كاسترو يتمنى عدالة «طاقم التحكيم»... وخيسوس يرفض إخراج النهائي من «إطاره»

لويس قال إن لاعبيه اعتادوا على «الضغط» وخورخي أكد أنها «ليست أول بطولة ننافس عليها»

كاسترو تحدثت كثيراً في المؤتمر الصحافي (عدنان مهدلي)
كاسترو تحدثت كثيراً في المؤتمر الصحافي (عدنان مهدلي)
TT

كاسترو يتمنى عدالة «طاقم التحكيم»... وخيسوس يرفض إخراج النهائي من «إطاره»

كاسترو تحدثت كثيراً في المؤتمر الصحافي (عدنان مهدلي)
كاسترو تحدثت كثيراً في المؤتمر الصحافي (عدنان مهدلي)

أكد البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر، أنه سعيد بوجود فريقه في نهائي كأس الملك، مشيراً إلى أن جميع الفرق أعطت كل ما لديها خلال البطولة.

وقال كاسترو خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة الهلال في النهائي: «سعيد بوجود فريقي في النهائي، والكأس وزنها ثقيل ومهم وتاريخي وجميع الفرق أعطت أفضل ما لديها».

وأضاف: «النهائيات أمر خاص بالمدربين واللاعبين، وهي مباراة واحدة نريد الانتصار بها، وتاريخ النصر يريد استرجاع هذه الكأس».

وتابع: «نريد ضم هذه الكأس للخزينة المليئة بالكؤوس، تجهيز الفريق عادي، عملنا على الإعداد لوضعيات مختلفة في المواجهة لنصنع الفارق ونسعى لنكون بأفضل جاهزية».

وتحدث البرتغالي عن جاهزية الفرق الثلاثة من بينها النصر والهلال والحكام، وقال: «نريد أن تكون الفرق الثلاثة في أفضل أحوالها، فريقي وفريق الهلال وفريق الحكام، والجميع يعطي أفضل ما لديه ليظهر النهائي بشكل رائع».

وشدد: «مهم أن يكون طاقم الحكام في الموعد، وننتظر صافرة عادلة في النهائي».

وتابع: «مثلما يريد الإعلام والجمهور العدالة، كذلك نحن المدربين نطالب التحكيم بالعدالة، الفريقان يريدان أن تدار المواجهة تحكيمياً بأفضل شكل، وليست لديّ شكوك حول قدرات الطاقم التحكيمي».

وعن جدية العمل قال كاسترو: «طوال مسيرتي أعد بالعمل الجاد والاحترافية الكاملة، العمل هو ما أتمسك وأسير به في طريقي، لا أستخدم المؤتمرات لإطلاق الوعود، نعد الجماهير بالعمل والعطاء».

وعن التتويج بالكأس أضاف: «بدأنا الموسم بكأس، ونتطلع لإنهاء الموسم بكأس أخرى، هذا هو تفكيري وطموحي».

وتابع: «تفكير مدرب الخصم مختلف، هو خسر كأساً في بداية الموسم ويريد إنهاء الموسم بكأس، تفكيرنا مختلف».

وعن الظفر باللقب، قال المدير الفني للنصر: «الكأس تمثل اسم الملك، وهناك هيبة لهذا التتويج، ولدينا مسؤولية كبيرة للفوز بالمواجهة».

وفي الحديث عن طرفي النهائي ذكر كاسترو: «الحقيقة أن اليوم الجمعة سيكون هناك فريقان كبيران على أرضية الميدان، نتمنى ألا تكون مثل المواجهة الماضية، وطبيعي الضغط في هذه المواجهات، وإذا لم نتحمله فالأفضل ألا تكون في النهائي وعليك البقاء في المنزل؛ لكيلا تشعر بالضغوط».

وتابع: «لاعبو فريقي معتادون على الضغط، واللعب في مستوى عالٍ».

