الفيصل يلتقي وفد «فيفا» خلال زيارته السعودية

شهد استعراض خطط تطوير البنى التحتية التي ستستضيف كأس العالم 2034

الفيصل التقى وفد «فيفا» واستعرض الخطط التطويرية للبنية التحتية الرياضية (وزارة الرياضة)
الفيصل التقى وفد «فيفا» واستعرض الخطط التطويرية للبنية التحتية الرياضية (وزارة الرياضة)
TT

الفيصل يلتقي وفد «فيفا» خلال زيارته السعودية

الفيصل التقى وفد «فيفا» واستعرض الخطط التطويرية للبنية التحتية الرياضية (وزارة الرياضة)
الفيصل التقى وفد «فيفا» واستعرض الخطط التطويرية للبنية التحتية الرياضية (وزارة الرياضة)

التقى الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وفداً من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، في إطار زيارته التفقدية للمملكة التي تتأهب لإعلان استضافتها رسمياً لمونديال 2034.

وخلال اللقاء، تم استعراض خطط تطوير البنية التحتية الرياضية في السعودية ومشاريعها المستقبلية، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون بين المملكة و«فيفا» لدعم الرياضة على المستويين المحلي والدولي.

وتأتي هذه الزيارة ضمن جدول أعمال الوفد الذي تمتد زيارته لخمسة أيام؛ ويشمل حضور مباراة السعودية واليابان، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

ويستعد الوفد لزيارة عدد من الأندية الكبرى مثل الهلال، والنصر، والشباب، بالإضافة إلى جولات تفقدية للمشاريع الرياضية الجديدة، بما في ذلك ملعب الملك سلمان ومشروع القدية الضخم.

ستُقام منافسات البطولة في 5 مدن سعودية، وهي: الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم، وستجري المباريات على 15 ملعباً؛ منها 11 ملعباً جديداً كلياً، بالإضافة إلى 4 ملاعب تمت إعادة تصميمها وتجديدها بالكامل لتلبية أعلى المعايير الدولية.

تأتي هذه الزيارة ضمن جدول أعمال الوفد الذي تمتد زيارته لخمسة أيام (وزارة الرياضة)

وستضم الرياض 8 ملاعب مخصصة لاستضافة مباريات كأس العالم، بما فيها استاد الملك سلمان الجديد الذي يتسع لأكثر من 92 ألف متفرج، إذ من المقرر أن يستضيف المواجهتين الافتتاحية والنهائية للبطولة، وسيصبح قبل ذلك الملعب الرئيسي الجديد للمنتخب السعودي.

وبالإضافة إلى ملعب الملك سلمان الجديد في العاصمة الرياض، فقد تم الإعلان عن إنشاء ملعب الأمير محمد بن سلمان في منطقة القدية، الذي يعد تحفة معمارية بمدرجاته الثلاثية والإطلالة الخلابة على إحدى قمم جبل طويق؛ حيث يتميز الاستاد بتصميم مستقبلي مبتكر غير مسبوق عالمياً، ويكتسي معظم مساحات الواجهات الخارجية له بالزجاج الملون وشاشات «إل إي دي».

ومن الملاعب التي ستضمّها مدينة الرياض أيضاً ملعب مدينة الملك فهد الرياضية الشهير، الذي سيتم تطويره بأحدث المعايير العالمية، كما سيتم رفع سعته لأكثر من 70 ألف متفرج.

كما سيكون من ضمن ملاعب الرياض المونديالية «ملعب المربع» الذي يحاكي الأسطح المتداخلة والمظهر المميز لجذع شجرة السنط (الأكاسيا) المحلية، وتوظف مرافق الملعب أحدث التقنيات المتقدمة بهدف توفير تجارب استثنائية للجمهور.

أما في جدة، فيتميز ملعب وسط المدينة، الذي سيتم بناؤه، بتصميمه المعماري المستوحى من التراث المحلي والعمارة الخشبية التقليدية لمنطقة جدة، البلد التاريخي، في حين سيلبي الملعب الساحلي في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية احتياجات مجتمع المدينة النابض بالحياة، بالإضافة إلى جمالية تصميمه الطبيعي المستوحى من الشعاب المرجانية المذهلة في البحر الأحمر.

