«الساحة الأرجوانية» تثير إعجاب عشاق الخيل في الرياض
فالح النصر قال إن الجولة كانت بمثابة احتفال بالجمال المهيب للخيول العربية وتراثها الغني (الشرق الأوسط)
أشادت جولات الجياد العربية - الجهة المنظمة للجولات - بالنسخة التي تستضيفها الرياض حالياً على أرض ميدان البطولة المقابل لمركز الملك عبد الله المالي، واصفة الحدث بالمذهل بكل المقاييس، مؤكدة أن جولة الرياض تمثل علامة فارقة في عالم عروض الخيل العربية الأصيلة.
وأضافت: «تحول الموقع إلى ساحة خلابة من الألوان الأرجوانية التي عكست تماماً عظمة الحدث، كانت الأجواء مليئة بالإثارة، حيث امتلأت المدرجات بالمشاركين والجماهير في انتظار نتائج الأشواط بفارغ الصبر».
من جهته، قال رئيس الجولة العالمية لأبطال الخيول العربية فالح النصر: «متحمسون لاختتام موسم 2024 في الرياض، المدينة التي تزخر بتاريخ الخيول العربية في تقاطع التقاليد والحداثة، أعجبنا بمستوى الخيول المقدمة طوال الموسم، ونتطلع إلى تقديم الجوائز للفائزين المستحقين».
وأوضح أن الجولة هي احتفال بالجمال المهيب للخيول العربية وتراثها الغني، وتعزيز التعاون الدولي والتبادل الثقافي، واستناداً إلى القيم الأساسية المتمثلة في النزاهة والصدق والتميز؛ إذ تعمل الجولة كمنصة لعرض النسيج الغني للثقافات والتقاليد من الدول المشاركة لجمهور عالمي.
وكانت جولات البطولة قد انطلقت في فبراير (شباط) الماضي على أرض العاصمة القطرية الدوحة، ثم أكملت محطاتها الخمس في الإمارات، عمان، فرنسا، ثم هولندا وإيطاليا بجوائز مالية تبلغ 27.5 مليون ريال.
تختتم السبت منافسات الجولة النهائية من جولات الجياد العربية على أرض ميدان البطولة المقابل لمركز الملك عبد الله المالي التي ينظمها الاتحاد السعودي للفروسية.
انطلقت "الأربعاء" منافسات الجولة النهائية من جولات الجياد العربية التي ينظمها الاتحاد السعودي للفروسية على أرض ميدان البطولة المقابل لمركز الملك عبدالله المالي.
تنطلق الأربعاء منافسات الجولة النهائية من جولات الجياد العربية على أرض ميدان البطولة المقابل لمركز الملك عبد الله المالي «كافد» التي ينظمها الاتحاد السعودي.
السعودية وأستراليا: نقطة «ثمينة»... وصافرة «جدلية»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5081847-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%AB%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%88%D8%B5%D8%A7%D9%81%D8%B1%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9
السعودية وأستراليا: نقطة «ثمينة»... وصافرة «جدلية»
سعود عبدالحميد يعترض طريق الأسترالي رايلي ماكجري (إ.ب.أ)
عاد المنتخب السعودي بنقطة ثمينة من ملبورن، كانت لتصبح ثلاثاً لولا إلغاء هدف سلطان الغنام في الشباك الأسترالية في اللحظات القاتلة من المواجهة التي جمعتهما ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم.
وفي كلّ،ٍ لم تكن النتيجة مُرضية للطرفين؛ إذ رفعا رصيدهما إلى 6 نقاط من 5 مباريات ضمن المجموعة الثالثة التي يتأهل عنها المتصدر ووصيفه مباشرة إلى النهائيات (يمكن التأهل أيضاً من الدورين الرابع والخامس)، بفارق 4 عن اليابان التي تحل، الجمعة، ضيفاً على إندونيسيا.
وفي المجموعة نفسها، اقتنص المنتخب الصيني فوزاً قاتلاً من مضيفه البحريني 1 / صفر في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة، بواسطة يونينغ تشانغ.
وأنهى منتخب البحرين المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد وليد الحيام في الثواني الأخيرة.
ورفع منتخب الصين رصيده إلى 6 نقاط ليتقدم للمركز الرابع بفارق نقطة واحدة عن البحرين التي تراجعت للمركز قبل الأخير.
ولم تحقق السعودية الفوز في آخر مباراتين، أمام اليابان 0 – 2، ثم البحرين 0 - 0، وأخفقت مرة جديدة بتحقيق فوزها الأول في أستراليا.
وقاد «الصقور الخضر» المدرب الفرنسي رينارد العائد بدلاً من الإيطالي روبرتو مانشيني المقال، بسبب سوء النتائج.
ولعبت السعودية بغياب نجم هجومها المصاب سالم الدوسري، بالإضافة إلى المخضرم سلمان الفرج، ولاعب الوسط عبد الإله المالكي، والمدافع عبد الإله العمري، كما يستمر غياب فهد المولد.
وقال المهاجم صالح الشهري: «أتينا هنا من أجل النقاط الثلاث. رُفض لنا هدف في اللحظات الأخيرة لسوء الحظ».
وتابع: «أعتقد أنها ليست أسوأ نتيجة، حصلنا على نقطة خارج ميداننا، وفي نهاية المطاف هذا إيجابي».
وعن تغيير الأسلوب بعد عودة المدرب رينارد،
أضاف: «نعم، بصراحة هناك اختلافات كبيرة منذ يومه الأول. ظهر هذا الأمر في الميدان، عدنا لتطبيق أسلوبنا».
وجاءت البداية مبشّرة للسعودية التي استحوذت على الكرة بنسبة 60 في المائة في الشوط الأول، لكنها احتاجت للتركيز والانسجام في الثلث الأخير.
في الدقيقة الـ12، وخلافاً لمجريات اللعب، خرج الحارس السعودي أحمد الكسار من مرماه ونطح ميتشل ديوك، فحصلت أستراليا على ركلة حرة من حدود المنطقة وصلت إلى هاري سوتار سددها من مسافة قريبة فوق العارضة.
وفي أبرز فرصة للضيوف، سدد ناصر الدوسري من زاوية مغلقة بيسراه أبعدها الحارس جو غاوتشي لركنية (27).
وأهدر مروان الصحافي، المحترف في بلجيكا، فرصة التسجيل منفرداً للسعودية، قبل أن يرفع الحكم راية التسلل (45+3).
في الشوط الثاني تحسنت أستراليا، وأنقذ ظهير روما الإيطالي وأحد أفضل لاعبي المباراة سعود عبد الحميد، السعودية من هدف محقق. انتزع الكرة من رايلي ماغري الذي كان يهم بالتسديد في المرمى الخالي، بعد انفراد سريع من البديل براندون بوريلو (84).
وفي الوقت القاتل، سجل البديل سلطان الغنام من تسديدة أرضية من حافة المنطقة هزت الشباك، قبل أن يرفع الحكم راية التسلل، ويؤكد حكم الفيديو المساعد إلغاء الهدف (90+2).
وحُرم لاعب النصر من أول هدف دولي؛ إذ مرت تسديدته بين قدمي زميله المدافع علي البليهي وهي في طريقها إلى الشباك.
بعد ثوان، كاد ماغري يقتل المباراة من مقصية رائعة، مرت قريبة جداً من المرمى السعودي (90+6).
وتشارك أستراليا دون انقطاع في كأس العالم منذ 2006، فيما تبحث السعودية عن بلوغ النهائيات للمرة السابعة؛ أبرزها الأولى في 1994 عندما بلغت الدور الثاني.