وذكر كاسترو: «النصر بوصفه نادياً يبني فريقاً ستكون لديه خطوات ثابتة في النجاح بالمواسم المقبلة، الهلال قدم موسماً محترماً، وهذا لا يمنعنا من إكمال طريقنا في البناء، نعم هناك تفاوت بسيط بيننا وبين الهلال، ولكن نحن نسير في الطريق الصحيح ولدينا شعور الانتصار».

خيسوس خلال المؤتمر الصحافي (عدنان مهدلي)

وقال كاسترو إن حياته كتاب مفتوح، وكتب تاريخه بالعمل اليومي، وإنه لا يبحث عن الأعذار، كما أن النجاح ليس بالنتائج فقط وهي لا تعكس العمل أحياناً، والعمل الذي قام به الهلال يستحق به الفوز بالدوري، وذلك لا يعني أن المركز الثاني لم يقم بعمل جيد، ولو أن الإدارة والجماهير لم يقتنعوا بالعمل لكنت مقتنعاً، لكنهم راضون، وهو ما يتحكم بالعمل، لكن لا يمكنه التحكم بالنتائج.

وعن الغيابات، قال البرتغالي: «كنت أتمنى وجود لابورت وتاليسكا في النهائي، ولكن مهمتي تجهيز فريقي على أكمل وجه».

وذكر كاسترو: «كثير من المرات يغادر المدرب والمشكلة تبقى في الفريق، ويتم الاستغناء عن المدرب ويأتي مدرب آخر وتستمر المشكلات».

وتابع: «كرة القدم علمتنا أن المشكلات دائماً في المدربين، وأن الحل التضحية بهم ولكن المشكلات تبقى».

وختم البرتغالي حديثه خلال المؤتمر الذي لم ينضم له أي من لاعبي فريق النصر، بأنه في حياته لا يبحث دائماً عن الأعذار، وأن النجاح في الحياة ليس نتائج فقط.

فيما قال البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال، إنه يسعى لقيادة فريقه لتحقيق البطولة الثالثة حينما يلاقي غريمه التقليدي «النصر» في نهائي كأس الملك، مشيراً إلى رغبته بأن تظهر المواجهة بإثارة على ألا تخرج عن نطاقها الرياضي.

وتحدث خيسوس في المؤتمر الصحافي الذي يسبق نهائي البطولة: «بطولة ثالثة ننافس عليها هذا الموسم، حققنا بطولتين ونطمح لتحقيق الثالثة، بطولة الكأس مهمة جداً كما هو الحال في كل منافسات العالم».

ويتجدد الصراع بين الهلال وغريمه التقليدي النصر مساء الجمعة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة للظفر بلقب البطولة الأغلى محلياً، إذ يحصل الفريق الفائز باللقب على جائزة مالية قدرها عشرة ملايين ريال.

وأضاف مدرب الهلال: «اليوم نهائي مثله مثل أي نهائي نلعبه للفوز، ليست أول بطولة ننافس عليها، نحترم الخصم ونريد الظهور بالطريقة نفسها التي لعبنا بها أمام كل المنافسين، نريد التفوق وندخل بهذه العقلية».

وعن غياب سافيتش إثر تلقيه بطاقة حمراء في نصف النهائي، قال: «سيرجي سافيتش لديه قيمة عالية وبكل تأكيد غيابه مؤثر، لكن لدينا فريق رائع وقوي ولا يوجد غياب يؤثر على الفريق».

وأضاف: «لا يوجد شك بأن سافيتش أحد أهم اللاعبين في الدوري، لكن اليوم لن يكون موجوداً معنا».

وعن الأجواء المحيطة بالمباراة، أوضح: «عاملا الجو والرطوبة طبيعيان وسيؤثران على الفريقين، ولكن نحن معتادون على ذلك وكل مواجهاتنا في جدة انتصرنا فيها».

وفيما يتعلق بخسارته أمام النصر وهل ستمثل ضربة موجعة للفريق لكونه خسر في بداية الموسم خلال بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية، قال: «مع كل الاحترام للبطولة العربية، في تلك المواجهة لم نكن مكتملين، كنا بعناصر أقل وتلك مرحلة إعداد للموسم، وكانت لدينا أهداف كبيرة. الهلال كسر أرقاماً كبيرة ولا أعلم إن كان هناك ناد أو مدرب سيحقق هذه الأرقام»، مضيفاً: «مباراة اليوم مهمة ولكن ليست هي الوحيدة التي تزيد أو تنقص عمل الموسم».


