«تكتل النصر» يخسر في مشروع التوثيق… والنتائج مارس 2025

46 عضواً صوتوا لمصلحة أعضاء الفريق التاريخي

إبراهيم القاسم أمين اتحاد القدم السعودي ترأس اجتماع الجمعية العمومية (الاتحاد السعودي)
إبراهيم القاسم أمين اتحاد القدم السعودي ترأس اجتماع الجمعية العمومية (الاتحاد السعودي)
TT

«تكتل النصر» يخسر في مشروع التوثيق… والنتائج مارس 2025

إبراهيم القاسم أمين اتحاد القدم السعودي ترأس اجتماع الجمعية العمومية (الاتحاد السعودي)
إبراهيم القاسم أمين اتحاد القدم السعودي ترأس اجتماع الجمعية العمومية (الاتحاد السعودي)

صوتت الجمعية العمومية في الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، على أعضاء مشروع فريق توثيق تاريخ كرة القدم السعودية، وذلك خلال الاجتماع الذي رأسه إبراهيم القاسم، الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم، بحضور 49 عضواً حيث صوت 46 عضواً فيما امتنعت 3 أندية عن التصويت.

واعتمدت الجمعية 11 عضواً مرشحين من الأندية وهم مبارك الظفيري (الباطن)، فالح السمحان (الزلفي)، وعبدالله البشري (أبها)، وناصر الفهيد (التعاون)، وإبراهيم كنداسة وعبد الإله النجيمى وغالي الشمري، محمد الحربي، وعيد الجهني، وداود الموسى، وعبدالله العلواني.

خبراء من فيفا شاركوا في اجتماع مشروع التوثيق (الاتحادالسعودي)

وعلمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الأندية صوتت على تثبيت ممثلي الأندية بحد أقصى شخصين وتم إقرار ذلك، فيما امتنعت 3 أندية عن التصويت للجنة المرشحة لفريق عمل مشروع التوثيق وهي أندية النصر والأهلي وأحد.

وبدا نادي النصر غير قادرٍ على الصمود في تكتله مع الأهلي وأحد بعد حشد صوتي بـ46 صوتاً.

وطلب نادي النصر التريث وعدم اعتماد الـ11 عضواً قبل البحث والتدقيق عنهم مطالباً بتوضيح الموقف حال ثبوت مخالفات في سيرهم التاريخية.

من جانبه، أكد الاتحاد السعودي لكرة القدم أن الأعضاء المرشحين مطابقين للمعايير وأنه في حالة ثبوت أي شيء مخالف مستقبلاً سيتم النظر بالأمر في حينه.

وكان ممثلا الهلال والطائي، الأكثر نشاطاً خلال الاجتماع.

49 عضواً شارك في اجتماع الجمعية (الاتحاد السعودي)

وخلص المجتمعون إلى الاتفاق على الانتهاء من مشروع التوثيق في مارس (آذار) 2025 المقبل.

وبدوره وعد إبراهيم القاسم، الأمين العام للاتحاد السعودي، الانتهاء من المشروع في الموعد المتفق عليه «خلال عام من الآن».

وكان الاتحاد السعودي قد قرر إعادة تشكيل اللجنة من جديد بعد إقرار اللائحة المنظمة لانضمام الأعضاء إلى اللجنة، مع أحقية أعضاء اللجنة المحليين في إعادة ترشحهم، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.


مقالات ذات صلة

ضمك يعسكر في تركيا... ويفاوض بيريز

رياضة سعودية غابرييل بيريز (رويترز)

ضمك يعسكر في تركيا... ويفاوض بيريز

استقرت إدارة نادي ضمك على اختيار المعسكر الخاص بالفريق في تركيا مطلع الشهر المقبل ويمتد لأسبوعين تتخللها مباريات ودية.

فيصل المفضلي (أبها)
رياضة سعودية لاعب الوسط الإيفواري فرانك كيسي (وسائل إعلام سعودية)

يوفنتوس وروما في صراع من أجل فرانك كيسي

كشفت تقارير صحافية أن نادي يوفنتوس دخل في مفاوضات مبدئية مع نادي الأهلي السعودي لاستكشاف إمكانية ضم لاعب الوسط الإيفواري فرانك كيسي.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية المخضرم خورخي خيسوس يقود الأصفر العاصمي (نادي النصر)

المدرسة البرتغالية تفرض هيمنتها في الدوري السعودي بـ6 مدربين

يدخل الدوري السعودي لكرة القدم موسم 2025 - 2026 بمجموعة متنوعة من المدربين الذين يمثلون مدارس كروية مختلفة، تعكس حجم الاستثمارات الفنية الكبيرة للأندية،

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية خيسوس والجهاز الفني المرافق الذي وصل أمس إلى الرياض (نادي النصر)

خيسوس يطلب تدعيم 3 مراكز رئيسية في النصر... وبديلاً لرونالدو

مصادر خاصة لـ «الشرق الأوسط» طلب المدرب البرتغالي خورخي خيسوس مدرب النصر السعودي الجديد التركيز على تدعيم 3 مراكز رئيسية في الفريق.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية لاعب خط الوسط كريستيان جوانكا (تصوير: عبد الرحمن السالم)

جوانكا يودع الشباب بمنشور «حزين»

أعلن لاعب خط الوسط كريستيان جوانكا رحيله عن نادي الشباب من خلال منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إنستغرام».

