«الانضباط» توقف مرزوقي الشباب عاماً كاملاً لإثارته الرأي العام

ماجد المرزوقي مدير الاحتراف بنادي الشباب (الشرق الأوسط)
ماجد المرزوقي مدير الاحتراف بنادي الشباب (الشرق الأوسط)
TT

«الانضباط» توقف مرزوقي الشباب عاماً كاملاً لإثارته الرأي العام

ماجد المرزوقي مدير الاحتراف بنادي الشباب (الشرق الأوسط)
ماجد المرزوقي مدير الاحتراف بنادي الشباب (الشرق الأوسط)

أعلنت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم، إيقاف ماجد المرزوقي مدير الاحتراف وأوضاع اللاعبين بنادي الشباب لمدة سنة وإلزامه بدفع غرامة مالية قدرها ثلاثمائة ألف ريال لحساب الاتحاد السعودي لكرة القدم، وذلك بعد ثبوت مخالفته للمادتين (50 -4) و(50-5-2) من لائحة الانضباط.

وكشفت الانضباط في تفاصيل المخالفة التي ارتكبها مدير لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، قيامه بنشر بيان عبر حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «إكس» تضمن إثارة الرأي العام والإساءة والاتهام تجاه لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم، مشيرة إلى عقد جلسة استماع معه في 28 أغسطس (آب) الماضي لسماع أقواله بخصوص البيان.

وعوداً لتفاصيل القضية، فقد أصدر المرزوقي بياناً عبر حسابه على خلفية انتقال اللاعب الدولي حسان تمبكتي من نادي الشباب إلى الهلال ورفضه مطابقة الانتقال في نظام انتقالات اللاعبين المحليين، إذ قال في البيان إنه يتحمل المسؤولية عما يقوم به، مشيراً إلى أنه يقوم بالتحقق من جميع الأوراق والمستندات قبل تقديمها، نظراً لوجود شكوك لديه تم توضيحها لوزير الرياضة.

وأشار المرزوقي إلى الضغوط التي يتعرض لها من لجنة الاحتراف لإكمال الطلب عبر النظام، مؤكداً أنه قد قدم جميع المراسلات التي تمت وما تلقاه من ردود من اللجنة التي تطالبه بإكمال الطلب دون التحقق. وأكد أن اللجنة أبلغته أن عدم الامتثال لتعليمات اللجنة وطلباتها يعد مخالفة نظامية وفقاً للوائح والأنظمة المعمول بها.

وبناءً على ذلك، طالب المرزوقي وزير الرياضة بحمايته كشخص مسؤول يقوم بواجبه، وطلب توجيهه لما يرونه مناسباً في هذا الصدد. وأكد أنه لن يقبل أي توجيه إلا من وزير الرياضة.

وجاء الرد سريعاً حينها من لجنة الاحتراف على بيان المرزوقي، مشيرة إلى أنها قامت بتوجيه المرزوقي بعد استشارته اللجنة ولكنه لم يعمل بتلك الاستشارة، موضحة في الوقت ذاته إلى أن المطابقة هي مسؤولية مدير الاحتراف في النادي المنتقل له اللاعب.


مقالات ذات صلة

هل يكون محمد صلاح بديلاً لنيمار في الهلال؟

رياضة سعودية محمد صلاح (إ.ب.أ)

هل يكون محمد صلاح بديلاً لنيمار في الهلال؟

على الرغم من مزاعم أن محمد صلاح يعطي «الأولوية الكاملة» لليفربول في مسألة تمديد عقده، فإنه لم يحدث تقدم كبير حتى الآن في تمديد عقد المصري في النادي.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية الحارس المجري بيتر غولاتشي مرشح للانضمام للشباب (رويترز)

الشباب يفاضل بين حارسي لايبزيغ ودينامو كييف

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن أن إدارة نادي الشباب فتحت خط مفاوضات مع الأوكراني جورجي بوشان والمجري بيتر غولاتشي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية ماجد الجمعان سيتولى ملف التعاقدات ليحسم ملفي الخيبري وتاليسكا (نادي النصر)

الجمعان يتولى رسمياً تعاقدات النصر... وغويدو يتنحى

قالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الرئيس التنفيذي بنادي النصر ماجد الجمعان تولى ملف تعاقدات اللاعبين بشكل رسمي، وطلب من الإيطالي غويدو فينغا التنحي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية محمد كنو ينتهي عقده الصيف المقبل (نادي الهلال)

الهلال يفاوض «كنو»… ونيوم والأهلي يترقبان

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن هناك مفاوضات جارية بين نادي الهلال ولاعبه محمد كنو، من أجل تجديد عقده الذي ينتهي، الصيف المقبل.

