الصياهد تشهد مشاركة خليجية غير مسبوقة في أكبر تجمع عالمي للإبل

شهدت الأشواط عروضاً مميزة للإبل أمام لجنة التحكيم النهائي (نادي الإبل)
شهدت الأشواط عروضاً مميزة للإبل أمام لجنة التحكيم النهائي (نادي الإبل)
TT

الصياهد تشهد مشاركة خليجية غير مسبوقة في أكبر تجمع عالمي للإبل

شهدت الأشواط عروضاً مميزة للإبل أمام لجنة التحكيم النهائي (نادي الإبل)
شهدت الأشواط عروضاً مميزة للإبل أمام لجنة التحكيم النهائي (نادي الإبل)

أشعلت ميادين وساحات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته التاسعة، الذي يقام تحت شعار «عز لأهلها»، حماس الحضور الجماهيري الواسع؛ لمتابعة منافسات اليوم الرابع في فئة دق بمختلف أنواعها (مجاهيم، حمر، شقح).

وشهدت هذه الأشواط عروضاً مميزة للإبل أمام لجنة التحكيم النهائي، وسط أجواء تنافسية وتنظيم دقيق.

وحظي المهرجان بمشاركة مُلاك الإبل من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج، في أكبر تجمع عالمي للإبل، حيث تواصلت اللجان المنظمة في استقبال المشاركين وإنهاء الإجراءات المتعلقة بالتسجيل والدخول بسلاسة، وعلى بوابة «ريمات»، دخلت الإبل المشاركة وسط أجواء احتفالية رافقتها مسيرات تشجيعية من محبي الإبل، الذين أضفوا حيوية على فعاليات المهرجان.

من جانبها، حرصت إدارة المهرجان على توفير جميع الخدمات التي تعزز تجربة الزوار وتضفي طابعاً ترفيهياً مميزاً، كما كثفت الجهات الأمنية جهودها الميدانية لضمان انسيابية الحركة المرورية في محيط المهرجان، حيث انتشرت دوريات الشرطة والمرور على الطرق المؤدية إلى منطقة العرض، وفي مواقف السيارات؛ لتنظيم الحركة وتسهيل دخول الزوار والمشاركين.

يُذكر أن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته التاسعة يُعدّ حدثاً عالمياً بارزاً، يجمع عشاق الإبل ومُلّاكها في مكان واحد، ليجسد تراث الجزيرة العربية العريق، ويرسخ أهمية الإبل في الموروث الثقافي والتاريخي للمملكة، مما يعكس اعتزاز السعوديين بتراثهم العريق، وما تمثله الإبل من رمزية عميقة لديهم.


مقالات ذات صلة

مايكل دوغلاس نجمُ «البحر الأحمر»: في عامي الـ80 أنعمُ بإجازة للمرة الأولى!

يوميات الشرق دوغلاس خلال حديثه في المسرح الرئيسي للمهرجان (البحر الأحمر)

مايكل دوغلاس نجمُ «البحر الأحمر»: في عامي الـ80 أنعمُ بإجازة للمرة الأولى!

قدَّم دوغلاس، خلال الحوار في جدة السعودية، ومضات من خلاصة تجربته السينمائية، قائلاً: «الكاميرا دائماً تفضحك حين تكذب!».

إيمان الخطاف (جدة)
يوميات الشرق فن التحطيب منتشر في جنوب مصر (وزارة الثقافة المصرية)

مصر تحتفي بـ«التحطيب» في ساحة أثرية بالأقصر

تحتفي مصر بفن التحطيب الذي يعتمد على اللعب بالعصي وينتشر في محافظات الجنوب بوصفه تقليداً احتفالياً شعبياً، عبر افتتاح الدورة الـ14 للمهرجان القومي للتحطيب.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة مجلس أمناء مؤسسة «البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد تُلقي كلمتها (غيتي) play-circle 05:20

«البحر الأحمر السينمائي»: منصة عالمية تُعزّز مكانة السعودية في صناعة الفنّ السابع

