رئيس شركة «آي دريم سكاي» للألعاب الإلكترونية: الرياض ملهمتي

اختارها لتكون محطة انطلاق «سترينوفا» في منطقة الشرق الأوسط

ليندون خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»
ليندون خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»
TT

رئيس شركة «آي دريم سكاي» للألعاب الإلكترونية: الرياض ملهمتي

ليندون خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»
ليندون خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»

أكد جيف ليندون، رئيس شركة «آي دريم سكاي» للألعاب الإلكترونية، أن اختياره العاصمة السعودية (الرياض) لإطلاق لعبته الجديدة «سترينوفا» يأتي لأنها «مدينة مُلهمة تتلاءم مع أحلامي وطموحاتي».

وقال ليندون في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «كلاعب ومؤسس فإنني أملك أحلاماً كبيرة وعديدة، وصادف أن رأيت (رؤية المملكة 2030) وعلمت بتفاصيلها، وساعدني الأمير فيصل بن بندر، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، في شرح الكثير عن أنشطتهم وفعالياتهم».

وأضاف ليندون: «إذا أردت تحقيق حلمي في الرياضات الإلكترونية، يتوجب عليّ أولاً تحقيق تجربة جيدة في هذا المجال، وتجربة لعب جيدة بشكلٍ عامٍ، في عالم الألعاب التنافسية، الأهم من جودة اللعبة ذاتها هو جودة الاتصال بخوادم اللعبة».

كانت شركة «آي دريم سكاي» أعلنت خلال إقامتها مؤتمر الطرح العالمي للعبة «سترينوفا» في العاصمة السعودية (الرياض)، عن خطة لتوسعها في سوق الشرق الأوسط.

وشارك في المؤتمر، الذي طُرح بعنوان «أحلام التوسع العالمي والرؤية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، بحضور الأمير فيصل بن بندر، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، ويين ليجون، السفير الصيني لدى المملكة العربية السعودية، وكل من تشن شيانغيو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «آي دريم سكاي»، وجيف ليندون، المؤسس المشارك ورئيس الشركة.

ويمثل هذا الحدث محطة دخول للشركة إلى المنطقة والطرح التمهيدي العالمي للعبة المرتقبة «سترينوفا» في الربع الرابع من العام الحالي.

وألقى جيف ليندون، المؤسس المشارك ورئيس «آي دريم سكاي»، كلمةً في حفل الطرح العالمي التمهيدي للعبة الجديدة، أشار فيها إلى أحدث التوجهات في قطاع الألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط، وكشف عن خطط استراتيجية للمنطقة تضعها الشركة لأول مرة. وقال إن الأجواء الشبابية والديناميكية التي تتمتع بها السعودية «تجعلها المكان المثالي لنا للانطلاق في مسيرتنا بمنطقة الشرق الأوسط»، وأضاف: «يتيح قطاع الألعاب المزدهر في البلاد إمكانات كبيرة للنمو، مدعومة بمشهد أعمال مواتٍ شكلت ملامحه (رؤية 2030) التي مهدت الطريق أمام مطوري الألعاب في المملكة».

الأمير فيصل بن بندر والسفير الصيني وشيانغيو وليندون في لقطة جماعية بعد المؤتمر (الشرق الأوسط)

وتُعد لعبة «سترينوفا» أبرز لعبة تنتجها «آي دريم سكاي»، وهي أول لعبة تقدم ميزة التصويب من منظور شخص ثالث وأسلوب اللعب الخيطي، مما يتيح للاعبين تجربة لا مثيل لها.

ومن المتوقع أن يسهم قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بما قيمته 13 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وأن يسهم في توليد 39 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030. وتمثل هذه الأرقام مستهدفات طموحة يتعزز تحقيقها بقاعدة المستخدمين الشباب الواسعة والبنية التحتية المتينة والقدرة الكبيرة على الإنفاق الاستهلاكي في البلاد.

