التايلاندي بوريبونسوب يتوج ببطولة السعودية المفتوحة للغولف

جانب من التتويج اليوم الأحد (بشير صالح)
جانب من التتويج اليوم الأحد (بشير صالح)
TT

التايلاندي بوريبونسوب يتوج ببطولة السعودية المفتوحة للغولف

جانب من التتويج اليوم الأحد (بشير صالح)
جانب من التتويج اليوم الأحد (بشير صالح)

توج، الأحد، التايلاندي دينويت بوريبونسوب بلقب بطولة السعودية المفتوحة للغولف المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، بعد أن أنهى المباراة بنتيجة 18 تحت المستوى في نادي الرياض للغولف.

وبدأ دينويت اليوم الأخير في المركز الثاني، بفارق واحد عن المتصدر في اليوم قبل الأخير مواطنه فاشارا خونغواتماي، لكنه سجل 8 «بيردي» في جولة نهائية مذهلة جعلته يحتل المركز 18 تحت المستوى، متقدماً على السويدي هنريك ستنسون في وتيرفيس سميث.

التايلاندي دينويت بوريبونسوب يحتفل بلقب بطولة السعودية المفتوحة للغولف فوق جمل (بشير صالح)

وهذا الفوز هو الأول للاعب التايلاندي البالغ من العمر 19 عاماً في الجولة الآسيوية، لكنها المرة الثانية التي يفوز فيها في المملكة العربية السعودية خلال 3 أسابيع فقط. حيث سجل فوزاً في بطولة «أرامكو» ضمن جولة التنمية الآسيوية في الدمام قبل أسبوعين، قبل أن يفوز أيضاً ببطولة تايلاند المفتوحة في جولة عموم تايلاند الأسبوع الماضي، ما يؤكد أنه أنهى العام بثلاثية فريدة من الانتصارات، وكان بوريبونسوب سعيداً بأكبر فوز في مسيرته الاحترافية، خاصة مع قائدي «ليف غولف» السويدي هنريك ستنسون والأميركي كيفن نا.

أصدقاء الفائز باللقب يحتفلون بطريقتهم (بشير صالح)

من جهته، قال بوريبونسوب: «لم أفكر مطلقاً في أنني سأفوز بهذه البطولة، لأن هناك كثيراً من اللاعبين الكبار والأسماء الكبيرة هنا، مثل هنريك ستينسون وكيفن نا. مجرد اللعب في نفس الحدث مع هذه الأسماء الكبيرة أمر رائع بالنسبة لي». وأضاف: «شعور لا يصدق، لأنه فوز مذهل خلال 3 أسابيع متتالية. إنه مثل السحر!». وقال: «كنت واثقاً حقاً قبل مجيئي هذا الأسبوع. لقد تمكنت من التسديد بشكل جيد، لذا كان هدفي هذا الأسبوع هو الفوز. ولحسن الحظ، لقد نجحت».

أصدقاء الفائز باللقب يحتفلون بطريقتهم (بشير صالح)

بدأ بوريبونسوب جولته الأخيرة بـ3 ثنائيات في 3 حفر، لكن النجم التايلاندي الشاب يؤكد أن الحظ قد رافقه حتى النهاية.

وقال: «لعب الحظ دوره معي، خاصة في الحفرة الثانية عشرة، لأنني ضربتها يساراً، لكنها ارتدت بشكل مستقيم حتى لا تخرج الكرة عن الحدود».

وكانت البطولة قد انطلقت بمشاركة 120 لاعب غولف في أجواء مثالية، حضرها عشاق اللعبة الذين استمتعوا بالفعاليات المصاحبة، إلى جانب متابعتهم للبطولة.

نوح علي رضا الرئيس التنفيذي لغولف السعودية يتحدث لـ«الشرق الأوسط» (بشير صالح)

من ناحيته، قال نوح علي رضا، الرئيس التنفيذي لغولف السعودية: «تهانينا لدينويت بوريبونسوب الأداء الذي قدمه في الملعب، إنه فائز يستحق البطولة بعد 4 أيام مثيرة في نادي الرياض للغولف». وأضاف: «كان من دواعي سروري بشكل خاص رؤية لاعب غولف شاب يفوز بهذا الحدث. نحن ملتزمون بتطوير لعبة الغولف في كل من المملكة ومنطقة الخليج، وسيكون فوز دينويت في جولة آسيوية وهو في عمر 19 عاماً مصدر إلهام لكثير من الشباب، كما يسعدني أيضاً أن أرى 3 من لاعبي الغولف الذين دعاهم الاتحاد العربي للغولف، يتنافسون في البطولة، وهم المغربي عثمان روزي، ومواطنه سفيان دحمان، والقطري صالح الكعبي، الذين قدموا أداء متميزاً».

فتيات سعوديات يركبن الجمال أثناء بطولة السعودية المفتوحة للغولف (بشير صالح)

وختم حديثه بالقول: «هذه هي المرة الأولى التي تكون فيها بطولة السعودية المفتوحة حدثاً آسيوياً، وكان المستوى عالياً ومحترفاً، لذلك أتطلع إلى الترحيب باللاعبين والمسؤولين والمشجعين في نسخة جديدة العام المقبل 2024».


