رونالدو القناص يتصدر... ويحتفل بالهدف 850 في مسيرته

رونالدو يحتفل مع غريب بالفوز الكبير (عبد العزيز النومان)
رونالدو يحتفل مع غريب بالفوز الكبير (عبد العزيز النومان)
TT

رونالدو القناص يتصدر... ويحتفل بالهدف 850 في مسيرته

رونالدو يحتفل مع غريب بالفوز الكبير (عبد العزيز النومان)
رونالدو يحتفل مع غريب بالفوز الكبير (عبد العزيز النومان)

احتفل كريستيانو رونالدو بتسجيل هدفه رقم 850 في مسيرته بعد أن هز الشباك مجدداً في فوز كبير للنصر 5 - 1 على الحزم بالدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم السبت.

وأحرز رونالدو (38 عاماً)، الهداف التاريخي للبرتغال وريال مدريد، هدفه السادس في آخر 3 مباريات ليتصدر ترتيب الهدافين بالدوري بعد 5 جولات، كما قدم تمريرتين حاسمتين أمام الحزم.

وقال قائد البرتغال بعد أن ساعد النصر في تحقيق الانتصار الثالث على التوالي بالدوري: «أداء رائع آخر من الفريق، نواصل التطور... 850 هدفاً في مسيرتي ولا تزال الحصيلة مستمرة».

وبعد بداية محبطة للموسم، حيث خسر النصر في أول مباراتين، سجل وصيف البطل 14 هدفاً في آخر 3 مباريات، ليصبح على بعد 4 نقاط من الهلال المتصدر قبل فترة التوقف الدولية.

وفي صراع الهدافين يتقدم رونالدو بهدف واحد على زميله السنغالي ساديو ماني والمغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم الاتحاد وهداف الموسم الماضي.


مقالات ذات صلة

مدرب البرتغال يحذر من أصحاب «النوايا السيئة»... و«إنكار الذات» ميزة رونالدو

رياضة عالمية روبرتو مارتينيز (إ.ب.أ)

مدرب البرتغال يحذر من أصحاب «النوايا السيئة»... و«إنكار الذات» ميزة رونالدو

أثنى روبرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب البرتغال على قائد فريقه كريستيانو رونالدو نظراً لإنكار الذات خلال الفوز على تركيا 3 - صفر مساء السبت في كأس أمم أوروبا

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية رونالدو خلال التقاطه «سيلفي» مع الطفل مقتحم أرض الملعب (أ.ف.ب)

رغم مطاردته من رجال الأمن... رونالدو يمنح طفلاً جريئاً «سيلفي العمر» 

خطف النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو الأنظار في مباراة منتخب بلاده أمام نظيره التركي، عندما منح طفلاً اقتحم الملعب فرصة التقاط «سيلفي العمر».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية فرحة برتغالية بعد الهدف الثالث (د.ب.أ)

«يورو 2024»: البرتغال إلى دور الـ16 على جناح رونالدو

تغلبت البرتغال على تركيا بنتيجة 3-0، اليوم السبت، في دورتموند، لتحسم تأهلها من صدارة المجموعة السادسة إلى دور الستة عشر ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية رونالدو طالب زملاءه مراراً بالكرات العرضية داخل منطقة الجزاء التشيكية (أ.ف.ب)

التشيك انشغلت بإبطال مفعول رونالدو وسقطت بقدم كونسيساو

دفعت التشيك ثمن النهج الحذر الذي يهدف إلى الحد من خطورة كريستيانو رونالدو عندما سجل البديل فرانسيسكو كونسيساو الذي شارك قرب النهاية هدفاً في الوقت بدل الضائع.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)
رياضة عالمية رونالدو محتفلا مع زميله كونسيساو بهدف الفوز على التشيك (أ.ف.ب)

رونالدو... احتفالية لافتة وحضور صاخب أمام التشيك

لفت القائد البرتغالي كريستيانو رونالدو الأنظار باحتفاليته أمام الحارس التشيكي ستانيك، عقب تسجيل زميله فرانشيسكو كونسيساو هدف الفوز القاتل.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

بعد 16 عاماً... ناتشو يجتمع مع مدربه ميتشيل تحت راية «القادسية»

المدافع الاسباني خلال مشاركته في بطولة كأس أمم أوروبا الحالية (أ.ف.ب)
المدافع الاسباني خلال مشاركته في بطولة كأس أمم أوروبا الحالية (أ.ف.ب)
TT

بعد 16 عاماً... ناتشو يجتمع مع مدربه ميتشيل تحت راية «القادسية»

المدافع الاسباني خلال مشاركته في بطولة كأس أمم أوروبا الحالية (أ.ف.ب)
المدافع الاسباني خلال مشاركته في بطولة كأس أمم أوروبا الحالية (أ.ف.ب)

رغم بزوغ نجم العديد من النجوم في كتيبة ريال مدريد، فإن أياً منهم لم يضاهِ القائد ناتشو فيرنانديز في مسيرته.