وتشير دراسات السوق إلى أن المملكة تضم ما يقرب من 21 مليون لاعب، ما يمثل حوالي 60 في المائة من إجمالي عدد السكان.

وكانت تجربة اللعبة الجديدة بدأت في شهر أبريل (نيسان)، في اليابان وكوريا الجنوبية وأوروبا والولايات المتحدة، فيما تخطط الشركة للطرح العالمي في الربع الرابع من هذا العام، الذي يشمل أجهزة الحاسوب الشخصية والأجهزة المحمولة وأجهزة اللعب.


مقالات ذات صلة

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

يوميات الشرق ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية (رويترز)

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

كشفت دراسة جديدة أن ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

تعرف على مزايا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

يدعم تقنية «الدقة الطيفية الفائقة» المعززة بالذكاء الاصطناعي لمعالجة الصورة داخلياً

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية يشارك في البطولة ألمع نجوم الرياضات الإلكترونية حول العالم (الشرق الأوسط)

الاثنين... «سيف أرينا» يحتضن كأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية

يستعد الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لاستضافة النسخة السادسة عشرة لكأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية خلال الفترة من 11 إلى 19 نوفمبر الحالي

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الأمير فيصل بن بندر بن سلطان (واس)

فيصل بن بندر بن سلطان: السعودية مركز عالمي في الألعاب والرياضات الإلكترونية

أكد الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية أن الرياضات الإلكترونية والتقليدية متقاربة في روح العمل والمشاهدات والمشاركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا معارك قتالية ممتعة مليئة بالخيال العلمي

متعة معارك المجرَّات في لعبة «حرب النجوم- الخارجون عن القانون»

أداء صوتي ومؤثرات مبهرة تزيد من مستويات الانغماس

خلدون غسان سعيد (جدة)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم أكثر واقعية كون الهدف هو أن يبقى الفريق في مراكز الدفء، بعيداً عن خطر الهبوط.

وأشار الهمل، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، بالقول: «نعم فزنا على فريق كبير ومسيطر بسلسلة تاريخية من عدم التعرض للخسارة، لكننا في نادي الخليج واقعيون جداً، ونتجنب العواطف، ونعرف أن الدوري طويل وصعب ويمر بتقلبات.

وأضاف أن هناك تفاوتاً في الإمكانات بين الفرق التي تبحث عن المنافسة، والتي تسعى إلى أن تكون في مراكز جيدة، ونحن نعرف إمكاناتنا؛ ولذا نشد على لاعبي فريقنا ومدربنا وإدارة كرة القدم، ونحيي جماهيرنا على كل ما قُدِّم في دوري هذا الموسم، وتحقيق الفريق نتائج إيجابية، والتقدم خطوات مهمة في جدول الترتيب، وتجاوز مصاعب كثيرة مرّ بها الفريق قبل بداية الموسم؛ من أهمها رحيل المدرب السابق، البرتغالي بيدرو إيمانويل».

علاء الهمل رئيس نادي الخليج (الخليج)

وزاد بالقول: «صحيح أننا لم نكن سعداء برحيل بيدرو الذي عمل شيئاً كبيراً، ووضع بصمةً للفريق، لكننا وُفِّقنا في التعاقد مع مدرب خبير وكفء هو اليوناني دونيس، الذي كان شجاعاً في مواقف صعبة؛ من بينها في حالة التأخر في النتيجة أمام الهلال؛ حيث أصرَّ على عودة الفريق للنتيجة، وكان التعادل مقبولاً، لكننا وُفِّقنا في الفوز، وهذا يحسب للمدرب وإدارة الفريق واللاعبين والعمل الذي تم».

وشدَّد الهمل على أن المباراة دورية، وتم حصد نقاطها، وهذا عامل مهم ويعزز الثقة في أن الفريق قادر على تقديم الأفضل دون التفكير في رفع سقف الطموح كثيراً؛ لأن لدى الخليج إمكانات محدودة ويعمل على أساسها.

