الفارس ألمان يتوج بلقب «قفز السعودية»

الأمير عبد الله بن فهد خلال حفل التتويج مع ألمان (الاتحاد السعودي للفروسية)
الأمير عبد الله بن فهد خلال حفل التتويج مع ألمان (الاتحاد السعودي للفروسية)
TT

الفارس ألمان يتوج بلقب «قفز السعودية»

الأمير عبد الله بن فهد خلال حفل التتويج مع ألمان (الاتحاد السعودي للفروسية)
الأمير عبد الله بن فهد خلال حفل التتويج مع ألمان (الاتحاد السعودي للفروسية)

توّج الأمير عبد الله بن فهد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية، مساء السبت، الفارس الألماني كريستيان ألمان، بلقب كأس «قفز السعودية» في نسختها الثالثة، وذلك في ختام البطولة بمقر قفز السعودية بالجنادرية.

ونجح الفارس الألماني المصنف 83 على مستوى العالم بخطف اللقب في ختام أشواط البطولة لفئة «5 نجوم ـ ارتفاع 1.55 متر»، بعد أن أنهى الشوط الرابع بزمن وقدره 33.88 ثانية، فيما حل الفارس الإيطالي إيمانويل غاوديانو والمصنف 26 عالمياً في المركز الثاني بزمن 34.38 ثانية، وجاء ثالثاً الفارس الفرنسي سيمون ديليستر المصنف 8 عالمياً بزمن 34.46 ثانية.

المتوجون بالمراكز الثلاثة الأولى بـ«قفز السعودية» (الاتحاد السعودي للفروسية)

وفي شوط نهائي الفئة المتوسطة لفئة (5 نجوم - ارتفاع 1.50 متر)، حقق الفارس الإيطالي إيمانويل كاميلي المصنف 91 عالمياً بالمركز الأول، وذلك بعد أنهى الشوط بزمن وقدره 36.45 ثانية بعد جولتين نظيفتين، فيما حل الفارس السوري عمر حمشو ثانياً بزمن 39.74 ثانية، ثم جاء الفارس السعودي رمزي الدهامي بزمن 37.00 ثانية.

وكان اليوم الأخير من البطولة قد انطلق بشوط «السرعة» - ارتفاع 1.20 متر - لفئة النجمة الواحدة، حيث توج الفارس السعودي عبد العزيز قحل بجوادين مختلفين، حيث حقق المركز الأول بزمن وقدره 48.39 ثانية، والثاني بزمن وقدره 50.02 ثانية، فيما حقق المركز الثالث الفارس السعودي هادي خيري بزمن بلغ 51.70 ثانية.

وفي شوط «قفز السعودية» لفئة النجمة الواحدة بارتفاع 1.30 متر، توج الفارس البحريني سامي غزوان بالمركز الأول بزمن وقدره 53.88 ثانية، وحل ثانياً الفارس السعودي الفيصل قاروت بزمن 57.02 ثانية، وجاء في المركز الثالث السعودي مشاري الحربي بزمن 57.15 ثانية.


مقالات ذات صلة

كأس يونايتد: شفيونتيك تقود بولندا إلى نصف النهائي لمواجهة كازاخستان

رياضة عالمية شفيونتيك تألقت اليوم لتقود بولندا إلى مواجهة كازاخستان (د.ب.أ)

كأس يونايتد: شفيونتيك تقود بولندا إلى نصف النهائي لمواجهة كازاخستان

بلغ المنتخب البولندي، بقيادة المصنفة الثانية عالمياً إيغا شفيونتيك، الدور نصف النهائي لكأس يونايتد للمنتخبات المختلطة في كرة المضرب، بفوزه على بريطانيا (الخميس)

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عربية خطف خطأ إداري في مباراة مودرن سبورت والإسماعيلي الأضواء (الشرق الأوسط)

خطأ إداري يخطف الأضواء من تعثر الأهلي في «الدوري المصري»

بعيداً عن أرض الملعب، خطف خطأ إداري في مباراة مودرن سبورت والإسماعيلي الأضواء في المرحلة السابعة من الدوري المصري لكرة القدم، التي شهدت إفلات الأهلي من الهزيمة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية غابرييل جيزوس (أ.ف.ب)

جيزوس: سنقاتل لتتويج آرسنال بلقب «البريميرليغ»

تعهَّد غابرييل جيزوس، لاعب فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، بمواصلة التسجيل لفريقه لإنهاء فترة انتظار النادي التي استمرت عقدين من الزمن للتتويج بلقب الدوري.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة سعودية يحتفل «الاتحاد» الخميس بانضمامه إلى «الرواد» بصفته أقدم نادٍ سعودي (نادي الاتحاد السعودي)

ماذا تعرف عن نادي الرواد العالمي؟

يحتفل نادي الاتحاد السعودي، الخميس، بانضمامه إلى نادي الرواد بصفته أقدم ناد سعودي، وتتصادف الاحتفالية بمرور 100 عام هجري منذ تأسيس النادي.