لقد أمضى المدافع متعدد المهارات 24 عاماً مع ريال مدريد، حيث انضم إلى أكاديمية النادي وهو في العاشرة من عمره، وتدرج في صفوفه حتى أصبح قائداً للنادي في الموسم الماضي. وشارك في أول مباراة له مع الفريق الأول تحت قيادة مورينيو في أبريل (نيسان) 2011، وشارك في 364 مباراة منذ ذلك الحين، وفاز بـ26 لقباً.

والآن، في الرابعة والثلاثين من عمره، سيغادر ناتشو ملعب سانتياغو برنابيو إلى القادسية السعودي.

وكتب ناتشو في رسالة مفتوحة إلى جماهير ريال مدريد بعد الإعلان عن رحيله: أقول لكم وداعاً بعد 24 عاماً من التفاني والشغف والحماس المطلق. أريدكم أن تتذكروني كلاعب كانترانو (لاعب أكاديمية) قدم كل شيء لهذا النادي.

تحدثت شبكة The Athletic إلى أشخاص لعبوا دوراً رئيسياً في مسيرته المدريدية للتعرف على وجهة نظرهم حول ما يعنيه للوس بلانكوس. من بين هؤلاء مورينيو، الذي منحه أول ظهور له في الفوز 6 - 3 على ملعب ميستايا في فالنسيا.

يقول المدرب البرتغالي: أنا فخور به. لقد كان طفلاً ولكن بعقلية رجل. كان من السهل رؤية إمكانياته على كل المستويات. منذ مباراة فالنسيا وحتى نهائي دوري الأبطال، لا يسعني إلا أن أقول إنني فخور جداً به.

وُلد ناتشو في مدينة ألكالا دي هيناريس في شمال مدريد، ووصل إلى لا فابريكا المصنع «كما تُعرف أكاديمية ريال مدريد» في 2001. وقد تم تجنيده من قِبل فيسنتي ديل بوسكي، الذي كان آنذاك رئيساً لأكاديمية الشباب. وأصبح ديل بوسكي بعد ذلك مديراً فنياً لمنتخب إسبانيا الفائز بكأس العالم مع منتخب إسبانيا ومنح ناتشو أول ظهور له مع المنتخب الوطني في عام 2013.

يقول ديل بوسكي: كان الكشاف الذي كان لدينا في ألكالا دي هيناريس، الراحل فلورنتينو برافو، يقدم لنا تقارير جيدة للغاية. تجنيد ناتشو كان آخر ما قمت به كمدير للأكاديمية. ثم انتقلت إلى الفريق الأول مدرباً. لقد وثقنا في التقارير واتخذ الطريق الصحيحة مع النادي. لقد كان دائماً فتى محبوباً للغاية حسب ما أخبروني به، كان دائماً يتصرف بشكل جيد للغاية. لقد كان لديه مسيرة رائعة وأنا سعيد حقاً من أجله. أولاً، لأنه فتى من أكاديمية الشباب، وثانياً، لأنه يستحق ذلك. إنه فتى يمثل النادي بشكل جيد للغاية.

وكان ناتشو لاعباً أساسياً في فرق الشباب في ريال مدريد. ولعب إلى جانب شقيقه أليكس - لاعب خط الوسط الذي يلعب في صفوف قادش وقضى بعض الوقت في إلتشي وإسبانيول وريدينغ - وكان جزءاً من جيل يضم داني كارفاخال وألفارو موراتا ولوكاس فاسكيز وغوسيلو الذي فاز بالصعود إلى دوري الدرجة الثانية لكرة القدم الإسبانية في عام 2012.

كان ديفيد ماتيوس أحد أعز أصدقائه في ريال مدريد كاستيا (الفريق الرديف في النادي الذي يضم لاعبين شباباً). وغادر قلب الدفاع، الذي يبلغ من العمر الآن 37 عاماً، ريال مدريد في عام 2013 ولعب منذ ذلك الحين لأندية من بينها أيك أثينا وفيرينكفاروس وأورلاندو سيتي. وكان ناديه الأخير هو جوانجشي بينجو هالياو في دوري الدرجة الثانية الصيني.

