الاتحاد يحتفل بالريادة العالمية... والجسمي والكبيسي يطربان جمهوره

«الهلال» يغيب لاعبي العميد عن المناسبة التاريخية

إبن أول رئيس لنادي الاتحاد لدى تسلمه شهادة الريادة وببدو لؤي مشعبي رئيس النادي الحالي (الاتحاد)
إبن أول رئيس لنادي الاتحاد لدى تسلمه شهادة الريادة وببدو لؤي مشعبي رئيس النادي الحالي (الاتحاد)
TT

الاتحاد يحتفل بالريادة العالمية... والجسمي والكبيسي يطربان جمهوره

إبن أول رئيس لنادي الاتحاد لدى تسلمه شهادة الريادة وببدو لؤي مشعبي رئيس النادي الحالي (الاتحاد)
إبن أول رئيس لنادي الاتحاد لدى تسلمه شهادة الريادة وببدو لؤي مشعبي رئيس النادي الحالي (الاتحاد)

وسط حضور الآلاف من عشاقه وجماهيره وكذلك رموزه ممن خدموه ماضياً وحاضراً، احتفل نادي الاتحاد السعودي، الخميس، بانضمامه إلى نادي الرواد بصفته أقدم ناد سعودي تأسيساً، إذ تتصادف الاحتفالية بمرور 100 عام هجري منذ تأسيس النادي غرب المملكة.

وتسلم الاتحاد شهادة الانضمام إلى نادي الرواد في حفل كبير على مسرح عبادي الجوهر في جدة، أحياه الفنان الإماراتي حسين الجسمي، والفنان القطري فهد الكبيسي.

الآلاف شهدوا المناسبة التاريخية على مسرح عبادي الجوهر (الاتحاد)

وقام رئيس شيفيلد الإنجليزي بتسليم شهادة الانضمام بحضور لؤي مشعبي رئيس النادي. إذ تسلمها أحد أبناء أول رئيس لنادي الاتحاد علي سلطان، والذي تولى زمام الأمور عام 1927.

كما تم تكريم الأميرة منال بنت طلال بن منصور بشهادة الرئاسة الفخرية لوالدها الراحل والذي عرف بتضحياته الكبيرة لنادي الاتحاد.

وألقى لؤي مشعبي رئيس النادي كلمة مؤثرة خلال الاحتفال تناولت تاريخ النادي العميد وصموده وانجازاته العريقة على مدار السنوات الماضية.

الفنان القطري فهد الكبيسي أطرب جمهور العميد (الاتحاد)

ويعد نادي الاتحاد النادي رقم 32 عالمياً الذي ينضم لهذا النادي، الذي يجمع أعرق الأندية حول العالم، كما أنه أول ناد سعودي وخليجي.

ونادي الرواد مشروع رياضي أسسه نادي شيفيلد الإنجليزي، الذي يعد أقدم ناد كرة قدم على الإطلاق، حيث تأسس في عام 1857، ويبلغ عمره حالياً 167 عاماً، وبدأ شيفيلد في مشروعه بسرد تاريخ كرة القدم في مختلف البلدان، وذلك بتأسيس نادٍ يطلق عليه نادي الرواد، ويتكون النادي من أقدم أندية كرة القدم حول العالم في كل البلاد.

ويضم النادي عدداً من الأندية المختلفة، منها ريكسوم الويلزي، ونادي جنوى الإيطالي، وغالطة سراي التركي، ويوكوهاما سي إيه سي الياباني.

الفنان الإماراتي حسين الجسمي أبدع وتألق في الحفل الاتحادي (الاتحاد)

يذكر أن لاعبو الفريق الكروي بنادي الاتحاد تغيبوا عن المناسبة بسبب انشغالهم بالاستعدادات لمباراة الثلاثاء المقبل أمام الهلال في ربع نهائي كأس الملك.

وشهد الحفل الغنائي فقرات ألهمت وأعجبت الحضور حيث عزف النشيد الرسمي لنادي الاتحاد وتغنى الثنائي الجسمي والكبيسي بأغنيات اتحادية خالصة وأخرى من ألبوماتهما الحديثة وسط صخب جماهيري ضج به مسرح عبادي الجوهر بجدة.


مقالات ذات صلة

بنزيمة يتقدم بعثة الاتحاد إلى الرياض

رياضة سعودية بنزيمة تقدم قائمة الفريق المسافرة إلى الرياض (نادي الاتحاد)

بنزيمة يتقدم بعثة الاتحاد إلى الرياض

غادر الفرنسي كريم بنزيمة رفقة بعثة الفريق إلى الرياض قبل مواجهة الهلال بعد مشاركته بفاعلية في الحصة التدريبة الأخيرة في جدة.

علي العمري (جدة )
رياضة عالمية لوران بلان (نادي الاتحاد السعودي)

بلان مدرب الاتحاد في حداد لوفاة والدته إيفون

توفيت والدة المدافع السابق لمنتخب فرنسا، لوران بلان، الذي فاز بكأس العالم في فرنسا 1998، ويورو 2000.

