توتنهام ينافس أندية سعودية على ضم فاتي

لاعب برشلونة أنسو فاتي (د.ب.أ)
لاعب برشلونة أنسو فاتي (د.ب.أ)
TT

توتنهام ينافس أندية سعودية على ضم فاتي

لاعب برشلونة أنسو فاتي (د.ب.أ)
لاعب برشلونة أنسو فاتي (د.ب.أ)

جذب مهاجم منتخب إسبانيا ونادي برشلونة، أنسو فاتي، الأنظار خلال فترة إعارته لنادي برايتون الإنجليزي منذ بداية الموسم، ما جعل أخبارا كثيرة تتردد حول مستقبل اللاعب بعد نهاية فترة الإعارة.

وكشفت صحيفة «سبورت» الكتالونية أن الأندية السعودية تواصلت للتعبير عن اهتمامها بالتعاقد مع أنسو فاتي، الذي يشاع أنه على رادار توتنهام هوتسبر أيضا.

خلال الأيام القليلة الأخيرة من فترة الانتقالات الصيفية، كانت هناك بعض الاقتراحات بأن توتنهام قد يفوز بسباق ضم فاتي، لكن انتهى الأمر بنجم برشلونة في النهاية إلى الانضمام إلى برايتون على سبيل الإعارة لمدة موسم.

وحقق فاتي بداية رائعة لفترته في ملعب أميكس، حيث سجل هدفين في خمس مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن.

ولا يوجد في عقد إعارة اللاعب مع برايتون بند لضمه تلقائيا بعقد دائم، ووفقاً لصحيفة «ديلي إكسبريس»، قد يحاول توتنهام مرة أخرى التعاقد مع اللاعب في الصيف المقبل، حيث يُزعم أن مدرب السبيرز، الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، من مشجعي اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً.

ومع ذلك، فقد يواجه توتنهام بعض المنافسة القوية التي يجب أن يتعامل معها من أجل توقيع فاتي، حيث يُزعم أن أندية دوري المحترفين السعودي قد تواصلت فيما يتعلق باهتمامها باللاعب الشاب.

ويذكر التقرير أنه في حين أن اللاعب الدولي الإسباني يرى أن الانتقال إلى الشرق الأوسط هو «احتمال بعيد» في الوقت الحالي، إلا أن بعض المقربين منه يؤيدون بشدة مثل هذه الخطوة.

وفي ظل الوضع الراهن، لم يتخذ برشلونة قراراً بشأن فاتي ويريدون معرفة كيف سيؤدي مع برايتون لبقية الموسم.

ويعتقد أن سبب انسحاب توتنهام من صفقة فاتي في الصيف هو عدم رغبة برشلونة في إدراج خيار بيع دائم في صفقة الإعارة. وبالتالي إذا عرض النادي الإسباني عقد اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً للبيع في الصيف المقبل، فمن المتوقع أن يعيد توتنهام اهتمامه.


مقالات ذات صلة

«ألمانيا للهوكي» يصف خدمات الطعام في ألعاب باريس بـ«الكارثية»

رياضة عالمية اشتكى رياضيون بما في ذلك الفريق البريطاني من تقديم الطعام في القرية الأولمبية (أ.ب)

«ألمانيا للهوكي» يصف خدمات الطعام في ألعاب باريس بـ«الكارثية»

انتقد الفريق الألماني للهوكي للرجال خدمات الطعام «الكارثية» في القرية الأولمبية بباريس، وذكر اللاعبون أنهم اضطروا للوقوف في طوابير طويلة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية السباحة السعودية تتطلع لوضع بصمتها في الأولمبياد الباريسي (الأولمبية السعودية)

السباحة السعودية مشاعل العايد: أطمح لرقم جديد في أولمبياد باريس

تدشن السباحة السعودية مشاعل العايد اليوم الأحد، مشوارها في أولمبياد باريس 2024 وذلك عبر منافسات الـ200 متر حرة.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية بعض المنافسات لم تتأثر بالأمطار الغزيرة وانطلقت في مواعيدها (أ.ب)

أولمبياد باريس: ملاعب مبلّلة... وفلسطين ترفض انسحاب رياضييها أمام الإسرائيليين

وضعت الأمطار الغزيرة منظمي أولمبياد باريس في اختبار صعب منذ اليوم الأول، وتسبّبت في تأجيل منافسات التزلج على اللوح في الشوارع للرجال.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أثبت الفحص الذي خضعت له الملاكمة الخميس وجود مادة مدرة للبول (رويترز)

«ألعاب باريس»: إيقاف الملاكمة النيجيرية سينثيا مؤقتاً بسبب المنشطات

أعلنت «الوكالة الدولية لاختبارات المنشطات» إيقاف ملاكمة وزن الخفيف النيجيرية سينثيا أوجونسميلور مؤقتاً، أمس (السبت).