نواف العقيّل (الرياض)

سعوديات يتركن بصمتهن في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

موضي الكنهل (الشرق الأوسط)
موضي الكنهل (الشرق الأوسط)
TT

سعوديات يتركن بصمتهن في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

موضي الكنهل (الشرق الأوسط)
موضي الكنهل (الشرق الأوسط)

في مشهدٍ تاريخي، خطفت اللاعبات السعوديات الأضواء في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 المقامة حالياً في الرياض، من خلال حضور نوعي ومتميز يُجسّد طموحات جديدة للمرأة السعودية في ميادين المنافسة العالمية.

من بين هذه النخبة اللامعة، برزت موضي الكنهل بوصفها لاعبةً محترفة في لعبة «إن قيم ليدر»، وبدأت رحلتها في البطولة من مرحلة المجموعات في لعبة فالورانت بقيادة فريق فالكونز فيغا التي أقيمت بين 8 و10 يوليو (تموز) الحالي، مروراً بالأدوار الإقصائية حتى 13 يوليو في بالرياض، مقدمة أداءً لافتاً في واحدة من أكثر الألعاب التكتيكية إثارة وجماهيرية.

نجد فهد (الرياضات الإلكترونية)

وفي عالم الساحرة المستديرة الإلكترونية، تألقت نجد فهد، صاحبة الذهبية الخليجية في فيفا عام 2022؛ إذ تعود اليوم لتقود طموحها نحو آفاق جديدة بتمثيل السعودية في منافسات (الإصدار الأحدث للعبة الفيفا) خلال الأسبوع الخامس من «إي إيه سبورتس إف سي 25»، البطولة الممتد من 7 إلى 10 أغسطس (آب) المقبل، لتؤكد أن الطموح السعودي في هذا المجال لا يعرف حدوداً.

كما سجل فريق تويست مايندز اسمه في سجل التاريخ كأول فريق نسائي سعودي ينافس في لعبة «موبايل ليجيندز: بانغ بانغ» على المسرح العالمي، بمشاركته في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، رغم خسارته في أولى مبارياته أمام فريق فيتاليتي بنتيجة (2 - 0).

ورغم البداية الصعبة فإن خلف هذه الهزيمة تقف إنجازات مميزة وضعت هؤلاء اللاعبات في قلب مشهد الرياضات الإلكترونية النسائية عالمياً. يتكون الفريق من أربع لاعبات سعوديات جميعهن انضممن منذ يوم تأسيس الفريق في 14 مايو (أيار) 2024 تحت راية فريق تويست مايندز، ليكوّنّ معاً الكتيبة النسائية التي باتت رمزاً صاعداً للرياضة الإلكترونية السعودية.

وفي مقدمة هذا الفريق تبرز يارا عبد الرحمن «ليركس» التي تلعب دور «فيلكس»، وتملك خبرة لافتة من مشاركتها السابقة في الدوري السعودي «ماجور 3» بنسخة 2024، البطولة التي حققت أحد أعلى أرقام المشاهدة في تاريخ الدوري السعودي، بجوارها تلعب «لونار» التي تدير «غولد لاين» بتناغم مدهش مع زميلاتها، بينما تتولى ليفين ضبط إيقاع مركز الخريطة في الميد لاين بذكاء تكتيكي، وتدير رافا منطقة جنغل بجرأة تُفاجئ الخصوم وتغيّر موازين المواجهة.

هذه المشاركات النسائية اللافتة جاءت ثمرة دعم كبير وفرته رؤية المملكة 2030 والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، عبر تأسيس أكاديميات ومرافق تدريبية، ومبادرات عالمية مثل هير ليجين بالتعاون مع لينوفو، والتي استهدفت تمكين اللاعبات السعوديات وتوسيع قاعدة المشاركات في البطولات.

ولعل تخصيص البطولة نفسها لمنافسات نسائية ضمن دوري بطولة السيدات لموبايل ليجندز: بانغ بانغ، أسهم في رفع نسبة مشاركة النساء السعوديات إلى نحو 25 في المائة من إجمالي اللاعبين السعوديين في الحدث، وهي نسبة تفوق المعدل العالمي لمشاركة السيدات في مثل هذه المحافل.