«كأس آسيا»: نشامى الأردن يقلبون التوقعات بـ«مارادوني» التعمري و«لسعة» النعيمات

أطاحوا الشمشون الكوري في ملحمة تاريخيّة لا تنسى... وقطر تسعى اليوم لفكّ عقدتها أمام إيران

لاعبو الأردن في احتفالات مع الجماهير عقب الفوز الثمين (أ.ف.ب)
لاعبو الأردن في احتفالات مع الجماهير عقب الفوز الثمين (أ.ف.ب)
TT

«كأس آسيا»: نشامى الأردن يقلبون التوقعات بـ«مارادوني» التعمري و«لسعة» النعيمات

لاعبو الأردن في احتفالات مع الجماهير عقب الفوز الثمين (أ.ف.ب)
لاعبو الأردن في احتفالات مع الجماهير عقب الفوز الثمين (أ.ف.ب)

حقق الأردن فوزاً صاعقاً على كوريا الجنوبية 2-0، أمس (الثلاثاء)، على إستاد أحمد بن علي، ليبلغ المباراة النهائية لكأس آسيا لكرة القدم المقامة حالياً في قطر، وذلك للمرة الأولى في تاريخه، وسجل يزن النعيمات (53) وموسى التعمري (66) الهدفين.

ويلتقي الأردن في المباراة النهائية، المقررة السبت، على إستاد لوسيل، مع الفائز من المباراة الثانية في هذا الدور، والمقررة اليوم (الأربعاء)، بين قطر حاملة اللقب والدولة المضيفة، وإيران، على إستاد الثمامة.

وكان المنتخبان التقيا في دور المجموعات، وانتهت المباراة بالتعادل بعد أن تقدم النشامى 2-1 حتى الوقت بدل الضائع.

مواطنون ومواطنات أردنيون يحييون فوز بلادهم خلال في العاصمة عمان (إ.ب.أ)

وكانت كوريا تخوض الدور نصف النهائي للمرة الثامنة، علماً بأنّها توجت باللقب مرتين عامي 1956 و1960، وحلّت وصيفة 4 مرات أعوام 1972 و1980 و1988 و2015.

وغاب عن النشامى المدافع سالم العجالين، والمهاجم علي علوان، بسبب تراكم الإنذارات، بينما عاد إلى التشكيلة الأساسية لاعب الوسط نزار الرشدان، الذي غاب عن مباراة طاجيكستان في ثمن النهائي.

في المقابل، غاب قطب دفاع كوريا الجنوبية وبايرن ميونيخ الألماني كيم مين جاي لتراكم البطاقات أيضاً.

استحق المنتخب الأردني الفوز لأنه كان الأفضل والأخطر طوال الدقائق التسعين، وتألق في صفوفه صاحبا الهدفين بفضل سرعة تحركاتهما وإبداعهما في المراوغات، واختير التعمري أفضل لاعب في المباراة.

وعلى وقع هتافات الجمهور الأردني «العب يا أردن» و«يا أردن جينا من كل مدينة»، بدأ النشامى المباراة بثقة عالية حيث تبادل لاعبوه الكرة بسهولة وأجبروا المنتخب الكوري على التراجع.

واعتمد المنتخب الأردني في معظم الأحيان على الجهة اليمنى لبناء هجماته، حيث يتمركز جناح مونبلييه الفرنسي موسى التعمري، الذي أقلق الدفاع الكوري مراراً وتكراراً بفضل مراوغاته وفنياته العالية.

وفي غمرة الهجمات الأردنية، نجح هيويغ مين سون في تسجيل هدف، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل (19). ووصلت الكرة داخل المنطقة إلى لي كانغ لي، فسددها على الطاير عالية (24).

وقام يزن النعيمات، مهاجم الأهلي القطري، بمراوغة أكثر من مدافع كوري، وأطلق كرة قوية بيسراه، لم يتمكن الحارس الكوري من التقاطها، من دون أن تجد لاعباً أردنياً يتابعها داخل الشباك (25).

واستمر مسلسل إضاعة الفرص من جانب الأردن عندما سار التعمري بالكرة، وأطلق كرة علت العارضة بقليل (28).

واحتسب الحكم ركلة جزاء، لكنه عاد عن قراره بعد مراجعة تقنية الحكم المساعد (في أيه آر).