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية شهد الحفل أول أداء علني للمغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون منذ سنوات (د.ب.أ)

حفل افتتاح ألعاب باريس يجتذب 28.6 مليون مشاهد أميركي

أظهرت بيانات نشرتها «إن بي سي يونيفرسال» التابعة لمؤسسة «كومكاست» أمس السبت أن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس اجتذب 28.6 مليون مشاهد أميركي.

«الشرق الأوسط» (باريس)

السباحة السعودية مشاعل العايد: أطمح لرقم جديد في أولمبياد باريس

السباحة السعودية تتطلع لوضع بصمتها في الأولمبياد الباريسي (الأولمبية السعودية)
السباحة السعودية تتطلع لوضع بصمتها في الأولمبياد الباريسي (الأولمبية السعودية)
TT

السباحة السعودية مشاعل العايد: أطمح لرقم جديد في أولمبياد باريس

السباحة السعودية تتطلع لوضع بصمتها في الأولمبياد الباريسي (الأولمبية السعودية)
السباحة السعودية تتطلع لوضع بصمتها في الأولمبياد الباريسي (الأولمبية السعودية)

تدشن السباحة السعودية مشاعل العايد اليوم (الأحد)، مشوارها في أولمبياد باريس 2024 وذلك عبر منافسات الـ200 متر حرة.

وقالت العايد (17 عاماً) في حديثها الخاص لـ«الشرق الأوسط»: «أقمنا معسكراً تحضيرياً في فرنسا على مدار أسبوعين، وكان حماسياً للغاية، ومجرد التفكير في هذه الفرصة الرائعة من خلال مشاركتي في أولمبياد باريس بصفتي أول سباحة سعودية عبر التاريخ يغمرني بالفرح والفخر، أيضاً مشاركة اللاعبات السعوديات في الألعاب الأولمبية أمر يستحق الفخر، وهي خطوة من شأنها تعظيم دور المرأة على الصعيد الرياضي».

وتابعت العايد: «طموحي في أولمبياد باريس هو تحطيم رقم جديد في سباق 200 متر حرة، وحلمي هو تحقيق ميدالية والتأهل إلى أولمبياد لوس أنجليس 2028».

ووجدت العايد ضمن القائمة لتشارك في منافسات سباق 200 متر حرة؛ مسجلة بذلك اسمها بوصفها أول امرأة في تاريخ السباحة السعودية تشارك بدورات الألعاب الأولمبية، بالإضافة لزميلها الصاعد وأصغر لاعب سعودي يشارك في النسخة الحالية، زيد السراج (16 عاماً) الذي سيوجد في منافسات سباق 100 متر حرة للمرة الأولى في مسيرته الرياضية.

ووفقاً لموقع اللجنة الأولمبية السعودية الإلكتروني، فقد منح الاتحاد الدولي لألعاب القوى، العداءة هبة محمد «بطاقة دعوة» للمشاركة بالأولمبياد ضمن سباق 100 متر للسيدات، وذلك للمرة الأولى في تاريخها.

وكانت مشاعل كشفت في حوار سابق لـ«الشرق الأوسط» عن سر تألقها من خلال تحقيق إنجازات دولية وتسجيل أول ميدالية نسائية في تاريخ اللعبة بالمملكة، مشيرة إلى أن مشاركتها الأخيرة في «دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب»، التي أقيمت مؤخراً في الإمارات، وحققت فيها ذهبية سباق «100 متر صدر»، وفضية سباق «100 متر فراشة»، وفضية سباق «100 متر حرة»، هي نقطة البداية لتحقيق حلمها العالمي.

وعن بدايتها في رياضة السباحة، قالت: «بدأت في سن السادسة عن طريق برنامج تعليمي في مصر، واستطعت ممارسة رياضات متنوعة، مثل: الباليه والتنس والجمباز، بالإضافة إلى كرة القدم والجري، إلى أن اخترت احتراف السباحة التي وجدت شغفي وتفوقي فيها».

وتابعت: «التحقت بمدرسة تعليم السباحة في الكويت عام 2013، وقضيت نحو عامين في تعلم أساسيات السباحة عبر مدربين مختصين ذوي معايير عالية ودولية، واجتزت اختبارات الصعود من (مستوى تعليم) إلى (مستوى تطوير) السباحة، حينها أخبر الطاقم الفني لفريق السباحة والدي أنني قادرة على تمرين أكثر حملاً وتكراراً لرفع مستوى السباحة ومسارعة وتيرة التطور».

