الأهلي منتقداً أسعار التذاكر: الـ360 ريالاً «مخالفة واضحة للوائح»!
جماهير الأهلي خلال مساندة فريقها في الكلاسيكو (رويترز)
أكد خالد الغامدي، رئيس النادي الأهلي، أن الفريق يسير وفق رؤية واضحة لتحقيق أهدافه، مشدداً على أن الأهلي دائماً ما يسعى لحصد النقاط الثلاث في أي مباراة يخوضها، نظراً لقيمته الكبيرة في كرة القدم السعودية.
وقال الغامدي في حديثه لوسائل الإعلام: الأهلي فريق كبير وثقيل، وكل مباراة يخوضها يكون هدفه الفوز. نعمل بجهد لتحقيق مستهدفات النادي، ونواصل التقدم سواء في الدوري أو دوري أبطال آسيا، حيث نتصدر مجموعتنا ونقدم مستويات مميزة محلياً.
من جانبه، أعرب فيصل زيد، مدير المركز الإعلامي بالنادي، عن استغرابه من ارتفاع أسعار تذاكر مباراة الفريق أمام الهلال، مشيراً إلى أن ذلك يخالف اللوائح والأنظمة.
وقال زيد: الأهلي هو المسوق الأول للدوري جماهيرياً، ومن غير المنطقي أن نشاهد أسعار التذاكر تصل إلى 360 ريالاً لكامل مدرجات جماهيرنا، في مخالفة واضحة للوائح.
وأضاف أن النادي تواصل مع رابطة الدوري للاستفسار عن الأمر، لكنه لم يتلقَ رداً حتى قبل انطلاق المباراة، مؤكداً أن اللقاء كان منقول عالمياً، وكان يتمنى الالتزام بأسعار التذاكر فيما يخص جزئية النادي الأعلى.
سُحبت اليوم، الاثنين، قرعة دور الثمانية من «دوري أبطال آسيا للنخبة»، التي تجمع أندية الشرق والغرب لأول مرة منذ 2013، وكثرت الأحاديث عن مستويات أندية الشرق.
كأس الملك: القادسية المتحفز للقب يخشى مفاجآت الرائد
لاعبو الرائد أجروا تدريباتهم الأخيرة وسط معنويات عالية (نادي الرائد)
تترقب جماهير الكرة السعودية إعلان الطرف الثاني لنهائي كأس الملك، وذلك من خلال المواجهة التي ستجمع القادسية والرائد مساء الأربعاء، على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.
وتبدو فرصة عبور القادسية كبيرة نظراً لتفوقه الفني وإقامة المباراة على أرضه، إلا أن الطموح الكبير للرائد يهدد رغبة أصحاب الأرض، حيث دائماً ما تكون مباريات الكؤوس بعيدة عن حسابات الأفضلية الفنية.
بلوغ المباراة النهائية لأي من الطرفين سيحقق مكاسب فورية دون الانتظار حتى نهائي البطولة، كون الفريق المتأهل سيضمن مشاركته في بطولة كأس السوبر للموسم المقبل، إضافة إلى أن تحقيق اللقب للمرة الأولى سيمنحه مكافأة مالية عالية، ويقوده لمشاركة آسيوية في الموسم المقبل.
من استعدادات القادسية للمواجهة (نادي القادسية)
وتأتي المواجهة بعد فترة توقف طويلة للفريقين نظير حلول أيام الفيفا التي شارك فيها المنتخب السعودي من خلال مباراتي الجولتين السابعة والثامنة من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026، بلقاء الصين ثم اليابان.
ويطمح القادسية الذي يقدم موسماً مثالياً للغاية بعد صعوده من دوري الدرجة الأولى، وانتقال ملكية النادي لشركة «أرامكو»، لتحقيق منجز يفخر به أنصاره، وكان قد عزز صفوفه بأسماء لامعة تمكنت من إظهاره منافساً شرساً رغم صعوده للتو، ويملك الفريق حالياً 51 نقطة، ويزاحم النصر على المركز الثالث.
رحلة القادسية في البطولة كانت مثالية للغاية حتى الآن، إذ حقق فوزاً برباعية أمام العروبة في أولى المواجهات، قبل أن يعبر الوحدة 2 - 1 في دور الستة عشر، ثم يمطر شباك التعاون بثلاثية في دور ربع النهائي ويعبر إلى مرحلة قبل النهائي.
