7 ميداليات تزيد الغلة السعودية في «الألعاب البارآسيوية»

فهد بن جلوي يشيد بالإنجازات الخضراء في المحفل الرياضي

الأمير فهد بن جلوي خلال زيارته مقر البعثة السعودية في قرية الرياضيين بهانغتشو (الشرق الأوسط)
الأمير فهد بن جلوي خلال زيارته مقر البعثة السعودية في قرية الرياضيين بهانغتشو (الشرق الأوسط)
TT

7 ميداليات تزيد الغلة السعودية في «الألعاب البارآسيوية»

الأمير فهد بن جلوي خلال زيارته مقر البعثة السعودية في قرية الرياضيين بهانغتشو (الشرق الأوسط)
الأمير فهد بن جلوي خلال زيارته مقر البعثة السعودية في قرية الرياضيين بهانغتشو (الشرق الأوسط)

ارتفع رصيد البعثة السعودية في دورة الألعاب البارآسيوية هانغتشو الصينية، إلى 7 ميداليات «ذهبيتين - ثلاث فضيات - برونزيتين» بعد تحقيق أخضر القوى ميدالية فضية في منافسات اليوم الخميس.

وجاءت الفضية عن طريق العداء علي النخلي (تصنيف T37)، وهي الثانية له في الدورة بنيله المركز الثاني لسباق 100م بزمن 11.12 ثانية، وفي السباق نفسه حل العداء ثامر الزهراني رابعاً بزمن 12.65 ثانية وهو رقم شخصي جديد له، فيما احتل الرامي هاني النخلي المركز الخامس في منافسات رمي الرمح لمسافة ‏ 18.81م ضمن المجموعة الأولى للمنافسات، وجاء زميله خالد الأحمري في المركز نفسه ضمن المجموعة الثانية بمسافة 16.86م، ونالت سارة الجمعة المركز الرابع في منافسات دفع الجلة (تصنيف F34) بمسافة 5.86م.

ومن جهته، خسر ثنائي منتخب كرة الطاولة مريم المريسل ومناحي ابن لبدة من الزوجي الكوري الجنوبي «لي مي ونام كيون» في منافسات الزوجي المختلط بثلاثة أشواط دون مقابل، وكذلك خسرا من الزوجي الصيني زهاي سينج وماو لن بالنتيجة نفسها.

وفي منافسات الفردي حقق كل من المريسل وابن لبدة المركز الخامس في المنافسات.

واختتم منتخب رفع الأثقال مشاركته في الدورة بحصول الرباع سعيد هوساوي على المركز الثامن في منافسات وزن 88 كجم، ورقم شخصي جديد «144 كجم»، بعد أن قام بمحاولتين صحيحتين لرفع وزني 135 و144 كجم، فيما كانت المحاولة الثالثة لرفع 153 كجم خاطئة.

وتتواصل الجمعة مشاركة منتخب ألعاب القوى في الدورة بخوض 4 نهائيات.

ويسعى هاني النخلي للمنافسة على ذهبية دفع الجلة، وهي الحال كذلك لزميله خالد الأحمري الذي سيخوض نهائي اللعبة مساء، فيما تأمل سارة الجمعة أن تصعد منصة التتويج عندما تخوض نهائي الرمح. وسيدخل عبد الرحمن القرشي لنهائي سباق 400م كراسي متحركة آملاً في إضافة الذهبية الثالثة للرصيد السعودي والثانية له في الدورة بعد الأولى التي حققها في سباق 100م، فيما يشارك القرني وجمعان الزهراني في تصفيتي نصفي النهائي لسباق 400 كراسي متحركة.

رئيس البعثة السعودية أشاد بما تحقق من نتائج في الدورة حتى الآن (الشرق الأوسط)

وفي منافسات كرة الطاولة يخوض الثنائي مريم المريسل ومناحي ابن لبدة مواجهة في الزوجي المختلط ضد تايلند، فيما انتهت مشاركة كل من منتخبات كرة الهدف والأثقال والتايكوندو بالدورة.

ومن جهته، زار رئيس البعثة السعودية المشاركة في دورة الألعاب البارآسيوية الرابعة نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز مقر البعثة السعودية، في قرية الرياضيين بهانغتشو، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين عبد الرحمن الحربي، والأمين العام الرئيس التنفيذي للجنة عبد العزيز باعشن، والمستشار فهد القباع، ومدير الوفد سلطان العنزي. والتقى باللاعبين واللاعبات وإداريي البعثة، ونقل لهم تحيات الأمير عبد العزيز الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الذي هنأهم بما تحقق من إنجازات وما حققوه من ميداليات حتى الآن، مشيداً بالأداء الذي قدموه خلال المنافسات.


