الطائي والهلال... مصيدة ريجيكامب تتربص بالمتصدر

النصر في مهمة تعويض أمام الرياض في الدوري السعودي

رونالدو في تدريبات النصر الأخيرة (نادي النصر)
رونالدو في تدريبات النصر الأخيرة (نادي النصر)
TT

الطائي والهلال... مصيدة ريجيكامب تتربص بالمتصدر

رونالدو في تدريبات النصر الأخيرة (نادي النصر)
رونالدو في تدريبات النصر الأخيرة (نادي النصر)

يتطلع فريق الهلال لمواصلة انفراده بصدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يحل اليوم ضيفاً على الطائي في مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الرياضية بمدينة حائل، ضمن منافسات الجولة الـ16 من البطولة.

يدخل الهلال مباراته مُنتشياً بانتصاره الكبير أمام الغريم التقليدي النصر وإحكام قبضته على صدارة لائحة الترتيب وابتعاده بفارق سبع نقاط عن الوصيف النصر الذي تجمد رصيده عقب الخسارة عند 34 نقطة مقابل 41 نقطة لفريق الهلال.

ويحاول الأزرق العاصمي إكمال رحلة الانتصارات عندما يحلّ ضيفاً أمام الطائي المنتشي بتحقيقه انتصارين تباعاً ساعدا في تحسين مركزه.

ويفتقد الهلال لخدمات مدافعه علي البليهي الموقوف بداعي الطرد بالبطاقة الحمراء من مواجهة النصر الأخيرة، ويتوقع أن تكون خيارات البرتغالي خيسوس مدرب الفريق بين محمد جحفلي أو خليفة الدوسري؛ كون المدافع حسان تمبكتي ما زال يواصل برنامجه التأهيلي بعد الإصابة التي لحقت به.

واطمأن الجهاز الفني لفريق الهلال على الحالة الطبية للحارس المغربي ياسين بونو الذي غادر مواجهة نساجي الإيراني في دوري أبطال آسيا، الاثنين الماضي، متأثراً بإصابة عضلية لحقت به، حيث أشرك الحارس حبيب الوطيان؛ كون محمد العويس الذي يحضر لاعباً احتياطياً أول يواصل برنامجه التأهيلي.

وستشكل هذه المواجهة، لقاءً خاصاً بين الهلال والروماني ريجيكامب، مدرب فريق الطائي، الذي سيعود لملاقاة فريقه السابق الهلال؛ إذ سبق له تدريبه في فترة زمنية مضت، ونجح الطائي بتحقيق انتصارين ساهمت بتحسين مركز الفريق وتقدمه نحو المركز الحادي عشر برصيد 17 نقطة.

مالكوم أحد أبرز الأوراق الهلالية في المواجهات الأخيرة (نادي الهلال)

ويحاول الطائي الخروج بنتيجة إيجابية رغم صعوبة المهمة، خاصة في ظل افتقاد الفريق للنجم الهولندي مينساه الذي سيغيب بداعي الإيقاف للبطاقات الملونة، في حين يغيب عبد الكريم السلطان بعد تعرضه لإصابة قطع في الرباط الصليبي.

وعلى ملعب الأول بارك في العاصمة الرياض، يحاول النصر الخروج من دائرة إخفاقه الأخير عقب خسارته أمام الغريم التقليدي الهلال عندما يستقبل ضيفه الرياض في مواجهة البحث عن التعويض.

ويدخل النصر المباراة برغبة التعويض في لقاء سيكون سهلاً نسبياً عند المقارنة بين الجوانب الفنية للفريقين، وذلك رغم النتائج الإيجابية لفريق الرياض الذي ابتعد عن الخسارة لأكثر من ثلاث جولات. ويستعيد البرتغالي كاسترو، مدرب فريق النصر، مواطنه كريستيانو رونالدو نجم الفريق وهدافه بعدما فضّل إراحته في اللقاء الآسيوي الأخير لعدم جاهزيته، حيث عمد في تلك المباراة لإراحة الكثير من الأسماء وأشرك اللاعبين البدلاء لإراحة اللاعبين الأساسين بعد تتابع المباريات.

وسيكون النصر مطالباً بالفوز دون غيره، خاصة على الجانب المعنوي؛ كونه ابتعد عن تذوق طعم الانتصارات في آخر ثلاث مباريات بتعادلين آسيويين وخسارة محلية، إضافة إلى كون الفريق تنتظره مباراة مهمة أمام الشباب في ربع نهائي كأس الملك الإثنين.

أما فريق الرياض الذي خرج بتعادل محبط له أمام ضيفه الحزم في الجولة الماضية على أرضه، فيحاول الخروج بنتيجة إيجابية رغم صعوبة المهمة، ويحتل الفريق حالياً المركز الثالث عشر برصيد 16 نقطة قبل بدء منافسات الجولة.