مقالات ذات صلة

المهيدب للنصراويين: قلوبنا مفتوحة قبل أبوابنا

رياضة سعودية إبراهيم المهيدب دشن رسمياً مهام عمله في النصر (نادي النصر)

المهيدب للنصراويين: قلوبنا مفتوحة قبل أبوابنا

تسلّم إبراهيم المهيدب «رسمياً» مهام عمله رئيساً لنادي النصر، موجهاً رسالة طموحة لجماهير النادي عبر الحساب الرسمي للنادي على منصة «إكس».

فارس الفزي (الرياض )
رياضة سعودية ماني سجل 18 هدف للنصر في الموسم المنتهي الشهر الماضي (نادي النصر)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: «الاستقطاب» لم يعرض ماني على الاتحاد

أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن سياسة برنامج الاستقطاب التابع لرابطة الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم لا يتدخل في عرض اللاعبين الأجانب على أندية أخرى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية النصراويون نصّبوا المهيدب رئيساً لناديهم (الشرق الأوسط)

المهيدب يدشن مسيرته مع النصر بـ18 مليوناً... ويؤكد: أنا من الجمهور

أعلن نادي النصر «رسمياً» عن تزكية قائمة إبراهيم المهيدب لرئاسة مجلس إدارة مؤسسة النادي غير الربحية.

فارس الفزي (الرياض )
رياضة عالمية فان دايك يوجه زملاءه خلال مباراة هولندا أمام بولندا في كأس أوروبا (د.ب.أ)

اتصالات بين النصر ووكلاء فان دايك تمهد لـ«صفقة صيفية»

كشفت تقارير صحافية عن قيام إدارة نادي النصر السعودي بإجراء اتصالات مع ممثلي المدافع فيرجيل فان دايك قائد ليفربول والمنتخب الهولندي.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية رونالدو نجم البرتغال والنصر السعودي كان النجم الأكثر جاذبية في لايبزيغ (أ.ب)

حمى كأس أوروبا تضرب لايبزيغ مع وصول رونالدو

في يوم المباراة الافتتاحية لمنتخب بلادهم في بطولة أوروبا 2024، خرج لاعبو البرتغال بصحبة القائد كريستيانو رونالدو من الفندق الذي يقيمون فيه لتحية مئات المشجعين.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)

بعد 16 عاماً... ناتشو يجتمع مع مدربه ميتشيل تحت راية «القادسية»

المدافع الاسباني خلال مشاركته في بطولة كأس أمم أوروبا الحالية (أ.ف.ب)
المدافع الاسباني خلال مشاركته في بطولة كأس أمم أوروبا الحالية (أ.ف.ب)
TT

بعد 16 عاماً... ناتشو يجتمع مع مدربه ميتشيل تحت راية «القادسية»

المدافع الاسباني خلال مشاركته في بطولة كأس أمم أوروبا الحالية (أ.ف.ب)
المدافع الاسباني خلال مشاركته في بطولة كأس أمم أوروبا الحالية (أ.ف.ب)

رغم بزوغ نجم العديد من النجوم في كتيبة ريال مدريد، فإن أياً منهم لم يضاهِ القائد ناتشو فيرنانديز في مسيرته.

لقد أمضى المدافع متعدد المهارات 24 عاماً مع ريال مدريد، حيث انضم إلى أكاديمية النادي وهو في العاشرة من عمره، وتدرج في صفوفه حتى أصبح قائداً للنادي في الموسم الماضي. وشارك في أول مباراة له مع الفريق الأول تحت قيادة مورينيو في أبريل (نيسان) 2011، وشارك في 364 مباراة منذ ذلك الحين، وفاز بـ26 لقباً.

والآن، في الرابعة والثلاثين من عمره، سيغادر ناتشو ملعب سانتياغو برنابيو إلى القادسية السعودي.

