أعلن نادي الهلال انتهاء علاقته مع لاعبه البرازيلي ميشايل ديلغادو، ليسمح له بمغادرة صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد فراغه من المشاركة مع «الزعيم» في بطولة كأس الدرعية للسوبر السعودي، التي ظفر أزرق العاصمة بلقبها، بعد فوزه على غريمه التقليدي النصر بنتيجة 4 - 1، في المباراة النهائية التي أقيمت السبت الماضي.
وكان الهلال قد تعاقد مع البرازيلي ميشايل خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) 2022، وبعقد يمتد لمدة 3 أعوام، وينتهي في يناير عام 2025، إلا أن إدارة النادي العاصمي فضّلت الاستغناء عنه، وبيع ما تبقى من عقده، من أجل تسجيل النجم البرازيلي الشهير نيمار جونيور بدلاً منه في قائمة الفريق التي ستخوض غمار منافسات الموسم الكروي السعودي الجديد؛ كون الأنظمة لا تسمح سوى بتسجيل 8 لاعبين أجانب في القائمة، ليتم الاستغناء عنه، وتسجيل نيمار بعد اقترابه من اكتمال جاهزيته وعودته للملاعب خلال الشهر المقبل، بعد شفائه من إصابة الرباط الصليبي، ليكون بجانب زملائه المحترفين الأجانب الـ7: ياسين بونو، وخاليدو كوليبالي، ورينان لودي، وروبين نيفيز، وسيرجي سافيتش، ومالكوم فيليب، والمهاجم ألكسندر ميتروفيتش.
وحقق البرازيلي ميشايل مع الهلال خلال عامين ونصف عام 6 بطولات، هي: لقبان للدوري السعودي للمحترفين، ولقبان لكأس الملك، ومثلهما لكأس السوبر السعودي، بالإضافة للمنجَز التاريخي بتحقيق الميدالية الفضية بعد تحقيق وصافة كأس العالم للأندية.
المرحلة النهائية من السباق تضمنت المرور عبر محمية طبيعية (نيوم)
استضافت بطولة نيوم للألعاب الشاطئية في جبال بجدة «سباق نيوم تيتان الصحراوي للدراجات»، في نسخته الثالثة على التوالي، والذي يُعد حدثاً رياضياً عالمياً متميزاً، حيث شارك فيه 242 دراجاً يمثلون 24 جنسية.
ونجح لويس سانشيز وتيسا كورتكاس في تحقيق الفوز بعد اجتيازهما التضاريس الصحراوية الوعرة في نيوم على مدى 4 مراحل مليئة بالتحديات.
وللمرة الأولى، تضمنت المرحلة النهائية من السباق المرور عبر محمية نيوم الطبيعية، حيث استمتع الدرّاجون بتجربة استثنائية بين المساحات الطبيعية الشاسعة التي تشكل موائل طبيعية لمجموعة متنوعة من الكائنات البرية.
وتميَّز السباق بمشاركة دراجين عالميين، منهم 12 دراجاً محترفاً، بينهم السلوفاكي بيتر ساغان، الحائز على لقب بطل العالم ثلاث مرات، والفائز أيضاً بـ12 مرحلة في دورة فرنسا الدولية للدراجات الهوائية، بالإضافة إلى الإيطالي دانييل أوس، الذي شارك في 16 سباقاً عالمياً. وتؤكد مشاركة هؤلاء النجوم الرياضيين مكانة نيوم بوصفها وجهة عالمية لاستضافة أبرز الفعاليات الرياضية.
في هذه الأثناء، أتاحت نيوم، بالشراكة مع الاتحاد السعودي للدراجات، الفرصة لـ20 رياضياً سعودياً للتنافس، بجانب نخبة من المنافسين الدوليين، ما يعكس التزامها الراسخ بدعم وتنمية المواهب المحلية. كما شاركت الدراجة السعودية الشابة مروج عادل مع الفريق الأسترالي «ليف العلا جاكو للسيدات»، وذلك للمرة الثانية في بطولة نيوم للألعاب الشاطئية.
وقالت جان باترسون، رئيسة قطاع الرياضة في نيوم: «من خلال الفعاليات المميزة؛ ومنها سباق نيوم تيتان الصحراوي، تُعزز نيوم مكانتها وجهةً رائدةً للرياضات العالمية، في إطار تحقيق أهداف (رؤية السعودية 2030). ومع استمرارنا في جذب نخبة من المواهب العالمية ضمن بطولة نيوم للألعاب الشاطئية، يترسخ الدور المحوري الذي تلعبه نيوم في تنظيم ودعم الفعاليات الرياضية عالية الأداء على مستوى العالم».
من جهته، قال خيسوس غارسيا، الرئيس التنفيذي لسباقات تيتان العالمية: «تثبت نيوم، في كل عام، قدرتها على إبهار العالم وتقديم الجديد. وفي هذه النسخة الثالثة من سباق تيتان الصحراوي كشفت نيوم عن مزيد من طبيعتها الجميلة المتنوعة وهويتها الفريدة».
وأضاف غارسيا: «حققت هذه النسخة إنجازاً استثنائياً بمشاركة 242 درّاجاً من مختلف أنحاء العالم، تنافسوا عبر المساحات الصحراوية المتميزة، واستمتعوا بالتجارب الراقية التي يقدمها مخيم تيتان الجبلي. ولا شك أن كل من أكمل هذا السباق يُعد بطلاً. أهنئ جميع المشاركين، ونتطلع للمشاركة في هذه التجربة مجدداً».
إلى ذلك، تواصلت فعاليات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية مع بطولة «كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة»، التابعة للاتحاد الدولي للسباحة. وتُعد هذه البطولة، التي جرى إدراجها للمرة الأولى ضمن منافسات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية، حدثاً ختامياً مميزاً لبطولة هذا العام التي كانت حافلة بكثير من الرياضات.