الدوري الفرنسي: المغربي بن الصغير يقود موناكو لإسقاط ليون

المغربي بن الصغير محتفلاً بهدفه في مرمى ليون (أ.ف.ب)
المغربي بن الصغير محتفلاً بهدفه في مرمى ليون (أ.ف.ب)
TT

الدوري الفرنسي: المغربي بن الصغير يقود موناكو لإسقاط ليون

المغربي بن الصغير محتفلاً بهدفه في مرمى ليون (أ.ف.ب)
المغربي بن الصغير محتفلاً بهدفه في مرمى ليون (أ.ف.ب)

حقق موناكو، ثاني الدوري الفرنسي لكرة القدم في الموسم المنصرم، انتصاره الثاني توالياً مع بداية الموسم الجديد، وذلك بتغلبه على مضيفه ليون 2 - 0، السبت، في المرحلة الثانية.

ويدين موناكو الفائز على سانت إتيان 1 - 0 افتتاحاً، بالنقاط الـ3 إلى الثنائي المغربي إلياس بن الصغير، والسنغالي لامين كامارا؛ حيث افتتح صاحب الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس مع «أسود الأطلس» التسجيل في الدقيقة الـ65.

وأضاف كامارا الهدف الثاني (80) قبل أن يطرد لنيله بطاقة صفراء ثانية في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع.

وتقدم موناكو، الذي يقوده المدرب النمساوي أدي هوتر للموسم الثاني، برصيد 6 نقاط للمركز الثاني بفارق الأهداف عن المتصدر باريس سان جيرمان حامل اللقب، الذي سحق مونبلييه 6 - 0 في افتتاح المرحلة، الجمعة، بانتظار بقية المباريات.

وكان ليون، الذي يقبع في قاع الترتيب من دون نقاط، بعدما استهل موسمه بخسارة مفاجئة أمام رين 0 - 3، يمنّي النفس بتحقيق نتيجة أفضل في مباراته رقم 1200 على ملعبه في «ليغ 1»؛ حيث بات سادس نادٍ يصل إلى هذه العتبة بعد مرسيليا وبوردو وسانت إتيان ورين وموناكو.

وتعرض ليون لضربة معنوية بخسارة مهاجمه الشاب الغاني إرنست نواما، الذي تعرض لإصابة في الدقيقة الـ15 وغادر الملعب، ليحل الجورجي جورج ميكوتادزه بدلاً منه، بعدما فضّل عليه المدرب بيار ساج المهاجم المخضرم ألكسندر لاكازيت (33 عاماً).

وكاد المهاجم السويسري بريل إمبولو غير المراقب عند حافة منطقة الجزاء أن يفتتح التسجيل لصالح موناكو بعد مجهود فردي من بن الصغير، إلّا أن تسديدته مرت على يسار المرمى (24)، قبل أن يسدد الياباني تاكومي مينامينو كرة أبعدها حارس ليون البرازيلي لوكاس بيري اصطدمت بالقائم (30).

ومع انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، تابع موناكو تهديد مرمى مضيفه بفرصتي إمبولو من تسديدة من 20 متراً مرت فوق المرمى (52)، وكرة استعراضية لم تهز الشباك (63).

وأثمر ضغط نادي الإمارة عن هدف السبق بفضل بن الصغير (19 عاماً) الذي بدأ الهجمة من 35 متراً وأنهاها بتسديدة بقدمه اليمنى من داخل المنطقة بعد تمريرة من ماغنيس أكليوش (65).

وأضاف كامارا الهدف الثاني لموناكو بعد تمريرة من البديل العاجي قاسوم واتارا (80)، قبل أن يطرد لنيله بطاقتين صفراوين (90+7).

ويلعب لاحقاً، ليل مع أنجيه، وسانت إتيان مع لوهافر.

وتختتم المرحلة، الأحد، فيلعب لنس مع بريست، ونيس مع تولوز، ونانت مع أوكسير، وستراسبورغ مع رين، ومرسيليا مع رينس.


مقالات ذات صلة

من دون مبابي... سان جيرمان يدشن موسمه بحفلة أهداف

رياضة عالمية جماهير سان جيرمان تحتفل بالفوز الكبير (إ.ب.أ)

من دون مبابي... سان جيرمان يدشن موسمه بحفلة أهداف

اكتسح باريس سان جيرمان، في موسمه الأول بعد مغادرة مبابي، ضيفه مونبيليه 6-صفر، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية بالدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية نادي ليون الفرنسي قال إن لاعبيه جميعهم للبيع بلا استثناء (ليون)

لاعبو ليون الفرنسي للبيع!

