الدوري السعودي يستهدف «ثلاثي» مانشستر يونايتد في الشتاء

راشفورد وأنتوني مرشحان لترك مان يونايتد نحو الدوري السعودي هذا الشتاء (رويترز)
راشفورد وأنتوني مرشحان لترك مان يونايتد نحو الدوري السعودي هذا الشتاء (رويترز)
TT

الدوري السعودي يستهدف «ثلاثي» مانشستر يونايتد في الشتاء

راشفورد وأنتوني مرشحان لترك مان يونايتد نحو الدوري السعودي هذا الشتاء (رويترز)
راشفورد وأنتوني مرشحان لترك مان يونايتد نحو الدوري السعودي هذا الشتاء (رويترز)

كان انتقال إيفان توني الكبير من برينتفورد إلى الأهلي لحظة مهمة للدوري السعودي للمحترفين، حيث أصبحت الأندية السعودية تستهدف اللاعبين الأصغر سناً بدلاً من المحترفين الأكبر سناً.

ووفق صحيفة «ميرور» البريطانية، فإن أندية الدوري السعودي للمحترفين تتوقع أن تكون مشغولة في نافذة الانتقالات خلال يناير (كانون الثاني) الحالي، وهذا من شأنه أيضاً أن يضمن أن نافذة انتقالات الدوري الإنجليزي الممتاز قد تشهد ارتفاعاً كبيراً في الإنفاق هذا الشهر.

من المدهش أن أندية الدوري الممتاز أنفقت 100 مليون جنيه إسترليني فقط في يناير الماضي، وكان الشعور العام بين الوكلاء هذا العام أنه قد يكون نافذة أخرى هادئة نسبياً.

لكن هذا تغير في الأسابيع القليلة الماضية، وتتوقع الأندية واللاعبون وممثلوهم بالفعل مجموعة من التحركات الكبيرة هذا الشهر. وسوف يشمل ذلك أيضاً الدوري السعودي للمحترفين مع فتح نافذته من 1 يناير إلى 30 من الشهر نفسه.

تتمثل إحدى رسائله الرئيسية في «جذب المواهب النخبوية»، وقد شهد بالفعل رفضاً لمقترحات مالية كبيرة لماركوس راشفورد لاعب مانشستر يونايتد الذي لم يعد مفضلاً. وقد اعترف راشفورد علناً بالفعل بأنه «يريد تحدياً جديداً» وكان بإمكانه مضاعفة أمواله في السعودية بصفقة مربحة.

ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يمنع ذلك أندية الدوري السعودي للمحترفين من التحرك لنجوم الدوري الإنجليزي الممتاز الآخرين، بعد إبرام صفقة غيرت قواعد اللعبة مع الدولي الإنجليزي إيفان توني الصيف الماضي.

كما تباهى القائمون على الدوري بأن متوسط ​​​​التعاقدات انخفض من 27.6 عام إلى 26.2 عام؛ مما يدل على أنهم في السوق من أجل لاعبين أصغر سناً بدلاً من النجوم المسنين.

لكن هذا ينعكس أيضاً في مجموعة من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز التي تتطلع إلى تنفيذ أعمال تجارية هذا الشهر.

يبحث كل من آرسنال ويونايتد وتوتنهام عن صفقات هذا الشهر. آرسنال في السوق من أجل جناح، بينما يريد مدرب يونايتد روبن أموريم استخدام النافذة لإدخال وإخراج لاعبين.

ووفق «ميرور»، فإنه يمكن أن يرحل راشفورد والجناح البرازيلي غير المفضل أنتوني ومواطنه لاعب الوسط كاسيميرو إلى الدوري السعودي، بينما يراقب يوفنتوس التطورات بشأن جوشوا زيركزي من كثب.

سيبحث يونايتد بعد ذلك عن جلب لاعبين ليناسبوا نظام وتشكيل أموريم. يحتاج مدرب توتنهام أنجي بوستيكوغلو أيضاً إلى التعزيزات بعد الكشف عن أنه كان من دون أكثر من 10 لاعبين في المباريات هذا الموسم بسبب الإصابات.

كان العام الماضي رقماً منخفضاً بشكل استثنائي لأسباب مختلفة، مثل قواعد الربح والاستدامة، ولكن جرى فك فرامل اليد عن مزيد من الأندية هذه المرة.

