«الأخضر» يتأهب لمواجهة رسمية غير مسبوقة أمام طاجيكستان

المنتخبان التقيا ودّياً عام 2005 في الرياض

لاعبو الأخضر خلال التدريبات التحضيرية لمواجهة طاجيكستان (المنتخب السعودي)
لاعبو الأخضر خلال التدريبات التحضيرية لمواجهة طاجيكستان (المنتخب السعودي)
TT

«الأخضر» يتأهب لمواجهة رسمية غير مسبوقة أمام طاجيكستان

لاعبو الأخضر خلال التدريبات التحضيرية لمواجهة طاجيكستان (المنتخب السعودي)
لاعبو الأخضر خلال التدريبات التحضيرية لمواجهة طاجيكستان (المنتخب السعودي)

لا يعد منتخب طاجيكستان ذا تاريخ كبير في الظهور على المشهد الآسيوي وحتى في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، إذ شارك مرة وحيدة في نهائيات كأس آسيا بنسختها الأخيرة، ولم ينل فرصة بلوغ المونديال، لذا كانت لقاءاته مع الأخضر السعودي غائبة تماماً باستثناء مواجهة ودية جمعت بينهما عبر التاريخ.

مر منتخب طاجيكستان بكثير من التقلبات، بدءاً من اعتباره جزءاً من الاتحاد السوفياتي، قبل دخوله القارة الصفراء كمنتخب يمثل بلداً مستقلاً هو طاجيكستان، رغم ذلك كانت نتائجه ضعيفة وكان خروجه سريعاً من الأدوار المتقدمة في تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال.

كانت مسيرة منتخب طاجيكستان في تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال تنتهي سريعاً مما يجعل فرصة لقائه مع الأخضر السعودي ضئيلة وضعيفة لأنه ينتقل إلى مسار التصفيات المؤهلة لكأس آسيا والتي لم يشارك فيها أيضاً باستثناء النسخة الأخيرة التي أُقيمت في قطر 2023 ونجح فيها ببلوغ دور ربع النهائي.

وعلى صعيد تصفيات كأس العالم، كان حتى عام 1990 جزءاً من الاتحاد السوفياتي، ومع حلول تصفيات 1994 لم يكن المنتخب الطاجيكي عضواً في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ومنذ 1998 وحتى المونديال الأخير الذي استضافته قطر لم ينجح منتخب طاجيكستان ببلوغ المونديال، لكنه حالياً يؤمّل نفسه مع زيادة عدد المقاعد ببلوغ نهائيات كأس العالم 2026.

ويستعد منتخب طاجيكستان لمواجهة نظيره المنتخب السعودي، يوم الخميس المقبل، في العاصمة الرياض، ضمن المرحلة الثانية لتصفيات آسيا المشتركة والمؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027، على أن يتجدد اللقاء بينهما إياباً يوم الثلاثاء المقبل في مواجهة الإياب على الملعب المركزي في مدينة دوشنبه.

تعد مواجهة الخميس بين الأخضر السعودي ونظيره الطاجيكي هي الأولى بينهما تاريخياً على صعيد المواجهات الرسمية بعد لقاء ودّي وحيد قبل عدة سنوات.

في يناير (كانون الثاني) 2005، أي قبل نحو 19 عاماً، التقى الأخضر السعودي نظيره منتخب طاجيكستان ودياً في العاصمة السعودية الرياض وانتهت المباراة بفوز لصاحب الأرض بثلاثية نظيفة.

مضى الكثير من السنوات، واعتزل الجيل الذي كان يُمثل الأخضر السعودي حينها وفقاً لموقع المنتخب السعودي.

واجه الأخضر السعودي نظيره الطاجيكي تحت قيادة مدربه الأرجنتيني كالديرون الذي بدأ مشوار المنتخب في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 ونجح بتحقيق ذلك ببراعة.

ضمت قائمة كالديرون في مباراة طاجيكستان حينهاً، كلاً من محمد الدعيع في حراسة المرمى الذي شارك في الشوط الأول من المباراة وحلَّ بديلاً عنه في الشوط الثاني الحارس محمد شريفي.

وجاء في القائمة الأساسية للمباراة أحمد البحري، ومناف أبو شقير، ومنصور الثقفي، وعبد المجيد الطارقي، ووليد الجيزاني، وخالد عزيز، وتيسير الجاسم، وحمزة إدريس، وصالح الصقري، وهادي شريفي.

وكانت تبديلات كالديرون حاضرة في الشوط الثاني من المباراة؛ إذ أشرك كلاً من ناصر الشمراني، وعبد الله الجمعان، وعبده حكمي، وسعد الزهراني، وعبد الرحمن القحطاني، وزكريا الهداف.

