الخميس… انطلاق «حائل الدولية» لجمال الخيل العربية الأصيلة 2024
حائل تستعد لاستضافة بطولة جمال الخيل العربية الأصيلة (المركز الإعلامي للبطولة)
حائل:«الشرق الأوسط»
TT
حائل:«الشرق الأوسط»
TT
الخميس… انطلاق «حائل الدولية» لجمال الخيل العربية الأصيلة 2024
حائل تستعد لاستضافة بطولة جمال الخيل العربية الأصيلة (المركز الإعلامي للبطولة)
تنطلق الخميس منافسات بطولة حائل الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة 2024 في نسختها الثالثة، بتنظيم من مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة، وإشراف منظمة «الإيكاهو» المعنية بجمال الخيل العربية الأصيلة، وذلك برعاية الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز أمير منطقة حائل.
وتقام منافسات البطولة في منتزه المغواة على مدار 3 أيام بمشاركة محلية ودولية واسعة، إذ بلغ عدد الجياد المشاركة 223 جواداً من نخبة الخيل العربية الأصيلة تمثل 7 دول من مختلف دول العالم، للفوز بألقاب وجوائز البطولة.
وتتنافس الجياد من مختلف الفئات خلال اليوم الأول والثاني في مرحلة التصفيات التي يتأهل منها أصحاب المراكز الثلاثة الأولى للانتقال إلى المرحلة النهائية في اليوم الثالث، التي سيتوج خلالها البطل الفائز بالبطولة لفئته بالميدالية الذهبية والمركز الثاني بالميدالية الفضية والمركز الثالث بالميدالية البرونزية.
تأتي هذه البطولة في نسختها الثالثة بعد اعتراف منظمة «الإيكاهو» بها بطولةً دوليةً معتمدةً رسمياً، وهو ما يعد ترجمة حقيقية للنجاحات التي حققتها البطولة في نسختيها الأولى والثانية وتتويجاً للجهود المبذولة من قبل اللجان المنظمة.
وتقام على هامش البطولة العديد من الفعاليات المصاحبة، حيث يقام الأربعاء مزاد الخيل، والمعرض المصاحب للبطولة بمشاركة العديد من الجهات، والعروض الشعبية، ومنطقة المطاعم وغيرها من الفعاليات التي صممت لتقديم تجربة ممتعة ومميزة لزوار وحضور منافسات البطولة، وبما يلبي احتياجاتهم، وتختتم فعاليات البطولة السبت المقبل.
سجل باولو ديبالا هدفا في الشوط الأول قاد به روما للفوز 1-صفر على تورينو الخميس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم ليستعيد روما بذلك مذاق الانتصارات.
كشف البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب فريق الشباب، عن أنه يريد التدوير بين لاعبيه بسبب ضغط المباريات، لكن وجود الإصابات أسهم في الحد من هذا الأمر بالفترة الماضية.
ديربي «الأول بارك»... انتفاضة نصراوية أم سطوة هلالية؟
النصراويون في انتظار ماسيقدمه رونالدو الليلة (النصر)
تتجه أنظار جماهير كرة القدم السعودية مساء الجمعة، صوب ملعب «الأول بارك» حيث ستجري القمة الكروية الكبرى بين النصر وغريمه الهلال بعد ليلة واحدة من ديربي مدينة جدة، ضمن فكرة مستحدثة تحت اسم «أسبوع الديربيات» في الدوري السعودي للمحترفين.
ويحتدم الصراع والتنافس بين الهلال المتصدر وغريمه التقليدي النصر الذي يدرك أن هذه المواجهة على وجه التحديد ليست مجرد ثلاث نقاط، بل هي أكثر من ذلك؛ فهي طوق نجاة الموسم المحلي للأصفر العاصمي الذي ودّع قبل أيام قليلة فقط مسابقة كأس الملك من دور الـ16 بخسارته أمام التعاون.
وسيرمي النصر الذي يتولى قيادته الإيطالي ستيفانو بيولي بكافة الأوراق، لتحقيق الفوز الذي سيعيد الحياة مجدداً للفريق ويبث الروح المعنوية في البيت الأصفر؛ فالخسارة هي أشبه بإعلان وداع النصر للمنافسة على الدوري؛ كون الفارق النقطي سيرتفع بينه وبين الهلال إلى تسع نقاط.