علي العمري (جدة)
رياضة عربية اللاعب المصري أحمد رفعت (فيسبوك)

النيابة العامة المصرية: «خلل جيني» وراء وفاة أحمد رفعت

كشفت النيابة العامة المصرية عن أن وفاة أحمد رفعت، لاعب المنتخب المصري لكرة القدم ونادي مودرن سبورت، جاءت بسبب إصابته بجلطة قلبية في الشريان التاجي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

منتخب السعودية لم يقدم ما يشفع له للاستمرار في البطولة (سعد العنزي)
منتخب السعودية لم يقدم ما يشفع له للاستمرار في البطولة (سعد العنزي)
TT

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

منتخب السعودية لم يقدم ما يشفع له للاستمرار في البطولة (سعد العنزي)
منتخب السعودية لم يقدم ما يشفع له للاستمرار في البطولة (سعد العنزي)

عندما تلقَّى المنذر العلوي بطاقة حمراء في الدقيقة 34، لم يكن أشد المتشائمين يتوقَّع أن يخفق الأخضر في التفوق على 10 لاعبين من عُمان، في سعيه لبلوغ نهائي كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26)، لكن فريق المدرب هيرفي رينارد غادر الكويت بخفي حنين بعد الخسارة 2 - 1 في الدور قبل النهائي.

جاءت مشاركة السعودية في المحفل الخليجي الأبرز على المستوى الكروي متقلبة، فقبل ساعات من مواجهة البحرين استُبعد المهاجم فراس البريكان؛ بسبب الإصابة وحلَّ مروان الصحفي جناح بيرشوت محله، لكنه انضم يوم 28 ديسمبر (كانون الأول) عند بداية العطلة الشتوية في الدوري البلجيكي.

ولم تكن مفاجأة استبعاد البريكان هي الوحيدة ذاك اليوم، بعدما خسر الأخضر 2 - 3 من البحرين، ليستهل البطولة بخسارة جعلت فرصه في التقدم لأدوار خروج المغلوب ليست مضمونةً، في مجموعة تضم اليمن، والعراق حامل اللقب.

لكن المدرب رينارد تحمَّل بمفرده مسؤولية التعثر أمام البحرين في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية، وأبلغ مؤتمراً صحافياً: «أتحمل مسؤولية الخسارة. سأحمي اللاعبين جميعاً، وعليّ إيجاد الحل وسأفعل كل ما بوسعي لإيجاده». كما رفض القول إن الحارس البديل نواف العقيدي كان سبباً في أهداف البحرين الثلاثة.

رينارد في حيرة بسبب الأداء المتقلب للأخضر (رويترز)

وتوالت الصدمات بعدما أعلنت السعودية عدم استكمال المهاجم صالح الشهري البطولة بسبب الإصابة، ليفقد رينارد مهاجمَين اثنَين خلال أقل من 24 ساعة، مع عدم جاهزية القائد سالم الدوسري الذي شارك من مقاعد البدلاء أمام البحرين.

وبدا أن مواجهة اليمن ستكون سهلةً، لكن الجار كان في طريقه لتحقيق أول فوز في تاريخه ببطولات «خليجي»، بعدما تقدم 2 - صفر، بعد 27 دقيقة، لكن هدف البديل عبد الله الحمدان في الوقت بدل الضائع للمباراة أهدى السعودية انتصاراً ثميناً 3 - 2، جعل رينارد يقول: «آمل أن يكون الفوز اليوم انطلاقة لنا لنتأهل إلى قبل النهائي، ثم المباراة النهائية».

وقبل مواجهة حاسمة أمام العراق، تعرَّض الأخضر لضربة جديدة بعد إصابة الظهير الأيسر ياسر الشهراني، الذي سيغيب لمدة 3 أشهر عن ناديه، الهلال.