وفي مدينة بريدة، يتطلع التعاون لمواصلة رحلة الانتصارات عندما يستضيف نظيره الفيحاء، بعدما استعاد نغمة الفوز في الجولة الأخيرة أمام الشباب وكسر سلسلة التعادلات والتعثرات التي لازمت الفريق وأعادته خطوات في لائحة الترتيب بعدما كان منافساً شرساً على المقدمة. ويحتل التعاون حالياً المركز الخامس برصيد 28 نقطة وابتعد عن المتصدر الهلال بفارق نقطي كبير بعدما كان قريباً منه، قبل أن يتعثر في خمس مباريات لم يعرف معها طعم الانتصار.

أما الفيحاء المنتشي بتأهله التاريخي إلى دور الـ16 من بطولة دوري أبطال آسيا، فيحاول تعويض خسارته المحلية الكبيرة أمام ضمك الجولة الماضية 4/2، ويحتل الفيحاء حالياً المركز التاسع برصيد 19 قبل بدء منافسات الجولة.

وفي مدينة الدمام، يستقبل الخليج نظيره أبها في لقاء متكرر بين الفريقين بعد أيام قليلة من مباراة ربع نهائي بطولة كأس الملك، حيث تقام المواجهة على ملعب الأمير محمد بن فهد.

وتبدو الأمور الفنية متقاربة بين الفريقين، حيث يحتل الخليج قبل بدء هذه الجولة المركز الرابع عشر برصيد 13 نقطة، ويملك أبها ذات الرصيد النقطي، لكنه يتراجع في المركز السادس عشر.

توقفت انطلاقة أبها المثالية تحت قيادة مدربه التونسي يوسف المناعي الذي سجل بداية مميزة معه بعدما حقق انتصارين متتابعين وتأهل إلى ربع نهائي الكأس، قبل أن يخسر في ثلاث مباريات متتالية ساهمت في تراجعه على مستوى ترتيب الفرق.


مقالات ذات صلة

يوفنتوس يسعى لضم فيليبي في يناير

رياضة سعودية لويز فيليبي مطلوب في يوفنتوس الإيطالي (نادي الاتحاد)

يوفنتوس يسعى لضم فيليبي في يناير

يبحث نادي يوفنتوس الإيطالي عن تعزيز دفاعي، بسبب إصابة مدافعَيه خوان كابال وجليسون بريمر.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية نادي النصر السعودي (الشرق الأوسط)

النصر يكشف عن عجز مالي بـ39 مليون ريال

أعلنت شركة نادي النصر التقرير المالي عن السنة المالية بين 1 يوليو 2023 و30 يونيو 2024 الماضي حيث بلغ إجمالي الإيرادات 615 مليون ريال بارتفاع بلغ 71 في المائة.

خالد العوني (الرياض)
رياضة سعودية بيريرا يرى في نفسه القدرة على الوجود في الدوري الإنجليزي (نادي الشباب)

«الحلم المنتظر» خلف رحيل بيريرا عن «الشباب»

لم تكن هناك أي ملامح تشير إلى رغبة المدرب البرتغالي، فيتور بيريرا، في الرحيل عن قيادة فريق الشباب، بل كان العمل يسير بصورة منظمة.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية المنتخب السعودي يتأهب لـ«خليجي 26» من الرياض (المنتخب السعودي)

«خليجي 26»: «شبح» السيتي يهيمن على الأخضر... ورينارد: نبحث عن لقب غائب

بعد غيابه عقدين عن التتويج، يبحث المنتخب السعودي عن إحراز لقب كأس الخليج لكرة القدم التي تنطلق السبت في الكويت، على وقع نتائجه المتذبذبة في تصفيات مونديال 2026.

رياضة سعودية بيريرا قد يوقع لولفرهامبتون خلال الساعات القادمة (الشباب)

الشباب يعلن رحيل مدربه بيريرا... والتزامه بـ«الجزائي»

أعلن نادي الشباب السعودي، مغادرة البرتغالي فيتور بيريرا مدرب الفريق بناء على قراره بفسخ عقده وإلتزامه بدفع الشرط الجزائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرين

من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
TT

«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرين

من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)

تفتتح اليوم الأحد منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 26)، المقامة بدولة الكويت خلال الفترة من 21 من الشهر الحالي، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) المقبل، حينما يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره البحريني، والمنتخب العراقي مع نظيره اليمني.

وستكون مباراة الأخضر السعودي مع الأحمر «خارج التوقعات»، كونها تجمع بين بطلين سابقين للبطولة.

وتوج المنتخب السعودي بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة في 1994 و2002 و2003، فيما توج المنتخب البحريني باللقب مرة واحدة في 2019.

ويدخل المنتخب السعودي منافسات «خليجي 26» بأهداف استراتيجية تحت قيادة المدرب الفرنسي، هيرفي رينارد، الذي عاد لتولي المسؤولية مجدداً قبل أسابيع قليلة بعد الاستغناء عن الإيطالي روبرتو مانشيني.