وفي مدينة الخُبر، سيتربع ملعب أرامكو على شاطئ الخليج العربي، الذي يتسم بتصميم ديناميكي مستوحى من البحر، ويحاكي شكل «الدوامات المائية» التي تظهر قبالة الساحل خلال أشهر الصيف، وتشمل العناصر المعمارية للملعب عدداً من الأشرعة المتداخلة والزخارف التي تحاكي شكل الأمواج الطبيعية، بما يتناغم مع البيئة الساحلية المحيطة به على شواطئ المملكة.

يستعد الوفد لزيارة عدد من الأندية الكبرى مثل الهلال والنصر والشباب (وزارة الرياضة)

ويشهد ملعب جامعة الملك خالد بمدينة أبها، المستخدم من قبل الجامعة حالياً، أعمال توسعة مؤقتة، لزيادة سعته إلى أكثر من 45 ألف متفرج، بهدف استخدامه لاستضافة مباريات مونديال 2034.

بالإضافة إلى ذلك، ستركز عملية التجديد على تحديث البنية التحتية ومراعاة الإرث المستدام للملعب.

ومن المنتظر أن يكون استاد نيوم، الملعب الأكثر تميزاً على مستوى العالم؛ حيث يوجد على ارتفاع يزيد على 350 متراً، ضمن هيكل «ذا لاين»، ويوفر تجربة استثنائية وغير مسبوقة لحضور مباريات كرة القدم.

وتشمل المصادر الأساسية لإمداد الملعب بالطاقة كلاً من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وهو ما يعدّ نقلة نوعية تاريخية على مستوى الملاعب في العالم بأسره.


مقالات ذات صلة

موسم الرياض راعياً لـ«لا ليغا» لـ3 مواسم

رياضة سعودية فيصل بافرط الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه وخافيير تيباس (الشرق الأوسط)

موسم الرياض راعياً لـ«لا ليغا» لـ3 مواسم

وقع «موسم الرياض» ممثلاً بالمهندس فيصل بافرط، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه، الثلاثاء، عقد شراكة مع الدوري الإسباني لكرة القدم.

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عربية هيرفي رينارد (هيرفي رينارد)

القادسية السعودي والوصل الإماراتي في سباق للفوز بهيرفي رينارد

أشارت مصادر موقع «فوت ميركاتو» الفرنسي إلى اهتمام سعودي وإماراتي بالتعاقد مع المدرب السابق لمنتخب السعودية هيرفي رينارد.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية محمد كنو (تصوير:علي الظاهري)

«فيفا» يعاقب كنو لاعب المنتخب السعودي بالإيقاف لثلاث مباريات

أعلنت لجنة الانضباط والأخلاق بالفيفا، الاثنين، قراراً بإيقاف محمد كنو، لاعب المنتخب السعودي لثلاث مباريات وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف فرنك سويسري.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة سعودية الأخضر يبدأ تحضيراته لمواجهة اليابان (المنتخب السعودي)

نزلة برد تُبعد البريكان عن «الأخضر»

واصل المنتخب السعودي، الاثنين، تدريباته استعداداً لمواجهة منتخب اليابان، الخميس، ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم.

«الشرق الأوسط» (جدة )
رياضة سعودية ذهب كرة السلة يذهب لسيدات النصر (الألعاب السعودية)

«الألعاب السعودية»: سيدات النصر يظفرن بذهب السلة... والاتحاد يخطف لقب الرجال

توج الأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية فريق النصر بالميدالية الذهبية في منافسات كرة السلة 5x5 للسيدات بعد فوزه على نظيره العلا.

لولوة العنقري (الرياض) منيرة السعيدان (الرياض )

تعادل يونايتد مع فيلا لن يرفع الضغوط عن تن هاغ... وفورست يفرمل تشيلسي

تسديدة برونو قائد يونايتد ترتد من عارضة مرمى استون فيلا بعد محاولة يائسه من الحارس مارتينيز للتصدي لها (ا ف ب)
تسديدة برونو قائد يونايتد ترتد من عارضة مرمى استون فيلا بعد محاولة يائسه من الحارس مارتينيز للتصدي لها (ا ف ب)
TT