جسَّدت الكلمة المُلهمة لرئيسة مجلس أمناء مؤسّسة «البحر الأحمر السينمائي»، جمانا الراشد، رؤية المهرجان في الإضاءة على مكانة السعودية في صناعة السينما العالمية.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق لحظات من التكريم والحوار شكَّلت تقديراً لجهود النجوم (تصوير: عمار عبد ربه)

إيميلي بلانت... من التلعثم إلى العالمية

تحدَّثت النجمة إيميلي بلانت عن مشوارها الفنّي الحافل، مؤكدةً على التنوُّع الكبير الذي شهدته أدوارها في أفلام الأكشن، والدراما، والرعب، والموسيقى.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق النجمة إيفا لونغوريا مع الجمهور على السجادة الحمراء (غيتي)

أجواء احتفالية تدشن انطلاقة مهرجان البحر الأحمر في جدة التاريخية

عاد مهرجان البحر الاحمر السينمائي تحت شعار «للسينما بيت جديد»، إلى المنطقة العريقة في تاريخية جدة، التي احتضنت دورته الأولى.

أسماء الغابري (جدة)

بطولة الغولف: نيمان يهيمن قبل الحسم... وخالد العطية «يتألق»

الجماهير تترقب تتويج البطل الليلة (الشرق الأوسط)
الجماهير تترقب تتويج البطل الليلة (الشرق الأوسط)
TT

بطولة الغولف: نيمان يهيمن قبل الحسم... وخالد العطية «يتألق»

الجماهير تترقب تتويج البطل الليلة (الشرق الأوسط)
الجماهير تترقب تتويج البطل الليلة (الشرق الأوسط)

هيمن اللاعب التشيلي خواكين نيمان على الترتيب العام، بانتهاء منافسات اليوم الثالث من البطولة السعودية الدولية للغولف والمقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، وبدعم من سوفت بنك، بفارق ضربة واحدة قبل الجولة النهائية، وذلك بعد تسجيله 65 ضربة تحت المعدل (17 تحت المعدل إجمالاً) في جولته، الجمعة.

وجاء في المركز الثاني الثنائي، الأميركي بيتر أوهلين (66 ضربة) الذي يتصدر قائمة تصنيف سلسلة البطولات الدولية، وكاليب سورات البالغ من العمر 20 عاماً والذي حطم الرقم القياسي للملعب في نادي الرياض للغولف بتسجيله 61 ضربة تحت المعدل. وتبعهم في الترتيب، مجموعة من أبرز اللاعبين، بمن فيهم البريطاني تيريل هاتون، قائد كأس رايدر لثلات مرات، الذي سجل 66 ضربة، ويشترك في المركز الرابع مع الأميركيين جيسون كوكران ولوغان مكاليستر، برصيد 15 ضربة تحت المعدل.

وفيما تظل الاحتمالات مفتوحة حول هوية الفائز في الجولة النهائية، أكد نيمان أنه سيبذل أقصى جهده للفوز بالكأس الفضية. وقال: «لا أعرف ما هو الرقم الذي سيحقق الفوز، لكنني أعلم أن الرقم الذي سأحققه يجب أن يكون أقل من الآخرين».

ومنذ بداية البطولة، أظهر اللاعب التشيلي استقراراً رائعاً، حيث سجل 65 ضربة في الجولتين الأولى والثالثة، و66 ضربة في الجولة الثانية. وفي جولته، الجمعة، أظهر نيمان صبراً كبيراً حتى أنهى الجولة بضربة بيردي أخيرة دفعته للصدارة.

وكانت الأنظار أيضاً على كاليب سورات، اللاعب الشاب الذي بدأ مسيرته الاحترافية هذا العام فقط، لكنه أظهر إمكانيات كبيرة من خلال تسجيله 16 ضربة تحت المعدل (197). وقال سورات: «الملعب رائع، ولم أصدق كيف أن الظروف مثالية هنا. كان بإمكاني تسجيل نتيجة أفضل، ولكن ضربة البيردي على الحفرة 18 لم تكن محظوظة».