مقالات ذات صلة

الرامية الكورية الجنوبية كيم تتعامل مع الشهرة بأعصاب فولاذية

رياضة عالمية والد كيم اعترض بشدة على ممارستها رياضة الرماية (أ.ف.ب)

الرامية الكورية الجنوبية كيم تتعامل مع الشهرة بأعصاب فولاذية

عندما حاولت كيم يي-جي ممارسة رياضة الرماية لأول مرة في سن الثانية عشرة، لم تكن قادرة على حمل المسدس حتى. لكنّها باتت اليوم الرامية الأولمبية الأكثر شهرة.

«الشرق الأوسط» (سيول)
رياضة سعودية جانب من اجتماع الجمعية العمومية لـ«الأولمبية السعودية» عام 2021 (واس)

انتخاب 13 اتحاداً رياضياً سعودياً مطلع نوفمبر المقبل

أبلغت مصادر وثيقة الاطلاع «الشرق الأوسط»، اليوم، أن اللجنة الأولمبية السعودية تستعد لوضع برنامج زمني لانتخابات مجالس إدارات الاتحادات الرياضية المحلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية حوض مركز الألعاب المائية سيساعد في تعليم برنامج محو الأمية للسباحة وإنقاذ حياة الأطفال (الشرق الأوسط)

المسلم يفتتح أول حوض سباحة في العالم على ارتفاع 8400 قدم

افتتح الكويتي حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للسباحة مركز الألعاب المائية في مملكة بوتان، وذلك ضمن الخطة التي وضعها الاتحاد لتطوير رياضة السباحة آسيوياً.

«الشرق الأوسط» (تيمفو (بوتان))
رياضة سعودية 
سطر منتخب الكويت ملحمة كروية حتى ظفر باللقب القاري (الاتحاد الكويتي لكرة القدم)

«كأس آسيا 1980»: الكويت أول منتخب عربي يتوج باللقب القاري

حطت البطولة الآسيوية رحالها بين العرب، وأعلنت الكويت نفسها مستضيفة للحدث القاري في نسخته السابعة 1980، التي اتسعت فيها دائرة المشاركة إلى عشرة منتخبات لأول مرة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية تجربة غامرة تنتظر المشجعين في دورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)

«غينيس» ترصد تحديات المشجعين في دورة الألعاب السعودية

أنهت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب السعودية 2023، تجهيز منطقة للمشجعين في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بجانب صالة وزارة الرياضة، لتتيح للجمهور التفاعل

«الشرق الأوسط» (الرياض)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم أكثر واقعية كون الهدف هو أن يبقى الفريق في مراكز الدفء، بعيداً عن خطر الهبوط.

وأشار الهمل، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، بالقول: «نعم فزنا على فريق كبير ومسيطر بسلسلة تاريخية من عدم التعرض للخسارة، لكننا في نادي الخليج واقعيون جداً، ونتجنب العواطف، ونعرف أن الدوري طويل وصعب ويمر بتقلبات.

وأضاف أن هناك تفاوتاً في الإمكانات بين الفرق التي تبحث عن المنافسة، والتي تسعى إلى أن تكون في مراكز جيدة، ونحن نعرف إمكاناتنا؛ ولذا نشد على لاعبي فريقنا ومدربنا وإدارة كرة القدم، ونحيي جماهيرنا على كل ما قُدِّم في دوري هذا الموسم، وتحقيق الفريق نتائج إيجابية، والتقدم خطوات مهمة في جدول الترتيب، وتجاوز مصاعب كثيرة مرّ بها الفريق قبل بداية الموسم؛ من أهمها رحيل المدرب السابق، البرتغالي بيدرو إيمانويل».

علاء الهمل رئيس نادي الخليج (الخليج)

وزاد بالقول: «صحيح أننا لم نكن سعداء برحيل بيدرو الذي عمل شيئاً كبيراً، ووضع بصمةً للفريق، لكننا وُفِّقنا في التعاقد مع مدرب خبير وكفء هو اليوناني دونيس، الذي كان شجاعاً في مواقف صعبة؛ من بينها في حالة التأخر في النتيجة أمام الهلال؛ حيث أصرَّ على عودة الفريق للنتيجة، وكان التعادل مقبولاً، لكننا وُفِّقنا في الفوز، وهذا يحسب للمدرب وإدارة الفريق واللاعبين والعمل الذي تم».

