مدرب الرائد: هاجمنا النصر بشجاعة... وقدمنا مباراة تاريخيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4898991-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D8%A8%D8%B4%D8%AC%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D9%82%D8%AF%D9%85%D9%86%D8%A7-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9
مدرب الرائد: هاجمنا النصر بشجاعة... وقدمنا مباراة تاريخية
إيغور جوفيتشفتش مدرب الرائد يحتفل بعد المباراة (تصوير: سعد العنزي)
كشف الكرواتي إيغور جوفيتشفتش، مدرب فريق الرائد، عن أنه قرر بشجاعة أن يهاجم فريق النصر. ونجح فريقه في تقديم أداء تاريخي؛ وفق وصفه.
وانتصر الرائد على مُضيفه النصر بثلاثية مقابل هدف في الجولة الـ23 من الدوري السعودي للمحترفين التي أقيمت على ملعب «الأول بارك» في العاصمة الرياض.
وقال جوفيتشفتش: «كانت ليلة جميلة جداً بهذا الفوز والحماس... من المؤكد أن المشاهدين شاهدوا مباراة ممتازة من الفريقين. الجميع شاهد أن كُل الفرق في الدوري السعودي للمحترفين تريد الفوز».
وأضاف: «اخترت بشجاعة أن نلعب بـ4 مهاجمين في الأمام، وحللنا فريق النصر وكيف يعمل في الأدوار الهجومية، وأغلقنا الطرق أمامه. بالتأكيد النصر لديه لاعبون مميزون، وحينما شاهدوا أننا أغلقنا عليهم، قاموا بلعب العرضيات».
وأوضح مدرب الرائد: «أعتقد أن فريقي قدم أداءً ممتازاً جداً، ويبقى هذا الأداء للتاريخ بالنسبة إلى نادي الرائد».
ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» عن كيفية استفادته من الانتصار على النصر في المواجهة المقبلة أمام التعاون، قال: «جمهور نادي الرائد يستحق هذا الانتصار. الفوز على نادي النصر يجعل الجميع مُركزاً؛ حتى اللاعبين القادمين من مقاعد البدلاء»، مضيفاً: «سنلعب المباراة المقبلة بالروح والجماعية والأداء الممتاز لنفتك الانتصار من أمام فريق التعاون».
وختم جوفيتشفتش حديثه: «في المباراة الأخيرة أمام الفيحاء لم نستحق الخسارة. لعبنا جيداً، ولكن بعد الطرد انقلبت الأمور. الفوز اليوم رسالة من مجموعة الرائد بأننا على قلب رجل واحد».
كشف التركي فاتح تريم مدرب فريق الشباب أن قتالية لاعبيه قادت الفريق لتحقيق الفوز أمام الرياض، بعد أن سجل هدفين في الثلاثين دقيقة الأخيرة، حسبما أشار المدرب.
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.
وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.
وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.
في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.
واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.
وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.
وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».
واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.
أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».
وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».
وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.
وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».
بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».
وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.