وعاش الأصفر العاصمي أسبوعاً عصيباً؛ ففي الوقت الذي كان فيه الإيطالي بيولي يعمل على تدوير اللاعبين لإدراكه أهمية ما ينتظره من مواجهتين قويتين أمام الهلال، ثم العين الإماراتي، فإن التعثر بدأ بتعادل الفريق أمام الخلود بنتيجة 3-3 في الجولة الثامنة من الدوري قبل أن يخسر مباراته أمام التعاون في الكأس في مواجهة شهدت إهدار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ركلة جزاء في الوقت الأخير من المباراة.
وبدأ النصر الذي كان يقدم نتائج مثالية ويعيش فترة جيدة تحت قيادة بيولي الذي خلف البرتغالي كاسترو، في التراجع بالأداء وكانت انتصاراته تحضر متأخرة في آخر مباراتين قبل الخلود، وذلك بانتصار مثير أمام الشباب، ثم أمام استقلال طهران الإيراني.
وستكون الأنظار مصوّبة نحو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر الذي سيكون على عاتقه قيادة الفريق نحو الانتصار وإيقاف التألق الهلالي في اللقاءات الأخيرة بينهما؛ إذ كسب الهلال أربع مباريات من أصل خمس مواجهات جمعت بينهما في كافة اللقاءات، وحضر تعادل وحيد فقط، وذلك منذ آخر انتصار حققه النصر في بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية مطلع الموسم الماضي.
أما الهلال الذي يمضي بخطوات مثالية ويواصل انتصاراته منذ الموسم الماضي دون أي خسارة محلية، فإنه يتطلع لإكمال هذا المشوار وكسر الرقم القياسي في سلسلة عدم الخسارة بعد أن تساوى مع الأهلي في المباراة الأخيرة، وبلغ 55 مباراة دون أن يتعرض لأي خسارة.
ويدخل الهلال المواجهة وهو في صدارة الترتيب بالعلامة الكاملة من ثماني مباريات، ويدرك أهمية مواجهة النصر وأن الانتصار فيها سيعني المضي قدماً نحو الحفاظ على لقبه الذي استعاده في الموسم الماضي، وخاصة أن الفوز سيمنحه تقدماً بفارق نقطي مريح أمام أقرب المنافسين.
وخرج الهلال بفوز ثمين أمام الطائي في دور الـ16 ليتأهل نحو دور ربع النهائي من أغلى بطولة محلياً، في مباراة عمد فيها البرتغالي خيسوس لإراحة كافة عناصره الأساسية باستثناء علي البليهي الذي شارك منذ بداية اللقاء، قبل أن يشرك في الشوط الثاني ميتروفيتش وسافيتش وكانسيلو ومالكوم.
وانتعش الأزرق العاصمي بعودة المغربي ياسين بونو حارس مرمى الفريق الذي غاب منذ فترة التوقف الدولي بعد الإصابة التي تعرض لها مع منتخب بلاده، لتكون عودته نقطة أمان للفريق، في حين سيفتقد الفريق خدمات النجم البرتغالي نيفيز الذي تعرض لإصابة في الركبة، وسيقوم بتعويض غيابه محمد كنو.
وفي خميس مشيط، يستقبل ضمك نظيره الرياض في لقاء يبحث فيه الطرفان عن التعويض واستعادة نغمة الانتصارات، خاصة فريق الرياض الذي يقدم أداء مثالياً ونتائج رائعة، إلا أن الفريق خاض مواجهتين قويتين وخسر أمام الاتحاد الجولة الماضية بهدف وحيد رغم أنه أكمل المباراة بعشرة لاعبين قبل أن يخسر في بطولة الكأس أمام الشباب ويودع المنافسة.
ويعمل الرياض الذي يتولى قيادته صبري لموشي على إعادة الفريق لنغمة الانتصارات ومواصلة حصد المزيد من النقاط للتقدم بصورة أكبر في لائحة الترتيب، وتحقيق الهدف الأكبر للفريق بضمان البقاء.
أما ضمك صاحب الأرض فيطمح لوقف التراجع الفني الذي يظهر عليه مؤخراً؛ إذ يمتلك الفريق سبع نقاط فقط، ويواصل تراجعه في لائحة الترتيب.
وفي مدينة الدمام، يحاول الخليج مواصلة انتصاراته حينما يلتقي نظيره الرائد، وذلك بعد فوز ثمين حققه الخليج الجولة الماضية أمام الوحدة أنعش رصيد الفريق بثلاث نقاط ثمينة.
أما فريق الرائد الذي تعرض لاعبه المغربي محمد فوزير لقطع في الرباط الصليبي بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء الفتح الأخير، فيطمح لمواصلة ظهوره المميز في آخر ثلاث مباريات لم يتعرض فيها للخسارة من خلال فوزه في مباراتين وتعادل وحيد.