وصعدت مشاعل العايد على منصة التتويج وكلها فخر واعتزاز بالإنجاز الذي حققته، وهي التي كسبت الميدالية الذهبية بعد الفوز في سباق «100 متر صدر»، للفئة العمرية تحت 18 عاماً، ثم كسبت الميدالية الفضية في منافسات سباق «100 متر حرة».

كما سبق للعايد أن تألقت في «دورة الألعاب السعودية» بفوزها بثلاث ميداليات برونزية في سباق «50x1 متر» و«50X2 متر صدر»، وفضية «50 متر حرة»، الموسم الماضي، فيما كانت أحدث ميدالياتها في «البطولة السعودية للسيدات» بعد فوزها هذا الشهر بميدالية ذهبية في سباق «200 متر سباحة حرة»، وميدالية فضية في سباق «100 متر صدر».

مشاعل العايد خلال تدريبتها تأهبا لمنافسات الـ200 م حرة (الأولمبية السعودية)

وعبرت العايد عن سعادتها الكبيرة بهذا الإنجاز، وقالت: «سبق أن شاركت في بطولات خارجية، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي أحقق فيها ميدالية ذهبية في المنافسات على الصعيد الخليجي، وفخورة للغاية أن أكون الفتاة السعودية الأولى التي تحقق هذا الإنجاز على الصعيد النسوي، وأتطلع إلى أن أواصل المضي قدماً نحو مزيد من النتائج الإيجابية في المرحلة المقبلة».

وأشارت مشاعل إلى بداية مشوارها الاحترافي: «في سن التاسعة شاركت في بطولات الكويت، وقطر، وعمان، وبفضل الله، ثم استمرارية التمرين مع فريقي ومدربي، نجحت في الحصول على المركز الثاني في بطولات خليجية في عامين متتاليين».

وتابعت: «بعد عودتنا إلى السعودية، التحقت بأندية عدة لأواصل مسيرة تطوري الرياضي، حتى اكتُشفت موهبتي من قبل الاتحاد السعودي للسباحة، وجرى اختياري لأكون ضمن برنامج رياضيي النخبة تحت مظلة (المركز الأولمبي الوطني)، ومن ثم تمكنت من المشاركة في بطولات دولية للسباحة بمدينة ملبورن في أستراليا، ومدينة فوكووكا باليابان، ولوكسمبورغ، وآخرها مشاركتي في (دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب) التي أقيمت مؤخراً في الإمارات وسط أجواء تنافسية رائعة؛ نظراً إلى قوة أداء المشاركين والمشاركات، وتمكنت من الخروج بأكبر استفادة منها، واكتساب مهارات وخبرات جديدة ستدعمني في مشاركاتي بالبطولات المقبلة».

وأكدت مشاعل أن تشجيع والدها وحبها للرياضة هما السبب وراء احترافها، بجانب روح التعاون بين الفريق وحب التنافس، مبينة حرص أسرتها على متابعة وتحفيز تطورها الرياضي، إضافة إلى متابعة الأمور الأكاديمية، على حد سواء، فوالداها «الركيزة الأساسية» في جميع أمورها الرياضية والدراسية، ويحثانها ويدعمانها لتنظيم وقتها وتوفير البيئة الأنسب، كما تحظى بتشجيع أخيها الأصغر؛ فهو سباح وينتسب إلى الفريق نفسه: «ولعل تطوره السريع مؤخراً» يجعلها «فخورة به ومتحمسة لمنافسته في الوقت نفسه».

وتحدثت العايد عن مستوى الرياضة النسائية والدعم من قِبل الاتحادات الرياضية التابعة للجنة الأولمبية ووزارة الرياضة، فعلى الصعيد الشخصي، واجهت خلال جائحة «كورونا» صعوبة في مواصلة تدريباتها، مما تسبب في تراجع مستواها الفني، ولكنها تمكنت بالإصرار والمثابرة من العودة سريعاً، مبينة أن الرياضة النسائية بالسعودية في بداية الطريق، وأنه «في الفترة المقبلة سيزداد إقبال الفتيات لتوسيع القاعدة التي تؤهلهم لتمثيل الوطن في المحافل الدولية، في ظل جهود الاتحاد وسعيه لإقامة بطولات السباحة للسيدات، والمشاركة في البطولات الخارجية».