رئيس الاتحاد الآسيوي: السعودية قادرة على تنظيم نسخة تاريخية من كأس العالم

سلمان بن إبراهيم آل خليفة (أ.ف.ب)
سلمان بن إبراهيم آل خليفة (أ.ف.ب)
TT

رئيس الاتحاد الآسيوي: السعودية قادرة على تنظيم نسخة تاريخية من كأس العالم

سلمان بن إبراهيم آل خليفة (أ.ف.ب)
سلمان بن إبراهيم آل خليفة (أ.ف.ب)

هنّأ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، المملكة العربية السعودية بنيلها شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2034.

ووفقاً لوكالة الصحافة الألمانية، أكّد آل خليفة، خلال تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، «أن اختيار المملكة لتنظيم الحدث العالمي الكبير يعدّ منجزاً باهراً للقارة الآسيوية بأسرها».

وشهد رئيس الاتحاد الآسيوي، من العاصمة السعودية الرياض، اجتماع الجمعية العمومية غير العادي لـ«فيفا»، الذي عقد اليوم (الأربعاء) عبر تقنية الاتصال المرئي، وتم خلاله الاعتماد الرسمي لفوز السعودية بتنظيم نهائيات كأس العالم 2034.

وقال آل خليفة: «يسعدني أن أتوجه بالتهنئة الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على نيل هذا الإنجاز الذي يترجم مكانة السعودية المرموقة على الخريطة الدولية، ويؤكد ثقة الأسرة الكروية العالمية بقدرات المملكة الهائلة لاستضافة البطولة عطفاً على نجاحها الكبير في تنظيم كثير من الأحداث الرياضية الدولية خلال السنوات القلية الماضية».

وأضاف: «ننظر بعين التقدير والإعجاب للجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة في تقديم ملف استضافة كأس العالم، الذي ينسجم مع (رؤية السعودية 2030)، ونخصّ بالذكر جهود وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وجهود الاتحاد السعودي لكرة القدم، برئاسة ياسر المسحل، بالإضافة إلى كافة العاملين في ملف مونديال 2034، الذين عكسوا صورة مشرقة عن قدرات أبناء المملكة».

وشدّد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة: «قدّمت المملكة العربية السعودية ملفاً متكاملاً لتنظيم نهائيات كأس العالم 2034، وقد نال هذا الملف التقييم الأعلى في تاريخ ملفات نهائيات كأس العالم عبر تاريخها الطويل، ما لا يدع مجالاً للشك بقدرة السعودية على تنظيم نسخة تاريخية من البطولة، بفضل ما تمتلكه من بيئة تنظيمية مثالية، وبنية تحتية عالية الجودة، وكوادر بشرية محترفة، وشغف كروي لا حدود له».

وأكّد آل خليفة «أن تنظيم السعودية لنهائيات كأس أمم آسيا 2027 يمثل محطة مهمة من محطات الاستعداد لاستضافة مونديال 2034»، مبيناً «أن الحدث القاري سيسهم في رفع الجاهزية، من خلال الوقوف على مختلف أركان العملية التنظيمية، للوصول إلى أعلى درجات التحضير لاستضافة كأس العالم».

وأوضح رئيس الاتحاد القاري: «أسرة الكرة الآسيوية وقفت مع السعودية منذ إعلانها العام الماضي عن نية الترشح لاستضافة مونديال 2034، واليوم بعد الإعلان الرسمي عن إسناد تنظيم البطولة للمملكة، فإننا نجدد وقوفنا إلى جانب السعودية لتنظيم نسخة لا تنسى من كأس العالم، وذلك من خلال تسخير كافة الإمكانات المتاحة لدعم المملكة، معربين عن ثقتنا التامة بقدرتها على تشريف آسيا في تنظيم بطولة عالية الجودة تجلب الفخر لكل القارة الآسيوية».


مقالات ذات صلة

مفاجأة... ثوهير يقيل مدرب إندونيسيا والبديل كلويفرت

رياضة عالمية شين تاي-يونغ (رويترز)

مفاجأة... ثوهير يقيل مدرب إندونيسيا والبديل كلويفرت

أقال الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم مدرب منتخب الرجال الكوري الجنوبي شين تاي-يونغ، كما أعلن رئيسه إريك ثوهير، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة سعودية منتخب السعودية لم يقدم ما يشفع له للاستمرار في البطولة (سعد العنزي)

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

عندما تلقَّى المنذر العلوي بطاقة حمراء في الدقيقة 34، لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يخفق الأخضر في التفوق على 10 لاعبين من عُمان في سعيه لبلوغ النهائي الخليجي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حالة من الإحباط عاشها لاعبو الأخضر بعد الخروج الخليجي (تصوير: سعد العنزي)

رينارد يجهز تقرير «الأخضر»... و«اعتزال» العويس مجرد «ردة فعل»

مصادر قالت إن الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يزال يثق بالجهازين الفني والإداري بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.