وبدأ ناتشو كلاعب خط وسط في أكاديمية ريال مدريد قبل أن ينتقل إلى قلب الدفاع. لكنه لعب في مركز الظهير تحت قيادة مورينيو، ومنذ ذلك الحين لعب في مركزَي الظهيرين الأيسر والأيمن. في الموسم الماضي، تم استخدامه بشكل كبير في مركز قلب الدفاع؛ نظراً لغياب إيدير ميليتاو ودافيد ألابا بسبب الإصابة.

ناتشو خلال إحتفالات الريال بلقب دوري أبطال أوروبا الأخيرة (أ.ف.ب)

ويقول ماتيوس إن ناتشو كان عليه التغلب على نقص الفرص في الفريق الأول. ويتابع: أول ذكرياتي عن ناتشو كانت عندما ظهر لأول مرة في الكاستيا (رديف ريال مدريد) عام 2008 مع ميتشيل غوانزاليس (أسطورة ريال مدريد الذي سيدربه في القادسية السعودي). لقد أدهشتني بساطته، ما تراه هو ما تحصل عليه معه.

ويواصل حديثه: عندما يعتزل، أعتقد أنه سيتجه إلى تربية الماشية. إنه يعشق مصارعة الثيران ولديه بالفعل مزرعة ماشية مع مصارع ثيران شهير (أليخاندرو تالافانتي المولود في بطليوس). لا أعتقد أنه سيكون مدرباً - على الأقل، هذا هو رأيي.

ويقول ماتيوس: بصرف النظر عن ذلك، أعتقد أنه سيعمل ضمن هيكل ريال مدريد. سيحتفظ المشجعون دائماً بذكرى جيدة جداً جداً عنه.

وعندما انضم ناتشو إلى الفريق الأول، كان بيبي وسيرجيو راموس وريكاردو كارفاليو متقدمين عليه في الترتيب. انضم رافاييل فاران في عام 2011 وشكل مع راموس شراكة رائعة في قلب الدفاع ساعدت ريال مدريد على الفوز بأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا في الفترة من 2014 إلى 2018.

ولم يصل ناتشو إلى 30 مباراة في الدوري الإسباني في أي من مواسمه الـ14 مع ريال مدريد. لكنه شارك أساسياً في نهائي دوري أبطال أوروبا هذا العام في ويمبلي ضد بوروسيا دورتموند، حيث فاز باللقب هذا العام ولقب الدوري الإسباني رقم 36 في الموسم الماضي.

ويستهدف اللاعب الدولي الإسباني صاحب الـ26 عاماً تحقيق المزيد من الألقاب في بطولة أوروبا في ألمانيا هذا الصيف، بعد أن ساعدهم على الفوز بلقب دوري الأمم الأوروبية العام الماضي.

ويدرك اللاعبون المخضرمون الآخرون في ريال مدريد مثل كارفاخال ولوكاس فاسكيز، وكلاهما يبلغ من العمر 32 عاماً، مدى أهمية اللاعب.

يقول كارفاخال: أول عام عشناه معاً كزملاء في الفريق كان في الكاستيا. كان قائداً للفريق وأتذكر أنه كان عاماً رائعاً وصعد الفريق حينها إلى دوري الدرجة الثانية في 2012.

ويواصل كارفاخال حديثه: أفضل اللحظات التي قضيناها معاً هي الألقاب التي فزنا بها والرضا عن الفوز. لقد كانت مسيرة ناتشو لا تشوبها شائبة: إنه لاعب قدم كل شيء، باحترافية فريدة من نوعها.

في حين يقول فاسكيز: ناتشو لاعب مذهل وشخص رائع يحاول دائماً مساعدة زملائه في الفريق. لقد وُلد بروح القائد. إنه يؤدي على مستوى عالٍ في جميع الظروف، سواء كان ذلك في أول مباراة تحضيرية للموسم الجديد أو نهائي دوري أبطال أوروبا. هذا ما يميز ناتشو؛ فهو دائماً ما يقدم أفضل ما لديه. لقد كنت أتشارك معه في غرفة تبديل الملابس... إنه يتعامل مع كل حصة تدريبية على أنها اختبار كبير وينافس إلى أقصى حد، ثم ينقل ذلك إلى المباريات. هذا أحد أسراره العظيمة وما سأحفظه عنه. سيبقى في الذاكرة لكونه زميلاً رائعاً في الفريق، وقائداً عظيماً، ولاعب كرة قدم عظيماً، مثالاً يحتذى به لجميع اللاعبين ومثالاً يحتذى به في مدريد. إنه أسطورة هذا النادي.