«آسيا»: قرعة كوالالمبور تكشف مسار المنتخبات إلى المونديال

تجري مراسمها الخميس المقبل بمشاركة الأسطورتين أوكازاكي ومهدافيكيا

من مباراة المنتخب السعودي الأخيرة في التصفيات الآسيوية أمام الأردن (تصوير: صالح الغنام)
من مباراة المنتخب السعودي الأخيرة في التصفيات الآسيوية أمام الأردن (تصوير: صالح الغنام)
TT

«آسيا»: قرعة كوالالمبور تكشف مسار المنتخبات إلى المونديال

من مباراة المنتخب السعودي الأخيرة في التصفيات الآسيوية أمام الأردن (تصوير: صالح الغنام)
من مباراة المنتخب السعودي الأخيرة في التصفيات الآسيوية أمام الأردن (تصوير: صالح الغنام)

من المنتظر أن تقام مراسم قرعة التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 يوم الخميس المقبل الموافق 27 يونيو (حزيران) في العاصمة الماليزية كوالالمبور؛ إذ سيتَّضح على أثرها مسار المنتخبات الآسيوية الـ18 المتبقية في السباق على بطاقات العبور إلى أوسع وأشمل نسخة من نهائيات كأس العالم، والتي ستشهد مشاركة 48 منتخباً للمرة الأولى. وستتولى الإعلامية الرياضية كوليت وونغ تقديم فقرات حفل القرعة، التي سيشرف على مراسمها مانولو زوبيريا، كبير مسؤولي بطولة كأس العالم. كما سيُشارك في عملية سحب القرعة اثنان من أساطير «الفيفا»، وهما الدولي الياباني السابق شينجي أوكازاكي والدولي الإيراني السابق مهدي مهدافيكيا.

وستتوزّع المنتخبات الـ18 المتبقية في سباق التأهل على ثلاث مجموعات تضم كل منها ستة فرق، على أن تُقام مباريات هذا الدور خلال أشهر سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 ومارس (آذار) ويونيو 2025.

وسيتأهل متصدر كل مجموعة ووصيفه (ستة منتخبات في المجموع) مباشرة إلى كأس العالم 2026 والتي ستشهد لأول مرة في تاريخ المسابقة مشاركة ما مجموعه 48 منتخباً وتقام منافساتها في ثلاث دول مضيفة، هي كندا والمكسيك والولايات المتحدة.

أما المنتخبات التي تحتل المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة (ستة منتخبات في المجموع) فستتنافس فيما بينها ضمن الدور التأهيلي الرابع، حيث ستُوزع على مجموعتين تضم كل منهما ثلاثة منتخبات، على أن تُقام مباريات هذا الدور خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2025، وسيتأهل من هذه المرحلة منتخبان مباشرة إلى النهائيات.

وسيخوض الوصيفان في مجموعتَي المرحلة الرابعة مواجهة فاصلة ذهاباً وإياباً حيث سيُشارك الفائز منهما في التصفيات الفاصلة بين المناطق القارية، التي سينظِّمها «FIFA» خلال شهر مارس 2026، حيث ستكون بمثابة الفرصة الأخيرة لمنتخبات الاتحاد الآسيوي للتأهل إلى بطولة كأس العالم 2026.


مقالات ذات صلة

مدرب الفتح بعد رباعية الأخدود: نشعر بخيبة أمل... علينا تجاوزها

رياضة سعودية غوستافسون مدرب فريق الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)

مدرب الفتح بعد رباعية الأخدود: نشعر بخيبة أمل... علينا تجاوزها

اعترف غوستافسون، مدرب فريق الفتح، بخيبة الأمل الكبيرة بعد التعثرات الأخيرة التي تعرض لها فريقه، وخسارة الفريق أمام الأخدود ضمن مواجهات الجولة الخامسة.

علي القطان (الأحساء )
رياضة سعودية تيو محتفِلاً بهدفه في مرمى ضمك (تصوير: سعد الدوسري)

الدوري السعودي: العروبة يصعق ضمك بهدف تيو

سجّل العروبة انتصاره الثاني على التوالي في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك على حساب ضيفه ضمك 1 - 0، ليواصل نتائجه المميزة في آخر 3 جولات.