سعد السبيعي (الدمام )
رياضة سعودية إستيف كالزادا الرئيس التنفيذي لنادي الهلال (أ.ف.ب)

كالزادا: مزيج «الخبرات» سر نجاح الهلال... ومونديال الأندية مهم لنا

قال الإسباني إستيف كالزادا الرئيس التنفيذي لنادي الهلال إن سبب نجاح النادي هو الجمع بين الخبرات الدولية والمحلية في إدارة النادي.

نواف العقيّل (الرياض )

كالزادا: مزيج «الخبرات» سر نجاح الهلال... ومونديال الأندية مهم لنا

إستيف كالزادا الرئيس التنفيذي لنادي الهلال (أ.ف.ب)
إستيف كالزادا الرئيس التنفيذي لنادي الهلال (أ.ف.ب)
TT

كالزادا: مزيج «الخبرات» سر نجاح الهلال... ومونديال الأندية مهم لنا

إستيف كالزادا الرئيس التنفيذي لنادي الهلال (أ.ف.ب)
إستيف كالزادا الرئيس التنفيذي لنادي الهلال (أ.ف.ب)

قال الإسباني إستيف كالزادا الرئيس التنفيذي لنادي الهلال إن سبب نجاح النادي هو الجمع بين الخبرات الدولية والمحلية في إدارة النادي، مؤكداً أن الدوري السعودي بدأ في منافسة الدوريات الأوروبية في الجانب التجاري والرياضي.

وتحدث كالزادا لوكالة «برينسا إيبيركا» الإسبانية عن العديد من الملفات التي تخص الشأن الهلالي والدوري السعودي بشكل عام.

وحول نمو كرة القدم في السعودية في السنوات الأخيرة والاستدامة على المدى الطويل، قال إستيف كالزادا: «أعتقد ذلك بوضوح، على عكس البلدان الأخرى حيث تم إجراء الكثير من الاستثمارات الكبيرة في اللاعبين، كما هو الحال في الصين، لدينا هنا شغف كبير بكرة القدم، إنها الرياضة رقم واحد. 60 في المائة من السكان هم تحت سن 30 عاماً، والشباب والشغف بكرة القدم يضمنان مستقبلاً قوياً».

وعن أهمية صندوق الاستثمارات العامة في المشروع قال كالزادا: «من الواضح أن الاستثمار العام كان مهماً، كانت هناك دفعة في الصيف الماضي للمساعدة في جلب هؤلاء اللاعبين الرائعين، لكن هذا ليس الشيء الوحيد؛ لأنه في النهاية في حالة الهلال، نحن نادٍ مع دخلنا الخاص من الموارد، نشرنا تواً حساباتنا سنوياً، وقد قمنا بإصدار التقرير بقيمة تزيد على 250 مليون يورو دون خسائر أو ديون على النادي».

يطمح «الأزرق» العاصمي لمشاركة مختلفة في المونديال المقبل (نادي الهلال)

وفيما يخص وصول أسماء كبيرة إلى الدوري السعودي مثل نيمار إلى الهلال، وهل هو أمر سيستمر خلال الصيف المقبل، قال الرئيس التنفيذي للنادي: «لا أعتقد أن هذا شيء مؤقت أو عابر. من ناحية أخرى، تم إجراء هذا الاستثمار الأولي، وكان هناك دعم من الحكومة، ولكن مع زيادة الأندية لدخلها لتصبح أكثر استدامة، سيكون لديها أيضاً القدرة على جلب المزيد من اللاعبين».

وزاد في حديثه: «نحن لا نبحث فقط عن اللاعبين الذين يقتربون من التقاعد، بل نتنافس مع الأندية الأوروبية الكبرى للتعاقد مع لاعبين محددين، معظم لاعبينا الدوليين هم في الثلاثينات من العمر أو في أوائل العشرينات من العمر؛ في ذروة حياتهم المهنية، ولديهم وضع عائلي مستقر، مثل روبين نيفيز وسافيتش وميتروفيتش وكوليبالي وياسين بونو».