لكن الأندية على جميع المستويات موجودة أيضاً في السوق، ويعتقد الوكلاء أنها ستكون أكثر ازدحاماً؛ لأنها ستكون مدفوعة باللاعبين الذين يريدون القدوم إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، ومزيد من الأندية التي تتطلع إلى التقدم للمراكز الأوروبية، ثم أيضاً عوامل خارجية مثل الدوري السعودي للمحترفين.


مقالات ذات صلة

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

رياضة عالمية سيرغيو كونسيساو (رويترز)

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

لم يمر على وصول المدرب البرتغالي، سيرغيو كونسيساو، سوى أسبوع واحد حتى منح ميلان لقبه الأول منذ ثلاث سنوات، لكنه سيكون أمام تحدٍ أكثر صعوبة بإعادة «روسونيري».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية جيسيكا بيغولا (رويترز)

«دورة أديلايد»: بيغولا وبول إلى نصف النهائي

بلغت الأميركية جيسيكا بيغولا المصنفة السابعة عالمياً الدور نصف النهائي من «دورة أديلايد» لكرة المضرب، بانسحاب مواطنتها آشلي كروغر، الخميس، من الدور ربع النهائي.

«الشرق الأوسط» (أديليد)
رياضة عالمية لوكاس بيرغفال (أ.ف.ب)

ثقة بوستيكوغلو باللاعبين الشبان ظاهرة في توتنهام

منح تألق الثنائي لوكاس بيرغفال وأرتشي غراي (كلاهما 18 عاماً) جماهير توتنهام سبباً للتطلع إلى مستقبل مشرق، الأربعاء، إذ تألقا خلال فوز فريقهما 1-صفر على ليفربول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جمال موسيالا (إ.ب.أ)

شكوك حول مشاركة موسيالا في مواجهة مونشنغلادباخ

تحوم الشكوك حول مشاركة الجناح الدولي جمال موسيالا في مواجهة فريقه، بايرن ميونيخ، ومستضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ، السبت، في المرحلة الـ16 من الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ )
رياضة عالمية سابالينكا ويانيك سينر خلال قرعة دورة أستراليا المفتوحة للتنس (إ.ب.أ)

«أستراليا المفتوحة»: قرعة صعبة لنوفاك... وسينر في مواجهة «صاحب الضربات القوية»

يستهل الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالمياً حملة الدفاع عن لقبه في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، في كرة المضرب بمواجهة التشيلي نيكولاس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

الاتحاد ينهي السلسلة الهلالية بـ«العقلية»

فرحة هلالية عقب الفوز في الكلاسيكو (تصوير: يزيد السمراني)
فرحة هلالية عقب الفوز في الكلاسيكو (تصوير: يزيد السمراني)
TT

الاتحاد ينهي السلسلة الهلالية بـ«العقلية»

فرحة هلالية عقب الفوز في الكلاسيكو (تصوير: يزيد السمراني)
فرحة هلالية عقب الفوز في الكلاسيكو (تصوير: يزيد السمراني)

منح الفوز الكبير الذي حققه الاتحاد على حساب غريمه الهلال في القمة التي جمعت الفريقين على ملعب «المملكة أرينا» في ربع نهائي كأس الملك، الاطمئنان لجماهيره بأن العميد يسير في الطريق الصحيح، عقب عاصفة إيجابية من التغييرات بدأت بتعيين المدرب الفرنسي لوران بلان، وانتهت بمجموعة مميزة من العناصر التي أحدثت الفارق في أداء النمور هذا الموسم.

وفي الكلاسيكو الماراثوني الذي حسمه الاتحاد بضربات الترجيح (3/1) بعد التعادل 2/2 في الأوقات الأصلية والإضافية، رسم مدرج الاتحاد أجمل لوحة من فنون التشجيع التي عرف بها على مدار تاريخه، عندما رفعت الجماهير التيفو الخاص في المساحة الجماهيرية المحددة على ملعب «المملكة آرينا»، والذي حمل رسالة للاعبين داخل الملعب بعنوان «Mentality» ما يعني باللغة العربية «العقلية» وهي التي قادت الفريق للصمود ومتابعة النتيجة حتى تسجيل هدف العودة للمواجهة في الدقيقة 113 بقدم كريم بنزيمة قائد الفريق، ليذهب الفريق لركلات الترجيح التي حسمت تأهله بفضل تألق الصربي رايكوفيتش حارس الفريق الذي تصدى لثلاث ضربات ترجيحية هلالية، ما أوصل العميد إلى نصف نهائي أغلى الكؤوس.

