مانشيني عن إضاعة سالم للجزائية: اسألوه!

قال إنه كمدرب فعل كل شيء... ورفض إلقاء اللوم عليه

مانشيني يصرخ على لاعبيه خلال المباراة (تصوير: علي خمج)
مانشيني يصرخ على لاعبيه خلال المباراة (تصوير: علي خمج)
TT

مانشيني عن إضاعة سالم للجزائية: اسألوه!

مانشيني يصرخ على لاعبيه خلال المباراة (تصوير: علي خمج)
مانشيني يصرخ على لاعبيه خلال المباراة (تصوير: علي خمج)

‫أكد الإيطالي ربيرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي، أن الأخضر استحق الفوز على المنتخب البحريني في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي.

وقال مانشيني "‏اليوم استحقينا الفوز وفرطنا في العديد من الفرص، وأضعنا ركلة جزاء ولكن بالمجمل كنا نستحق الفوز".

وفي رده على سؤال «الشرق الأوسط» حول ما حدث مع المشجعين بعد المواجهة قال مانشيني "إذا كنت مستاء طبيعي أن يحصل ما حصل".

وعن إضاعة سالم الدوسري لركلة الجزاء، أجاب اسألوه!.

وزاد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد المباراة "لو سجلنا ركلة الجزاء أمام إندونيسيا واليوم لكنا نملك 9 نقاط، حاولت بكل ما نستطيع، أشركت جميع المهاجمين ولكن لم نوفّق.

وقال: هجوميا لسنا بالمستوى المطلوب، أشركت جميع المهاجمين الذين معي لتحسين الوضع ولكن لم يحالفنا الحظ، هذا الأمر ليس وليد اللحظة هو من لحظة ماضية ومستمرة حتى الآن.

وتحدث مانشيني عن العديد من الأمور، قائلا "خلال هذا العام كان لدينا العديد من اللاعبين بأعمار صغيرة، وبعضهم لسوء الحظ لا يلعب مع ناديه، تطورنا كفريق ولكن مطلوب من اللاعبين الهجوميين عبدالله رديف وفراس البريكان وسالم الدوسري وصالح الشهري العمل بشكل أكبر، ومن خبرتي من السهل لوم المدرب، ويجب على اللاعبين تحمل جزء من المسؤولية، سهل لوم المدرب ولكن أيضا اللاعبين لديهم جزء من المسؤولية وعملنا مع اللاعبين كأفراد ومجموعة واللاعبين لديهم مستويات أفضل من هذه". وختم بالقول " نتيجة اليوم سلبية".


مقالات ذات صلة

لينغليت: استضافة مونديال 2034 نتاج لاهتمام السعودية بالرياضة

رياضة سعودية كليمنت لينغليت خلال إحدى مباريات أتلتيكو في الدوري الإسباني (رويترز)

لينغليت: استضافة مونديال 2034 نتاج لاهتمام السعودية بالرياضة

قال الفرنسي كليمنت لينغليت لاعب أتلتيكو مدريد المنافس في الدوري الإسباني إن فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، نتاج للاهتمام بالرياضة.

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة سعودية أطفال سعوديون يحتفلون باستضافة المملكة للمونديال في 2034 (وزارة الرياضة)

فارنو: رونالدو ضاعف حجم الاهتمام الأوروبي بالكرة السعودية

هنأ سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة كريستوف فارنو السعودية قيادة وشعبًا بمناسبة فوزها باستضافة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية من جلسة مجلس الوزراء السعودي (واس)

«الوزراء السعودي»: فوز المملكة باستضافة المونديال «نقطة تحول»

عدّ مجلس الوزراء السعودي فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم نقطة تحول لرياضة الوطن.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية انجاز الاستضافة المونديالية ضمن أجندة ميدل بيست بالرياض (الشرق الأوسط)

حماد البلوي... جوكر «الملف المونديالي» ورجل المهام الصعبة

في الملفات الضخمة، توكل المهام إلى فرق مميزة تملك أدوات النجاح، فكيف بالأمر إذا كان بحجم «ملف استضافة السعودية كأس العالم 2034» الذي يحظى بإيمان.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية هيرفي رينارد يتطلع لقيادة الأخضر لمعانقة اللقب (المنتخب السعودي)

رينارد: هدفنا تحقيق كأس الخليج... لا نشعر بأي ضغط

أعلن الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي أن الهدف من المشاركة في كأس الخليج العربي «خليجي 26» هو تحقيق اللقب، مشيراً إلى أنها فرصة لرد الاعتبار.

هيثم الزاحم (الرياض )

«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرين

من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
TT

«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرين

من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)

تفتتح اليوم الأحد منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 26)، المقامة بدولة الكويت خلال الفترة من 21 من الشهر الحالي، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) المقبل، حينما يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره البحريني، والمنتخب العراقي مع نظيره اليمني.

وستكون مباراة الأخضر السعودي مع الأحمر «خارج التوقعات»، كونها تجمع بين بطلين سابقين للبطولة.

وتوج المنتخب السعودي بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة في 1994 و2002 و2003، فيما توج المنتخب البحريني باللقب مرة واحدة في 2019.