ذكرت صحيفة «ليكيب» الفرنسية اليوم الخميس أن نادي أولمبيك ليون المنافس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم وضع غالبية لاعبيه في سوق الانتقالات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سان جيرمان استهل منافسات الدوري الفرنسي يوم الجمعة الماضي بتخطي لوهافر برباعية (إ.ب.أ)

الدوري الفرنسي: سان جيرمان يستضيف مونبيلييه... وصدام قوي بين ليون وموناكو

يأمل إنريكي ولاعبوه في تحقيق فوز جديد بعد الانطلاق بقوة بالفوز على مضيفه لوهافر في الجولة الافتتاحية

رياضة عالمية لويس إنريكي (إ.ب.أ)

مدرب سان جيرمان: نريد لاعبين متعطشين للألقاب

أكد الإسباني لويس إنريكي المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان حامل اللقب، رضاه التام عن ضربة البداية لفريقه في الموسم الجديد من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية سان جيرمان فاز بكل سهولة في المواجهتين المباشرتين مع مونبلييه الموسم الماضي (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: سان جيرمان ينشد الثبات عندما يستضيف مونبلييه

تعود المنافسات إلى ملعب «بارك دي برانس» بعد أن انشغل باستضافة أولمبياد باريس، حيث يستضيف باريس سان جيرمان حامل اللقب نظيره مونبلييه الجمعة، ضمن المرحلة الثانية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

انطلاقة مثالية لكتيبة القادسية «العالمية»

الاسباني ناتشو قاد كتيبة القادسية إلى فوز أول في الدوري السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي)
الاسباني ناتشو قاد كتيبة القادسية إلى فوز أول في الدوري السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

انطلاقة مثالية لكتيبة القادسية «العالمية»

الاسباني ناتشو قاد كتيبة القادسية إلى فوز أول في الدوري السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي)
الاسباني ناتشو قاد كتيبة القادسية إلى فوز أول في الدوري السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي)

سجل القادسية بداية مثالية في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب ضيفه الفتح بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب مدينة الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام.

وكان القادسية قد دخل مرحلة مختلفة من مسيرته، منذ استحواذ شركة «أرامكو» عملاق النفط العالمي على النادي، ضمن المرحلة الأولى من مشروع تخصيص الأندية الرياضية واستثمارها، وكان حراكه مختلفاً حتى في دوري الدرجة الأولى الذي شهد صعوده بضرب من قوة في منافسات الموسم الماضي.

لكن النادي الذي ضمن أولى بطاقات الصعود إلى الدوري السعودي للمحترفين، قادماً من دوري الدرجة الأولى، أدرك أن المرحلة مختلفة تماماً بين المسابقتين، وأبرم العديد من الصفقات العالمية جعلته نجم «الميركاتو» السعودي بلا منازع حتى الآن.

في ظهوره الأول أمام الفتح، قدّم القادسية مباراة مثالية رغم الأجواء الصعبة في مدينة الدمام خلال شهر أغسطس (آب)، إلا أن الفريق تجاوز ذلك وعبر بثلاثية كان نجمها أحد الأسماء المنظمة حديثاً للفريق وهو اللاعب المكسيكي جوليان كينيونيس، إضافة إلى اللاعب عبد العزيز العثمان.

ثلاثية القادسية أمام الفتح ليست مقياساً لقوة الفريق أو حتى مستوياته، فدائماً البدايات لا تعكس النهايات خاصة في كرة القدم، إلا أن هناك الكثير من المؤشرات تجعل من القادسية فريقاً ثقيلاً على الجانب الفني، وتنبّئ بموسم مختلف له، قد يتمكن خلاله من الحضور بين الأربعة الكبار والحصول على بطاقة للعب في إحدى البطولات الخارجية.

وقال الإسباني ميغيل غونزاليس، المدير الفني لفريق القادسية، في المؤتمر الصحافي، إن الانتصار على الفتح صفحة وطويت سريعاً، ويوضح أنه يجب الاستمرار في العمل دون الركون لهذا الانتصار.

وقال غونزاليس بعد تحقيق الانتصار الأول: «قدمنا أداءً قوياً وحققنا أفضل بداية بالفوز الذي استحققناه بجدارة».

ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» حول طموح الفريق، قال: «نعلم أن القادسية لديه قيمة كبيرة وعلينا مواصلة العمل، لا يمكن أن نركن لبداية قوية، بل يجب أن يستمر العمل». وأضاف: «تعاقدنا مع أسماء كبيرة ولها قيمة من اللاعبين الأجانب وحتى المحليين، علينا أن نُظهر قدرتنا على تجاوز كل التحديات، وطوينا سريعاً الفوز على الفتح».

وختم حديثه حول سوق الانتقالات وإمكانية ضم لاعبين جدد، إذ أوضح: «طالما السوق مفتوحة، فكل شيء ممكن ومتاح، وسألتقي بكل تأكيد مع القائمين على النادي بهذا الشأن».

وخلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، أتمّ القادسية تعاقده مع 12 لاعباً حتى الآن بين لاعبين محترفين أجانب وعدد من الأسماء المحلية، إذ دشن رحلته بالتعاقد مع الأوروغوياني ناهيتان نانديز والدولي حارس المرمى البلجيكي كوين كاستليس الذي كان حاضراً في قائمة منتخب بلاده في بطولة «يورو 2024» التي أقيمت في فترة الصيف، قبل أن يضم المكسيكي جوليان كينيونيس، ثم النجم الإسباني ناتشو القادم من صفوف ريال مدريد الإسباني، وبعده أتم تعاقده مع الغابوني أوباميانغ والموهبة الأرجنتينية إيكي فيرنانديز القادم من صفوف بوكا جونيورز، ثم الإسباني جاستون ألفاريز القادم من صفوف خيتافي الإسباني.

ويحضر البيروفي أندري كاريلو كأحد الأسماء المستمرة في قائمة الفريق منذ الموسم الماضي، وشارك اللاعب الذي مثل فريق الهلال لسنوات عديدة في مواجهة القادسية أمام الفتح كلاعب بديل، إلا أن مستقبل اللاعب لم يتضح بعد بشأن رحيله أو استمراره في الموسم الجديد.

المكسيكي جوليان كوينونيس وضع بصمته من أول مباراة بشعار القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)

أمّا على صعيد الأسماء المحلية فقد تعاقد النادي مع حسين القحطاني القادم من صفوف فريق الشباب، ومحمد قاسم من النصر وقاسم لاجامي من الفتح وعلي هزازي من الاتفاق.

ورغم الطقس الحار والرطوبة العالية المتزامنة مع المباراة الأولى فإن مدرجات القادسية شهدت حضور عدد من الجنسيات الأوروبية التي تعيش في المملكة، خصوصاً من أجل متابعة الفريق الذي يضم نجوماً كباراً.

وأبدع اللاعب المكسيكي جوليان كوينونيس بتسجيل هدفين في حين سجل المحلي الشاب عبد العزيز العثمان هدفاً، معوضين بذلك غياب المهاجم الصريح أوباميانغ عن المباراة.

ولن تتوقف صفقات القادسية عند الأسماء التي وقعت قبل المباراة الأولى، بل إن هناك صفقة جديدة على الأقل ستتم من خلال التعاقد مع الإسباني كاميرون بويرتاس الذي كان موجوداً في الخُبر بعد ساعات من الفوز الأول وأجرى الفحوصات الطبية اللازمة واجتمع بالمسؤولين لإتمام عملية انتقاله.

من جانبه، قال أحمد الكسار، الحارس الدولي السعودي، إن العمل يجب أن يستمر، حيث إن الإعداد للفريق استغرق نحو شهرين، مبيناً أن القادسية خاض حتى الآن جولة ولا يمكن الحديث الكثير عما يمكن تحقيقه.

وأشار إلى أن البداية مشجعة، وأن الحضور الذهني كان موجوداً في ظل أجواء طقس قاسية لم يتعود عليها عدد كبير من اللاعبين الأجانب بفريقه، مشيراً إلى أن الإيجابيات عديدة من المباراة أمام فريق متمرس ومحترم مثل الفتح، يمكن البناء عليها بشكل إيجابي.

وشدد على أن قوة القادسية غير مقتصرة على الأسماء الأجنبية، بل إن الأسماء المحلية كان لها حضور واضح ومميز وهذا ما اتفق معه بشأن المدرب غونزاليس الذي أشاد بما قدمته الأسماء المحلية للفريق.