حملت الأهداف السعودية في اللقاء الذي أُقيم على ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية «الملز» بالعاصمة السعودية الرياض، توقيع الثلاثي حمزة إدريس في الدقيقة 42، وعبد الله الجمعان في الدقيقة 61، وصالح الصقري في الدقيقة 67.

ستكون مواجهتا التصفيات الآسيوية بين السعودية وطاجيكستان هي الأولى في الجانب الرسمي، إذ يتطلع الأخضر السعودي لمواصلة انطلاقته المثالية وتحقيق العلامة الكاملة بعد فوزه في الجولتين الأولى والثانية وبلوغه النقطة السادسة في صدارة المجموعة السابعة.

أما المنتخب الطاجيكي فعينه على الصدارة وتحقيق الهزيمة الأولى للأخضر السعودي، لأنه يحضر في المركز الثاني برصيد 4 نقاط وبفارق نقطتين عن المتصدر، إذ كسب المنتخب الطاجيكي نظيره باكستان في الجولة الثانية وتعادل أمام الأردن في الجولة الأولى.

يجدر بالذكر أن المجموعة السابعة تضم إلى جوار المنتخب السعودي كلاً من منتخب طاجيكستان والأردن وباكستان، ووفقاً لنظام التصفيات الحالية يتأهل المتصدر ووصيفه إلى الدور الثالث من التصفيات المؤهلة للمونديال بالإضافة إلى بلوغ نهائيات كأس آسيا 2027 بصورة مباشرة.


مقالات ذات صلة

الحرب تُبعد منتخب لبنان عن ملاعب كرة القدم

رياضة عربية منتخب لبنان سيغيب عن التوقف الدولي الحالي (الاتحاد اللبناني)

الحرب تُبعد منتخب لبنان عن ملاعب كرة القدم

سيغيب منتخب لبنان لكرة القدم عن الوقفة الدولية المقبلة، وذلك بسبب الاعتداءات الإسرائيلية على البلاد.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية موهون باغان استُبعد من بطولة «دوري أبطال آسيا 2» لكرة القدم (الاتحاد الآسيوي)

استبعاد باغان الهندي من دوري أبطال آسيا لرفضه السفر لإيران

اسُتبعد نادي موهون باغان سوبر جاينت الهندي من بطولة دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم نظراً لعدم سفره إلى إيران لمواجهة تراكتور الذي يتخذ من تبريز مقراً له

«الشرق الأوسط» ( نيودلهي)
رياضة سعودية روبرتو مانشيني (أ.ف.ب)

التشكيلة السعودية: غياب العويس والبليهي... واستدعاء سباعي النصر

أعلن المدير الفني الإيطالي مانشيني، اليوم (الخميس)، التشكيلة النهائية للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم لمواجهتي اليابان والبحرين يومي 10 و15 من أكتوبر.

سلطان الصبحي (الرياض)
الرياضة ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في

«الشرق الأوسط» ( الرياض)
رياضة عالمية أكرم عفيف (السد القطري)

الاتحاد الآسيوي يكشف عن مرشحيه لجوائز عام 2023

أعلن الاتحاد الآسيوي، الأربعاء، القائمة المرتقبة والمليئة بالنجوم المرشحين لجوائز كرة القدم السنوية في سيول 2023، وذلك قبل أقل من شهر واحد على موعد الحفل.

سلطان الصبحي (الرياض)

من يستطيع إيقاف الهلال في الدوري السعودي؟

قطار الهلال السريع لم يتوقف في الجولات الست الماضية (محمد المانع)
قطار الهلال السريع لم يتوقف في الجولات الست الماضية (محمد المانع)
TT

من يستطيع إيقاف الهلال في الدوري السعودي؟

قطار الهلال السريع لم يتوقف في الجولات الست الماضية (محمد المانع)
قطار الهلال السريع لم يتوقف في الجولات الست الماضية (محمد المانع)

بدا المشهد لم يتغير بصورة كبيرة في القمة، الهلال يعزف منفرداً في صدارة الترتيب بالعلامة الكاملة دون خسارة، بعد جولات مثالية شهدت قمتين للأزرق العاصمي تجاوز فيها قطبي جدة الاتحاد ثم الأهلي في الجولة الأخيرة.

لا يبتعد الهلال كثيراً بالصدارة حيث 18 نقطة، بفارق 3 نقاط عن الاتحاد صاحب المركز الثاني و4 نقاط عن غريمه التقليدي النصر صاحب المركز الثالث.