وقبل فترة التوقف الأخيرة، قدّم القادسية نتائج متذبذبة بخسارته أولاً برباعية من الأهلي، ثم انتصاره بهدف أمام الرياض، ثم تعادله مع المتصدر أمام الاتحاد، وفي المواجهة الأخيرة قبل التوقف خسر أمام ضمك 1 - 0.
ولعب القادسية مباراة ودية وحيدة كانت أمام الفتح وانتهت بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2 - 2، إذ لعب الفريق في ظل وجود عدد من لاعبيه مع منتخباتهم خلال أيام الفيفا.
ويطمح الفريق الذي يتولى قيادته الإسباني ميشال غونزاليس لتحقيق خطوة غير مسبوقة بتحقيق لقب كأس الملك، البطولة التي لم يسبق للفريق أن حققها، ويدرك أنها ستكون قفزة على الأصعدة كافة، في حال تحقق ذلك للنادي.
ويتسلح القادسية بعدد من الأسماء التي من شأنها أن تصنع الفارق، وتحدث تغييراً كبيراً ومثالياً في المواجهة، إذ يتقدم هذه القائمة المهاجم المكسيكي جوليان كينيونيس هداف البطولة حتى الآن بخمسة أهداف، إضافة إلى المهاجم الغابوني أوباميانغ.
ويملك أبناء مدينة الخبر، أسماء لامعة في الفريق، وتمنح بطولة كأس الملك الفرصة كاملة لمشاركة المحترفين الأجانب العشرة.
ويضم القادسية في صفوفه، المدافع الإسباني ناتشو قائد ريال مدريد السابق، إضافة إلى الحارس البلجيكي كوين كاستيلس، والمدافع الأوروغواياني جاستون ألفاريز، أما خط وسط الميدان فيزخر بوجود عدد من الأسماء المثالية، مثل الأرجنتيني إيزيكيل فرنانديز، والإسباني كاميرون بوترياس، وإيكر ألمينا، وناهيتان نانديز.
والأمور الفنية كافة ترجح كفة القادسية للعبور دون عناء نحو المباراة النهائية للبطولة الأغلى محلياً، فنتائج الفريق هذا الموسم، واستقراره الفني والإداري من العوامل المساعدة للمنافسة على تحقيق اللقب، لكن المفاجآت ستكون أمراً وارداً في مباريات الكؤوس.
على الجانب الآخر، يعيش الرائد أياماً عصيبة على الأصعدة كافة من جانب اللاعبين في قائمة الفريق، والاضطرابات الإدارية التي يعيشها النادي تحت قيادة الرئيس فهد المطوع في ظل التوترات الجماهيرية بسبب نتائج الفريق واقترابه من مواطن خطر الهبوط نحو دوري الدرجة الأولى.
ولم تتضح الصورة حيال الفريق وجهازه الفني بعد إقالة البرازيلي أودير هيلمان الذي ودّع منصبه قبل لقاء الرائد الأخير أمام الفتح، إذ قاد الفريق المدرب رامي الحسن الذي يعمل مساعداً للجهاز الفني السابق، ورغم تواتر الأنباء، والخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» في وقت سابق عن حضور الكرواتي ريزتش مدرباً بديلاً، فإن النادي لم يعلن أي جديد حتى الآن. ويطمح الرائد لاستثمار بطولة كأس الملك لمصالحة جماهيره، واكتساب ثقة معنوية أكبر بتحقيق مفاجأة كبيرة، وبلوغ نهائي البطولة الأغلى محلياً، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على وضع الفريق في الدوري.
ويعول الرائد كثيراً على الأداء الفردي لعدد من لاعبيه، يتقدمهم بالتأكيد الجزائري أمير سعيود، الذي يعد أحد مفاتيح اللعب للفريق، إضافة إلى المغربي كريم البركاوي هدّاف الفريق حالياً، وعدد من الأسماء الأخرى التي من شأنها أن تحدث الفارق.
الرائد الذي بدأ مشواره في هذه البطولة بفوز أمام جدة الآتي من دوري الدرجة الأولى بهدفين دون رد، قبل أن يعبر النجمة بهدف وحيد دون رد في دور الـ16، ليواجه بعدها الجبلين في الدور ربع النهائي ويتجاوزه بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين بنتيجة 1 - 1 في الأشواط الأصلية والإضافية.