رفع الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الإعلان عن التصاميم والتصورات المستقبلية لاستاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية؛ أحد أكبر الملاعب الرياضية عالمياً، الذي سيكون المقر الرئيسي للمنتخب السعودي، وسيستضيف كبرى الفعاليات والأنشطة الرياضية.
وأكد أن الدعم السخي وغير المحدود الذي يحظى به القطاع الرياضي من قِبل القيادة، مكّنه من تحقيق إنجازات وتطور مستمر لهذا القطاع الحيوي والمهم، وأسهم في بلوغ رياضة المملكة مراتب متميزة، تحاكي مركزها المهم على الصعيد الدولي في كل المجالات.
وقال: «لحظة تاريخية نعيشها اليوم بفخر عظيم، من خلال الإعلان عن استاد الملك سلمان، الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، الأمر الذي سيمنحه مكانة خاصة في قلوب كل الرياضيين، عطفاً على ما يزخر به الاستاد من مميزات ومرافق، صممت وفق أعلى المواصفات الهندسية المستلهمة من العمران المحلي، وهو ما سيجعل منه تحفة معمارية فريدة، ومركزاً عالمياً لاستضافة أهم وأكبر الأحداث الرياضية، علاوة على كونه أحد أكبر الملاعب الرياضية التي ستجذب نحوه مختلف المناسبات المحلية والدولية، ليكون مركزاً مهماً بين أقرانه من ملاعب العالم المتطورة والحديثة».