وكتب ناتشو في رسالة مفتوحة إلى جماهير ريال مدريد بعد الإعلان عن رحيله: أقول لكم وداعاً بعد 24 عاماً من التفاني والشغف والحماس المطلق. أريدكم أن تتذكروني كلاعب كانترانو (لاعب أكاديمية) قدم كل شيء لهذا النادي.

تحدثت شبكة The Athletic إلى أشخاص لعبوا دوراً رئيسياً في مسيرته المدريدية للتعرف على وجهة نظرهم حول ما يعنيه للوس بلانكوس. من بين هؤلاء مورينيو، الذي منحه أول ظهور له في الفوز 6 - 3 على ملعب ميستايا في فالنسيا.

يقول المدرب البرتغالي: أنا فخور به. لقد كان طفلاً ولكن بعقلية رجل. كان من السهل رؤية إمكانياته على كل المستويات. منذ مباراة فالنسيا وحتى نهائي دوري الأبطال، لا يسعني إلا أن أقول إنني فخور جداً به.

وُلد ناتشو في مدينة ألكالا دي هيناريس في شمال مدريد، ووصل إلى لا فابريكا المصنع «كما تُعرف أكاديمية ريال مدريد» في 2001. وقد تم تجنيده من قِبل فيسنتي ديل بوسكي، الذي كان آنذاك رئيساً لأكاديمية الشباب. وأصبح ديل بوسكي بعد ذلك مديراً فنياً لمنتخب إسبانيا الفائز بكأس العالم مع منتخب إسبانيا ومنح ناتشو أول ظهور له مع المنتخب الوطني في عام 2013.

يقول ديل بوسكي: كان الكشاف الذي كان لدينا في ألكالا دي هيناريس، الراحل فلورنتينو برافو، يقدم لنا تقارير جيدة للغاية. تجنيد ناتشو كان آخر ما قمت به كمدير للأكاديمية. ثم انتقلت إلى الفريق الأول مدرباً. لقد وثقنا في التقارير واتخذ الطريق الصحيحة مع النادي. لقد كان دائماً فتى محبوباً للغاية حسب ما أخبروني به، كان دائماً يتصرف بشكل جيد للغاية. لقد كان لديه مسيرة رائعة وأنا سعيد حقاً من أجله. أولاً، لأنه فتى من أكاديمية الشباب، وثانياً، لأنه يستحق ذلك. إنه فتى يمثل النادي بشكل جيد للغاية.

وكان ناتشو لاعباً أساسياً في فرق الشباب في ريال مدريد. ولعب إلى جانب شقيقه أليكس - لاعب خط الوسط الذي يلعب في صفوف قادش وقضى بعض الوقت في إلتشي وإسبانيول وريدينغ - وكان جزءاً من جيل يضم داني كارفاخال وألفارو موراتا ولوكاس فاسكيز وغوسيلو الذي فاز بالصعود إلى دوري الدرجة الثانية لكرة القدم الإسبانية في عام 2012.

كان ديفيد ماتيوس أحد أعز أصدقائه في ريال مدريد كاستيا (الفريق الرديف في النادي الذي يضم لاعبين شباباً). وغادر قلب الدفاع، الذي يبلغ من العمر الآن 37 عاماً، ريال مدريد في عام 2013 ولعب منذ ذلك الحين لأندية من بينها أيك أثينا وفيرينكفاروس وأورلاندو سيتي. وكان ناديه الأخير هو جوانجشي بينجو هالياو في دوري الدرجة الثانية الصيني.

وبدأ ناتشو كلاعب خط وسط في أكاديمية ريال مدريد قبل أن ينتقل إلى قلب الدفاع. لكنه لعب في مركز الظهير تحت قيادة مورينيو، ومنذ ذلك الحين لعب في مركزَي الظهيرين الأيسر والأيمن. في الموسم الماضي، تم استخدامه بشكل كبير في مركز قلب الدفاع؛ نظراً لغياب إيدير ميليتاو ودافيد ألابا بسبب الإصابة.

