انطلاقة فاشلة للصقور الخضر في «خليجي 26»

كتيبة رينارد استيقظت بعد فوات «المباراة» وخسرت بثلاثية أمام البحرين

المنتخب السعودي انتفض في الدقائق الأخيرة دون جدوى (رويترز)
المنتخب السعودي انتفض في الدقائق الأخيرة دون جدوى (رويترز)
TT

انطلاقة فاشلة للصقور الخضر في «خليجي 26»

المنتخب السعودي انتفض في الدقائق الأخيرة دون جدوى (رويترز)
المنتخب السعودي انتفض في الدقائق الأخيرة دون جدوى (رويترز)

استهل المنتخب السعودي مشواره في بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت بأسوأ صورة ممكنة، بعد خسارته أمام البحرين 2-3 على ملعب جابر الأحمد الدولي، ضمن منافسات المجموعة الثانية.

صراع على الكرة بين كنو وسيد ضياء (رويترز)

وسجلت البحرين هدفين في الشوط الأول وتجنبت انتفاضة متأخرة من فريق المدرب إيرفي رينارد. وتقدمت البحرين لصدارة المجموعة الثانية ولها 3 نقاط بفارق الأهداف عن العراق الذي فاز على اليمن في وقت سابق.

الجماهير السعودية خرجت خائبة من استاد جابر الأحمد الدولي (خليجي 26)

وكانت البحرين الطرف الأفضل منذ البداية واستغلت تفوقها عندما سجل مهدي عبد الجبار في الدقيقة الـ19 بضربة رأس رائعة، قبل أن يجعل مهدي الحميدان النتيجة 2-صفر في الدقيقة الـ38 بعد هجمة مرتدة.

المنتخب البحريني استحق الفوز بعد أداء قتالي أمام الأخضر (خليجي 26)

وتحسن أداء السعودية في الشوط الثاني، لكن الحارس إبراهيم لطف الله وقف أمام محاولاتها، كما سدد ياسر الشهراني في القائم.

البليهي ومهدي عبد الجبار يتصارعان على الكرة (رويترز)

وتمكن مصعب الجوير من تقليص الفارق في الدقيقة الـ73، لكن البحرين ردت سريعاً بهدف رائع من محمد مرهون بعدها بـ3 دقائق، ولم يكن هدف صالح الشهري من ركلة جزاء قبل 4 دقائق من النهاية كافياً لأن تتعادل السعودية التي ضغطت بشراسة في اللحظات الأخيرة.


مقالات ذات صلة

بيتزي: فخور باللاعبين... وسعيد لفرحة الشعب الكويتي

رياضة عربية بيتزي مدرب الكويت سعيداً خلال المؤتمر الصحافي عقب الفوز على الإمارات (الشرق الأوسط)

بيتزي: فخور باللاعبين... وسعيد لفرحة الشعب الكويتي

قال خوان أنطونيو بيتزي، مدرب الكويت، إنه يشعر بالسعادة لاحتفال الشعب الكويتي بالفوز على الإمارات في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) التي تستضيفها البلاد.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية باولو بينتو مدرب الإمارات (رويترز)

بينتو: أخطاؤنا سبب الخسارة أمام الكويت

أرجع باولو بينتو مدرب الإمارات الخسارة أمام الكويت في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) للأخطاء وليس لسوء الحظ.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية علي عدنان (الشرق الأوسط)

قائد منتخب العراق: الوصول لكأس العالم لا يقلل من أهمية لقب الخليج

قال علي عدنان، قائد المنتخب العراقي، إن بطولة كأس الخليج «26» بالكويت تمثل أهمية بالنسبة لهم إلا أنها لا يمكن أن تكون أكثر أهمية من تصفيات مونديال 2026.

علي القطان (الكويت)
رياضة عربية منتخب الكويت حقق فوزه الأول في خليجي 26 (خليجي 26)

«خليجي 26»: الكويت تهزم أبيض الإمارات بهدف قاتل

استغلت الكويت خطأين دفاعيين من خليفة الحمادي لتفوز 2 - 1 على الإمارات، التي أنهت المباراة بعشرة لاعبين، في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26).

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية صورة جماعية لفرق متطوعي «خليجي 26» في الكويت (الشرق الأوسط)

المتطوعة صديقة الصالح لأهل الخليج: أنتم أهل الدار ونحن ضيوفكم

تقف السيدة الكويتية صديقة الصالح أمام مدخل مدرجات ملعب استاد جابر الدولي لتنظيم مقاعد الجماهير، حسب الأرقام الموجودة على التذاكر، في بطولة «خليجي 26».

علي القطان (الكويت)

السعودية ستُشكل خريطة الرياضة العالمية في 2025

السعودية تستمر في تشكيل خريطة مختلف الرياضات العالمية بتنظيم واستضافات غير مسبوقة (الشرق الأوسط)
السعودية تستمر في تشكيل خريطة مختلف الرياضات العالمية بتنظيم واستضافات غير مسبوقة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية ستُشكل خريطة الرياضة العالمية في 2025

السعودية تستمر في تشكيل خريطة مختلف الرياضات العالمية بتنظيم واستضافات غير مسبوقة (الشرق الأوسط)
السعودية تستمر في تشكيل خريطة مختلف الرياضات العالمية بتنظيم واستضافات غير مسبوقة (الشرق الأوسط)

شارف عام حافل بالأحداث الرياضية بما في ذلك الألعاب الأولمبية التي حظيت بإشادة واسعة وأربع بطولات قارية لكرة القدم على الانتهاء ومن المتوقع أن يكون عام 2025 أقل صخباً.