وكاد المنتخب الكوري يفتتح التسجيل عندما حوّل لي جاي سونغ كرة عرضية برأسه، لكنها ارتدت من القائم (32).

وانتهى الشوط الأول بتفوق أردني واضح، حيث سدّد النشامى 12 مرة باتجاه المرمى، بينها 4 تسديدات بين الخشبات الثلاث، مقابل 4 تسديدات لكوريا الجنوبية، جميعها خارج الخشبات الثلاث.

وانتزع التعمري كرة ضعيفة خلفية من جاي سونغ ليسير بها ويمررها متقنة باتجاه النعيمات الذي سددها «لوب» من فوق الحارس المتقدم مفتتحاً التسجيل للأردن (53).

ونجح التعمري بعد مجهود فردي رائع جديد في تعزيز تقدم فريقه، عندما سار بالكرة نحو 20 متراً، ولما وصل على مشارف المنطقة أطلق كرة بيسراه عجز الحارس الكوري عن التصدي لها (66).

والهدف هو الثالث للتعمري في النسخة الحالية.

فرحة لاعبي الأردن عقب التأهل التاريخي (أ.ف.ب)

ونجح المنتخب الأردني في قيادة المباراة إلى بر الأمان بفضل بسالة دفاعه.

وفي مباراة اليوم (الأربعاء)، يهدف منتخب قطر حامل اللقب إلى فك عقدة نظيره الإيراني في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم، عندما يلتقيه الأربعاء على إستاد الثمامة في الدور نصف النهائي.

واللقاء هو الثالث بين المنتخبين في النهائيات القارية، وحققت إيران الفوز في المباراتين السابقتين؛ 2-0 في نسخة 1988، و1-0 في نسخة أستراليا عام 2015 ضمن دور المجموعات.

وعموماً، التقى المنتخبان 25 مرّة، فكان التفوّق الإيراني واضحاً بـ17 فوزاً، مقابل 3 انتصارات فقط لقطر، و5 تعادلات.

وفي المباراة الأخيرة بينهما على إستاد عمان الدولي في نهائي الدورة الدولية الرباعية بالأردن في 18 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ألحقت إيران هزيمة قاسية بالعنابي برباعية نظيفة، سجلتها في مدى 10 دقائق في الشوط الثاني، قد تكون السبب في إقالة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش من منصبه في 6 ديسمبر (كانون الأول)، وتعيين الإسباني «تينتين» ماركيس لوبيس بدلاً منه.

الحزن يبدو على وجه الكوري سون (رويترز)

مسيرة المنتخبين في البطولة متشابهة جداً، حيث حقّق كلاهما العلامة الكاملة في دور المجموعة، ففازت قطر على لبنان 3-0، وعلى كل من طاجيكستان والصين بنتيجة واحدة 1-0، في حين تغلبت إيران على فلسطين 4-1 وعلى هونغ كونغ 1-0 وعلى الإمارات 2-1.

وفي ثمن النهائي، تخطت قطر فلسطين 2-1، في حين احتاجت إيران إلى ركلات الترجيح للفوز على سوريا بعد التعادل 1-1. وفي ربع النهائي احتاجت قطر بدورها إلى ركلات الترجيح، لتخطي أوزبكستان بعد التعادل 1-1، في حين أزاح المنتخب الإيراني عقبة كبيرة، تتمثل بالمنتخب الياباني حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (4 مرات) والمرشح الأبرز لإحراز اللقب قبل انطلاق البطولة بالفوز عليه بالضربة القاضية بتسجيله هدف الفوز في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء (2-1).

وقال تينتين، عن المواجهة المرتقبة ضد ايران: «مباراة كبيرة تنتظرنا في مواجهة إيران، الآن يجب أن نتعافى من تداعيات مباراة أوزبكستان بعد أن لعبنا وقتاً إضافياً مرهقاً».

وتابع المدرب، الذي استلم تدريب المنتخب الشهر الماضي: «الوصول إلى نصف النهائي هو إنجاز، لكن المهمة لم تنتهِ بعد، سنحاول تقديم أفضل ما لدينا للاحتفاظ باللقب».

