قال مانويل نافارو، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم، إن نسبة أخطاء الحكام الأجانب متساوية مع الحكام المحليين، بحيث لكل منهما أخطاء، و«إذا أخطأ الحكم لا نكلفه بإدارة مباراة للفريق نفسه في الجولة التالية للفريق، لكن لا نجعله يبتعد عن إدارة مباراة للفريق دائماً».
وقال نافارو، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»: «لم أتخذ أي قرار تجاه حكم مباراة الهلال والقادسية لأنه حكم أجنبي، ولكن تم إخطار الاتحاد الذي ينتمي له الحكم والاتحاد القاري بالأخطاء التي ارتكبها، وأنا لا أستطيع معاقبته لأنه حكم دولي».
وقال نافارو إن أي نادٍ يستطيع طلب سماع النقاش الذي دار بين حكم الـ«VAR» وحكم الساحة، وأنه يعتمد دائماً على الحكم السعودي في جميع مباريات الدوري. وأقام الاتحاد السعودي لكرة القدم، الأحد، في العاصمة الرياض، ورشة عمل لاستعراض استراتيجية إدارة الحكام والتعديلات الجديدة في قانون كرة القدم.
وخلال الورشة ذكر مانويل نافارو، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم، العديد من الأمور المهمة.
وقال: «إذا كان الحكم لديه أخطاء كبيرة ومتكررة بعد المباراة ترسل رسالة بأداء الحكم إلى اللجنة الذي قدم منها، وإذا حصل خطأ تحكيمي في الدوري السعودي فأوروبا جميعها تعلم بذلك».
وأردف: «الدوري الإنجليزي لديه أخطاء كبيرة لذلك لديهم حساب على منصة (إكس) يعرض الحالات التحكيمية، ونحن نعمل على آلية لنوضح من خلالها الأخطاء التحكيمية، لكن لم تُحدد بعد».
وقال نافارو أيضاً: «الاتحاد لا يتعامل مع الحكم مباشرة حين وصوله إلى السعودية، لكن يوجد شركة مختصة بجلب الحكام من المطار إلى الملعب أو من الفندق إلى الملعب».
وعن الحكام السعوديين قال نافارو: «يجب تجهيز الحكم السعودي لكأس العالم 2034، ولا نريد المجاملة بإدارة مباراة واحدة فقط لأننا البلد المستضيف، لكن نريد أن يصل الحكم السعودي إلى نهائيات كأس العالم».
وأردف: «الحكمان محمد الهويش وخالد الطريس مرشحان للتحكيم في مباريات كأس العالم 2026 المقبل، ولكن لم تصدر القائمة حتى الآن».
وبخصوص بعض اللقطات الجدلية قال نافارو: «الحكم لا يستطيع العودة لتقنية الـ(VAR) في البطاقة الصفراء الثانية إنما يعود إذا كانت حمراء مباشرة، وإذا اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم تقنية التسلل الآلية ستطبق في الدوري السعودي للمحترفين من الموسم المقبل».
وعن أخطاء الحكام قال نافارو: «نسبة أخطاء الحكام الأجانب متساوية مع الحكام المحليين، 6 أخطاء مقابل 6، وإذا أخطأ الحكم لا نكلفه بإدارة مباراة للفريق نفسه في الجولة التالية للفريق، لكن لا نجعله يبتعد عن إدارة مباراة للفريق دائماً».
وأردف: «نراجع جميع الحالات التحكيمية ونحللها بعد كل جولة، وبإمكاننا إيقاف الحكم أو خصم من المكافأة وعلى حسب الحالة يتحدد ذلك، وإذا كان الخطأ كبيراً تقرر اللجنة، حسب القائمة، توقيفه 3 مباريات وخصم 20 في المائة من المكافأة».
وبخصوص مواجهة الاتحاد والخلود، قال نافارو: «قرار حكم مباراة الاتحاد والخلود خاطئ ولا يوجد في الحالة ضربة جزاء، وتم إيقاف الحكم الذي أدار المباراة، نراجع جميع الحالات التحكيمية ونحللها بعد كل جولة».
وعن استقطاب الحكام الآسيويين قال نافارو: «إذا استقطبنا حكاماً آسيويين للدوري السعودي، ومن ثم أدار نفس الحكم مباراة لنفس الفريق في دوري النخبة الآسيوي فسوف يكون هنالك حساسية؛ لذلك لا نستقطبهم كثيراً، الأولوية لدينا لحكام الاتحاد الأوروبي ثم أميركا الجنوبية، ثم غيرها من الخيارات».
واختتم نافارو تصريحاته عن آلية اختيار الحكام الأجانب، قائلاً: «طلب الحكام يوجه إلى الاتحاد الأوروبي، وإذا تمت الموافقة يتم التوجه إلى الاتحاد المحلي الذي يأتي منه الحكم».