تعادل يونايتد مع فيلا لن يرفع الضغوط عن تن هاغ... وفورست يفرمل تشيلسي

تسديدة برونو قائد يونايتد ترتد من عارضة مرمى استون فيلا بعد محاولة يائسه من الحارس مارتينيز للتصدي لها (ا ف ب)
تسديدة برونو قائد يونايتد ترتد من عارضة مرمى استون فيلا بعد محاولة يائسه من الحارس مارتينيز للتصدي لها (ا ف ب)

خرج الهولندي إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد راضياً بنقطة التعادل التي انتزعها فريقه في ملعب أستون فيلا (صفر - صفر) أمس بالمرحلة السابعة للدوري الإنجليزي، لكنه ما زال يواجه خطر الإقالة، حيث من المتوقع أن تحسم الإدارة مصيره خلال هذا الأسبوع. وضمن المرحلة نفسها أوقف نوتنغهام فورست سلسلة انتصارات مضيفه تشيلسي، وخرج بتعادل مستحق 1 - 1 من ملعب ستامفورد بريدج.

ودخل يونايتد اللقاء ضد رابع الموسم الماضي الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة منذ بداية الدوري، على خلفية أربع مباريات متتالية من دون فوز على الصعيدين المحلي والقاري.

مادويكي يحتفل بهدفه الذي انقذ سيتي من السقوط أمام فورست (ا ف ب)

وبعد تعادل في ملعب بورتو البرتغالي 3 - 3 في مسابقة يوروبا ليغ الخميس، دخل يونايتد لقاء أستون فيلا بدوافع كثيرة لتحسين مركزه المتدهور بالدوري الإنجليزي، وأيضاً للدفاع عن مستقبل مدربه الذي بات تحت المقصلة، لكن الفريق أهدر الفرص القليلة التي أتيحت له خاصة تسديدة ماركوس راشفورد في بداية اللقاء، وأخرى للبرتغالي برونو فيرنانديز ارتدت من العارضة قبل نهاية المباراة بدقائق.

في المقابل لم يظهر أستون فيلا المستوى الرائع الذي كان عليه في مواجهة دوري أبطال أوروبا الأربعاء حين حقق فوزاً لافتاً على العملاق الألماني بايرن ميونيخ 1 - 0 ليضيفه إلى انتصاره الكبير في الجولة الأولى خارج الديار على يونغ بويز السويسري 3 - 0.

وخلافاً لأستون فيلا، يعاني يونايتد قارياً إلى جانب تقهقره محلياً، إذ وبعد تعادله في الجولة الأولى من مسابقة «يوروبا ليغ» على أرضه ضد تفنتي الهولندي 1 - 1 كان قاب قوسين أو أدنى من السقوط الخميس على أرض بورتو البرتغالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الموحدة بحسب النظام الجديد، قبل أن ينقذه مدافعه هاري ماغواير بهدف التعادل 3 - 3 في الوقت القاتل.

وبتعادله الثاني مقابل انتصارين وثلاث هزائم، رفع يونايتد رصيده إلى 8 نقاط في المركز الرابع عشر، في أدنى عدد نقاط له في الدور بعد سبع مراحل منذ موسم 1989 - 1990 حين جمع سبع نقاط في طريقه لإنهاء الموسم في المركز الثالث عشر. في المقابل، بات رصيد فيلا 14 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف خلف تشيلسي الرابع الذي توقف مسلسل انتصاراته المتتالية عند خمس مباريات على الصعيدين المحلي والقاري بتعادله مع ضيفه نوتنغهام فورست 1 - 1.

وكان الملياردير البريطاني جيم راتكليف الشريك في ملكية مانشستر يونايتد، قد رفض الجمعة ضمان مستقبل تن هاغ في أولد ترافورد، مشيراً إلى أن النادي ليس «في المكان الذي من المفترض أن يكون فيه».

وبدا كلام راتكليف غير مشجع تجاه المدرب، وعزّز من الشائعات التي تدور بأن تن هاغ ربما يتعرض للإقالة هذا الأسبوع في فترة التوقف الدولية. وأكّد راتكليف أن أي قرار بشأن تن هاغ سيُتخذ بالتنسيق مع المدير الرياضي الجديد لمانشستر يونايتد دان أشورث، والرئيس التنفيذي عمر برادة، وأوضح: «هدفنا واضح جداً، نريد إعادة مانشستر يونايتد إلى المكان الذي يجب أن يكون فيه، ومن الواضح أنه ليس هناك حتى الآن. هذا واضح جداً».