في المقابل، أكملت إيران سلسلة لم تخسر فيها خلال 18 مباراة، تمتد منذ 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، و15 مباراة لمدربها أمير قلعة نويي عندما تغلبت على اليابان.

ووصف مدرب إيران، أمير قلعة، الفوز على اليابان بمثابة «نقطة التحول في كرة القدم الإيرانية، ليس للمنتخب الأول فقط، بل لمختلف الفئات العمرية أيضاً».

واعتبر أن إيران يمكن أن تصل إلى آفاق جديدة إذا تم استخدام الخطط والبنية التحتية المناسبة، وقال في هذا الصدد: «إذا أردنا الحصول على مستوى أعلى من الأداء، فيجب أن تكون لدينا خطة طويلة المدى، وبنية تحتية، وملاعب، والأهم من ذلك دعم السلطات في إيران».

ويستعيد المنتخب الإيراني جهود مهاجم بورتو البرتغالي، مهدي طارمي، الذي غاب عن مواجهة اليابان، لطرده في نهاية الوقت الأصلي من المباراة ضد سوريا في ثمن النهائي.

وسجّل طارمي 3 أهداف في البطولة حتى الآن، ويشكل ثنائياً ناجحاً مع شريكه في خط المقدمة، سردار أزمون، مهاجم روما الإيطالي. وعموماً، سجّل طارمي 9 أهداف في آخر 11 مباراة دولية.

وتوّجت إيران باللقب 3 مرات توالياً من 1968 إلى 1976، ومنذ ذلك الحين خاضت 6 مباريات في نصف النهائي، خسرت جميعها، بينها 3 مباريات بركلات الترجيح، وكان آخر خروج أمام اليابان بخسارة صريحة 0-3 في النسخة الأخيرة في الإمارات عام 2019 التي توجت بها قطر للمرة الأولى في تاريخها.

غاب عن تلك المباراة طارمي بسبب حصوله على بطاقة صفراء ثانية في البطولة في ربع النهائي ضد الصين، وهو بلا شك سيحاول تعويض غيابه وقيادة منتخب بلاده إلى المباراة النهائية بعد غياب 48 عاماً.


مقالات ذات صلة

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية مدرب الأخضر يمازح محمد كنو خلال التدريبات (أ.ف.ب)

الأخضر يسعى لفتح شهية «مهاجميه» أمام إندونيسيا

يواصل مهاجمو المنتخب السعودي غيابهم عن تسجيل الأهداف منذ 165 يوماً، حيث حضر آخر هدف حمل توقيع وبصمة فراس البريكان في اللقاء الذي جمع الأخضر ونظيره منتخب باكستان

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية هاجيمي مورياسو (إ.ب.أ)

مورياسو مدرب اليابان: نسعى للفوز بلقب كأس العالم 2026

طالب هاجيمي مورياسو مدرب اليابان لاعبيه بالحفاظ على تركيزهم على الفوز بكل مباراة، بعد أن حدد لفريقه هدفاً كبيراً يتمثل في الفوز بكأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة عالمية تعد كأس آسيا للسيدات هي الأكبر منذ استضافة أستراليا كأس العالم للسيدات 2023 (الاتحاد الآسيوي)

سيدني وبيرث تستضيفان بعض منافسات كأس آسيا للسيدات

أعلن منظمون، الأربعاء، أن بطولة كأس آسيا للسيدات 2026 لكرة القدم، المقررة في أستراليا، ستُقام في الفترة من أول مارس إلى 21 من الشهر نفسه.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية من المتوقع أن يغيب عن تشكيلة الأردن لاعب خط الوسط نور الروابدة (الاتحاد الأردني)

التعمري والنعيمات ضمن تشكيلة الأردن لمواجهتي العراق والكويت

تصدَّر النجمان موسى التعمري لاعب مونبلييه الفرنسي ويزن النعيمات لاعب العربي القطري قائمة منتخب الأردن لكرة القدم التي أعلنها المدير الفني جمال سلامي الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (عمان)

«فيفا»: ملف استضافة السعودية لـ«مونديال 2034» حصل على أعلى تقييم في تاريخ الحدث العالمي

إنفانتينو رئيس «فيفا» حاملاً ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)
إنفانتينو رئيس «فيفا» حاملاً ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)
TT

«فيفا»: ملف استضافة السعودية لـ«مونديال 2034» حصل على أعلى تقييم في تاريخ الحدث العالمي

إنفانتينو رئيس «فيفا» حاملاً ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)
إنفانتينو رئيس «فيفا» حاملاً ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حصول ملف استضافة المملكة لكأس العالم 2034، على تقييم 419.8 من 500، والذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة بطولة العالم، كإنجازٍ سعودي جديد يجسد الدور الريادي والنقلة النوعية والاستثنائية التي تعيشها المملكة.

