مهرجان الإبل: 15 هجانة شاركن في فئة «حيل وثنايا بكار»

من السباق النسائي في مهرجان الإبل (الشرق الأوسط)
من السباق النسائي في مهرجان الإبل (الشرق الأوسط)
TT

مهرجان الإبل: 15 هجانة شاركن في فئة «حيل وثنايا بكار»

من السباق النسائي في مهرجان الإبل (الشرق الأوسط)
من السباق النسائي في مهرجان الإبل (الشرق الأوسط)

شهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة، والذي يُقام تحت شعار "عز لأهلها"، مشاركة 15 سيدة في سباقات الهجن من فئة "حيل وثنايا بكار" المخصصة للسيدات، وذلك على مسافة 2 كيلومتر.

وتبرز هذه المشاركة حجم التطور الكبير الذي تشهده رياضة الهجن في المملكة، وتعكس دعم القيادة الرشيدة لتمكين المرأة في مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضات التراثية.

وتُعزز المشاركة النسائية في سباقات الهجن دور المرأة السعودية في الأنشطة ذات الطابع الثقافي والاجتماعي، كما تجسد رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تمكين المرأة وتوسيع نطاق مشاركتها في الفعاليات الوطنية الكبرى.

وتُعد سباقات الهجن واحدة من أبرز فعاليات المهرجان، حيث خُصصت لها جوائز مالية تتجاوز 85 مليون ريال سعودي، وتستمر على مدار 20 يومًا، متضمنة 233 شوطًا موزعة بين الفترتين الصباحية والمسائية، بواقع 185 شوطًا صباحيًا و48 شوطًا مسائيًا، وتقطع الإبل المشاركة مسافة إجمالية تصل إلى 1,335 كيلومترًا، موزعة على فئات متعددة تشمل "حقايق"، و"لقايا"، و"جذاع"، و"ثنايا"، و"حيل وزمول"، مما يجعل هذه السباقات واحدة من أكثر الفعاليات تنوعًا وإثارة.


مقالات ذات صلة

مهرجان الإبل: ردعان الأول في «شعل»

رياضة سعودية من ميدان العرض في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل (الشرق الأوسط)

مهرجان الإبل: ردعان الأول في «شعل»

أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة الجمعة، نتائج الفائزين في اليوم العشرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية من منافسات مهرجان الملك عبدالعزيز للهجن (الشرق الأوسط)

مهرجان الملك عبد العزيز للهجن: ابن جخدب الأول في «شعل»

أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة اليوم الأربعاء، نتائج الفائزين في اليوم الثامن عشر.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية السباق سيقام في الفترة المسائية على مسافة اثنين من الكيلومترات (واس)

«مهرجان الإبل»: تأهب لانطلاق ماراثون هجن السيدات

تشهد سباقات الهجن على «ميدان الملك عبد العزيز» بالصياهد في الرياض، الجمعة المقبل، ماراثوناً نسائياً يُقام في الفترة المسائية على مسافة اثنين من الكيلومترات.

«الشرق الأوسط» (الصياهد (الرياض))
رياضة سعودية من منافسات اليوم الثامن في مهرجان الملك عبد العزيز للهجن (الشرق الأوسط)

مهرجان الإبل: الدوسري الأول في مفاريد قعدان

أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته التاسعة، نتائج الفائزين في اليوم الثامن.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية سياح أوروبيون يلتقطون صورا للإبل المشاركة في المهرجان (الشرق الأوسط)

سياح أوروبيون في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل

توافد السياح الأوروبيون على مقر مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته التاسعة بالصياهد الجنوبية، حيث حرصوا على التقاط صور مميزة للإبل المشاركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

فيوري وأوسيك... العالم يترقّب جرس النزال الكبير اليوم

تركي آل الشيخ يتحدث للإعلاميين على هامش النزال (أ.ف.ب)
تركي آل الشيخ يتحدث للإعلاميين على هامش النزال (أ.ف.ب)
TT

فيوري وأوسيك... العالم يترقّب جرس النزال الكبير اليوم

تركي آل الشيخ يتحدث للإعلاميين على هامش النزال (أ.ف.ب)
تركي آل الشيخ يتحدث للإعلاميين على هامش النزال (أ.ف.ب)

يترقّب عشاق رياضة الملاكمة، السبت، قرع جرس النزال المرتقب بين بطل العالم البريطاني في الوزن الثقيل، تايسون فيوري، ونجم الملاكمة الأوكراني أولكسندر أوسيك، الذي سيُقام على «استاد المملكة أرينا» في الرياض ضمن فعاليات «أسبوع الملاكمة».

وتمثّل هذه المواجهة اختباراً حقيقياً بين اثنين من أفضل الملاكمين في العالم. وما يضاعف أهمية المباراة هو مكان إقامتها في الرياض المدينة التي شهدت تحولاً مذهلاً، وباتت مركزاً رياضياً عالمياً يشهد توافد الأحداث الرياضية الكبرى.