ويدخل المنتخب السعودي منافسات «خليجي 26» بأهداف استراتيجية تحت قيادة المدرب الفرنسي، هيرفي رينارد، الذي عاد لتولي المسؤولية مجدداً قبل أسابيع قليلة بعد الاستغناء عن الإيطالي روبرتو مانشيني.

ويستهدف رينارد من بطولة «خليجي 26» في الكويت تجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين وضخ دماء جديدة في صفوف الأخضر تساعده في استكمال مشواره بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والاستعداد أيضاً لاستضافة كأس أمم آسيا 2027.

واستعان المدرب الفرنسي بعدد من الوجوه الشابة في قائمة البطولة، ويأمل مسؤولو اتحاد الكرة في السعودية أيضاً استغلال «خليجي 26» في بناء فريق قوي ينافس على اللقب الآسيوي، عندما تستضيف السعودية البطولة القارية بعد عامين، واستعادة البريق مجدداً بعد الخروج من الدور الأول مرتين بخلاف الخروج من دور الـ16 مرتين أيضاً في آخر أربع نسخ من بطولة كأس الأمم الآسيوية.

الشهري أحد أهم الأوراق الهجومية التي يعول عليها الأخضر (المنتخب السعودي)

كما تبقى «خليجي 26» فرصة ثمينة للمدرب الفرنسي للاستعداد القوي للارتقاء بمستوى الفريق فنياً وبدنياً وذهنياً سعياً لتحسين النتائج في تصفيات كأس العالم 2026 التي ساءت كثيراً في أول 6 جولات تحت قيادة مانشيني.

ولا يراهن المنتخب السعودي على بناء وإنقاذ مستقبله فقط في «خليجي 26» بل يراهن أيضاً على تميمة الحظ حيث سبق له التتويج على الأراضي الكويتية بآخر ألقابه الخليجية في عام 2003، وفاز بكأس العرب في عام 2002 بالكويت أيضاً. وتحظى هذه المباراة بطابع ثأري بالنسبة للمنتخب السعودي، حيث كانت آخر مواجهة جمعته بالمنتخب البحريني في بطولة خليجي انتهت بفوز البحرين 2-صفر في نهائي نسخة 2019، التي على أثرها توج المنتخب البحريني بأول ألقابه.

ويسعى المنتخب البحريني لتكرار الفوز على السعودية مرة أخرى للتأكيد على أنه أحد المنتخبات المرشحة للمنافسة على لقب البطولة، خصوصاً في ظل الفترة الأخيرة التي شهدت تحسناً فنياً كبيراً للمنتخب الأحمر، ولعل المباراة الأخيرة التي جمعت السعودية والبحرين جرت قبل شهرين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي حسمها التعادل السلبي في جدة تؤكد التحسن الفني الكبير في أداء المنتخب البحريني.

يقود المنتخب البحريني المدير الفني الكرواتي دراغان تالايتش، الذي يعرف جيداً الكرة السعودية، وتحديداً الدوري السعودي للمحترفين حينما عمل مدرباً لنادي الاتحاد في جدة عام 2004، وتمكن من قيادة الفريق للتتويج بدوري أبطال آسيا 2004، إضافة لمواجهته الأخضر السعودي سابقاً قبل هيرفي رينارد حينما قاده المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في التصفيات الأسيوية.

ويرتكز المنتخب البحريني على عدد من الأعمدة أبرزها حارس المرمى المخضرم إسماعيل محمد جعفر، لاعب المحرق البحريني الذي يحمل شارة قيادة الفريق متسلحاً بخبرات 135 مباراة دولية، كما يبرز أيضاً الثلاثي عبد الله يوسف هلال، وسالم عادل حسن، وعلي مدن.

وبدوره يأمل المنتخب العراقي في الحفاظ على لقب بطولة كأس الخليج، وذلك بعدما توج بالنسخة السابقة التي أقيمت في بلاده عام 2023.

وعلى مدار عام مضى قدم المنتخب العراقي أداءً متبايناً في كل البطولات والمسابقات التي خاضها، حيث توج بلقب «كأس الخليج 25» على أرضه في يناير 2023، قبل أن يخرج من دور الـ16 أمام الأردن في بطولة كأس أمم آسيا بقطر أوائل العام الحالي، وأهدر الكثير من النقاط في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، لكنه يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات خلف منتخب كوريا الجنوبية برصيد 11 نقطة.

ويتسلح المنتخب العراقي، الذي يقوده المدرب الإسباني خيسوس كاساس، صاحب إنجاز الفوز باللقب في النسخة الماضية، بخبرة مهاجمه أيمن حسين لاعب الخور القطري، بالإضافة إلى زيدان إقبال، لاعب وسط أوتريخت الهولندي، الذي يقدم موسماً جيداً توجه تألق فريقه باحتلال المركز الثالث حتى الآن في ترتيب الدوري.

ورغم أن المنتخب اليمني لم يحقق أي انتصار في أي مباراة بالبطولة على مدار مشاركاته السابقة لكنه سيسعى بكل قوته لإحراج حامل اللقب وربما تحقيق أول انتصار له في البطولة.

ولعب المنتخب اليمني 33 مباراة، تعادل في 6 مباريات منها وخسر 27 مباراة.