سعد السبيعي (الكويت)
رياضة عربية يونس محمود يخطط للترشح لرئاسة الاتحاد العراقي سبتمبر المقبل

يونس محمود يخطط للترشح لرئاسة الاتحاد العراقي سبتمبر المقبل

ينوي يونس محمود الترشح لرئاسة الاتحاد العراقي للمرة الأولى في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
رياضة سعودية جانب من اجتماع سابق للمكتب التنفيذي لكأس الخليج (الشرق الأوسط)

الخميس إعلان استضافة السعودية «خليجي 27» في سبتمبر 2026

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي ستعقد اجتماعاً في الكويت، الخميس، وستُمنح استضافة النسخة المقبلة للسعودية.

سعد السبيعي (الكويت)

اختيار طاقمَين من المواهب السعودية للمشاركة في «رالي داكار 2026»

الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل مع الطاقم السعودي الذي سيشارك في «رالي داكار» (الاتحاد السعودي للسيارات)
الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل مع الطاقم السعودي الذي سيشارك في «رالي داكار» (الاتحاد السعودي للسيارات)
TT

اختيار طاقمَين من المواهب السعودية للمشاركة في «رالي داكار 2026»

الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل مع الطاقم السعودي الذي سيشارك في «رالي داكار» (الاتحاد السعودي للسيارات)
الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل مع الطاقم السعودي الذي سيشارك في «رالي داكار» (الاتحاد السعودي للسيارات)

أعلن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة «رياضة المحركات السعودية»، بالتعاون مع «منظمة داكار» وإشراف وزارة الرياضة، يوم الثلاثاء، اختيار طاقمَيْن من مبادرة الجيل السعودي القادم للمشاركة في «رالي داكار 2026».

وجرى اختيار السائقين حمزة باخشب وعبد الله الشقاوي والملاحين رائد العساف وفهد العمر، ليمثلوا المملكة في «رالي داكار» أحد أكبر التحديات الرياضية على مستوى العالم، وجاء هذا الاختيار بعد أن قدّموا أداءً استثنائياً خلال التدريبات والمنافسات، وهو ما يمثّل خطوة مهمة في «رؤية المملكة 2030» لدعم المواهب السعودية وتنميتها في رياضة المحركات.

وستخضع هذه المواهب السعودية لتحضيرات شاملة وتدريبات مكثفة خلال الأشهر المقبلة، لضمان جاهزيتهم لخوض هذه التحديات الكبرى، ويشمل ذلك تدريبات متخصصة على التضاريس الصحراوية، بجانب الاستفادة من خبرات الفريق الفني المتمرس، والدعم اللوجيستي من الجهات المنظمة. كما سيشاركون في البطولات المحلية لصقل مهاراتهم في الراليات، واكتساب الخبرة التنافسية؛ مما يضمن استعدادهم التام وجاهزيتهم لـ«رالي داكار» المقبل.

من ناحيته، قال الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة «رياضة المحركات السعودية»: «نفتخر اليوم بإعلان الفائزين بمبادرة الجيل السعودي القادم، الذين سيُتاح لهم شرف المشاركة في (رالي داكار 2026)، أحد أصعب الراليات وأشهرها في العالم».

وأوضح أن هذه المبادرة ليست مجرد مسابقة بل هي جزء من «رؤية المملكة 2030»، وهي فرصة حقيقية لإعداد جيل جديد من السائقين السعوديين المتميزين الذين سيقودون رياضة المحركات في المملكة نحو آفاق جديدة، ونشهد اليوم ثمرة هذه الجهود البارزة التي يبذلها الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة «رياضة المحركات السعودية»، وبالتعاون مع «منظمة داكار»، وبإشراف وزارة الرياضة، بهدف تطوير تجربة فريدة من نوعها للجيل الجديد من السائقين السعوديين، ومساعدتهم لتنمية مهاراتهم، وقدراتهم في عالم الراليات.

ويأتي هذا الإعلان تماشياً مع «رؤية المملكة 2030» تطوير رياضة المحركات وبناء جيل جديد من السائقين السعوديين القادرين على المنافسة في الساحات العالمية. كما يُعد برنامج «الجيل السعودي القادم» جزءاً من رؤية أوسع تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لرياضة المحركات، وإلهام الشباب السعودي لتحقيق أحلامهم في هذا المجال.

يُذكر أن برنامج الجيل القادم السعودي انطلق هذا العام، بمشاركة خمسة سائقين مرشحين حمزة باخشب، وعبد الله الشقاوي، وفهد المرمش، ومريحان الباز، وفاطمة بناز، والملاحين فهد العمرو، ورائد العساف، وحسام الزهراني، ووليد الشقاوي.

وشارك هؤلاء السائقون في دورات تدريبية صارمة في بيشة من 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024 إلى 5 يناير (كانون الثاني) 2025، تحت إشراف السائق الإيطالي السابق إيدو موسي، وتضمّن البرنامج التدريب على مركبات «ياماها»، واجتياز خمس مراحل مصممة على غرار الراليات الصحراوية عبر تضاريس مختلفة.