واصل البرازيلي نيمار لاعب الهلال برنامجه العلاجي والتأهيلي، وذلك في مقر النادي بالعاصمة الرياض.
وكان نيمار وُجد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، من أجل متابعة فريقه في نهائي بطولة السوبر السعودي.
وانتقل نيمار (32 عاماً) إلى الهلال هذا الموسم، في صفقة ضخمة من باريس سان جيرمان، لكن هداف البرازيل التاريخي خاض 5 مباريات فقط مع فريقه الجديد، قبل أن يتعرض لإصابة قوية بالركبة مع منتخب بلاده.
ونشر نيمار فيديو عبر تطبيق «إنستغرام»، وهو يحمل ميدالية ذهبية، وقال مازحاً: «تماماً مثل أيام المدرسة، عندما تنفذ مجموعتك العمل كله وتحتفل أنت بالشهادة في النهاية». وتوقع طبيب منتخب البرازيل رودريغو لاسمار، عودة نيمار للعب في بداية الموسم المقبل، ما يعني غيابه عن كأس «كوبا أميركا» هذا الصيف، لكن الهلال يقترب من رباعية تاريخية. ففي غيابه حقق 34 فوزاً متتالياً بجميع المسابقات وهو رقم قياسي عالمي.
وابتلي نيمار بكثير من الإصابات خلال المواسم الماضية، ولم يترك البصمة المنتظرة مع باريس سان جيرمان منذ انتقاله إلى بطل فرنسا قادماً من برشلونة، في أغلى صفقة بتاريخ كرة القدم آنذاك مقابل 222 مليون يورو في أغسطس (آب) 2017.
من جهة ثانية، استأنف لاعبو الهلال تدريباتهم مساء السبت، عقب يوم الراحة الذي منحهم إياه البرتغالي خيسوس مدرب الفريق، بعد عودتهم من أبوظبي برفقة كأس الدرعية للسوبر السعودي.
وقررت إدارة النادي برفقة الجهاز الفني عودة الفريق من الإمارات، إلى حين مواجهة العين الإماراتي الثلاثاء المقبل، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، رغبة منهم في منح اللاعبين فرصة قضاء إجازة مع عائلاتهم تزامناً مع عيد الفطر، كونهم غابوا عن قضاء أول وثاني أيامه مع عائلاتهم لخوضهم غمار منافسات كأس الدرعية للسوبر السعودي.
وبدأ المران بتدريبات بدنية في صالة الإعداد البدني، قبل أن يفرض الجهاز الفني عدداً من التدريبات التكتيكية، تلتها تدريبات لياقية بالكرة، ليختتم الحصة التدريبية بعد ذلك بمناورة فنية على جزء من مساحة الملعب.
وتقرر أن يخوض الفريق تدريباً أخيراً في العاصمة الرياض مساء الأحد، قبل أن يتجه لصالة الطيران الخاص في مطار الملك خالد الدولي، للمغادرة إلى الإمارات في تمام الساعة 7:30 مساءً، ليختتم الفريق يوم الاثنين، آخر تحضيراته لفريق العين بمران أخير على أرضية ملعب هزاع بن زايد (مسرح المواجهة)، يسبقه مؤتمر صحافي للبرتغالي خيسوس، للحديث عن المواجهة الآسيوية المرتقبة.
