أوضح عمر مغربل، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري السعودي للمحترفين، أن دور الرابطة في مشروع ابتعاث اللاعب السعودي لا يتجاوز «حلقة الوصل»، نافياً في الوقت ذاته القيام بمفاوضات مع اللاعبين بمنأى عن الأندية.
وتحدث مغربل في المؤتمر الدوري للقطاع الرياضي لوزارة الرياضة، وقال: «مشروع ابتعاث اللاعب السعودي هو مشروع جيد، ونحن ندعمه، ولكن دور الرابطة هو حلقة وصل بين الأندية، وهذا حدود تدخل الرابطة في هذا الموضوع فقط».
وعن الركود في سوق الانتقالات الصيفية، أوضح: «اعتمدنا في سوق الانتقالات الصيفية الحفاظ على استدامة العقود المستمرة للاعبين، وعملنا على تسهيل الانتقالات بين الأندية لاستمرار الاستثمار».
وكشف عن وجود عمليات نقل بث للدوري السعودي تتم في 160 دولة، مشيراً إلى أنه تم بيع الحقوق لها مقابل مبالغ مالية لا يمكنه الكشف عنها كونها تختص بالجمعية العمومية للرابطة.
ونفى أن تكون صفقات الاتحاد التي تمت هذا الصيف بمثابة تعويض للفريق عن الموسم الماضي، وقال: «أي ميزانية لهذه الأندية هي ميزانيات تم تحديدها والعمل عليها، ولا يوجد لدينا موضوع التعويض».
وفيما يتعلق بوجود سعد اللذيذ، بصفته عضو مجلس إدارة في نادي بيرشكوت البلجيكي، الذي ارتبط بمفاوضات مع عدد من اللاعبين السعوديين ضمن برنامج الابتعاث، وقيامه بهذه المفاوضات، قال: «هذا الكلام غير صحيح، كان في السابق، وقبل عدة سنوات، لكن حالياً ليس له علاقة بالنادي، والمفاوضات تتم بين الأندية».
واختتم مغربل حديثه عن آلية تأجيل المباريات، قائلاً: «لا توجد معايير لتأجيل المباريات، وأي أمر حدث في الموسم الماضي فهو تم وفق التنظيمات».
من جانبه، كشف عبد الله كبوها، المدير المالي في الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن برامج الدعم الخاصة بالأندية، وقارنها بالمواسم الثلاثة الماضية، إذ أشار إلى تحويل دعم المدرب الوطني الذي كان حاضراً في الموسمين الماضيين إلى بندي الفئات السنية والفرق النسائية.
وعن ذلك، قال كبوها: «برنامج دعم المدرب الوطني استمر أربع سنوات، وكان هدفه تشجيع الأندية على التعاون مع المدرب الوطني، وبرنامج الدعم لم يُلغَ بل تم تحويل مساره إلى الفئات السنية والكرة النسائية».
وأشار إلى خريطة طريق المنتخبات الوطنية التي تستهدف اللاعبين من مواليد 2002 وما دون، إلى مواليد 2013، وهي التي تستهدف بطولات تستمر حتى عام 2034، وانعكاسات الدعم المالي على الفئات السنوية دون الخوض بتفاصيل فنية تتعلق بهذه المنتخبات.