقام يوم الخميس ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى «مونديال 2026»، أن قوة المنافس لا تعني استسلامهم للمباراة، بل إنهم سيسعون لتحقيق النقاط الثلاث التي ستعزز فرص الفريق الأحمر في الوصول التاريخي إلى المونديال.

وشدد على التركيز الذهني في المباراة، وعدم إغفال قوة المنتخب الياباني في أي من الفترات، والحرص على تقديم أداء يرتقي إلى توقعات الجماهير البحرينية، وعدم «رفع الراية البيضاء في طوكيو».

وعدَّ دراغان أن وجود المنتخب البحريني في اليابان منذ قرابة أسبوع يهدف إلى التأقلم مع الأجواء والمناخ البارد، متمنياً أن ينعكس الانسجام مع الطقس على أداء اللاعبين في المباراة.

أما علي مدن، لاعب المنتخب البحريني، الذي قدم مستويات كبيرة في بطولة الخليج الماضية في الكويت، فقد شدد على أن مباراة اليابان تمثل تحدياً كبيراً وتتطلب تركيزاً عالياً وروحاً قتالية من أجل العودة إلى المنامة بنتيجة إيجابية.

واعتبر مدن أن الإنجاز الذي تحقق قبل أشهر بالفوز ببطولة كأس الخليج يُعدُّ إضافة كبيرة وقوة دافعة لعزيمة اللاعبين، مبيناً أنه يرى رغبة الفوز في عيون زملائه قبل مباراة الخميس.

ويرى محمود رياض، مدير المنتخب البحريني، أن مواجهة اليابان ستكون صعبة «فهي ليست أمام منتخب يسعى للوصول مجدداً إلى نهائيات كأس العالم بل يفكر في كيفية الفوز بهذه البطولة الكبرى».

وشدد على أن المعسكر المقام في اليابان سيكون له أثر كبير على جاهزية اللاعبين، عادّاً أن أبطال الخليج قادرون على تقديم أفضل المستويات والنتائج في بقية التصفيات من أجل تحقيق الحلم.

وكانت مباراة المنتخبين البحريني والياباني التي أقيمت في الدور الأول من التصفيات قد انتهت بخماسية نظيفة لصالح الضيوف الذين سجلوا أكبر نتيجة حتى الآن في شباك الأحمر البحريني في المنامة.

ويمتلك المنتخب البحريني 6 نقاط، وهو الرصيد نفسه لغالبية فرق المجموعة، بينما يقترب منتخب الساموراي من تحقيق الوصول للمونديال المقبل في حال الفوز في هذه المواجهة.


مقالات ذات صلة

مدرب أستراليا: مواجهة اليابان والسعودية في يونيو «تحدٍ كبير»

رياضة عالمية توني بوبوفيتش (أ.ب)

مدرب أستراليا: مواجهة اليابان والسعودية في يونيو «تحدٍ كبير»

قال توني بوبوفيتش مدرب أستراليا إن فريقه أثبت قدرته على التعامل مع الضغوط بعد فوزه خارج أرضه 2-صفر على الصين أمام 80 ألف مشجع متحمس أمس الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية سون هيونغ-مين يتحسر على التعادل مع الأردن (رويترز)

سون: الملاعب السيئة في كوريا الجنوبية سبب تعثرنا في التصفيات

يعتقد سون هيونغ-مين قائد كوريا الجنوبية أن حالة الملاعب السيئة أسهمت في تعثر الفريق في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (سول)
رياضة عربية جمال سلامي (رويترز)

مدرب الأردن: أوراق المنافسة لا تزال بأيدينا في تصفيات كأس العالم

قال جمال سلامي، مدرب الأردن، إن أوراق المنافسة على التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم لا تزال في أيدي اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
رياضة عالمية توماس توخيل (رويترز)

توخيل يدعو «فيفا» لمراجعة جدول المباريات الدولية في يونيو

حث توماس توخيل، مدرب إنجلترا، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، على إعادة جدولة نافذة المباريات الدولية في يونيو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بقيادة كلويفرت أحيت إندونيسيا آمالها في بلوغ المونديال (أ.ب)

كلويفرت: فوز إندونيسيا على البحرين «مجرد البداية»

عدَّ الهولندي كلويفرت، مدرب إندونيسيا، أن الفوز على البحرين في الجولة الثامنة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم كان مجرد البداية.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

