الصحافة العالمية: الهيمنة الهلالية عادت من جديد

سلطت الضوء على إنجاز لقب الدوري السعودي «الـ19»

خيسوس قاد الهلال للقب الـ19 في الدوري السعودي (تصوير: يزيد السمراني)
خيسوس قاد الهلال للقب الـ19 في الدوري السعودي (تصوير: يزيد السمراني)
TT

الصحافة العالمية: الهيمنة الهلالية عادت من جديد

خيسوس قاد الهلال للقب الـ19 في الدوري السعودي (تصوير: يزيد السمراني)
خيسوس قاد الهلال للقب الـ19 في الدوري السعودي (تصوير: يزيد السمراني)

سلَّطت الصحافة العالمية الضوء على المنجز الجديد «المتجدد» لنادي الهلال وهو «لقب الدوري السعودي للمحترفين»، والذي رفع من خلاله رصيده إلى 19 لقباً في البطولة على مدار التاريخ متربعاً على صدارة أكثر الأندية حصولاً على الدوري السعودي.

وتحدثت الصحافة العالمية عن فوز الهلال بلقب الدوري، حيث عنونت صحيفة «سبورت» الإسبانية خبرها، قائلة: «الهلال يتوَّج بلقبه التاسع عشر. أصبح فريق ميتروفيتش وسافيتش بطلاً للدوري السعودي».

وقالت صحيفة «ماركا» الإسبانية: «الهلال يحرم كريستيانو رونالدو مرة أخرى من اللقب السعودي، وللموسم الثاني على التوالي لا يزال اللاعب البرتغالي غير قادر على رفع لقب الدوري. لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً ليستعيد الهلال عرش الدوري السعودي، ويتوَّج باللقب رقم 19».

وعلقت «غلوبو سبورت» البرازيلية على فوز الهلال باللقب قائلة: «ما زال فريق المدرب خيسوس دون أي هزيمة. تُوج الهلال باللقب السعودي رقم 19 في تاريخه. فاز الهلال بست من النسخ الثماني الأخيرة للدوري السعودي، ولم تُكْسَر هيمنته خلال هذه الفترة إلا مرتين».

وعنونت صحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» الإيطالية صفحتها بالقول: «سافيتش وكوليبالي بطلان للدوري السعودي. أصبح الهلال بطلاً للدوري السعودي قبل 3 جولات من نهايته، ولم يكن فوز الهلال باللقب موضع شك على الإطلاق».

وأشارت صحيفة «أوليه» الأرجنتينية إلى فوز الهلال بلقب الدوري، وقالت: «ليس غاياردو أو رونالدو، الهلال هو بطل الدوري السعودي مع خيسوس».

ووضعت شبكة «إسبن» عنواناً قالت فيه: «الهلال يتوَّج بلقبه التاسع عشر، رغم غياب نيمار في معظم فترات الموسم».

وقالت صحيفة «ريكورد» البرتغالية: «الهلال بقيادة خيسوس وروبن نيفيز أبطال للدوري السعودي للمرة 19».

وكتب الصحافي الأشهر على مستوى العالم فابريزيو رومانو عبر موقع «إكس» تغريدة شاهدها حتى الآن 5.4 مليون شخص قال فيها: «الهلال بطلاً للدوري السعودي للمرة 19 في تاريخه، 68 لقباً منها 19 لقب دوري للهلال بعد موسم رائع للنادي».

وغرد الحساب الأميركي الشهير في كرة القدم «B/R» معلقاً على تتويج الهلال بلقب الدوري: «موسم آخر لرونالدو من دون دوري».


مقالات ذات صلة

بن نافل لـ«الشرق الأوسط»: جماهيرية الهلال العظيمة عامل جذب للرعاة

رياضة سعودية منسوبو الهلال وشركة «المسافر» في لقطة جماعية عقب توقيع العقد (الهلال)

بن نافل لـ«الشرق الأوسط»: جماهيرية الهلال العظيمة عامل جذب للرعاة

وقّعت شركة «نادي الهلال» اتفاقية رعاية مع شركة «المسافر» التابعة لمجموعة «سيرا»، لتكون راعي السفر الرسمي لنادي الهلال لمدة 3 مواسم رياضية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية لاعبو الهلال يحتفلون بفوزهم على التعاون (تصوير: بشير صالح)

خيسوس: الكثير يتمنون تعثرنا... لكنها تبقى «أمنيات»

أبدى البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب الهلال، رضاه التام عن أداء فريقه بعد الفوز على التعاون في دوري المحترفين السعودي