وبالعودة إلى المواجهة الأولى بين فيوري وأوسيك التي أُقيمت في مايو (أيار) 2024، فقد تمكّن أوسيك من هزيمة فيوري بقرار منقسم بين الحكام، ليحقّق لقب بطل العالم الموحد في الوزن الثقيل. كانت هذه النتيجة نقطة تحول كبيرة في عالم الملاكمة، خصوصاً بالنظر إلى مكانة فيوري بطلاً للمنظمة العالمية للملاكمة بوصف المباراة المرتقبة لحظة تاريخية في عالم الملاكمة، حيث يسعى كل من المقاتلين لتثبيت إرثه والسيطرة على قسم الوزن الثقيل.

ومن المتوقع أن تجذب مباراة فيوري وأوسيك المرتقبة جمهوراً عالمياً كبيراً، فكما هو معلوم أحدثت المباراة الأولى ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان دخول المتنافسين إلى الحلبة لعقد المؤتمر الصحافي حديث مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يخل من الإثارة؛ فقد سار الثنائي على سلم من قمرة قيادة طائرة «جامبو» تابعة للخطوط السعودية فقط للوصول إلى المسرح مع موسيقى صاخبة وتفاعل كبير من الجماهير.

وكان آل الشيخ عبّر عن أمله في أن يحقق تايسون فيوري الفوز في النزال، مؤكداً إعجابه بالبطل البريطاني في فئة الوزن الثقيل، وهو حسب ما ذكرت صحيفة «التايمز» الإنجليزية أن آل الشيخ مشجع حقيقي للملاكمة.

ولم يشهد هذا القرن نزاعاً على لقب بطل العالم للوزن الثقيل غير المنازع، حتى تمكّن آل الشيخ من حل القضايا المستعصية والتوصل إلى اتفاق بشأن أول مباراة بين فيوري وأوسيك، وقد أثبتت تلك المواجهة حينها أنها كانت كلاسيكية بحق، والمباراة الثانية المرتقبة تعد بالكثير أيضاً.

فيوري وأوسيك في المواجهة الإعلامية الأخيرة قبل النزال الكبير (أ.ف.ب)

ومن بين أحد التطورات المثيرة التي تحيط بالمباراة المرتقبة بين فيوري وأوسيك، هو استخدام الذكاء الاصطناعي في عملية التحكيم إلى جانب لجنة الحكام التقليدية، وسيستخدم القاضي الذكي خوارزميات متقدمة لتقييم المباراة في الوقت الفعلي، مما سيوفّر بطاقة درجات ستكون متاحة للجمهور، ولكن لن تؤثر في النتيجة الرسمية.

هذه الخطوة التي أعلنها تركي آل الشيخ أيضاً تهدف إلى تقليل التحيّز في نظام التحكيم وزيادة الشفافية في الرياضة.

وأصبحت الرياض عاصمة عالمية للرياضة بفضل «رؤية المملكة 2030»، فالمدينة أصبحت مقصداً رئيساً للفعاليات الرياضية الدولية، وجذبت الكثير من الرياضيين والفرق والمنظمات العالمية من مختلف أنحاء العالم.

وذكرت الصحيفة أن الجهود السعودية لتحسين البنية التحتية الرياضية وبناء شراكات استراتيجية مع المنظمات الرياضية الدولية أسهمت في جعل الرياض مركزاً رئيساً للمنافسات الرياضية العالمية.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الإنجازات المهمة التي تحقّقت هو بناء المنشآت الحديثة، مثل «استاد المملكة أرينا» الذي سيستضيف مباراة فيوري وأوسيك، فهو واحد من أكبر وأكثر الملاعب الرياضية تقدماً في العالم، حيث يستوعب عشرات الآلاف من المتفرجين ويوفّر مرافق على أعلى مستوى.

وقد استضاف «استاد المملكة» بالفعل الكثير من الأحداث المهمة، بما في ذلك مباريات الملاكمة، ودورات كرة القدم، والحفلات الموسيقية، مما عزّز سمعة الرياض بصفتها وجهة مميزة للأحداث العالمية.

وتابعت وسائل الإعلام الدولية من كثب صعود الرياض عاصمة رياضية، ونشرت «التايمز» الكثير من المقالات التي تناولت تحول المدينة، مشيرة إلى استثمارات الحكومة الاستراتيجية في الرياضة والترفيه.

وكان «المجلس العالمي للملاكمة» قد منح آل الشيخ جائزة «رجل العام»، تقديراً لإسهاماته الكبيرة، وبفضل جهوده في هذه الرياضة.

وأصبحت الرياض الآن أكثر من مجرد مدينة في الشرق الأوسط، إنها مركز حيوي ومتطور يجذب أفضل الرياضيين والأحداث الدولية، ويحظى باهتمام عالمي.

ومع استمرار الرياض في استضافة أحداث رياضية كبرى، مثل مباراة فيوري وأوسيك، من الواضح أن دور المدينة في المشهد الرياضي العالمي سيستمر في النمو. ومن المؤكد أن مستقبل الرياض بصفتها عاصمة رياضية عالمية سيكون أكثر إشراقاً من أي وقت مضى.