فاتن أبي فرج (بيروت) علي العمري (جدة)
رياضة سعودية محمد صلاح نجم ليفربول ما زال مطلوباً من أندية الدوري السعودي (رويترز)

من يريد راشفورد في الدوري السعودي؟... وصلاح يقترب

نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز الذين تنتهي عقودهم قريباً ليسوا بحاجة إلى طالبي التعاقد.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية محمد كنو لاعب وسط الهلال (الشرق الأوسط)

مصادر: رغبة الاتفاق بمحمد كنو «جس نبض»... وصراع مع نيوم والقادسية للفوز بمختار علي

أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن إدارة الاتفاق لم تبدأ بشكل جدي في مفاوضات محمد كنو، لاعب وسط الهلال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية يحتفل «الاتحاد» الخميس بانضمامه إلى «الرواد» بصفته أقدم نادٍ سعودي (نادي الاتحاد السعودي)

ماذا تعرف عن نادي الرواد العالمي؟

يحتفل نادي الاتحاد السعودي، الخميس، بانضمامه إلى نادي الرواد بصفته أقدم ناد سعودي، وتتصادف الاحتفالية بمرور 100 عام هجري منذ تأسيس النادي.

علي العمري (جدة)

«رالي داكار السعودية»: الراجحي يتزعم «الثانية»... وتحدي التخييم يبهج «النجوم»

ناصر العطية توقف لدقائق لإصلاح سيارته وهو ما أدى لتأخره (أ.ف.ب)
ناصر العطية توقف لدقائق لإصلاح سيارته وهو ما أدى لتأخره (أ.ف.ب)
TT

«رالي داكار السعودية»: الراجحي يتزعم «الثانية»... وتحدي التخييم يبهج «النجوم»

ناصر العطية توقف لدقائق لإصلاح سيارته وهو ما أدى لتأخره (أ.ف.ب)
ناصر العطية توقف لدقائق لإصلاح سيارته وهو ما أدى لتأخره (أ.ف.ب)

كان على المتنافسين في «رالي داكار» الصحراوي في السعودية خوض تجربة فريدة من نوعها في مرحلة «48 ساعة كرونو»، الأحد، من خلال التخييم في الصحراء. كل ذلك احتاج إلى معدات مختلفة عن المعتاد بالنسبة إليهم: نصب خيام، تركيز المصابيح وأطعمة مجففة.

وبحسب النظام الذي تم اعتماده العام الماضي، يتعين على المتسابقين خوض مرحلة خاصة طويلة تبلغ مسافتها 967 كلم، ممتدة على يومين. وخلافاً للعام الأول عندما كانت مرحلة «48 ساعة كرونو» تأتي في أواخر السباق، فإنّ نسخة 2025 جعلت منها مبكرة في المرحلة الثانية في بيشة (جنوب - غرب).

تعرضت سيارة ساينز لتحطم الزجاج الأمامي (أ.ب)

انطلق المتسابقون قرابة الساعة السابعة من صبيحة الأحد، واضطروا إلى التوقف عند الساعة الخامسة مساء والتوجه إلى أقرب نقطة للتخييم، قبل أن يستأنفوا المرحلة الخاصة صباح أمس (الاثنين).

استبعد كارلوس ساينز فرصه في الدفاع عن لقبه بنجاح في رالي داكار، أمس، بعدما أنهى المرحلة الثانية التي استمرت 48 ساعة في السعودية بفارق أكثر من ساعة ونصف الساعة خلف المتصدر الجديد هينك لاتيغان. وانقلبت سيارة الإسباني ساينز (62 عاماً) «فورد رابتور» على سقفها في الكثبان الرملية، الأحد، وبعدها خسر المزيد من الوقت عند استئناف المرحلة، الاثنين، بسبب ثقب في الإطار ومشاكل في العثور على الطريق. وأنهى والد كارلوس ساينز جونيور سائق سباقات «فورمولا 1» أمس في المركز الـ20 بالترتيب العام.

وفاز السائق السعودي يزيد الراجحي بالمرحلة الثانية التي استمرت 48 ساعة وامتدت لمسافة 967 كيلومتراً رغم عقوبة بسبب تجاوز حدود السرعة بسيارة «تويوتا» في فريق «أوفردرايف رسينغ تويوتا»، وقد احتل المركز الثاني في الترتيب العام خلف الجنوب أفريقي لاتيغان سائق فريق «تويوتا».

وجاء القطري ناصر العطية، الفائز بالرالي خمس مرات، في المركز الثالث مع فريق «داشيا ساندرايدرز» وحصل على عقوبة مدتها أربع دقائق للمخالفة نفسها التي ارتكبها الراجحي.

وبذلك، تقدم لاتيغان ومساعده بريت كومينجز، الفائزان في الجولة التمهيدية يوم الجمعة قبل الرالي الذي يستمر أسبوعين، بفارق أربع دقائق و45 ثانية على الراجحي.

في المعسكر، الواقع عند سفح التلال الصخرية، مع القليل من شجيرات الأكاسيا الشائكة، يصل طليعة المتسابقين وتملأ مركباتهم الغبار في حين يهيمن الإنهاك عليهم وعلى سياراتهم قبيل غروب الشمس.

