«بطولة المنتخبات الإقليمية»: 13هدفاً في ثالث يومhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5042143-%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9-13%D9%87%D8%AF%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB-%D9%8A%D9%88%D9%85
تواصلت السبت منافسات بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عاماً، والتي تستضيفها محافظة الطائف خلال الفترة من 18 إلى 30 يوليو (تموز) الحالي، وينظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأقيمت اليوم 6 مباريات لحساب المجموعتين الأولى والثانية، حيث فاز الأحساء على الشرقية بهدف دون رد، وحصل لاعب الأحساء مشعل الشكيبي على جائزة أفضل لاعب. فيما تعادل حائل مع الجوف بنتيجة 1 - 1، وحصد لاعب حائل عزام الجنيدي جائزة أفضل لاعب، بينما خسر نجران أمام جازان بهدف دون رد، وحقق لاعب جازان أيمن حوباني جائزة أفضل لاعب.
كما تغلب مكة المكرمة على حفر الباطن بنتيجة 2 - 1، وحصد لاعب مكة أحمد الثقفي جائزة أفضل لاعب، فيما فاز الرياض على تبوك بنتيجة 4 - 0، وحصد لاعبه ناصر بن كليب جائزة أفضل لاعب، بينما تغلب جدة على عسير 2 - 0، وحقق لاعبه صهيب الحربي جائزة أفضل لاعب.
وواصل الحكام الشباب قيادة مباريات البطولة، حيث قادت مباريات اليوم 6 طواقم تحكيمية بمجموع 24 حكماً شاباً تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عاماً.
ويمثل الحكام المشاركون في البطولة نتاج أكاديمية الحكام التي تعد إحدى مبادرات استراتيجية تحول كرة القدم السعودية، بالإضافة إلى الحكام المشاركين في مسابقات الفئات السنية المختلفة.
وسوف تقام الأحد 6 مباريات تجمع حائل مع القصيم، وجازان مع الأحساء، والشرقية مع الجوف، وحفر الباطن مع المدينة المنورة، وجدة مع الرياض وتبوك مع مكة المكرمة.
يذكر أن بطولة المنتخبات الإقليمية يهدف معها الاتحاد السعودي إلى اكتشاف المواهب الكروية، والعمل على تطويرها مستقبلاً، يأتي ذلك ضمن أهدافه الاستراتيجية في تطوير الفئات السنية، وصناعة جيل من اللاعبين القادرين على تمثيل المنتخبات الوطنية في المحافل والمنافسات كافة.
كشف التركي فاتح تريم مدرب فريق الشباب أن قتالية لاعبيه قادت الفريق لتحقيق الفوز أمام الرياض، بعد أن سجل هدفين في الثلاثين دقيقة الأخيرة، حسبما أشار المدرب.
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.
وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.
وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.
في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.
واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.
وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.
وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».
واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.
أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».
وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».
وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.
وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».
بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».
وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.