أوضح فيتور بيريرا، مدرب فريق الشباب، أن فريقه كان قريباً من تحقيق فوز كبير على الرياض في الدور ثمن النهائي من بطولة كأس الملك، إلا أنه اكتفى بتسجيل هدفين في المباراة وتقدم في بطولة الكأس.
وقال في المؤتمر الصحافي: «فوز كان جميلاً، ومباراة خلقنا فيها فرصاً كثيرة، سجّلنا هدفين ولم نستقبل أي هدف مع غياب الحارس الأساسي ودخول عبد الله المعيوف، سعيد بالفوز والتنظيم الدفاعي. عانينا في إهدار الفرص، ولكن حققنا الأهم؛ الفوز».
وأضاف: «أشكر المدير الرياضي، دومينيكو تيتي، على العمل الذي قام به مع الفريق والدعم الذي قدمه لنا لبناء هذا الفريق».
وأكمل: «الفريق يحتاج إلى التطور في جميع الجوانب، وليس فقط في تسجيل الفرص، بل في النواحي الدفاعية والتحولات الهجومية. نتمنى تسجيل أكبر عدد من الأهداف كل مباراة، سجّلنا 5 أهداف آخر مباراتين ولم نستقبل أي هدف، معدل جيد».
ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» حول جاهزية اللاعب البرتغالي بودينس، قال: «كان لدينا غيابات مهمة وليس بودينس فقط. كيم وكاراسكو قادران على صناعة الفارق، الفريق أظهر جودة وحماساً وأظهروا انضباطاً في ترابط الخطوط».
وزاد بالقول: «تعرض بودنيس إلى إصابة قوية عندما وصل للفريق، عاد للتمارين الجماعية وأتمنى عودته في أقرب وقت».
من جانبه، قال صبري لموشي، مدرب فريق الرياض، في المؤتمر الصحافي: «كانت مباراة صعبة، لعبنا 3 مباريات في أسبوع، وأثّر ذلك في الفريق بدنياً، الشوط الأول كان صعباً وأهدرنا كثيراً من الفرص، وتحسنّا في الشوط الثاني وكان بالإمكان أن نعود في المباراة».
وأضاف: «الآن علينا أن نسترجع ونرتاح للمباراة المقبلة في الدوري، نعمل كثيراً مع اللاعبين، واللاعبون يقدمون كل ما لديهم وأنا راضٍ عنهم».
وعن إبقاء ثنائي الفريق بيرنارد مينساه وتوزي على مقاعد البدلاء، قال: «كانت استراتيجية، لعبنا أمام الاتحاد بـ10 لاعبين، وأردنا أن ندخل بلاعبين بجاهزية بدنية، وحينما شاركوا كان بالإمكان التسجيل في الشوط الثاني».
ورداً على «الشرق الأوسط» حول وجود مواطنه الفرنسي رينارد في المباراة وعودته للتدريب، قال لموشي: «شيء جيد، ويستحق أن يعود للمنتخب، والمنتخب السعودي فعل الصحيح بعودته».
وختم بالقول: «أحمد عسيري وعبد الإله الخيبري قد يذهبان للمنتخب، الخيبري يقدم أداءً رائعاً وأتمنى استدعاءه».