السعودية تختار محمد عبد الجواد لتمثيلها في «أساطير الخليج»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5097386-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%AF-%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%AB%D9%8A%D9%84%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC
السعودية تختار محمد عبد الجواد لتمثيلها في «أساطير الخليج»
محمد عبد الجواد نجم المنتخب السعودي السابق (المنتخب السعودي)
اختار الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم الخميس، محمد عبد الجواد، نجم الأخضر السابق، لحضور حفل تكريم أساطير الخليج، الذي سيُقام على هامش المباراة النهائية لبطولة «خليجي 26». وأوضحت مصادر «الشرق الأوسط» أن اختيار عبد الجواد جاء بعد اعتذار ماجد عبد الله، أسطورة المنتخب السعودي، عن المشاركة في الحفل؛ نظراً لظروفه الخاصة التي حالت دون حضوره. ويُعد محمد عبد الجواد أحد أبرز نجوم الكرة السعودية والخليجية، حيث يحتل المركز الثاني من حيث عدد المشاركات في مباريات المنتخب الوطني السعودي في بطولات كأس الخليج، بعد ماجد عبد الله. وتُقام المباراة النهائية بين المنتخبين العماني والبحريني، بعد غدٍ السبت، على ملعب جابر الأحمد الدولي.
وخاض عبد الجواد 122 مباراة، في مسيرته الدولية مع الأخضر؛ بينها 23 مواجهة في كأس الخليج، وأسهم نجم النادي الأهلي في قيادة الأخضر للتأهل لكأس العالم 1994، والفوز بكأسيْ آسيا 1984 و1988.
أشار البرازيلي أودير هيلمان مدرب فريق الرائد إلى أن الاحتياجات الخاصة بالفريق ستتم مناقشتها داخل النادي، موضحاً أنه صنع التاريخ بالتأهل للمرة الثانية بتاريخ.
واصل فريق الشباب رحلته في بطولة كأس الملك وحجز مقعده في نصف النهائي، عقب تجاوزه الفيحاء بهدفين لهدف خلال اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب النادي بالرياض.
الليتواني روكاس باتشيوسكا بطل المرحلة الثانية من رالي داكار الصحراوي (إ.ب.أ)
بيشة:«الشرق الأوسط»
TT
بيشة:«الشرق الأوسط»
TT
رالي داكار: إلغاء صدارة الراجحي… والليتواني باتشيوسكا يحرز لقب المرحلة الثانية
الليتواني روكاس باتشيوسكا بطل المرحلة الثانية من رالي داكار الصحراوي (إ.ب.أ)
أحرز الليتواني روكاس باتشيوسكا المرحلة الثانية الماراثونية «48 ساعة كرونو» من رالي داكار الصحراوي الاثنين في بيشة، بعدما منح المنظمون الفوز في الوهلة الأولى إلى السعودي يزيد الراجحي، بينما تأخر حامل اللقب الإسباني كارلوس ساينز نحو ساعة ونصف الساعة بعد انقلاب سيارته الأحد.
وبعد ما يقرب من 9 ساعات من وصول متصدر السباق إلى بيشة (جنوب غرب)، تم تعديل توقيت سائق فريق أوفردرايف الشاب البالغ من العمر 25 عاماً بمشاركته الثالثة في رالي داكار، ولكنها الأولى في الفئة الأولى من السيارات، بمقدار 12 دقيقة من قبل المنظمين بسبب مشكلة في التزود بالوقود.
وقطع باتشيوسكا الذي تم تصنيفه في البداية بالمركز الخامس، مسافة المرحلة البالغة 967 كلم بزمن 10 ساعات و54 دقيقة و11 ثانية، بفارق دقيقتين و43 ثانية أمام زميله في الفريق الراجحي الذي تعرض لعقوبة دقيقتين بسبب سرعته الزائدة.
وحل سائق أوفردرايف الآخر الأرجنتيني خوان كروس ياكوبيني ثالثاً أمام الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا)، وحامل اللقب 5 مرات القطري ناصر العطية (داسيا)، الذي نال بدوره عقوبة 4 دقائق بسبب تجاوزه حدود السرعة.
وكان العطية ثالثاً في التصنيف الأول للمنظمين خلف الراجحي ولاتيغان.
وهذه هي المرة الثانية توالياً التي يقوم فيها المنظمون بتغيير اسم الفائز في مرحلة السيارات. ومُنحت المرحلة الأولى السبت، في البداية إلى الفرنسي غيرلان شيشري، قبل أن يُعلن عن فوز الأميركي شيث كينتيرو بها.
وتألق الراجحي (43 عاماً) في المرحلة الثانية على مدى يومين، وقال بعد وصوله إلى مخيم المبيت: «كانت في غاية الصعوبة. أشعر بأننا في اليوم العاشر من الرالي» الذي بدأ الجمعة.
وأضاف: «تأخرنا كثيراً، وكانت لدينا مشكلة في السيارة. المرحلة طويلة والحمد لله نحن في الصدارة».
وتعيّن على المشاركين المبيت في الصحراء بين قسمي المرحلة الأحد والاثنين، من دون تلقي مساعدة تقنية.
وأنهى ساينز المرحلة، بعد تعرضه لحادث انقلاب الاثنين، وتضرر سيارته فورد رابتور، بفارق ساعة و34 دقيقة عن المتصدر.
وبعد تأخره نصف ساعة مساء الأحد في المعسكر، بسبب مشكلة في المروحة أدت إلى ارتفاع حرارة محرك سيارته، عوّض الفرنسي سيباستيان لوب، بطل العالم للراليات 9 مرات، تأخره وأنهى المرحلة سابعاً بفارق 15:51 دقيقة.
ويتصدر لاتيغان ترتيب السائقين العام، بفارق 4:45 دقائق عن الراجحي و11:14 دقيقة عن العطية.
وشرح الأسترالي توبي برايس، الدراج السابق ورابع الترتيب العام: «بوصفنا مبتدئين، لم أكن نعرف أنا وسام سندرلاند (الدراج السابق البريطاني) ما نقوم به، لذا كانت أصعب بكثير من المتوقع. عندما يعترضك الغبار لا يمكنك رؤية واقتفاء الآثار التي أمامك بشكل جيّد».
وفي فئة الدراجات النارية، تابع الأسترالي دانيال ساندرز (كيه تي إم) هيمنته، بفوزه في المرحلة الثانية، علماً بأنه تُوّج أيضاً في المرحلة التمهيدية.
وهذه سلسلة غير مسبوقة في الدراجات، منذ نجاح الإسباني جوان باريدا في 2017 بين بوليفيا والأرجنتين.
وتفوّق ساندرز، حامل لقب رالي المغرب، بفارق 6:45 دقيقة على الفرنسي أدريان فان بيفيرين (هوندا)، بينما حل سائق «هوندا» الآخر الأميركي سكايلر هاوز ثالثاً بفارق 7:37 دقيقة.
ويأمل ساندرز في أن يصبح ثاني أسترالي يحرز لقب الرالي، بعد توبي برايس (2016 و2018).
ويتصدر الترتيب العام بفارق 12:36 دقيقة عن هاوز، و12:40 دقيقة عن البوتسواني روس برانش (هيرو).