نواف العقيّل (الرياض ) هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية خيسوس كشف عن غياب بونو لعدم جاهزيته بعد الإصابة (نادي الهلال)

خيسوس: لن نستعجل عودة نيمار... وطريقتنا لا تختلف لأجل غياب لاعب

أكد البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال، أنه يخوض مبارياته كافة بصورة تنافسية ويعمل لتحقيق الفوز، مشيراً إلى مواصلة غياب ياسين بونو عن تمثيل الفريق.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية يستعرض وثائقي الدوري السعودي أحاديث النجوم أبرزهم كريستيانو رونالدو (نتفليكس)

«نتفليكس» تستعرض كواليس الدوري السعودي بمسلسل وثائقي مرتقب

تستعد «نتفليكس لأخذ عشاق كرة القدم في رحلة حافلة بالإثارة إلى أعماق كواليس الدوري السعودي، أحد أغلى الدوريات في العالم وأكبر ظاهرة رياضية جماهيرية في المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية غياب نيفيز يمثل صفعة كبيرة للجهاز الفني بقيادة خيسوس (نادي الهلال)

الإصابة تغيب نيفيز عن «الهلال» 5 مباريات

أعلن نادي الهلال حاجة البرتغالي روبن نيفيز للخضوع لبرنامج علاجي وتأهيلي يمتد من 3 إلى 4 أسابيع، لتعرضه لإصابة بالركبة في مواجهة العين الإماراتي، الاثنين الماضي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

رينارد... الثعلب الفرنسي يعود من جديد لإيقاظ الصقور من غفوتهم

رينارد يملك مكانة كبيرة في قلوب لاعبي الأخضر (الشرق الأوسط)
رينارد يملك مكانة كبيرة في قلوب لاعبي الأخضر (الشرق الأوسط)
TT

رينارد... الثعلب الفرنسي يعود من جديد لإيقاظ الصقور من غفوتهم

رينارد يملك مكانة كبيرة في قلوب لاعبي الأخضر (الشرق الأوسط)
رينارد يملك مكانة كبيرة في قلوب لاعبي الأخضر (الشرق الأوسط)

«لم أنهِ قصتي مع المنتخب السعودي بعد... لقد عُدت»... بهذه الكلمات عبر الفرنسي إيرفي رينارد عن مشاعره بعد إعلان عودته لقيادة «الأخضر» من جديد خلفاً للإيطالي روبرتو مانشيني الذي ودّع منصبه باتفاق مشترك مع اتحاد كرة القدم السعودي، الخميس، وذلك بعد سلسلة من النتائج السلبية لـ«الأخضر» في تصفيات مونديال 2026.

ويعرف رينارد كرة القدم السعودية جيداً؛ إذ أمضى في فترته السابقة ثلاث سنوات و205 أيام، ويتأهب اليوم لولاية جديدة تحمل الكثير من الطموحات المشتركة للجانبين، يأتي أبرزها الخروج بأفضل نتيجة إيجابية من مواجهتي أستراليا وإندونيسيا نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل ضمن الجولتين الخامسة والسادسة لتصفيات المونديال.

قصة رينارد التي قال عنها إنها لم تنتهِ بعد، بالتأكيد هي سعيه لقيادة «الأخضر» للمنجزات والبطولات الغائبة، بعد أن سجل تحت قيادته مُنجزاً غير مسبوق في تصفيات المونديال السابق، تمثل أولاً بالتأهل متصدراً عن المجموعة التي تضم اليابان وأستراليا قبل جولتين من النهاية ودون أن يتعرض لأي خسارة.

ويُعلق الكثير من السعوديين آمالهم على أن تمنح عودة رينارد شيئاً من الروح التي غابت في الفترة الماضية، ويظهر «الأخضر» بصورة مثالية في تصفيات المونديال ليعود معها جزء من روح الفريق الذي كان في تصفيات مونديال 2022. وبعد أن ابتعد رينارد عن المشهد في كرة القدم السعودية منذ أكثر من 500 يوم منذ رحيله وحتى عودته، ماذا اختلف؟

لم تحدث الكثير من الأمور باستثناء قلة عدد مشاركة اللاعبين السعوديين باستمرار، وهو الأمر الذي عانى منه مانشيني وتحدث عنه كثيراً في المؤتمرات الصحافية، وكذلك ودّع سلمان الفرج قائد كتيبة «الأخضر» تحت قيادة رينارد، فريقه الهلال وبات حاضراً في فريق نيوم المشارك في دوري الدرجة الأولى، وإلى جواره محمد البريك، في حين انتقل عبد الإله المالكي إلى الاتفاق بنظام الإعارة من الهلال، وودّع صالح الشهري «الأزرق» العاصمي وبات في صفوف الاتحاد، وانتقل فراس البريكان من الفتح إلى الأهلي، وغادر عبد الإله العمري صفوف النصر وبات حاضراً في قائمة الاتحاد.