ناتشو خلال إحتفالات الريال بلقب دوري أبطال أوروبا الأخيرة (أ.ف.ب)

ويقول ماتيوس إن ناتشو كان عليه التغلب على نقص الفرص في الفريق الأول. ويتابع: أول ذكرياتي عن ناتشو كانت عندما ظهر لأول مرة في الكاستيا (رديف ريال مدريد) عام 2008 مع ميتشيل غوانزاليس (أسطورة ريال مدريد الذي سيدربه في القادسية السعودي). لقد أدهشتني بساطته، ما تراه هو ما تحصل عليه معه.

ويواصل حديثه: عندما يعتزل، أعتقد أنه سيتجه إلى تربية الماشية. إنه يعشق مصارعة الثيران ولديه بالفعل مزرعة ماشية مع مصارع ثيران شهير (أليخاندرو تالافانتي المولود في بطليوس). لا أعتقد أنه سيكون مدرباً - على الأقل، هذا هو رأيي.

ويقول ماتيوس: بصرف النظر عن ذلك، أعتقد أنه سيعمل ضمن هيكل ريال مدريد. سيحتفظ المشجعون دائماً بذكرى جيدة جداً جداً عنه.

وعندما انضم ناتشو إلى الفريق الأول، كان بيبي وسيرجيو راموس وريكاردو كارفاليو متقدمين عليه في الترتيب. انضم رافاييل فاران في عام 2011 وشكل مع راموس شراكة رائعة في قلب الدفاع ساعدت ريال مدريد على الفوز بأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا في الفترة من 2014 إلى 2018.

ولم يصل ناتشو إلى 30 مباراة في الدوري الإسباني في أي من مواسمه الـ14 مع ريال مدريد. لكنه شارك أساسياً في نهائي دوري أبطال أوروبا هذا العام في ويمبلي ضد بوروسيا دورتموند، حيث فاز باللقب هذا العام ولقب الدوري الإسباني رقم 36 في الموسم الماضي.

ويستهدف اللاعب الدولي الإسباني صاحب الـ26 عاماً تحقيق المزيد من الألقاب في بطولة أوروبا في ألمانيا هذا الصيف، بعد أن ساعدهم على الفوز بلقب دوري الأمم الأوروبية العام الماضي.

ويدرك اللاعبون المخضرمون الآخرون في ريال مدريد مثل كارفاخال ولوكاس فاسكيز، وكلاهما يبلغ من العمر 32 عاماً، مدى أهمية اللاعب.

يقول كارفاخال: أول عام عشناه معاً كزملاء في الفريق كان في الكاستيا. كان قائداً للفريق وأتذكر أنه كان عاماً رائعاً وصعد الفريق حينها إلى دوري الدرجة الثانية في 2012.

ويواصل كارفاخال حديثه: أفضل اللحظات التي قضيناها معاً هي الألقاب التي فزنا بها والرضا عن الفوز. لقد كانت مسيرة ناتشو لا تشوبها شائبة: إنه لاعب قدم كل شيء، باحترافية فريدة من نوعها.

في حين يقول فاسكيز: ناتشو لاعب مذهل وشخص رائع يحاول دائماً مساعدة زملائه في الفريق. لقد وُلد بروح القائد. إنه يؤدي على مستوى عالٍ في جميع الظروف، سواء كان ذلك في أول مباراة تحضيرية للموسم الجديد أو نهائي دوري أبطال أوروبا. هذا ما يميز ناتشو؛ فهو دائماً ما يقدم أفضل ما لديه. لقد كنت أتشارك معه في غرفة تبديل الملابس... إنه يتعامل مع كل حصة تدريبية على أنها اختبار كبير وينافس إلى أقصى حد، ثم ينقل ذلك إلى المباريات. هذا أحد أسراره العظيمة وما سأحفظه عنه. سيبقى في الذاكرة لكونه زميلاً رائعاً في الفريق، وقائداً عظيماً، ولاعب كرة قدم عظيماً، مثالاً يحتذى به لجميع اللاعبين ومثالاً يحتذى به في مدريد. إنه أسطورة هذا النادي.