«الشرق الأوسط» (سكاكا)
رياضة سعودية محمد نايف لاعب الأخدود محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)

الدوري السعودي: الأخدود ينتفض بـ«ريمونتادا» مثيرة في الفتح

عانق الأخدود انتصاره الأول في النسخة الحالية من الدوري السعودي، وذلك على حساب مستضيفه الفتح برباعية مثيرة مقابل هدفين، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأخير.

علي القطان (الأحساء)
رياضة سعودية دوري روشن السعودي للمحترفين (الشرق الأوسط)

مصادر: رابطة الدوري السعودي تناقش سيناريوهات الديربيات… والاتفاق في أزمة

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن إدارة المسابقات تناقش عدة سيناريوهات بشأن موعد أسبوع الديربيات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عالمية دوريفال (أ.ب)

دوريفال مدرب البرازيل يترقب تعافي نيمار تماماً

قال دوريفال جونيور مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم أمس الجمعة إنه سينتظر حتى يصبح نيمار جاهزاً تماماً لضمه مجدداً إلى تشكيلة الفريق.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)

نادية الهلالي... أول حكمة سعودية في بطولة «قتالية» عالمية

نادية تطمح لإحداث نقلة نوعية للعبة على مستوى المنطقة (الشرق الأوسط)
نادية تطمح لإحداث نقلة نوعية للعبة على مستوى المنطقة (الشرق الأوسط)
TT

نادية الهلالي... أول حكمة سعودية في بطولة «قتالية» عالمية

نادية تطمح لإحداث نقلة نوعية للعبة على مستوى المنطقة (الشرق الأوسط)
نادية تطمح لإحداث نقلة نوعية للعبة على مستوى المنطقة (الشرق الأوسط)

سجّلت الحكمة نادية الهلالي، نفسها أول سعودية تشارك في إدارة بطولة عالمية، من خلال بطولة كأس العالم للكيك بوكسينغ، والمقامة في طشقند الأوزبكية، وتُختتم غداً الأحد.

وعبّرت نادية في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» عن فرحتها باختيارها للمهمة، قائلة: «لا يسعني كل الكلمات للتعبير عن مشاعري، لطالما حلمت بهذه المهمة منذ أن شققت طريقي في هذه الرياضة، اليوم أرفع اسم المملكة بصفتي أول حكمة سعودية، ما يزيدني شرفاً بذلك، نلتُ حلمي الذي زرعت بذوره منذ سنين».

وعن بداياتها في اللعبة، قالت نادية: «بدأت منذ 2020، وأول مشاركة لي كانت في بطولة الاتحاد السعودي للملاكمة والركل العام الماضي، بصفتي لاعبة، وحصلت على الميدالية الفضية، وأكملت مسيرتي مدربة بهذا المجال، ثم اتجهت للتحكيم؛ حيث وصلت إلى ما أنا عليه الآن، والحمد لله تلقيت الدعم المقدم من القيادة الرياضية في السعودية واتحاد اللعبة».

نادية الهلالي خلال إدارتها أحد النزالات في بطولة العالم للكيك بوكسينغ (الشرق الأوسط)

وتحدثت نادية عن الصعوبات التي واجهتها، قائلة: «إنها ليست صعوبات، بل تحديات تحب مواجهتها لإخراج أفضل نسخة منها، ومن ثم الصعود للقمة، ولتكون خير قدوة لنفسها وللأخريات».

وأكدت نادية الدعم المقدم لها من قِبل اتحاد اللعبة، وأشارت إلى أن الدعم كان من كل النواحي، سواء معنوياً أو نفسياً أو مادياً، وأن دور الاتحاد كان كبيراً في تأهيلها ومساندتها في الوصول إلى ما وصلت إليه.

واختتمت حديثها بالقول: «أطمح للنهوض باسم اللعبة على مستوى منطقتي، ثم على المستوى العالمي، من خلال إنشاء نوادٍ متخصصة، وتدريب وتأهيل الفتيات بمعايير عالية».