وشدَّد الهمل على أن المباراة دورية، وتم حصد نقاطها، وهذا عامل مهم ويعزز الثقة في أن الفريق قادر على تقديم الأفضل دون التفكير في رفع سقف الطموح كثيراً؛ لأن لدى الخليج إمكانات محدودة ويعمل على أساسها.

وعن الرد على بعض الأصوات التي عدّت أن الإدارة جاملت اللاعب عبد الله آل سالم من جديد في كشوف الفريق بعقد منذ عامين، بعد رحيله عن الاتفاق، وما قدمه الموسم الماضي، قال الهمل: «عبد الله لاعب مميز، وهو من أبناء النادي الذين نعرف إمكاناتهم. لقد مرّ بتجارب كثيرة مع أندية منافسة وغيرها، واكتسب الخبرات، ولم ينل فرصته في اللعب أساسياً بعد عودته للخليج في الموسم الأول، ولكن حينما نال الفرصة أبدع وتفجّرت إمكاناته وبات حالياً هدّاف اللاعبين السعوديين في الدوري، وهذا شيء يسعدنا، بعيداً عن الحديث عن أننا كسبنا الرهان بعودة اللاعب إلى الخليج أو الحديث عن مجاملته أو غير ذلك، همُّنا هو النادي ومصلحته».

وبيَّن الهمل أن «الخليج خاض مواجهة الهلال بـ6 لاعبين أجانب؛ حيث غاب اللاعبان، المصري محمد شريف، واليوناني ديمتروس، وهما دوليان وعنصران مهمان، لكن اللاعبين جميعاً أبدعوا، ومن بينهم مَن كانت له لمسات مهمة، وهو اليوناني كوستاس صانع الألعاب الذي مثَّل وجوده دعماً كبيراً لصناعة اللعب بالفريق مما يجعله يستحق مزيداً من تسليط الضوء عليه بوصفه إحدى الصفقات المهمة بالخليج».

وعن خسارة فريق كرة اليد نهائي البطولة الآسيوية كونه حامل اللقب بالتزامن مع الفوز على الهلال في دوري المحترفين، قال الهمل: «بكل تأكيد كان طموحنا كبيراً بأن نحافظ على اللقب القاري وهذا الفريق عملنا عليه كثيراً، وسعينا لتقديم كل الدعم له، وهو يضم لاعبين على مستوى عالٍ، وجهازاً فنياً وإدارياً مميزاً، وخلفه جمهور وفي وعاشق، لكن هذه حال الرياضة، كنا قريبين من الفوز ولم نُنصَف من الجانب التحكيمي بشهادة خبراء في اللعبة، وهذا بكل تأكيد ما أحزننا؛ لأن (الآسيوية) لم تكن البطولة الوحيدة التي نخسرها بسبب أخطاء تحكيمية، بل إننا خسرنا في الأشهر الأخيرة بطولة السوبر، ودورة الألعاب السعودية، رغم أننا في السوبر استُدعِينا للتتويج وفُتحت لنا أبوابُ المنصة، لكن في النهاية كان للتحكيم قرار آخر».

وأشار الهمل إلى أن «كرة اليد في نادي الخليج ليست حديثة عهد، بل إنها تحقق منجزات منذ أكثر من 40 عاماً، وإن غابت لقرابة العقدين عن حصد الدوري، لكن الفريق عاد بقوة وحقق منجزات كبيرة، منها عالمية وقارية، وسيطرة محلية، قبل أن يتضرر في الـ3 بطولات الأخيرة سواء المحلية أو القارية من أخطاء تحكيمية فادحة».

وعن رابطة مشجعي الخليج التي يكون لها حضور لافت في مباريات اليد مقارنة بفريق القدم، قال الهمل: «لعبة كرة اليد بكل تأكيد لها إرث كبير، ولها عشق خاص من قبل الجماهير، ولكن لا يمكن تغافل أن الجماهير تحضر مباريات القدم، وأعتقد بأنه مع صمود الفريق الكروي سنوات في دوري المحترفين سيشار لجماهير الخليج التي تساند فريق كرة القدم بالبنان لجانب مهم، وهو أن الرابطة خلاقة وتتطور وتصنع أهازيج وطرق تشجيع حديثة وخاصة بها، عدا كون جميع مَن يعملون فيها ويدعمونها من محبي النادي، ويقدمون كل ما يستطيعون من أجله».