المنافسات شهدت مشاركة أبرز نجوم اللعبة (الشرق الأوسط)

من جهة ثانية، كان السعودي خالد العطية على وشك أن يخط اسمه في التاريخ كأول لاعب سعودي يتجاوز التصفيات منذ انطلاق البطولة قبل خمس سنوات.

وقدّم خالد العطية أداءً بطولياً في محاولته للانضمام إلى قائمة تضم 72 من أبرز لاعبي الغولف في العالم، الذين تجاوزوا حاجز التصفيات المحدد بثلاث ضربات تحت المعدل (139). المصمم بمعدل 71 ضربة وطول 7.411 ياردة، والذي شهد مؤخراً تحسينات وتوسعات كبيرة. وافتتح العطية الجولة الأولى، الأربعاء، بنتيجة مميزة بلغت أربع ضربات تحت المعدل (67)، لكنه سجل (73) في الجولة الثانية. وكانت اللحظة الحاسمة عند الحفرة الـ18 بمعدل أربع ضربات، حيث أضاع ضربة التأهل من مسافة سبعة أقدام بفارق ضئيل.

واستمتع التشيلي خواكين نيمان والأسترالي كاميرون سميث، بطل بريطانيا المفتوحة، بيوم استثنائي في أجواء مشمسة مثالية للغولف.

وحقق نيمان جولة أولى بنتيجة رائعة بلغت 65 ضربة، تبعها بجولة أخرى من 66 ضربة، الخميس، ليصل إلى مجموع 11 ضربة تحت المعدل. ولم يمض وقت طويل حتى عادل سميث هذا الأداء بجولة مثالية بلغت 64 ضربة.

وفي تصريح له بعد انتهاء منافسات اليوم الثاني من البطولة، أعرب خالد العطية عن خيبة أمله؛ لعدم تمكنه من تجاوز التصفيات للمرة الرابعة هذا الموسم على ملعبه المحلي، رغم تحقيقه نتائج مميزة في بطولات سابقة مثل «آي إس عُمان»، و«بلاك ماونتن» و«إندونيسيا ماسترز». ورغم ذلك، أبدى تفاؤله قائلاً: «نحن نعمل بجد لتحقيق أفضل النتائج، ومن الرائع رؤية بعض اللاعبين السعوديين يقدمون أداءً متميزاً. نأمل أن نتعلم من هذه التجربة، وأن نتمكن في المستقبل من منافسة هؤلاء الأبطال الكبار».

خواكين نيمان سيطر على الصدارة قبل يوم الحسم (الشرق الأوسط)

كما توجه بالشكر إلى غولف السعودية والاتحاد السعودي للغولف، على دعمهما المستمر طوال هذه الرحلة.

ولم يتمكن أربعة من اللاعبين السعوديين من تجاوز التصفيات في هذه البطولة، التي شهدت مشاركة العديد من النجوم الفائزين بالبطولات الكبرى، مثل لويس أوستويزن (133 تحت المعدل)، وباتريك ريد (136)، ومارتن كايمر (138)، وغرايم ماكدويل (139)، وشارل شوارزيل (140)، وبوبا واتسون (141)، وداستن جونسون (142)، وسيرجيو غارسيا (144).

وكان سعود الشريف قد بدأ جولته الأولى بشكل مميز محققاً 68 ضربة، لكنه لم يتمكن من الحفاظ على مستواه في الجولة الثانية حيث سجل 77 ضربة، لينهي البطولة بمجموع 145 ضربة. أما فيصل السلهب، فأنهى المنافسة بمجموع 149 ضربة، فيما سجل عثمان الملا 152 ضربة، وشيرغو الكردي 154 ضربة.

واستفاد اللاعبون السعوديون من تجربة غنية ومميزة خلال البطولة، حيث أتيحت لهم الفرصة لمتابعة أفضل لاعبي الغولف في العالم عن كثب، مما يمنحهم فرصة ثمينة لاكتساب الخبرة والإلهام استعداداً للموسم الجديد.

يذكر أنه قد تم الإعلان في وقت مبكر عن انضمام داستن جونسون، الفائز مرتين بالبطولة والفائز بألقاب البطولات الكبرى، إلى غولف السعودية، ليمثلها سفيراً رفيع المستوى.