الصياهد تشهد مشاركة خليجية غير مسبوقة في أكبر تجمع عالمي للإبل

شهدت الأشواط عروضاً مميزة للإبل أمام لجنة التحكيم النهائي (نادي الإبل)
شهدت الأشواط عروضاً مميزة للإبل أمام لجنة التحكيم النهائي (نادي الإبل)
TT

الصياهد تشهد مشاركة خليجية غير مسبوقة في أكبر تجمع عالمي للإبل

شهدت الأشواط عروضاً مميزة للإبل أمام لجنة التحكيم النهائي (نادي الإبل)
شهدت الأشواط عروضاً مميزة للإبل أمام لجنة التحكيم النهائي (نادي الإبل)

أشعلت ميادين وساحات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته التاسعة، الذي يقام تحت شعار «عز لأهلها»، حماس الحضور الجماهيري الواسع؛ لمتابعة منافسات اليوم الرابع في فئة دق بمختلف أنواعها (مجاهيم، حمر، شقح).

وشهدت هذه الأشواط عروضاً مميزة للإبل أمام لجنة التحكيم النهائي، وسط أجواء تنافسية وتنظيم دقيق.

وحظي المهرجان بمشاركة مُلاك الإبل من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج، في أكبر تجمع عالمي للإبل، حيث تواصلت اللجان المنظمة في استقبال المشاركين وإنهاء الإجراءات المتعلقة بالتسجيل والدخول بسلاسة، وعلى بوابة «ريمات»، دخلت الإبل المشاركة وسط أجواء احتفالية رافقتها مسيرات تشجيعية من محبي الإبل، الذين أضفوا حيوية على فعاليات المهرجان.

من جانبها، حرصت إدارة المهرجان على توفير جميع الخدمات التي تعزز تجربة الزوار وتضفي طابعاً ترفيهياً مميزاً، كما كثفت الجهات الأمنية جهودها الميدانية لضمان انسيابية الحركة المرورية في محيط المهرجان، حيث انتشرت دوريات الشرطة والمرور على الطرق المؤدية إلى منطقة العرض، وفي مواقف السيارات؛ لتنظيم الحركة وتسهيل دخول الزوار والمشاركين.

يُذكر أن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته التاسعة يُعدّ حدثاً عالمياً بارزاً، يجمع عشاق الإبل ومُلّاكها في مكان واحد، ليجسد تراث الجزيرة العربية العريق، ويرسخ أهمية الإبل في الموروث الثقافي والتاريخي للمملكة، مما يعكس اعتزاز السعوديين بتراثهم العريق، وما تمثله الإبل من رمزية عميقة لديهم.


مقالات ذات صلة

مهرجان الملك عبد العزيز: القيمة السوقية للإبل في السعودية تقدر بـ13.3 مليار دولار

رياضة سعودية مهرجان الملك عبد العزيز للإبل نجح بتعزيز موقعه بوصفه وجهةً استثمارية رائدة (نادي الإبل)

مهرجان الملك عبد العزيز: القيمة السوقية للإبل في السعودية تقدر بـ13.3 مليار دولار

نجح مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته التاسعة، المقامة في أرض الصياهد تحت شعار «عز لأهلها»، في تعزيز موقعه بوصفه وجهة استثمارية رائدة.

«الشرق الأوسط» (الصياهد (الرياض))
رياضة سعودية مزايين الإبل تعرض بمختلف ألوانها وفئاتها وسط أجواء تنافسية تجذب الملاك والزوار من شتى أنحاء العالم (واس)

تحت شعار «عز لأهلها»... فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل تخطف الأنظار

تتواصل في أرض الصياهد (شمال الرياض) فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، تحت شعار «عز لأهلها»، حيث تأصيل موروث الإبل.

«الشرق الأوسط» (الصياهد (الرياض))
يوميات الشرق أبطال أحد العروض المسرحية ضمن فعاليات مهرجان المسرح الكوميدي في بنغازي (وال)

بنغازي الليبية تبحث عن الضحكة الغائبة منذ 12 عاماً

بعد انقطاع 12 عاماً، عادت مدينة بنغازي (شرق ليبيا) للبحث عن الضحكة، عبر احتضان دورة جديدة من مهرجان المسرح الكوميدي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)

فيلمان سعوديان يحصدان جوائز في «الفيوم السينمائي» بمصر

اختُتمت، مساء الجمعة، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة الذي أُقيم بمحافظة الفيوم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)

«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

بالتضامن مع القضية الفلسطينية والاحتفاء بتكريم عدد من السينمائيين، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان «القاهرة للسينما الفرانكفونية»، الخميس.

أحمد عدلي (القاهرة )

الشباب لاستعادة نغمة انتصاراته عبر شباك الفتح الجريح

فريق الشباب يتطلع لاستعادة نغمة انتصاراته من بوابة الفتح (الشباب)
فريق الشباب يتطلع لاستعادة نغمة انتصاراته من بوابة الفتح (الشباب)
TT

الشباب لاستعادة نغمة انتصاراته عبر شباك الفتح الجريح

فريق الشباب يتطلع لاستعادة نغمة انتصاراته من بوابة الفتح (الشباب)
فريق الشباب يتطلع لاستعادة نغمة انتصاراته من بوابة الفتح (الشباب)

يسعى فريق الشباب لاستعادة نغمة انتصاراته في الدوري السعودي بعد تعثره في آخر جولتين، وذلك عندما يلتقي ضيفه الفتح اليوم في العاصمة السعودية الرياض، مع افتتاحية الجولة الـ13 في الدوري السعودي للمحترفين.