ويستهدف رينارد من بطولة «خليجي 26» في الكويت تجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين وضخ دماء جديدة في صفوف الأخضر تساعده في استكمال مشواره بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والاستعداد أيضاً لاستضافة كأس أمم آسيا 2027.

واستعان المدرب الفرنسي بعدد من الوجوه الشابة في قائمة البطولة، ويأمل مسؤولو اتحاد الكرة في السعودية أيضاً استغلال «خليجي 26» في بناء فريق قوي ينافس على اللقب الآسيوي، عندما تستضيف السعودية البطولة القارية بعد عامين، واستعادة البريق مجدداً بعد الخروج من الدور الأول مرتين بخلاف الخروج من دور الـ16 مرتين أيضاً في آخر أربع نسخ من بطولة كأس الأمم الآسيوية.

الشهري أحد أهم الأوراق الهجومية التي يعول عليها الأخضر (المنتخب السعودي)

كما تبقى «خليجي 26» فرصة ثمينة للمدرب الفرنسي للاستعداد القوي للارتقاء بمستوى الفريق فنياً وبدنياً وذهنياً سعياً لتحسين النتائج في تصفيات كأس العالم 2026 التي ساءت كثيراً في أول 6 جولات تحت قيادة مانشيني.

ولا يراهن المنتخب السعودي على بناء وإنقاذ مستقبله فقط في «خليجي 26» بل يراهن أيضاً على تميمة الحظ حيث سبق له التتويج على الأراضي الكويتية بآخر ألقابه الخليجية في عام 2003، وفاز بكأس العرب في عام 2002 بالكويت أيضاً. وتحظى هذه المباراة بطابع ثأري بالنسبة للمنتخب السعودي، حيث كانت آخر مواجهة جمعته بالمنتخب البحريني في بطولة خليجي انتهت بفوز البحرين 2-صفر في نهائي نسخة 2019، التي على أثرها توج المنتخب البحريني بأول ألقابه.

ويسعى المنتخب البحريني لتكرار الفوز على السعودية مرة أخرى للتأكيد على أنه أحد المنتخبات المرشحة للمنافسة على لقب البطولة، خصوصاً في ظل الفترة الأخيرة التي شهدت تحسناً فنياً كبيراً للمنتخب الأحمر، ولعل المباراة الأخيرة التي جمعت السعودية والبحرين جرت قبل شهرين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي حسمها التعادل السلبي في جدة تؤكد التحسن الفني الكبير في أداء المنتخب البحريني.

يقود المنتخب البحريني المدير الفني الكرواتي دراغان تالايتش، الذي يعرف جيداً الكرة السعودية، وتحديداً الدوري السعودي للمحترفين حينما عمل مدرباً لنادي الاتحاد في جدة عام 2004، وتمكن من قيادة الفريق للتتويج بدوري أبطال آسيا 2004، إضافة لمواجهته الأخضر السعودي سابقاً قبل هيرفي رينارد حينما قاده المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في التصفيات الأسيوية.

ويرتكز المنتخب البحريني على عدد من الأعمدة أبرزها حارس المرمى المخضرم إسماعيل محمد جعفر، لاعب المحرق البحريني الذي يحمل شارة قيادة الفريق متسلحاً بخبرات 135 مباراة دولية، كما يبرز أيضاً الثلاثي عبد الله يوسف هلال، وسالم عادل حسن، وعلي مدن.

وبدوره يأمل المنتخب العراقي في الحفاظ على لقب بطولة كأس الخليج، وذلك بعدما توج بالنسخة السابقة التي أقيمت في بلاده عام 2023.

وعلى مدار عام مضى قدم المنتخب العراقي أداءً متبايناً في كل البطولات والمسابقات التي خاضها، حيث توج بلقب «كأس الخليج 25» على أرضه في يناير 2023، قبل أن يخرج من دور الـ16 أمام الأردن في بطولة كأس أمم آسيا بقطر أوائل العام الحالي، وأهدر الكثير من النقاط في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، لكنه يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات خلف منتخب كوريا الجنوبية برصيد 11 نقطة.

ويتسلح المنتخب العراقي، الذي يقوده المدرب الإسباني خيسوس كاساس، صاحب إنجاز الفوز باللقب في النسخة الماضية، بخبرة مهاجمه أيمن حسين لاعب الخور القطري، بالإضافة إلى زيدان إقبال، لاعب وسط أوتريخت الهولندي، الذي يقدم موسماً جيداً توجه تألق فريقه باحتلال المركز الثالث حتى الآن في ترتيب الدوري.

ورغم أن المنتخب اليمني لم يحقق أي انتصار في أي مباراة بالبطولة على مدار مشاركاته السابقة لكنه سيسعى بكل قوته لإحراج حامل اللقب وربما تحقيق أول انتصار له في البطولة.

ولعب المنتخب اليمني 33 مباراة، تعادل في 6 مباريات منها وخسر 27 مباراة.