نونو سانتو: كل قراراتي لصالح الاتحاد

مدرب القوة الجوية قال إنهم يعانون من بداية الموسم

نونو سانتو مدرب فريق الاتحاد في المؤتمر الصحافي (تصوير: علي خمج)
نونو سانتو مدرب فريق الاتحاد في المؤتمر الصحافي (تصوير: علي خمج)
TT

نونو سانتو: كل قراراتي لصالح الاتحاد

نونو سانتو مدرب فريق الاتحاد في المؤتمر الصحافي (تصوير: علي خمج)
نونو سانتو مدرب فريق الاتحاد في المؤتمر الصحافي (تصوير: علي خمج)

كشف البرتغالي نونو سانتو مدرب فريق الاتحاد أن مهمته تصب في تطوير فريق الاتحاد الذي يتولى تدريبه منذ الموسم الماضي، وقال سانتو في المؤتمر الصحافي الذي يسبق مباراة فريقه أمام القوة الجوية العراقي في دوري أبطال آسيا: «أنا أعرفكم وأنتم تعرفونني، قراراتي دائماً تصب في صالح الفريق والمجموعة».

ومضى سانتو في الحديث: «مهمتي تطوير اللاعبين وتحسين الفريق ككل، نعمل لصالح نادي الاتحاد ونريد لهذا النادي أن يكون في أفضل صورة».

وواصل مدرب الاتحاد حديثه في ذات الشأن: «منذ أول يوم لنا نعمل فقط من أجل اللاعبين، كل قراراتي أدرسها جيداً لجعل الاتحاد فريقاً أقوى، هذا هو المهم بالنسبة لي، وأنا أتوقع دعم الجماهير؛ لأن ما حققناه في الموسم الماضي بعد غياب 14 سنة يجعل الجماهير تعرف أننا نريد العمل فقط وتقديم الأفضل للنادي».

وتابع سانتو: «اجتمعنا بعد نهاية الموسم الماضي لتحديد الأهداف وكل بطولة هي هدف لنا، فلسفتنا هي مباراة بمباراة وبطولة ببطولة، وقبل كل مباراة نتدرب جيداً ونحضّر كافة اللاعبين، ودائماً أهم مباراة هي القادمة».

وعن مواجهة القوة الجوية العراقي، قال سانتو: «سنلعب في بطولة نحن سعداء بالتنافس فيها، قمنا بتحليل فريق القوة الجوية العراقي، فريق جيد، ولدينا حصة تدريبية للإعداد، مباراة مهمة على أرضنا سنعمل للانتصار».

وعند سؤال «الشرق الأوسط» عن صناعة الفريق الكثير من الفرص وعدم تسجيلها بقرابة 30 فرصة أمام الهلال والأهلي والتعاون، وما هي الأسباب خلف ذلك، قال مدرب الاتحاد: «عندما نشاهد المباريات نقوم بتحليل كافة الجوانب والمشاكل التي يجب حلها، نعم صحيح أننا نهدر الكثير من الفرص، ولكن الأهداف ستأتي، أنا إيجابي واللاعبون موهوبون وسنعمل على ذلك».

وأشار مدرب الاتحاد إلى ظهيري الجنب، وقال: «الأظهرة لدينا يعملون كثيراً بدنياً، مهمون جداً للتشكيل الذي نعتمد عليه، في اليمين محظوظون بوجود الشنقيطي والعليان بمواصفات ومميزات مختلفة، وكنت واضحاً معهم من البداية في مسألة المشاركة، في الجهة اليسرى لسنا محظوظين بإصابة زكريا هوساوي».

وعن قراراته التي يتخذها، قال سانتو: «كل قرار أتخذه هو لمصلحة الفريق فقط ولا شأن له بأي أمر آخر».

وختم سانتو حديثه قائلاً: «جوتا هو اللاعب الوحيد الذي سأقول لكم إنه سيلعب المباراة».

من جانبه، قال مد الله العليان لاعب الاتحاد: «ندرك أهمية المواجهة، ومباراة على ملعبنا، بين جماهيرنا، نسعى لإسعاد الجماهير».

أيوب أوديشو المدير الفني لفريق القوة الجوية العراقي في المؤتمر الصحافي (تصوير: علي خمج)

من جهته، تحدث أيوب أوديشو المدير الفني لفريق القوة الجوية العراقي في المؤتمر الصحافي قائلاً: «الاتحاد يمر بفترة تحضير جيدة، ولعبوا قبل يومين عكس فريقنا الذي يعاني من بداية الموسم، والدوري السعودي متقاربون فنياً على مستوى الأجانب والمحليين، وأركز على أن اللاعبين المحليين هنا بمستوى عالٍ».