الفتح يترنح في المركز الأخير وسط تقدم التعاون (نايف العتيبي)

بعيداً عن مشهد القمة الذي يغيب عنه الأهلي كذلك، فإن الأوضاع تزداد سوءاً لفرق عريقة في الدوري مثل الفتح الذي تراجع نحو المركز الأخير، في وقت غاب عنه الصاعدين القادسية والعروبة بحضورهما في مناطق متقدمة بالترتيب باستثناء الخلود الذي يحضر في المركز الـ16.

مع دخول الدوري السعودي للمحترفين فترة توقفه الثانية، وذلك لأيام الفيفا الدولية التي يخوض فيها المنتخب السعودي مواجهتين أمام اليابان والبحرين في تصفيات مونديال 2026، ترصد «الشرق الأوسط» أبرز النقاط عن الموسم الحالي وهل باتت فيه ملامح المنافسة واضحة؟

من يستطيع إيقاف الهلال؟

ينتاب مشجعي الفرق الأخرى في الدوري أسئلة عديدة أبرزها من يمكنه إيقاف الهلال أو كيف يتعثر الأزرق العاصمي، الإجابة عن هذا السؤال المنطقي يبدو أن إجابتها لدى البرتغالي خيسوس، مدرب فريق الهلال، الذي يقاتل على تميز فريقه وعدم خسارته.

جماهير الاهلي كانت رقماً صعباً في الحضور للملاعب (محمد المانع)

لا ينظر خيسوس إلى حصد النقاط فقط، بل يغضب لاستقبال شباكه هدفاً ويظهر بمشهد كأنه خسر النقاط الـ3، يعاتب لاعبيه ويوجه الانتقادات أمام مرأى الجميع، تلك هي خلطة البرتغالي خيسوس السحرية التي صنعت فريقاً لا يُقهر في المنافسات المحلية السعودية منذ الموسم الماضي.

لا يركن خيسوس لنجاحات قد مضت، ويدرك أن كرة القدم تحكمها النتائج، والتحولات فيها سريعة جداً كما أوضح في حديثه مؤخراً لصحيفة «أبولا» البرتغالية: «في الوقت الحالي، أنا أؤدي بشكل جيد، لكن في غضون أسبوعين أو ثلاثة، إذا لم تفز بالبطولات، يتغير كل شيء. هذا هو الحال في كل مكان. أنا لا أضع خططاً مستقبلية؛ أنا أركز على الحاضر. وبالنسبة للحاضر، فإن الأمر يتعلق بجعل هذا الفريق ينمو أكثر ويصبح الهلال أقوى».

عودة للإجابة على سؤال من الفريق القادر على إيقاف الهلال فإن الأزرق العاصمي قد تحكمه ظروف مثل إصابات بعض اللاعبين أو ضغط المباريات لكن حتى في حال تعرضه لأي تعثر فإن كافة المؤشرات تقول بأنه قادر على العودة بصورة سريعة والمنافسة للحفاظ على لقبه الذي حققه.

ستيفان بيولي قاد النصر إلى خمسة انتصارات متتالية في المسابقات الأخيرة (عبد العزيز النومان)

بيولي... بداية رائعة

كان رحيل البرتغالي لويس كاسترو من منصبه في تدريب النصر قراراً متأخراً وإن حضر باكراً في الموسم الجديد، إلا أن مؤشرات رحيله بدت واضحة منذ نهائي كأس الملك الموسم الماضي، لكن الجماهير النصراوية لم تكن على قناعة تامة بحضور الإيطالي ستيفانو بيولي بديلاً عنه، لكن النتائج الأخيرة قلبت التوقعات حياله.

نجح بيولي في قيادة النصر لسلسلة من الانتصارات، والأهم من ذلك قلت عدد الأهداف التي تستقبلها شباك النصر والتي كانت معضلة لم يجد كاسترو علاجها منذ الموسم الماضي.

تحت قيادة بيولي لعب النصر 3 مباريات، وخرج منها بشباك نظيفة ليبلغ النقطة الـ14 ويعيد معها آماله في المنافسة مع الهلال والاتحاد على لقب الدوري السعودي للمحترفين بعد بدايته المحبطة بقيادة كاسترو.

الأهلي وماتياس... قصة عدم استقرار

يبدو أمر استمرار الألماني ماتياس يايسله، مدرب فريق الأهلي، في منصبه إضاعة وقت بعد افتقاد الثقة بينه وبين المدرج الأخضر، رغم المستويات التي يقدمها الفريق لكن النتائج لا تعكس ذلك، ويحتل الأهلي حالياً المركز الـ10 بفارق 11 نقطة عن المتصدر الهلال إذ يملك 7 نقاط فقط.