«كسر السلسلة الزرقاء»

مكاسب كبيرة تحصل عليها الاتحاد من خلال انتصاره في الكلاسيكو السعودي، حيث كسر سلسلة دامت 8 مواجهات متتالية انتصر فيها الهلال على الاتحاد، هذه السلسلة التي ظلت تشكل هاجسا أمام الاتحاديين بالرغم من تحقيق عدد من الانتصارات في مواجهات القمم فإن الكلاسيكو يحمل طابعا آخر، ويأتي كسر هذه السلسلة في وقت يبلغ فيه الفريق الاتحادي الدور نصف النهائي بفضل الانتصار على الهلال، كما أن ذلك يساعد الفريق في رحلة تحقيق الدوري وذلك عندما يواجه الهلال مرة أخرى في كلاسيكو الدوري السعودي للمحترفين في الجولة 21.

الاتحاد الذي يوجد في صدارة الترتيب حصل على دفعة معنوية كبيرة في «المملكة أرينا» قبل استئناف بطولة الدوري في مواجهة حرص فيها الفرنسي لوران بلان على الانتصار من خلال وضع خطة شابها الكثير من التحفظ عندما لعب بثلاثي في الخلف أعطى الفريق أمانا دفاعيا أكبر ساعده بتجاوز الهلال.

بنزيمة كان في الموعد هذا الموسم (تصوير: يزيد السمراني)

«على الطريق الصحيح»

كان للإدارة نظرة استباقية هذا الموسم وأهداف في غاية الوضوح والدقة، حيث اعتذر الفريق عن المشاركة في بطولة كأس الأندية الخليجية ليحل الاتفاق بدلا عنه، وهذا القرار أتى وفق خطة استراتيجية للتركيز على بطولتي الدوري والكأس، والتي يسير فيها الفريق بخطوات ثابتة وصل خلالها إلى نصف نهائي الكأس ويحتل صدارة الترتيب بعد مرور 13 جولة.

«بنزيمة في الموعد»

كريم بنزيمة قائد الفريق واصل التهديف في المواجهات الكبرى هذا الموسم بعد هدفه في مواجهة الهلال في الدور الأول، وتسجيله هدفا في مواجهة النصر الأخيرة، إذ كان له دور حاسم في كلاسيكو ربع النهائي وفي حسم وصول فريقه إلى نصف النهائي بتسجيله هدفين ساعدا الفريق على الوصول لركلات الترجيح، حيث واصل دوره القيادي داخل الفريق بتصديه لمهمة تسديد الركلة الأولى، التي نفذها بإتقان على يسار بونو حارس مرمى فريق الهلال، ليعطي فريقه تقدما أوليا ويمنح زملاءه دفعة معنوية كبيرة.

«بلان يرفض المجازفة»

لم يشارك موسى ديابي في الكلاسيكو رغم جاهزيته طبيا وفق مصادر «الشرق الأوسط» إذ كان لبلان رأي آخر، مفاده أن اللاعب غير لائق بما يكفي لياقيا ليشارك في المواجهة، مفضلا إراحته والاعتماد على بيرجوين وبنزيمه كثنائي خط الهجوم على أن يحتفظ بورقة ديابي في المواجهات القادمة دورياً.

صراع على الكرة بين عوار ونيفيز (تصوير: يزيد السمراني)

«انتصارات مدوية»

الاتحاد هذا الموسم حقق انتصارات كبيرة، منها الفوز على الأهلي في ديربي جدة دوريا، وعلى النصر في الأسبوع الأخير من الدوري قبل التوقف الطويل لمشاركة المنتخب في كأس الخليج، وظل الهلال هاجسا مقلقا قبل أن يكتب الانتصار في ربع نهائي كأس الملك، ما يجعل الفريق يواصل مسيرته هذا الموسم دون مخاوف بعدما حقق الانتصار على كافة المنافسين.

«شخصية العميد»

رسّخ الاتحاد من خلال الكلاسيكو شخصيته كفريق يستطيع مجابهة أقوى الفريق دون تردد وكسر الحاجز النفسي الذي عاشه مرارا أمام الهلال، حيث أنهاه لوران بلان وبشجاعة كبيرة.

ففي السابق كان الاتحاد يعاني أيما معاناة عندما يتأخر بهدف أمام منافسه الهلال، لكن هذه المرة لم يفقد الأمل حتى بعد تقدم الهلال في الشوطين الإضافيين، وواصل المحاولات للحفاظ على الأمل الباقي في المواجهة وواصل رفقاء بنزيمة المحاولة تلو الأخرى للعودة وكان لهم ما أرادوا، ما يعكس شخصية الفريق المهيبة والتي أعادته في أصعب الأوقات.