وأضاف مدرب القوة الجوية العراقي: «لاعبو الاتحاد على مستوى عالٍ، وتعثراتهم قد تكون ليوم سيئ، ومؤكد أي فريق يواجه الاتحاد سيقوم بإغلاق ملعبه».

وختم أوديشو حديثه في المؤتمر الصحافي قائلاً: «جمهور القوة الجوية في العراق يوازي الجماهير هنا، الخبرة المكتسبة للاعبينا تمنحهم القدرة على التعايش مع الأجواء».

من جانبه، قال إبراهيم بايش لاعب فريق القوة الجوية العراقي: «سعداء بالوجود في جدة، والاتحاد يملك لاعبين مميزين، ونسعى لتقديم أداء رائع»، مضيفاً: «الدوري لم يبدأ لدينا، ولكن اللعب أمام نجوم عالميين يشكل حافزاً كبيراً لنا، واللعب في ملعب الاتحاد أيضاً، في المنتخب لعبنا أمام نجوم كبار ولدينا التجربة الجيدة».


مقالات ذات صلة

«الاستدامة المالية» توافق على صفقة دوبرافكا للشباب

رياضة سعودية مارتن دوبرافكا (نيوكاسل يونايتد)

«الاستدامة المالية» توافق على صفقة دوبرافكا للشباب

أنهت إدارة نادي الشباب اتفاقها مع نادي نيوكاسل للتعاقد مع الحارس مارتن دوبرافكا، وفقاً لمصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية البرازيلي غابرييل كارفاليو خلال التوقيع (نادي القادسية)

القادسية يضم الموهبة «كارفاليو»… ويُبقيه في البرازيل

أعلن نادي القادسية التعاقد مع اللاعب البرازيلي غابرييل كارفاليو لينضم إلى كوكبة من الأسماء الأجنبية التي انضمت لصفوف الفريق الذي يتقدم في الترتيب الثالث.

«الشرق الأوسط» (الخبر)
رياضة سعودية يتضمن «رالي داكار السعودية 2025» اثنتي عشرة مرحلة مثيرة (رويترز)

الجمعة... أنظار العالم تترقب انطلاق «رالي داكار» السعودية

تشهد السعودية، غداً الجمعة، انطلاق الرالي الأعرق والأكثر شهرة في عالم رياضة المحركات «رالي داكار 2025»، في سادس النسخ التي تستضيفها المملكة على التوالي.

فيصل المفضلي (أبها)
رياضة سعودية يحتفل «الاتحاد» الخميس بانضمامه إلى «الرواد» بصفته أقدم نادٍ سعودي (نادي الاتحاد السعودي)

ماذا تعرف عن نادي الرواد العالمي؟

يحتفل نادي الاتحاد السعودي، الخميس، بانضمامه إلى نادي الرواد بصفته أقدم ناد سعودي، وتتصادف الاحتفالية بمرور 100 عام هجري منذ تأسيس النادي.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية الموهبة السعودية علي مكي بمعية أحد المدربين قبل إحدى المباريات (سعودي تالانت عبر منصة «إكس»)

كشافة أندية البريميرليغ تلاحق الموهبة السعودية علي مكي

تحظى الموهبة السعودية، علي مكي (16 عاماً)، باهتمام كبير من كشافة أندية البريميرليغ للفوز بخدماته، وذلك وفقاً للصحافي البريطاني، فارسير فلتشر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«داكار السعودية»: الأميركي كينتيرو يهيمن على المرحلة الأولى

المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
TT

«داكار السعودية»: الأميركي كينتيرو يهيمن على المرحلة الأولى

المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)

أحرز الأميركي سيث كينتيرو المركز الأول في المرحلة الأولى لفئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، السبت، بالسعودية، بعد ساعتين من إعلان المنظمين فوز الفرنسي غيرلان شيشري، في حين فضّل المرشحون لنيل اللقب التمهل للحصول على مركز انطلاق جيد قبل المرحلة الثانية الماراثونية على مدى 48 ساعة «كرونو» في بيشة.