يايسله الأنظار تترقب مستقبله بعد خسارة الأهلي ووضعه في الدوري (علي خمج)

خسر الأهلي بفارق هدف من الهلال في الجولة الأخيرة وكانت هذه المواجهة فرصة كبيرة للفريق حتى يعود من خلالها للمشهد بقوة ويكسر سلسلة انتصارات الهلال ويقلّص معها الفارق النقطي بينهما.

يمضي الأهلي تحت قيادة يايسله بصورة مثالية في دوري أبطال آسيا للنخبة على سبيل المثال، لكنه ودّع بطولة كأس الملك أمام الجندل من الدور الـ32، والأمر الأهم خسر الفريق 3 مباريات في الدوري السعودي، وتعادل في مباراة واكتفى بالفوز في مواجهتين فقط.

الاتحاد... مشهد مختلف

نفض الاتحاد سلبية الموسم الماضي وعاد البطل الأسبق للدوري السعودي للمحترفين من أجل المنافسة مجدداً على تحقيق اللقب، وبرغم خسارته الوحيدة أمام الهلال في النسخة الحالية فإن الاتحاد يمضي بخطوات مثالية في دائرة المنافسة على الصدارة.

استعد الاتحاد بصورة مثالية للموسم الجديد تحت قيادة المدرب لوران بلان، وتعكس النتائج الحالية حجم العمل الذي تم في فترة الانتقالات الصيفية من تعاقدات جديدة أبرزها الثنائي حسام عوار وموسى ديابي وكذلك حارس مرمى الفريق رايكوفيتش.

النقطة الأكثر إيجابية في الاتحاد هي استعادة النجم الفرنسي كريم بنزيمة بريقه بعدما خفت في الموسم الماضي وابتعد عن أجواء المباريات، لكنه يراهن وفقاً لأحاديثه الأخيرة على أن هذا الموسم هو موسم الإنجازات، ويحضر بنزيمة هداف ريال مدريد السابق في منافسة شرسة مع الصربي ألكسندر ميتروفيتش مهاجم الهلال بقائمة الهدافين؛ إذ يمتلك 7 أهداف مقابل 10 للنجم الصربي.

جيرارد والاتفاق... تحولات بعد بداية مثالية

تتزايد حدة الانتقادات جولة بعد أخرى تجاه النجم الإنجليزي السابق ستيفين جيرارد، مدرب الاتفاق الحالي وقائد مشروعه الفني الجديد، وسط مطالبات جماهيرية لإدارة النادي بتغيير المدير الفني الحالي رغم امتداد عقده حتى عام 2027.

فارس الدهناء سجّل بداية مثالية تحت قيادة جيرارد بتحقيق الفوز في 3 جولات حقق معها 9 نقاط، لكنه خسر من نظيره النصر في الجولة الـ4 ثم عادل ليتعادل مع التعاون في الجولة الخامسة، قبل أن يتعرض لخسارة محبطة لأنصاره وجماهيره أمام الرائد في الجولة الـ6.

يمتلك الاتفاق الذي يتولى قيادته جيرارد حالياً 10 نقاط ويحتل المركز الـ8 في لائحة الترتيب، ويتطلع إلى قيادة فريقه لمركز متقدم يمنحه فرصة المشاركة في استحقاق خارجي الموسم المقبل.

الفتح... بداية محبطة

على غير المعتاد، رسم الفتح بداية حزينة له في مشهد بدا كأنه يكتب السطر الأخير لقصة بطل اعتلى منصة تتويج الدوري السعودي للمحترفين لأول مرة في تاريخه موسم 2012-2013، في مُنجز لم يكرره النادي النموذجي بعد، لكن الفريق كان حاضراً في دائرة المنافسة دائماً.

في الموسم الحالي اكتفى الفتح بانتصار وحيد كان على حساب الأهلي، لكن الفريق ظل على هذه النقاط الـ3 وخسر 5 مباريات لعبها من أصل الجولات الـ6، ليصبح أكثر فريق يتعرض للخسارة ويقبع في المركز الأخير بلائحة الترتيب.

السويدي ينز غوستافسون، مدرب فريق الفتح، قال بعد الخسارة الأخيرة أمام التعاون: «كنا نعلم أن الموسم سيكون صعباً، وليس أمامنا سوى مواصلة العمل. الخسائر المتتالية لا تعني أننا سنتوقف، بل علينا أن نضاعف الجهود».

يتعيّن على الفتح تحقيق الانتصارات ووقف نزيفه النقطي إذا ما أراد النهوض مجدداً وتجنب الدخول في متاهات قد ترمي به في مصاف دوري الدرجة الأولى بعد سنوات طويلة من الحضور بين الكبار.