المدرب الفرنسي عرف بحماسة الشديد أثناء المباريات (أ.ف.ب)

وانتقل سعود عبد الحميد بدوره إلى صفوف روما الإيطالي لخوض تجربة احترافية غير مسبوقة، لكنه حتى الآن لم يتحصل على كثير من فرص المشاركة بصورة أساسية، وانتقل حسان تمبكتي إلى صفوف الهلال قادماً من الشباب.

يعشق رينارد الذي سيحمل الرقم 58 في قائمة المدربين الذين أشرفوا على قيادة «الأخضر» السعودي طيلة تاريخه، الاستقرار؛ فهو يعتمد على عدد من الأسماء، ويعمل معها بصورة مثالية للوصول لأفضل مستويات لهؤلاء اللاعبين وتحقيق أفضل النتائج، كما بدأ في الفترة الأولى التي أشرف فيها على «الأخضر» السعودي.

وستكون قائمة الشهر القادم التي سيكشفها رينارد عنواناً لملامح الفترة التي سيقضيها مجدداً في قيادة «الأخضر» السعودي، خاصة بعد أن عمد مانشيني إلى الاستغناء عن أسماء كثيرة تملك خبرة واسعة، وبدأ مع مجموعة شابة، وأجرى العديد من التغييرات في قائمته؛ إذ غادر القائمة سلمان الفرج قائد المنتخب السعودي الذي كان من أقل اللاعبين مشاركة تحت قيادة مانشيني، واكتفى بحضور وحيد وشارك في مباراتين، وكذلك يغيب ياسر الشهراني ومحمد البريك، وبات صالح الشهري يركن على مقاعد البدلاء كثيراً في المباريات الأخيرة التي أشرف عليها مانشيني.

ويبرز السؤال الأهم حالياً: هل سيعيد رينارد كتيبة النجاح التي حققت معه الانتصارات إلى صفوف «الأخضر» ليبدأ بصورة مختلفة في الفترة المقبلة، أو سيواصل بذات الأسماء الشابة التي تحضر في صفوف «الأخضر» خلال فترة مانشيني؟ويعدّ سلمان الفرج الاسم الأبرز والأكثر تطلعاً من جانب الجماهير لعودته لصفوف «الأخضر»، وخاصة أن الفرج يواصل حضوره المستمر في قائمة نيوم، ويعد أعلى اللاعبين صناعة للفرص مع نهاية الجولة السادسة في الدوري السعودي للدرجة الأولى، وذلك بعدد 12 فرصة، علاوة على مساهمته الفاعلة مع فريقه في صناعة الأهداف.

ولعب الفرج 69 مباراة بقميص «الأخضر»، منها 64 مباراة أساسياً، وكان يحمل شارة قيادة المنتخب السعودي قبل قدوم الإيطالي روبرتو مانشيني الذي ضمه في المعسكرات الأولية قبل أن يكتفي بمشاركة خجولة بمواجهتين بواقع 83 دقيقة.

وخلال حضوره في الفترة الأولى، كان محمد كنو اللاعب المفضل لدى رينارد وقدم تحت إشرافه أفضل المستويات، ويعتبر أكثر اللاعبين مشاركة بعدد 33 مباراة، في حين يأتي سالم الدوسري ثانياً في القائمة، وإلى جواره فراس البريكان بذات عدد المباريات، إلا أن الدوسري يتفوق بعدد الدقائق حتى على محمد كنو صاحب المركز الأول.

وشارك تحت قيادة رينارد خلال السنوات الماضية 63 لاعباً، بحسب موقع المنتخب السعودي؛ إذ يعتبر سالم الدوسري هو هداف الفريق بعدد 13 هدفاً، يليه صالح الشهري بعدد تسعة أهداف، ثم فراس البريكان بستة أهداف، وسلمان الفرج وعبد الله الحمدان وفهد المولد بأربعة أهداف لكل منهم.

بعد تجاوز مواجهتي أستراليا وإندونيسيا، ستتوقف تصفيات مونديال 2026 حتى شهر مارس (آذار) المقبل، مما يمنح الفرصة للفرنسي رينارد لالتقاط الأنفاس، لكن ستحضر بطولة كأس الخليج المقرر إقامتها في الكويت بين شهري ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) القادمين، وهي البطولة التي ستكون مطلباً للجماهير السعودية.