تُركن الدراجات النارية والسيارات في صف واحد للمغادرة حسب ترتيب الوصول. يهدأ هدير المحركات، ويقوم السائقون بمسح الأضرار.

وبخلاف المراحل الكلاسيكية، لا يوجد هنا جيش من الميكانيكيين لإصلاح السيارة طوال الليل؛ ما يسمح لها باستعادة قوتها صبيحة اليوم التالي. يجب على المتسابقين تحمّل المسؤولية وإجراء الإصلاحات اللازمة بأنفسهم، مع وجود مجموعة أدوات تتوفر فيها كل المعدات.

يزيد الراجحي وناصر العطية استثمرا وقتهما للمبيت للصلاة (أ.ب)

واجه السائق الإسباني كارلوس ساينز يوماً سيئاً، يظهر أكثر جلية من خلال سيارته «فورد رابتور»؛ إذ تعرّض غطاء المحرّك للتمزيق، ناهيك عن تكسّر الزجاج الأمامي والسقف، لتبقى مقصورة الركاب وجميع الأجزاء الميكانيكية أشبه بعارية.

تعرّضت سيارة حامل اللقب والفائز بـ«رالي داكار» أربع مرات للانقلاب؛ ما أدى إلى تضررها بشكل كبير. يمكن القول إنّ معجزة حالت دون خروجه من السباق.

وبحذر شديد، يبدأ الـ«ماتادور» في القيام بالإصلاحات التي تيسّر له القيام بها مع مساعده لاستكمال اليوم الثاني من المرحلة والبقاء في السباق، على الرغم من التأخير الكبير الذي عانى منه في مرحلة السباق ضد الساعة.

كذلك، عانى سيباستيان لوب الأمرّين. واجه السائق الفرنسي البالغ 50 عاماً من مشكلة في المروحة تسببت في ارتفاع درجة حرارة المحرك، ليتخلف بفارق نصف ساعة عن السعودي يزيد الراجحي المتصدر.

كان ذلك بمثابة أهون الشرور بالنسبة لبطل العالم للراليات تسع مرات، بعدما اعتقد أن حلمه بتحقيق لقب «رالي داكار» سيفلت من بين يديه مرة أخرى هذا العام في مشاركته التاسعة.

وأوضح لوب عند خروجه من السيارة: «أنا سعيد بالفعل لوجودي هنا؛ لأنني عندما وصلت إلى نقطة التزود بالوقود الأولى، اعتقدت أنني سأبقى هناك».

وفي حين أن أعمال الإصلاح تتم على قدم وساق في السيارات، مع توفر الوسائل اللازمة، يقوم الأميركي سيث كينتيرو، الفائز بالمرحلة الأولى، بركل غطاء سيارته على الأرض.

في هذه الأثناء، يبتعد القطري ناصر العطية والراجحي عن الصخب للصلاة معاً في الصحراء. من بعدها، تجد أنّ متسابقي الدراجات النارية أضحوا أقل انشغالاً بالجانب الميكانيكي، وحوّلوا أنظارهم إلى الاستعداد لليل. بمجرد جمع الخيمة وكيس النوم والفراش من المنظمين، تبدأ رحلة تنظيم التخييم.

ذود من الإبل يسير في صحراء بيشة وسط مرور سيارة فورد سبورتس الخاصة بكارلوس ساينز (رويترز)

في سن الـ19، يبدو إدغار كانيت، أحد النجوم الصاعدين في السباق أكثر موهبة في قيادة الدراجات النارية من نصب الخيمة. يتوجب على اثنين من رفاقه أن يأتوا لمساعدته للحؤول دون نوم الشاب الإسباني في العراء.

«مرحباً أيها السائقون، هذه هي زاوية راكبي الدراجات النارية!» يمازح أحد الدراجين مع الدرّاج الأسترالي توبي برايس، الفائز مرتين بـ«رالي داكار» في فئة الدراجات (2016 و2019) قبل أن ينتقل إلى فئة السيارات هذا العام، بعد أن تقدم نحوهم واضعاً خيمة تحت ذراعه.

يضحك البوتسواني روس برانش، وهو ينتظر حتى تنتهي عملية تسخين حصته من اللحمة المجففة المجمدة عن طريق سكب القليل من الماء في كيس بلاستيكي.

يلخص العطية الأجواء قائلاً: «كانت ليلة جيدة، وتبادلنا أطراف الحديث مع السائقين الآخرين. لكن كان لدينا 10 ساعات من القيادة؛ لذا تناولنا العشاء وذهبنا إلى النوم».

وفي فئة الدراجات النارية، فاز الأسترالي دانييل ساندرز بالمرحلة الثالثة على التوالي ليتقدم بفارق 12 دقيقة ونصف الدقيقة عن الأميركي سكايلر هاوز، في حين جاء روس برانش القادم من بوتسوانا في المركز الثالث.

وجاء الأميركي ريكي برابيك حامل اللقب في المركز الخامس بفارق 15 دقيقة خلف ساندرز.

وتقام المرحلة الثالثة اليوم الثلاثاء بطول 495 كيلومتراً من مدينة بيشة جنوب غربي البلاد إلى الحناكية شمالاً.