في خطوة تعكس التزام السعودية بتوظيف التقنيات المتقدمة في الرياضة، أطلقت الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي) «دوري الذكاء الاصطناعي» في الفترة ما بين 10 فبراير (شباط) الحالي إلى نهاية شهر أبريل (نيسان) المقبل، وتبلغ قيمة الجوائز المالية مليون ريال؛ مما يعزز من «دور الذكاء الاصطناعي» في تطوير الابتكار الرياضي وتحقيق نقلة نوعية في القطاع.
ويهدف دوري الذكاء الاصطناعي إلى تعزيز الابتكار وتنمية المواهب في قطاع الرياضة، والارتقاء بتنافسية المملكة في مجال الرياضة على المستوى العالمي. وسيكون للمسابقة دور فاعل في تطوير عملية اتخاذ القرارات بالاستناد إلى البيانات، وتحسين الكفاءة التشغيلية وتقديم تجربة استثنائية للجمهور، وصولاً إلى بناء منظومة رياضية مستدامة.
وتهدف المسابقة التي ستقام افتراضياً إلى استعراض الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي في تعزيز الأداء الرياضي ودعم استعدادات المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، وذلك من خلال مسارات المسابقة الأربعة: تحسين استراتيجيات المباريات، الميادين الرياضية الذكية وتجربة المشجعين، اكتشاف المواهب الرياضية، البث الرياضي والإعلام.
وتحظى بدعم الكثير من الجهات، التي من ضمنها وزارة الرياضة والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) رعاةً رئيسيين.
بالإضافة إلى عدد من الجهات في القطاعين الرياضي والتقني.
وبهذه المناسبة، صرّح مبارك الودعاني، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «سكاي»: «نهدف من خلال هذه المسابقة إلى تقديم تجربة تنافسية مميزة تدعم روح الابتكار وتوظف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم القطاع الرياضي».
وأَضاف: «يأتي ذلك تماشياً مع طموحات المملكة لإعادة تعريف المشهد الرياضي العالمي وفقاً لمستهدفات (رؤية السعودية 2030) التي تسعى لتعزيز الابتكار والتميز في الرياضة. وبشراكتنا مع وزارة الرياضة و(سدايا)، ندعو المواهب المبدعة من المطورين والشركات الناشئة ورواد الأعمال إلى المشاركة في (دوري الذكاء الاصطناعي) وتقديم أفضل ما لديهم للمساهمة في تطوير القطاع الرياضي».
ويتماشى إطلاق «دوري الذكاء الاصطناعي» مع الدور البارز الذي تلعبه «سكاي» في تسريع تطور الصناعة ووضع المملكة العربية السعودية بصفتها مركزاً عالمياً للتقنيات المتقدمة، وتقديم حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي لها تأثير إيجابي في الكثير من القطاعات.