فورمولا 1... مشروع تنموي سعودي في قالب «حدث عالمي»

جدة اكتسبت خبرة في تنظيم سباق الفورمولا 1 على حلبتها (الشرق الأوسط)
جدة اكتسبت خبرة في تنظيم سباق الفورمولا 1 على حلبتها (الشرق الأوسط)
TT
20

فورمولا 1... مشروع تنموي سعودي في قالب «حدث عالمي»

جدة اكتسبت خبرة في تنظيم سباق الفورمولا 1 على حلبتها (الشرق الأوسط)
جدة اكتسبت خبرة في تنظيم سباق الفورمولا 1 على حلبتها (الشرق الأوسط)

استضافت السعودية أكثر من مائة فعالية رياضية كبرى، خلال السنوات الماضية، لكن أبرزها على الإطلاق، كان سباق الفورمولا 1 في جدة، الذي لم يكن مجرد سباق عالمي يقام على أرض المملكة، بل مشروع تنموي غيّر ملامح المدينة بفضل رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، الذي أدرك أن هذه الفعاليات ليست مجرد أحداث عابرة، بل أدوات استراتيجية لتطوير المدن وتعزيز مكانة المملكة على الساحة العالمية.

ووفقاً لـ«حكاية وعد» الذي تبثه قنوات «إم بي سي». بدأت المفاوضات مع إدارة الفورمولا 1 قبل عام كامل من استضافة السباق، حيث كان من الضروري ضمان توافق الجدول الزمني مع رزنامة البطولة وإقناع الفرق بالمشاركة ولكن التحدي الأهم كان اختيار الموقع المناسب، وبعد زيارات ميدانية قام بها الفريق الفني للفورمولا ، وقع الاختيار على جدة، نظراً لكون الموقع المقترح غير مستغل مما يسهل تطويره وفق أعلى المعايير.

وأرادت المملكة أيضاً أن تعكس للعالم جوانب مختلفة من طبيعتها، فبعد استضافة فورمولا إي في الرياض ورالي داكار في الصحاري، جاء الدور لتسليط الضوء على الساحل الغربي وما يميزه من طبيعة خلابة.

السباق العالمي يجتذب آلاف الجماهير من داخل المملكة وخارجها (الشرق الأوسط)
السباق العالمي يجتذب آلاف الجماهير من داخل المملكة وخارجها (الشرق الأوسط)

وكان لقرار استضافة السباق في جدة تأثير يتجاوز الحدث نفسه، فكما أوضح صالح التركي، أمين محافظة جدة، فإن الفورمولا 1 قد تستمر بضع سنوات، لكن ما ستتركه خلفها من بنية تحتية سيظل إرثاً لسكان المدينة.

وتمثلت التحديات في توفير مساحات واسعة للمواقف ومناطق للخدمات، ومسارات تلبي متطلبات ومعايير الفورمولا 1، وهو ما استلزم تعاوناً مكثفاً بين وزارة الرياضة وأمانة جدة لإنجاز المشروع وفق الجدول الزمني المحدد.

وخلال مراحل التخطيط، تزامنت الجهود مع مشروع آخر لتطوير مرسى بحري في جدة، حيث جاء الاقتراح بدمجه مع مشروع الحلبة، وكما أوضح الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، فإن هذا التوافق ساعد في تسريع تنفيذ المشروع وتكامله مع رؤية تطوير الواجهة البحرية وبعد الحصول على الموافقات اللازمة، بدأ العمل بسرعة قياسية، مما عكس مستوى الجاهزية والالتزام في تنفيذ المشاريع الكبرى.

وكانت البنية التحتية للحلبة اكتملت في وقت قياسي، مستفيدة من الفرصة لتحديث شبكات الصرف الصحي، والكهرباء، والإنترنت، والمرافق العامة، استعداداً لاستضافة السباق الأول، الذي شهد مشاركة 21 سائقاً من 10 فرق عالمية.

واليوم، تستعد جدة لاستضافة النسخة الخامسة من سباق الفورمولا 1، الذي لم يقتصر تأثيره على استقطاب آلاف الزوار، بل ساهم في تطوير جزء من واجهتها البحرية، وإضافة مرافق جديدة ستظل تخدم سكانها لسنوات مقبلة.