مقالات ذات صلة

نجوم عالميون في بطولة السعودية الدولية للغولف

رياضة عالمية البطولة ستقام في الرياض بعد 5 نسخ ناجحة في جدة (الشرق الأوسط)

نجوم عالميون في بطولة السعودية الدولية للغولف

تستعد بطولة السعودية الدولية للغولف 2024، المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة و«سوفت بنك»، لاستقبال نخبة من أبرز نجوم الغولف العالميين.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية توقيع مذكرة تفاهم للترويج لأول «عُمرة غولف» في العالم (الشرق الأوسط)

إطلاق أول «عُمرة غولف» في العالم إلى السعودية

وقّعت «اكتشف السعودية»، الشركة المتخصصة في إدارة الوجهات السياحية في المملكة العربية السعودية، التابعة لشركة «المسافر»؛ مذكرة تفاهم مع «جمعية الغولف الإسلامية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تشارلي هال خلال تتويجها بكأس البطولة (الشرق الأوسط)

سفيرة غولف السعودية تشارلي هال تتوج بلقب بطولة أرامكو

توجت سفيرة غولف السعودية اللاعبة البريطانية تشارلي هال، بلقب سلسلة بطولة أرامكو للفرق بعد أداء مميز في نادي الرياض للغولف.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية منافسات قوية في سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة (الشرق الأوسط)

سلسلة أرامكو للفرق: بابنيك تتصدر… ورقم قياسي لتامبورليني

تواصلت المنافسات القوية في سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدَّمة من صندوق الاستثمارات العامة، والتي تقام منافساتها في نادي الرياض للغولف، حيث أظهرت السلوفينية بيا…

منيرة السعيدان (الرياض)
رياضة سعودية يهدف نادي «بيردي» للغولف إلى تكوين مجتمع شامل لجميع ممارسي هذه الرياضة في المملكة (الشرق الأوسط)

نادي «بيردي» للغولف... نجاح سريع في زمن قياسي

تعتبر هواية الغولف من الرياضات الحماسية التي تجمع بين التحدي والمتعة، فمنذ انطلاقها في القرن الخامس عشر بأسكوتلندا، تطورت لتصبح واحدة من أكثر الرياضات شعبية

«الشرق الأوسط» (الرياض )

قميش لـ«الشرق الأوسط»: الكوري الجنوبي هيوك تجاهل جزائيتين للهلال

الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
TT

قميش لـ«الشرق الأوسط»: الكوري الجنوبي هيوك تجاهل جزائيتين للهلال

الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)

قال خالد قميش، الحكم السعودي السابق والمحلل التحكيمي الحالي، إن فريق الهلال تعرض لأخطاء تحكيمية فادحة في مواجهة السد القطري من الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي حرم الأزرق من ركلتي جزاء على الأقل.

وتعادل فريق الهلال أمام مستضيفه فريق السد القطري بنتيجة 1 - 1 في الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا للنخبة، في مواجهة شهدت الكثير من المطالبات الهلالية لحكم المباراة باحتساب ركلتي جزاء.

وأضاف قميش في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «في الحقيقة كانت هناك مهزلة تحكيمية بإشراف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأمام أعينهم سلبت الهلال السعودي حقوقه وحرمانه من ركلتي جزاء لا يختلف عليهما اثنان».

وزاد الحكم السعودي السابق بالقول: «في الدقيقة الـ80 كان سافيتش قد تعرض لإعاقة وفقد توازنه وهو على بُعد أمتار من المرمى، حيث كانت هناك ركلة جزاء واضحة».

وأضاف في معرض تحليليه للحالات التحكيمية في المباراة: «ركلة الجزاء الثانية التي كان يستحقها الهلال هي الإمساك من الخلف الذي تعرض له اللاعب ميتروفيتش في الدقيقة الـ87، وعاد الحكم فعلاً لمشاهدة الحالة بنفسه بطلب من تقنية الفيديو، لكن للأسف لم يتخذ القرار الصحيح مجدداً، مع أن حكم الفيديو لا يستدعي حكم الساحة إلا إذا كان متأكداً بنسبة كبيرة من صحة ركلة الجزاء».

وأشار قميش إلى أن الكرة الأخيرة التي كانت فيها شكوك حول أحقية الهلال للحصول على ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة، حينما لمست الكرة التي سددها عبد الله الحمدان في يد أحد لاعبي السد، فلم تكن ركلة جزاء؛ لأن اللاعب المنافس فقد توازنه فعلياً وسقط ولم يستخدم يديه سوى للسقوط الطبيعي، ولم يحركها لصد الكرة.

وبيّن قميش في ختام الحديث أن الأخطاء التحكيمية لم تتوقف عند عدم احتساب ركلتي جزاء للهلال، بل إنه تساهل مع عدد من التدخلات من لاعبي السد، ولم يمنح بطاقات صفراء مستحقة.