وفي ملعبه وجد تشيلسي نفسه متخلفاً في الدقيقة 49 بهدف للنيوزيلندي كريس وود بعد تمريرة رأسية من الصربي نيكولا ميلينكوفيتش إثر ركلة حرة، لكنه رد سريعاً عبر نوني مادويكي بعد تمريرة من كول بالمر في الدقيقة 57.

وبقيت النتيجة على حالها حتى صفارة النهاية رغم اضطرار فورست إلى إكمال الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد جيمس وورد - براوز بالإنذار الثاني في الدقيقة 78. وكان تشيلسي يطمح لمواصلة صحوته وتحقيق فوزه الرابع على التوالي في البطولة، فبعدما حقق فوزاً واحداً مقابل تعادل وخسارة خلال مواجهاته الثلاث الأولى هذا الموسم، كشر الفريق اللندني عن أنيابه عقب فوزه على بورنموث ووستهام وبرايتون في مواجهاته الثلاث الأخيرة.

في المقابل، واصل نوتنغهام عجزه عن الانتصارات منذ فوزه اللافت على ليفربول منتصف الشهر الماضي، حيث تعادل مع برايتون، وخسر أمام فولهام في المرحلتين الماضيتين، قبل أن يتعادل أمس مع تشيلسي ليصبح في جعبته 10 نقاط في المركز التاسع.

على جانب آخر أثنى الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي على لاعب وسطه الكرواتي الدولي ماتيو كوفاسيتش الذي لعب دوراً محورياً في الفوز 3 - 2 على فولهام بتسجيله هدفين من الثلاثية السبت، وأثبت أنه خير من يقوم بدور ركيزة خط الوسط الإسباني الدولي رودري الغائب للإصابة.

وقال غوارديولا عقب اللقاء: «كوفاسيتش كان في الموعد، عرف كيف يتمركز، إنه ليس معتاداً على التسجيل، لكنه اقتنص الفرص عندما وجد نفسه حراً على حافة منطقة الجزاء».

وأضاف: «جاء هدفا كوفاسيتش بسبب عدم قدرته (فولهام) على تحجيم خطورته، كان الأول رائعاً، والثاني أيضاً... علينا استغلال المزيد ضد الفرق التي تلعب بخمسة لاعبين في الخلف، أثبت أنه مهم حقاً، الآن يعرف المنافسون أنهم لا يستطيعون تركه بمفرده، وإلا سيكون بإمكانه تسجيل هدف».

وأشاد غوارديولا بفريق فولهام، قائلاً: «صنع فرصاً وكانت الكرة بحوزته، كانت مباراة صعبة، لقد خسر فولهام مباراة واحدة فقط على ملعب أولد ترافورد، وحقق نتائج لا تصدق في باقي المباريات... لسنوات كثيرة كان ماركو سيلفا مدرباً استثنائياً وهو يتحسن».

من جهته، أعرب كوفاسيتش عن سعادته بالدور الذي قدمه مع فريقه، وتحسن شخصية الفريق لقلب التأخر بهدف إلى فوز ليعوض تعثره بتعادلين متتاليين أمام نيوكاسل وآرسنال في الجولتين الماضيتين.

وقال كوفاسيتش: «نعم، كانت مواجهة صعبة، مثل كل مباراة هنا في الدوري الإنجليزي الممتاز، لا توجد أي مواجهة سهلة في هذا الدوري. أعتقد أننا سيطرنا في البداية وكان بإمكاننا التسجيل، ثم استقبلنا هدفا وعدنا بسرعة، في النهاية فزنا على فريق جيد جداً، أظهرنا شخصية رائعة وقدمنا مباراة جيدة».ويشارك كوفاسيتش في مركز لاعب الوسط المدافع بدلاً من رودريغو المصاب الذي سيغيب حتى نهاية الموسم. وأكد لاعب الوسط الكرواتي: «ألعب في الوقت الحالي في هذا المركز، لذا فأنا بحاجة إلى تغطية رودري. نفتقده كثيراً، وأعتقد أن أي فريق سيفتقد لاعباً مثله، نتمنى له الشفاء العاجل، وأن يعود في حالة جيدة في أسرع وقت ممكن، لكن في الوقت الحالي علينا التكيف، وبالتأكيد الفريق يملك كثيراً من الخيارات لذا نتمكن من التناوب فيما بيننا».