لكن هذه ليست طبيعة صناعة الرياضة التي تتطور باستمرار لإشباع حاجة الجمهور للاستمتاع بالمزيد من الفعاليات في الرياضة التي يشجعها.

وما أصبح واضحاً بشكل متزايد هو أن التقاليد والحفاظ على الوضع الراهن لم يعودا كافيين في عالم تنافسي يهدف لكسب كل دولار من المنافسات الرياضية.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، أصبحت الطرق المبتكرة لتقديم الرياضة للجيل الأكثر فهماً للتكنولوجيا الحديثة مسألة في غاية الأهمية، حيث ستبدأ رياضة الغولف التي يمكن وصفها بأنها الرياضة الأكثر حفاظاً على تقاليدها ومكانتها على الإطلاق مسابقة جديدة هي «دوري الغد» الذي ينطلق في بالم بيتش في يناير (كانون الثاني) المقبل.

وهذه المسابقة الجديدة التي صممت خصيصاً من أجل البث التلفزيوني من بنات أفكار تايغر وودز وروري ماكلروي وتتضمن أجهزة محاكاة للغولف.

لكن أفضل لاعبي العالم سيشاركون في هذا المشروع الذي يستهدف جذب أجيال جديدة من المشجعين الذين لا يملكون رفاهية الوقت أو الصبر على مشاهدة مباريات الغولف الطويلة.

وقال الأميركي ويندهام كلارك: «الجانب الأكثر إثارة للاهتمام والمرح في دوري الغد هو حقيقة أنه عبارة عن ساحة ويمكنك رؤيتنا بشكل شخصي عن قرب. ستلتقون شخصياً بالأبطال. إنها مسابقة مختلفة تماماً».

وفي سبتمبر (أيلول) 2025، سيحصل لاعبو الفريق الأميركي في كأس رايدر للغولف للمرة الأولى على أموال نظير مواجهتهم للاعبي الفريق الأوروبي عندما تنطلق البطولة في نيويورك.

وستشهد رياضات أخرى أيضاً تغييرات كبيرة في عام 2025 الذي سيفتقر لفعاليات عالمية بارزة، لكنه لا يزال مزدحماً.

وستضيف كرة القدم، التي نادراً ما يحظى نجومها بالوقت الكافي لالتقاط الأنفاس، إلى هذا الجدول المزدحم مع انطلاق كأس العالم للأندية الموسعة في يونيو (حزيران)، ويوليو (تموز) في الولايات المتحدة.

ورغم الانتقادات الكثيرة التي تواجهها البطولة، فإنها ستكون بالتأكيد بطولة يصعب تجاهلها، على عكس النسخ السابقة.

وتتحرك رياضة التنس أيضاً نحو المستقبل بوتيرة سريعة، إذ تفسح التقاليد المجال للابتكار والحاجة للاستحواذ على حصة في السوق في عالم مشبع بشكل متزايد.

ومن كان يتصور أن بطولة ويمبلدون، من بين كل البطولات، ستتخلص من مراقبي الخطوط في ملاعبها لصالح تقنية «عين الصقر» والقرارات التي تتم عبر الكمبيوتر؟ لكن هذا ما سيشهده المشجعون في نوادي عموم إنجلترا في العام الجديد.

وفي ألعاب القوى، وهي الرياضة المرموقة التي غالباً ما تكافح لجذب الانتباه خارج الألعاب الأولمبية، سيطلق الأسطورة الأميركي مايكل جونسون سلسلة «غراند سلام تراك» المربحة في أبريل (نيسان) المؤلفة من أربعة لقاءات بمجموع جوائز مالية قدرها 12.6 مليون دولار.

وقال جونسون البطل الأولمبي أربع مرات: «نسعى لإحداث ثورة على المضمار».

ورغم أن العام الجديد لن يشهد أي ألعاب أولمبية، فإن الحماس سيكون حاضراً، إذ من المقرر أن تنتخب اللجنة الأولمبية الدولية رئيساً جديداً لها خلفاً لتوماس باخ في مارس (آذار) المقبل.

وبغض النظر عن الفائز بين المرشحين السبعة، فإنه سيكون مطالباً بقيادة سفينة المنظمة الدولية وسط انقسامات سياسية وتأثيرات التغير المناخي على الرياضة وقضايا متعلقة بالهوية الجنسية والمنشطات.

ومن المرجح أن تستمر شهية السعودية المفتوحة لمواصلة تشكيل الخريطة الرياضية عالمياً، ويرى كثيرون أن استضافة المملكة لأول دورة ألعاب أولمبية إلكترونية العام المقبل ستكون مقدمة لمحاولة مستقبلية لاستضافة الحدث الأكبر.

وتنطلق منافسات التنس في 2025 ببطولة أستراليا المفتوحة في يناير، وهي بطولة سيتعين عليها للأسف التعامل مع تداعيات قضايا مكافحة المنشطات التي تشمل بطل منافسات الرجال الإيطالي، يانيك سينر، والبولندية، إيغا شيانتيك.

وستتصدر كرة القدم النسائية المشهد في يوليو المقبل مع إقامة بطولة أوروبا في سويسرا، إذ ستسعى إنجلترا للاحتفاظ باللقب، بينما يشهد شهر سبتمبر إقامة بطولة العالم لألعاب القوى في اليابان وكأس رايدر للغولف في الولايات المتحدة.