ويأتي إعلان التقييم الفني لملفي كأس العالم 2030 و 2034 تمهيداً لقرار اختيار الدول المستضيفة للبطولتين من خلال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 11 ديسمبر نهاية العام الحالي

وحظي ملف استضافة المملكة للحدث الكروي العالمي، باهتمام وتمكين ودعم لا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ما أسهم في حصول الملف على ثقة المجتمع الدولي.

وكان الوفد الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قام خلال شهر أكتوبر الماضي بجولته التفقدية للوقوف على تفاصيل ترشح المملكة لاستضافة المحفل الكروي العالمي، حيث زار مدن استضافة البطولة، والمشاريع والمرافق الرياضية المدرجة في ملف الاستضافة، واطلّع على الخطط الشاملة وكافة الاستعدادات المقبلة لاستضافة المملكة للحدث الكروي العالمي بتواجد (48) منتخبًا في

دولة واحدة لأول مرة عبر التاريخ.

واعتبر الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، أن «هذا النجاح يعكس التعاون الكبير والمثمر بين مختلف قطاعات الدولة والطاقات والإمكانات الكبيرة التي يتحلّى به المواطن السعودي لتقديم أبهى صورة عن مملكتنا الحبيبة، والترحيب بالعالم أجمع بكل حب من خلال تهيئة كل الظروف لتقديم نسخة استثنائية من الحدث الكروي العالمي».

من جانبه، أكّد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، على أن حصول المملكة على هذا التقييم يعد «إحدى ثمار اهتمام القيادة السعودية من خلال التوجيهات والدعم السخي الذي يجده القطاع الرياضي من لدن ولي العهد، ما أسهم في تحقيق نهضة رياضية شاملة على الأصعدة كافة بمتابعة مستمرة من وزير الرياضة».

وتابع: «ملتزمون عبر ملف الترشح بتقديم تجربة استثنائية لجميع المشاركين في البطولة سواء من المنتخبات أو الوفود المشاركة، وبالتأكيد للجماهير ومحبي كرة القدم حول العالم ونتطلع لأن نقدم للعالم بأسره تجربة لا تنسى، والتعرف على ما تحظى به بلادنا من كنوز حضارية وثقافية مختلفة والاستمتاع بتفاصيل البطولة وسط كرم وحفاوة شعب المملكة ».

من جهته قال حمّاد البلوي، رئيس وحدة ملف الترشح: «نفخر اليوم بهذا التقييم الذي يعكس جهود المملكة في تقديم أعلى المعايير الفنية عبر ملف الترشح، إذ حرصنا من خلال الملف على تقديم كل الإمكانات التي من شأنها النهوض بلعبة كرة القدم وتقديم تجربة متميزة، من خلال توفير ملاعب ومرافق رياضية متكاملة وفق أعلى المواصفات الهندسية والفنية مراعين بذلك أعلى معايير السلامة والحقوق لجميع المشاركين في تنظيم البطولة».

وكانت المملكة قد سلمت ملف ترشحها رسميًّا لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 في يوليو الماضي تحت شعار «معاً ننمو»، والذي كشفت فيه عن خططها الطموحة لاستضافة البطولة الأهم في عالم كرة القدم في 15 ملعبًا موزعة على خمس مدن مضيفة، هي: الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم، بالإضافة إلى عشرة مواقع استضافة أخرى عبر المملكة.

وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم فرصةً مهمةً لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها المملكة والتي أثمرت عن استضافة فعاليات عالمية كبرى في مختلف الألعاب، منها: كأس العالم للأندية، وسباق الفورمولا1، الأمر الذي يسهم في تحقيق المستهدفات الأهداف الرياضية، وبناء إرث رياضي يكوّن قاعدة أساسية للمستقبل الرياضي السعودي.