وضع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 5 خيارات مختلفة لمواعيد إقامة مباريات دور الـ16 في بطولة دوري أبطال آسيا أمام طاولة الأندية المشاركة في هذا الدور.
ويُشارك في هذا الدور 4 أندية سعودية، هي الهلال والنصر والاتحاد والفيحاء.
ومن بين المباريات المثيرة التي ستجرى في هذا الدور، ستكون هناك مواجهة سعودية خالصة بين النصر والفيحاء، فيما سيواجه الهلال فريق سيباهان أصفهان الإيراني، فيما سيلتقي الاتحاد فريق نافباخور الأوزبكي.
والخيار الأول هو إقامة ذهاب دور الـ16 خلال يومي 13 و14 فبراير (شباط) المقبل، أما الخيار الثاني فهو إقامة مباريات الذهاب في 14 و15 فبراير، أما ثالث الخيارات فقد جاء بفترة أطول نسبياً عن نهاية كأس آسيا وأفريقيا، إذ تقام مباريات ذهاب دور الـ16 بـ19 إلى 21 فبراير، على أن تقام مباريات العودة في 26 إلى 28 من نفس الشهر، مع إبقاء موعد مباريات دور الربع نهائي كما هي.
وشمل الخيار الرابع نفس موعد مباريات دور الـ16 في الخيار السابق، مع تغيير موعد مباريات دور الـ8 إلى 11 إلى 13 مارس (آذار) بالذهاب، و8 إلى 10 أبريل (نيسان) في الإياب، وأما الخيار الخامس فهو اعتماد المواعيد الموضوعة سابقاً دون تغيير.
وتأتي هذه السيناريوهات بسبب إقامة كأس آسيا وكأس أمم أفريقيا خلال شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير المقبلين، إذ يعمل الاتحاد الآسيوي على دراسة كافة الجوانب والعوامل المؤثرة لتحديد المواعيد المناسبة التي تضمن سلامة وجاهزية اللاعبين والفرق وتمكنها من المنافسة بشكل عادل.
ولم يقرر الاتحاد الآسيوي بشكل رسمي تغيير موعد مباريات دور الـ16 حتى الآن، إذ من المتوقع أن يتم الإعلان عن الجدول النهائي لمواعيد المباريات، بعد استكمال عمليات التنسيق والتشاور مع الأندية المشاركة والجهات المعنية.
ووفقاً لمصادر «الشرق الأوسط»، لا يوجد اجتماع على لائحة لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لحسم ملف موعد مباريات دور الـ16 حتى الآن.
ويجمع الاتحاد الآسيوي آراء الأندية في المرحلة الحالية، قبل أن تعلن لجنة المسابقات التابعة للاتحاد مواعيد المباريات بشكل حاسم.
ويبقى خيار تأجيل مباريات أندية غرب آسيا مقترناً بوصول منتخباتها إلى مراحل متقدمة من بطولة كأس آسيا.
وتواجه الأندية السعودية كثيراً من الصعوبات حال وجود منتخبات لاعبيها ومحترفيها في مراحل متقدمة في بطولتي كأس آسيا وكأس الأمم الأفريقية.
ويتكون قوام المنتخب السعودي من لاعبي الهلال والنصر والاتحاد، كما يضم الهلال الحارس المغربي ياسين بونو والمدافع السنغالي خاليدو كوليبالي، كما يوجد مواطن الأخير ساديو ماني في صفوف النصر، بالإضافة إلى الإيفواري سيكو فوفانا، فضلاً عن وجود المصري أحمد حجازي مدافع الاتحاد.
وقد تفقد الأندية خدمات هؤلاء اللاعبين حال وصول منتخباتهم إلى المراحل النهائية من البطولتين، ما قد يتسبب في فقدان عدد من اللاعبين، خاصة في مرحلة الذهاب بدور الـ16.
وبيّنت مصادر «الشرق الأوسط» أن الخيار الثالث هو الخيار الذي لاقى قبول الأندية، وهو الأقرب للتطبيق حال وصول المنتخبات السالف ذكرها للمباراة النهائية.
وتنطلق كأس آسيا بقطر في 12 يناير المقبل، على أن تقام المباراة النهائية في 10 فبراير، فيما تجري منافسات أمم أفريقيا بكوت ديفوار من 13 يناير حتى 11 فبراير.