وبعد إعلان فوز شيشري (46 عاماً) بزمن 4 ساعات و35 دقيقة و53 ثانية على مسافة 413 كيلومتراً في المرحلة الخاصة حول بيشة (جنوب-غرب)، قال المنظمون إن كينتيرو (تويوتا) «توقف عند الكيلومتر الـ330 لمساعدة (الإسبانية) لايا سانس. استعاد 95 ثانية؛ مما يجعله متفوقاً على شيشري ويفوز بالمرحلة».

وهكذا يكون فريق «ميني» قد أخفق في تحقيق أول فوز بمرحلة في «رالي داكار» منذ 2021.

وحلّ حامل اللقب الإسباني كارلوس ساينس (فورد) الذي أصبح أكبر سائق يُتوّج العام الماضي في الحادية والستين من عمره، سابعاً، في حين اكتفى القطري ناصر العطية، المتوّج خمس مرات، بالمركز العشرين، وزميله في فريق «داسيا» الفرنسي سيباستيان لوب، بطل العالم للراليات تسع مرات، في المركز 24. كما حلّ السعودي يزيد الراجحي (أوفردرايف) في المركز 21، بفارق 11 دقيقة عن الصدارة.

وقال لوب: «كانت مرحلة من دون مشكلات بالنسبة لنا. لم نخاطر بأي شكل».

المتسابق جوردان ستراشان أثناء سقوطه من دراجته النارية (أ.ب)

وتابع: «لم يكن الهدف تسجيل أسرع زمن؛ لذا قررنا التوقف لدقائق قليلة في النهاية لخسارة بعض الوقت وتفادي الانطلاق في الصدارة، الأحد. الجميع طبّق اللعبة عينها».

بدوره، قال العطية: «لم تكن المرحلة سهلة، لكننا تعاملنا معها بروية، وتجنبنا الأخطاء. تعرّضنا في الكيلومترات الأخيرة لانثقاب، وتوقفنا مدة 15 دقيقة تقريباً؛ للتأكد من تأمين مركز انطلاقة متأخر في الترتيب، الأحد».

وتابع «السوبرمان» القطري: «لقد ضحينا بالكثير من الوقت، لكن كان من المهم فعل ذلك. إذا تمكنت من البدء في المركز الخمسين، فسيكون ذلك مثالياً. خاطرنا في العام الماضي وتعلّمنا الدروس، ويجب أن نكون أذكياء هذه المرة».

ويخوض السائقون، الأحد، مرحلة ماراثونية اعتمدت بدءاً من العام الماضي، على مدى 48 ساعة في الصحراء السعودية على مسافة ألف كيلومتر؛ حيث يضطر المشاركون إلى المبيت على الرمال من دون تلقي أي مساعدة خارجية. وينظر إلى افتتاح المرحلة بأنه عامل سلبي للسائقين والدراجين.

وما صعّب من مهمة السنة الحالية، اعتماد مسارين مختلفين لكل من السيارات والدراجات النارية؛ مما يعني أن سائقي السيارات لن يكون بمقدورهم اللحاق بمسار الدراجات. وفي فئة الدراجات، تصدّر الأسترالي دانيال ساندرز البالغ 30 عاماً (كيه تي إم)، على بُعد دقيقتين من حامل اللقب الأميركي ريكي برابيك (هوندا)، والبوتسواني روس برانش (هيرو).

وقال ساندرز الذي أحرز أيضاً المرحلة التمهيدية، الجمعة: «لم تكن هناك رياح في الصباح، لذلك كان من الصعب جداً القيام ببعض التجاوزات. وبعد ذلك، بمجرد تجاوزي إدغار كانيت عند الكيلومتر 70، اختفى الغبار واضطررت إلى اللحاق بروس ورجال (هوندا) في المقدمة».

وتابع المتوّج برالي المغرب: «ارتكبت بعض الأخطاء الملاحية بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى محطة التزوّد بالوقود؛ لكنني حاولت تصحيحها بأسرع ما يمكن وركزت فقط على كتيّب الطريق».

وتستضيف السعودية الرالي للعام السادس توالياً، حتى 17 من الشهر الحالي، على مسافة 8 آلاف كيلومتر.

وصحيح أن النسخة السابعة والأربعين يُطلق عليها رالي داكار، لكن المرة الأخيرة استضافت العاصمة السنغالية هذا الرالي كانت في 2007، قبل أن تبتعد المنافسات عن القارة الأفريقية لأسباب أمنية. وانتقل الرالي إلى أميركا الجنوبية قبل أن تحتضنه السعودية منذ 2020.