وكان رينارد على علم بما يحدث في الشارع السعودي من عدم تقبل لأداء المنتخب، إذ أبلغ مؤتمراً صحافياً: «نعلم أننا بعيدون جداً عن الحالة المثالية، لكننا نتطور... متأكد أن الجمهور ليس راضياً عنّا تماماً».

وعلى الرغم من القائمة المنقوصة، هيمنت السعودية على العراق لتفوز 3 - 1 وتقصي حامل اللقب وتصعد إلى قبل النهائي بمعنويات عالية، جعلت رينارد يرفع التحدي، بقوله: «هدفنا لعب النهائي وتحقيق البطولة».

سجَّلت السعودية 8 أهداف في 3 مباريات لتكون خط الهجوم الأفضل في دور المجموعات، وبدا أنها ستواصل التحسُّن، خصوصاً مع انضمام الجناح الصحفي إلى التشكيلة، بالإضافة لتوهج البديل الحمدان الذي سجَّل هدفين في الفوز 3 - 1 على العراق ليتقاسم صدارة هدافي البطولة مع عصام الصبحي مهاجم عُمان.

إلا أن استقبال الأخضر 6 أهداف، ليكون صاحب خط الدفاع الأسوأ في دور المجموعات، كان مصدراً للقلق، وتحديداً بعد تكرار الأخطاء الدفاعية الفردية، التي أدت لهزِّ شباك الحارس محمد العويس الذي عاد للتشكيلة الأساسية بعد اكتمال جاهزيته.

ومع نية رينارد «فرض أسلوب لعبنا على عُمان» اصطدم الأخضر بصلابة عُمان الدفاعية، وهجماتها المرتدة التي تتميز بالفاعلية.

وعلى الرغم من اعتماد رينارد على الثنائي عبد الله رديف والحمدان، ومن خلفهما الصحفي والدوسري ومصعب الجوير، فإن الأخضر فشل في التغلب على فريق رشيد جابر، المدرب الوطني الوحيد في البطولة.

وكان قول المدرب جابر إن فريقه «جاهز للاحتمالات كافة أمام السعودية» حقيقياً وليس مجرد حديث صحافي، بعدما نجحت عُمان في غلق كل المساحات أمام مهاجمي الأخضر، حتى تمكّن أرشد العلوي من منحها التقدم في الدقيقة 74 من ركلة حرة قبل أن يستغل علي البوسعيدي هفوة من المدافع علي البليهي ليسجِّل هدف ضمان الفوز قبل 5 دقائق من النهاية، ولم يكن الوقت كافياً للعودة في النتيجة بعد تقليص محمد كنو الفارق.

وبعد الهزيمة، كانت تصريحات رينارد تبدو وكأن المدرب الفرنسي رغب في تجربة عدد من الأشياء في «خليجي 26» استعداداً لاستئناف التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم أملاً في تحسين موقف المنتخب السعودي.

وقال رينارد: «نشعر بالإحباط. لم نكن نرغب في الخروج من قبل النهائي. الخطأ خطأنا وليس خطأ أحد آخر»، مضيفاً أن العمل في الفترة المقبلة سيكون على تحسين الجانب الدفاعي مع تطوير طريقة اللعب أمام المنتخبات التي تغلق المساحات.

وتابع: «وجدنا صعوبةً في المساحات أمان عُمان. ولا بد في المستقبل أن نعمل بشكل أكبر لسد هذه الثغرات».

قد تكون مشاركة منتخب السعودية المحبطة في «خليجي 26» حلاً لعلاج مشكلات الأخضر مع تبقي 4 مباريات حاسمة في المرحلة الثالثة لتصفيات قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم، وفرصة للمدرب رينارد الذي عاد منذ نحو شهرين لتدريب المنتخب بعد الانفصال عن المدرب روبرتو مانشيني.

وتحتلُّ السعودية المركز الرابع في المجموعة الثالثة، متأخرة بفارق 10 نقاط عن اليابان المتصدرة، ونقطة واحدة عن أستراليا صاحبة المركز الثاني، بينما تتساوى مع إندونيسيا والبحرين والصين.

ومع تأهل أول منتخبين من كل مجموعة، سيكون على السعودية تحقيق نتائج إيجابية عندما تستضيف الصين في مارس (آذار) قبل اللعب في اليابان، ثم التوجه للبحرين في يونيو (حزيران) على أن تختتم التصفيات باستقبال أستراليا.