وعن الرد على بعض الأصوات التي عدّت أن الإدارة جاملت اللاعب عبد الله آل سالم من جديد في كشوف الفريق بعقد منذ عامين، بعد رحيله عن الاتفاق، وما قدمه الموسم الماضي، قال الهمل: «عبد الله لاعب مميز، وهو من أبناء النادي الذين نعرف إمكاناتهم. لقد مرّ بتجارب كثيرة مع أندية منافسة وغيرها، واكتسب الخبرات، ولم ينل فرصته في اللعب أساسياً بعد عودته للخليج في الموسم الأول، ولكن حينما نال الفرصة أبدع وتفجّرت إمكاناته وبات حالياً هدّاف اللاعبين السعوديين في الدوري، وهذا شيء يسعدنا، بعيداً عن الحديث عن أننا كسبنا الرهان بعودة اللاعب إلى الخليج أو الحديث عن مجاملته أو غير ذلك، همُّنا هو النادي ومصلحته».

وبيَّن الهمل أن «الخليج خاض مواجهة الهلال بـ6 لاعبين أجانب؛ حيث غاب اللاعبان، المصري محمد شريف، واليوناني ديمتروس، وهما دوليان وعنصران مهمان، لكن اللاعبين جميعاً أبدعوا، ومن بينهم مَن كانت له لمسات مهمة، وهو اليوناني كوستاس صانع الألعاب الذي مثَّل وجوده دعماً كبيراً لصناعة اللعب بالفريق مما يجعله يستحق مزيداً من تسليط الضوء عليه بوصفه إحدى الصفقات المهمة بالخليج».

وعن خسارة فريق كرة اليد نهائي البطولة الآسيوية كونه حامل اللقب بالتزامن مع الفوز على الهلال في دوري المحترفين، قال الهمل: «بكل تأكيد كان طموحنا كبيراً بأن نحافظ على اللقب القاري وهذا الفريق عملنا عليه كثيراً، وسعينا لتقديم كل الدعم له، وهو يضم لاعبين على مستوى عالٍ، وجهازاً فنياً وإدارياً مميزاً، وخلفه جمهور وفي وعاشق، لكن هذه حال الرياضة، كنا قريبين من الفوز ولم نُنصَف من الجانب التحكيمي بشهادة خبراء في اللعبة، وهذا بكل تأكيد ما أحزننا؛ لأن (الآسيوية) لم تكن البطولة الوحيدة التي نخسرها بسبب أخطاء تحكيمية، بل إننا خسرنا في الأشهر الأخيرة بطولة السوبر، ودورة الألعاب السعودية، رغم أننا في السوبر استُدعِينا للتتويج وفُتحت لنا أبوابُ المنصة، لكن في النهاية كان للتحكيم قرار آخر».

وأشار الهمل إلى أن «كرة اليد في نادي الخليج ليست حديثة عهد، بل إنها تحقق منجزات منذ أكثر من 40 عاماً، وإن غابت لقرابة العقدين عن حصد الدوري، لكن الفريق عاد بقوة وحقق منجزات كبيرة، منها عالمية وقارية، وسيطرة محلية، قبل أن يتضرر في الـ3 بطولات الأخيرة سواء المحلية أو القارية من أخطاء تحكيمية فادحة».

وعن رابطة مشجعي الخليج التي يكون لها حضور لافت في مباريات اليد مقارنة بفريق القدم، قال الهمل: «لعبة كرة اليد بكل تأكيد لها إرث كبير، ولها عشق خاص من قبل الجماهير، ولكن لا يمكن تغافل أن الجماهير تحضر مباريات القدم، وأعتقد بأنه مع صمود الفريق الكروي سنوات في دوري المحترفين سيشار لجماهير الخليج التي تساند فريق كرة القدم بالبنان لجانب مهم، وهو أن الرابطة خلاقة وتتطور وتصنع أهازيج وطرق تشجيع حديثة وخاصة بها، عدا كون جميع مَن يعملون فيها ويدعمونها من محبي النادي، ويقدمون كل ما يستطيعون من أجله».