نيمار النجم الشهير الذي انضم لصفوف الهلال بعد استهداف استقطاب كبار اللاعبين (نادي الهلال)

وحول تأثير وجود هؤلاء النجوم الأجانب على نمو المواهب السعودية يقول كالزادا: «اللاعبون السعوديون يتعلمون من موهبة اللاعبين الدوليين. بالإضافة إلى ذلك، لدينا بالتأكيد برامج كرة قدم شعبية قوية للغاية مع فرق تبدأ للأطفال دون سن 12 عاماً. اللاعبون هنا لديهم المستوى للعب ليس فقط في الدوري السعودي، بل أيضاً في أوروبا، كما هو الحال مع سعود الذي كان ظهيرنا الأيمن ووقّع لروما هذا الصيف، أو حالة سالم الدوسري الذي وقّع لنادي فياريال قبل بضعة مواسم».

وعن جذب الخبرات الإدارية في المشروع السعودي أجاب كالزادا: «نحن نولي أهمية كبيرة لإمكانية الجمع بين المواهب الدولية، مثلي أو غيري ممن جاءوا، مع المواهب المحلية؛ لأنه من الواضح أنه من دون الاعتماد على المعرفة المحلية سيكون ذلك مستحيلاً، حيث يتعين علينا التكيف مع الثقافة. في حالتنا إذا نظرنا إلى لجنتنا التوجيهية لدينا 50 في المائة أعضاء دوليون و50 في المائة أعضاء محليون، وأعتقد أن النجاح يكمن في هذا المزيج».

وفيما يتعلق بالفروقات بين إدارة نادٍ أوروبي ونادٍ سعودي أجاب كالزادا: «ربما يكون هذا بمثابة مفاجأة، لكنني لم أرَ الكثير من الاختلافات، يتم إدارة نادينا مثل أي نادٍ آخر، أو مثل مانشستر سيتي. وأنا، بصفتي الرئيس التنفيذي، أرفع تقاريري إلى مجلس الإدارة الذي يحدد الأهداف والميزانيات ويدفعني لتحقيقها، لزيادة الإيرادات وقدرتنا على توليد الموارد اللازمة للتعاقد مع لاعبين أفضل».

وعن قدرة الدوري السعودي في منافسة الدوريات الأوروبية الكبرى على المستوى الرياضي والتجاري، أجاب الرئيس التنفيذي لنادي الهلال: «عندما تنظر إلى تصنيفات الاستثمار في الانتقالات، فإن الدوري السعودي للمحترفين موجود بالفعل بين المراكز الخمسة الأولى في الاستثمارات. تسمع لاعبين مثل نيمار أو كريستيانو رونالدو يقولون إن الدوري السعودي أفضل بالفعل من الدوري الفرنسي الأول، على سبيل المثال، وهو كذلك بالفعل. نحن نستقطب الرعاة الدوليين الذين يريدون تطوير أعمالهم في السعودية، وبالتالي بدأنا بالفعل في المنافسة دون أدنى شك مع الدوريات الكبرى».

سالم الدوسري أحد النجوم اللامعين في النادي (الهلال)

وفيما يخص تصوره لمستقبل كرة القدم السعودية خلال السنوات العشر المقبلة قال كالزادا: «أرى الأمر مشرقاً للغاية، وخاصة أننا يجب أن نأخذ في الاعتبار أن المملكة العربية السعودية فازت تواً بكأس العالم 2034. لذلك، أمامنا عشر سنوات قادمة حيث سيكون هناك رهان كبير على كرة القدم، واستثمار كبير في البنية التحتية، والتي ستستفيد منها كرة القدم، وسنستفيد نحن الأندية».

يتأهب الهلال لمشاركة قادمة في كأس العالم للأندية (أ.ف.ب)

وختم كالزادا حديثه عن التحديات التي تعزز قوة المشروع؛ إذ أوضح: «إمكانية اللعب أكثر ضد الفرق الأوروبية، لقياس مستوانا الحقيقي، وأيضاً لجذب المشجعين على المستوى العالمي. سيكون من الأفضل لنا أن نلعب بشكل متكرر ضد برشلونة أو مدريد أو فرق من دول أو قارات أخرى؛ ولهذا السبب فإن بطولة كأس العالم للأندية مهمة للغاية واستراتيجية بالنسبة لنا، ونحن ننظر إليها كمنافسة استراتيجية تماماً؛ إذ سنبذل قصارى جهدنا للتنافس والفوز».