أشادت الأميرة دليّل بنت نهار بن سعود، نائبة مدير دورة الألعاب السعودية، بحجم مشاركة المرأة في النسخة الثانية من الحدث الرياضي الكبير، الذي اختتم قبل أيام في العاصمة الرياض، وقالت الأميرة دليّل في حوار خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن الرياضة النسائية في المملكة باتت تخط قصة نجاح كبيرة، وأضافت: «واثقة إن شاء الله أن المرأة السعودية ستثبت تميزها في مجال الرياضة مثلما أثبتت تميزها في العديد من المجالات الأخرى».
وأشارت الأميرة دليّل في ثنايا الحوار إلى أن الفروسية السعودية تحت مظلة «رؤية 2030» بات لديها فعاليات معتمدة من الاتحاد الدولي للفروسية للنساء، ليضاف هذا النشاط إلى نشاطات أخرى عديدة باتت تمارسها المرأة السعودية بشكل رسمي وفي بطولات معتمدة محلياً ودولياً.
كما أكدت أن دورة الألعاب السعودية فتحت باب التنافس بين الرياضيين في أكثر من 50 رياضة مختلفة، بما فيها الرياضات البارالمبية، مشيرة إلى أن هذه الدورة ستبرز أفضل اللاعبين السعوديين رجالاً ونساءً خلال السنوات المقبلة. وقالت إن الفعاليات الرياضية في المملكة، مثل دورة الألعاب السعودية، ليست مجرد انعكاس للرؤية أو التحول الذي تشهده المملكة فحسب، ولكنها أيضاً جزء من هذا التحول؛ إذ إن الفرص التي توفرها من خلال المزيد من المشاركة الاجتماعية للشباب والشابات وتمكينهم، وخلق فرص العمل، والمساهمة في الناتج الوطني الاقتصادي، وتحسين جودة الحياة... هي في حد ذاتها تمثل التحول المنشود.