يسعى فريق الهلال لتشديد قبضته على صدارة الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره الخلود في مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة ضمن منافسات الجولة الخامسة من البطولة.
ومضت الجولة الرابعة بمثالية بالنسبة لحامل اللقب الذي فضّ شراته مع الاتحاد وانفرد بالصدارة بعد الانتصار في الكلاسيكو.
ويسير الهلال بمثالية تامة تحت قيادة مدربه البرتغالي خورخي خيسوس الذي نجح منتصف الأسبوع الماضي في العودة ببطاقة التأهل نحو دور الـ16 من بطولة كأس الملك، إثر فوزه أمام البكيرية القادم من دوري الدرجة الأولى بهدف وحيد دون رد عن طريق ركلة جزاء.
مواجهة البكيرية الماضية منح فيها خيسوس راحة لعدد كبير من العناصر الأساسية وأشرك لاعبين بدلاء لمنحهم فرصة أكبر والوقوف على مستوياتهم.
وحقق الأزرق العاصمي العلامة الكاملة في الجولات الأربع الماضية، ويسعى لبلوغ النقطة الـ15 عبر بوابة الخلود، وسط تألق كبير يعيشه الصربي ألكسندر ميتروفيتش الذي يُسجل حضوراً تهديفياً ثابتاً في كل جولة بمعدل هدفين؛ إذ يتصدر القائمة حالياً بثمانية أهداف.
ويتوقع أن يُعيد خيسوس السنغالي خاليدو كوليبالي إلى القائمة الأساسية بعد أن أشرك حسان تمبكتي عوضاً عنه إلى جوار البليهي في مواجهة الاتحاد ليستفيد من خدمات البرازيلي لودي في الظهير الأيسر، خصوصاً مع إصابة حسان الأخيرة.
حامل لقب النسخة الماضية يسعى لتكرار تفوقه كما حدث في الموسم الماضي من خلال تتابع انتصاراته دون أي خسارة في الدوري حتى حقق اللقب، وحالياً لم يسجل الفريق أي خسارة منذ بداية الموسم وانتصر في مواجهتي كأس السوبر، ثم أربع مباريات في الدوري ومواجهة وحيدة في كأس الملك، وكذلك أبطال آسيا للنخبة التي كسبها أمام الريان القطري.
أما فريق الخلود الذي حقق فوزه الأول أمام الوحدة في الجولة الماضية، فيتطلع لأن يكون نداً قوياً أمام الهلال ويخرج بنتيجة إيجابية رغم صعوبة المهمة.
ويملك الخلود في رصيده أربع نقاط بعد تعادل وحيد أمام العروبة وانتصار أمام الوحدة مقابل خسارتين مُني بها أمام الرياض والاتحاد.
وفي الأحساء، يلتقي الجريحان الفتح وضيفه الأخدود على ملعب نادي الفتح في مباراة عنوانها التعويض ورد الاعتبار بعد أن بدا الفريقان بحالة فنية متشابهة، خصوصاً بعد الخروج المرير من بطولة كأس الملك في دور الـ32.
وودّع الفتح الذي سجل بداية سلبية له في الموسم الحالي، بطولة كأس الملك عقب خسارته من أمام الجبلين القادم من دوري الدرجة الأولى بهدفين دون رد، أمام الأخدود فكان وداعه على يد العربي القادم كذلك من دوري الدرجة الأولى بخسارته بنتيجة 2 - 1.
واعتاد النموذجي على الظهور بصورة مثالية في المواسم الماضية قبل أن يدشن الموسم الحالي عكس ذلك، ويحتل حالياً مركزاً متأخراً في لائحة الترتيب مكتفياً بانتصار وحيد سجله أمام الأهلي في الجولة الثانية وثلاث هزائم أمام الاتفاق والقادسية والعروبة.
أما الأخدود الذي سجل ثلاثة إخفاقات متتالية بخسارته أمام الهلال وضمك والاتفاق واكتفى بتعادل وحيد أمام القادسية ويملك حالياً في رصيده نقطة وحيدة، فهو يطمح للعودة بنتيجة إيجابية، خصوصاً أن الفريق تنتظره مواجهة قوية أمام الاتحاد في الجولة المقبلة.
وفي مدينة سكاكا بمنطقة الجوف، يستضيف العروبة نظيره فريق ضمك بعد أسبوع مهزوز للفريقين بخسارتهما ووداعهما المبكر من بطولة كأس الملك؛ إذ خسر العروبة أمام القادسية برباعية في حين ودّع ضمك بخسارته أمام النجمة القادم من دوري الدرجة الأولى.
العروبة الذي يملك حالياً أربع نقاط بعد تعادله أمام الخلود في الجولة الثالثة ثم انتصاره الأول أمام الفتح، يطمح لتسجيل نتيجة إيجابية أمام ضمك، خصوصاً وأن المواجهة تقام على أرضه في الجوف.
بدوره، يقدم ضمك مستويات مميزة، لكنه لا يقرنها بالنتائج، خصوصاً بعد خسارته بفارق هدف عن الهلال ثم في الوقت بدل الضائع أمام الأهلي بعد أن كانت المواجهة بينهما تتجه للتعادل 2 - 2، إضافة إلى خسارته الأولى أمام الخليج، مقابل انتصار وحيد سجله ضمك على حساب الأخدود.
ويطمح ضمك الذي يتولى قيادته الروماني كوزمين كونترا للعودة من الجوف بالنقاط الثلاث لتحسين وضعه في لائحة الترتيب واستعادة توازنه.