ويأمل ضمك في تحقيق الفوز حينما يستقبل ضيفه الفيحاء على ملعب النادي بخميس مشيط، بينما يحتدم التنافس بين الوحدة ونظيره الأخدود حينما يلتقيان بمكة المكرمة ضمن لقاءات الجولة ذاتها.

ويدخل الدوري السعودي للمحترفين بعد هذه الجولة مرحلة توقف طويلة لمنافسات كأس الخليج العربي، حيث ستعود المنافسات بعد أكثر من ثلاثين يوماً، إذ تلعب مباريات الجولة الـ14 يوم 9 يناير (كانون الثاني) العام الجديد.

من استعدادا الفتح للمباراة (التفح)

ويتطلع الشباب الذي تراجع نحو المركز الخامس في لائحة الترتيب بعد تجمد رصيده عند النقطة رقم 22. للعودة للانتصارات، خاصة أن أي تعثر جديد سيبعد الفريق عن دائرة المنافسة بصورة أكبر.

وتلقى الشباب خسارة موجعة من منافسه الهلال في الجولة الماضية بهدفين لهدف، في لقاء شهد أحداثاً مثيرة، وحسمه الأزرق العاصمي لصالحه رغم إكمال الفريقين المباراة بعشرة لاعبين بعد حالتي الطرد التي شهدها اللقاء.

وقبل الخسارة من الهلال كان الشباب قد تعادل أمام الأخدود في نتيجة لم تكن متوقعة، ويبتعد الليث العاصمي عن المتصدر (الاتحاد) بفارق 11 نقطة، ويعمل على تقليص الفارق، خاصة أن الاتحاد تنتظره مباراة قوية وتنافسية أمام النصر ستصب نتيجتها لصالح الشباب في حال انتصاره أمام الفتح.

ويفتقد الفريق الذي يتولى قيادته البرتغالي فيتور بيريرا، خدمات اللاعب نادر الشراري الذي تم إقصاؤه بالبطاقة الحمراء في لقاء الهلال، لكن الفريق استعاد عدداً من لاعبيه بعد عودتهم من الإصابات، أبرزهم المغربي عبد الرزاق حمد الله الذي ساهم بهدف في اللقاء الأخير، إضافة إلى النجم البلجيكي يانيك كاراسكو.

ويدرك الشباب أن أي تعثر جديد قد يسهم في تراجعه على لائحة الترتيب، خاصة مع التقارب النقطي من الفرق التي تليه في المراكز، وتعثره في آخر جولتين بالتعادل ثم الخسارة.

أما الفتح، الذي يواصل نزيفه النقطي وعثراته الفنية، فإن الحال لا يبدو في تحسن، ويتوقع أن يكون لقاؤه أمام الشباب صعباً بسبب تواضع إمكانياته ونتائجه.

ويحتل الفتح المركز الأخير ويملك خمس نقاط فقط، جاءت من خلال انتصار وحيد وتعادلين، مقابل خسارته في تسع لقاءات وهو الرقم الأعلى في الدوري حتى الآن مما يعكس حجم الأداء الفني السلبي للفريق.

ولم يقدم الفريق الذي يتولى قيادته السويدي ينز غوستافسن أي ملامح تدل على قدرته تغيير الوضع الراهن، ويتوقع أن تشهد فترة التوقف الجديدة تغييرات كبيرة بدءاً برحيل الجهاز الفني وإضافة عدد من اللاعبين مع انطلاق سوق الانتقالات الصيفية يناير المقبل.

وفي خميس مشيط، يأمل صاحب الأرض ضمك، أن يستعيد نغمة انتصاراته بعد خسارته الجولة الماضية أمام النصر، إلا أن طموحات ضمك تصطدم بالدفعة المعنوية التي قد يحصل عليها الفيحاء بعد تغيير الجهاز الفني.

وسجل ضمك صعوداً في الأداء والنتائج مؤخراً، ولم يخسر في ثلاث مباريات وتعادل في واحدة وانتصر مرتين، قبل خسارته الأخيرة التي جمدت رصيده عند 14 نقطة في المركز الـ11.

أما الفيحاء فيبدو أنه استشعر حجم الخطر، وقررت إدارة النادي إقالة المدرب اليوناني كونتيس بعد تراجعه نحو المركز قبل الأخير بلائحة الترتيب بسجل سلبي حقق خلاله انتصاراً وحيداً وأربعة تعادلات مقابل سبعة إخفاقات، ويملك حالياً سبع نقاط في رصيده.

وفي مكة المكرمة، يستقبل الوحدة نظيره الأخدود في لقاء عنوانه التعويض بعد أن خرج الفريقان بخسارتين في الجولة الماضية، ويبدو التقارب بينهما حاضراً من خلال امتلاك ذات الرصيد النقطي (تسع نقاط) لكل فريق، ويحتل الوحدة المركز الـ16 بينما يتقدم عليه الأخدود بالمركز الـ15.

ويدخل الوحدة اللقاء آملاً تحقيق الفوز الأول تحت قيادة الأوروغواياني كارينيو الذي دشن رحلته مع الفريق الجولة الماضية أمام الأهلي بالخسارة 1-0 وقدم خلالها فرسان مكة أداءً مثالياً.

أما الأخدود الذي تعرض لخسارة أمام منافسه الخلود في الجولة الماضية، فيطمح لاستعادة التوازن والعودة مجدداً لتحقيق النتائج الإيجابية، خاصة في ظل التقارب النقطي مما يجعل التعثر يعيد الفريق في لائحة الترتيب نحو مراكز خطر الهبوط.