القرشي والصناع يعانقان أرقاماً «بارالمبية» جديدة

 القرشي خلال منافسات سباق 400 م (الشرق الأوسط)
القرشي خلال منافسات سباق 400 م (الشرق الأوسط)
TT

القرشي والصناع يعانقان أرقاماً «بارالمبية» جديدة

 القرشي خلال منافسات سباق 400 م (الشرق الأوسط)
القرشي خلال منافسات سباق 400 م (الشرق الأوسط)

حقق عبدالرحمن القرشي لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى، المركز الخامس في سباق 400 م T53، والذي أقيم بمضمار استاد فرنسا الدولي، ضمن منافسات دورة الألعاب البارالمبية"باريس 2024"، بحضور نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز.

وكان القرشي، قد تأهل لنهائي السباق، اثر تحقيقه رقم زمني شخصي في نصف النهائي الذي أقيم ظهر اليوم بلغ 48.96 ثانية.

وطار التايلندي بونجساكورن بايو، بالميدالية الذهبية، بزمن 46.77 ثانية، وهو الذي يحمل ذهبيتي ريو 2016 وطوكيو 2020، وجاء الكندي برينت لاكاتوس (ثانيا) بزمن 47.24 ثانية، ليحصل الأميركي بريان سيمان على الميدالية البرونزية بزمن 47.84 ثانية.

الجدير بالذكر، أن القرشي، سيتواجد في سباق 100م كراسي متحركة، الأربعاء المقبل.

ومن جانبه، حل نور الصناع لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى، بالمركز السادس في نهائي سباق 100م T44، مسجلا رقما شخصيا جديدا بزمن 11.70 ثانية.

وحافظ الجنوب افريقي "مبوميليو ملونجو" على ذهبيته التي حققها في طوكيو 2020، بعد أن أنهى السباق بزمن 11.12 ثانية، وذهبت الفضية للعداء الكوبي لويس فيفس بزمن 11.20 ثانية، والبرونزية للعداء الماليزي ايدي برنانرد بزمن 11.58 ثانية.

وأنهت غالية العنزي لاعبة المنتخب السعودي لكرة الطاولة، مشاركتها الأولى، بخسارتها من البريطانية ميغان شاكلتون بنتيجة 3/0 ضمن منافسات دور الـ16، المقامة بصالة أرينا بساحة جنوب باريس.


مقالات ذات صلة

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)

قميش لـ«الشرق الأوسط»: الكوري الجنوبي هيوك تجاهل جزائيتين للهلال

الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
TT

قميش لـ«الشرق الأوسط»: الكوري الجنوبي هيوك تجاهل جزائيتين للهلال

الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)

قال خالد قميش، الحكم السعودي السابق والمحلل التحكيمي الحالي، إن فريق الهلال تعرض لأخطاء تحكيمية فادحة في مواجهة السد القطري من الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي حرم الأزرق من ركلتي جزاء على الأقل.

وتعادل فريق الهلال أمام مستضيفه فريق السد القطري بنتيجة 1 - 1 في الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا للنخبة، في مواجهة شهدت الكثير من المطالبات الهلالية لحكم المباراة باحتساب ركلتي جزاء.

وأضاف قميش في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «في الحقيقة كانت هناك مهزلة تحكيمية بإشراف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأمام أعينهم سلبت الهلال السعودي حقوقه وحرمانه من ركلتي جزاء لا يختلف عليهما اثنان».

وزاد الحكم السعودي السابق بالقول: «في الدقيقة الـ80 كان سافيتش قد تعرض لإعاقة وفقد توازنه وهو على بُعد أمتار من المرمى، حيث كانت هناك ركلة جزاء واضحة».

وأضاف في معرض تحليليه للحالات التحكيمية في المباراة: «ركلة الجزاء الثانية التي كان يستحقها الهلال هي الإمساك من الخلف الذي تعرض له اللاعب ميتروفيتش في الدقيقة الـ87، وعاد الحكم فعلاً لمشاهدة الحالة بنفسه بطلب من تقنية الفيديو، لكن للأسف لم يتخذ القرار الصحيح مجدداً، مع أن حكم الفيديو لا يستدعي حكم الساحة إلا إذا كان متأكداً بنسبة كبيرة من صحة ركلة الجزاء».

وأشار قميش إلى أن الكرة الأخيرة التي كانت فيها شكوك حول أحقية الهلال للحصول على ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة، حينما لمست الكرة التي سددها عبد الله الحمدان في يد أحد لاعبي السد، فلم تكن ركلة جزاء؛ لأن اللاعب المنافس فقد توازنه فعلياً وسقط ولم يستخدم يديه سوى للسقوط الطبيعي، ولم يحركها لصد الكرة.

وبيّن قميش في ختام الحديث أن الأخطاء التحكيمية لم تتوقف عند عدم احتساب ركلتي جزاء للهلال، بل إنه تساهل مع عدد من التدخلات من لاعبي السد، ولم يمنح بطاقات صفراء مستحقة.