للمرة الرابعة... السعودي الراجحي بطلاً لباها إيطاليا

جانب من تتويج النجم السعودي بلقب باها إيطاليا (باها إيطاليا)
جانب من تتويج النجم السعودي بلقب باها إيطاليا (باها إيطاليا)
TT

للمرة الرابعة... السعودي الراجحي بطلاً لباها إيطاليا

جانب من تتويج النجم السعودي بلقب باها إيطاليا (باها إيطاليا)
جانب من تتويج النجم السعودي بلقب باها إيطاليا (باها إيطاليا)

تُوج السعودي يزيد الراجحي حامل لقب كأس العالم للراليات الكروس كانتري باها العالمي بلقب باها إيطاليا في نسختها الـ30 للمرة الرابعة، معادلاً الرقم القياسي المسجل باسم الفرنسي بيير لارتيغ وملاحه ميشيل بيرين، الفائز بأربع نسخ متتالية (1994 - 1997) ليصبح بذلك العربي الأول الذي يحقق هذا الرقم القياسي في عدد الانتصارات (2014، 2021، 2022، 2023) في باها إيطاليا، وفي مقابل ذلك تُوج الراجحي بكأس بطل الأبطال.

واستهل الراجحي حملة الدفاع عن لقبه العالمي بفوز مستحق وسط منافسة شرسة ليحقق المركز الأول برفقة ملاحه الألماني تيمو غوتشالك في الترتيب العام بزمن إجمالي قدره 04 ساعات و41 دقيقة و12 ثانية وسط أجواء احتفالية كبيرة بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لتأسيس باها إيطاليا منذ عام 1993.

ولفت النجم السعودي الأنظار في جميع مراحل الباها الإيطالية التي تميزت بالمسارات التقنية والتضاريس المختلطة بين الصخرية والأرض الزلقة على ضفاف نهر ميدونا وتاليامنتو ليحافظ يزيد وتيمو على الضغط والمستوى العاليين في المنافسة على متن سيارة تويوتا هايلوكس من تحضير أوفردرايف للسباقات دون ارتكاب أي أخطاء من جانبهما في ظل الملاحة الصعبة. وبلغت مسافة الرالي الإجمالية 641.71 كيلومتر، منها 354.35 كيلومتر مراحل خاصة مقسمة إلى 4 مراحل انتقائية ومرحلة تأهيلية.

وأعرب الراجحي حامل لقب البطولة عن سعادته الغامرة بفوزه قائلاً: «الحمد لله سار الرالي على أتم وجه، كان حدثاً رائعاً ولن أنساه أبداً فقد حققنا فوزاً ساحقاً وعادلت الرقم القياسي للرالي بأربعة انتصارات مع الفرنسي بيير لارتيغ، ولله الحمد توجت بكأس بطل الأبطال في الذكرى الثلاثين لباها إيطاليا.

وتابع قائلا: «بالنسبة للرالي، بالطبع لم يكن سهلاً، كانت مساراته خادعة وكان منسوب المياه عالياً قليلاً مقارنة بالعام الماضي، كما أننا تعرضنا لبعض المشاكل في علبة التروس في المرحلة الأولى وكنا خائفين بأن تتوقف السيارة ونخسر الكثير من الوقت، ولكن تمكنا من إدارة الرالي وأنهيناه بسلام»

من ناحيته، أعرب تيمو عن سعادته أيضاً قائلاً: «بمجمل عام، كان مستوى باها إيطاليا عاليا جداً ومليئا بالتحدي والإثارة أكثر مما تخيلناه بالفعل، كان تمريناً رائعاً لنا للباهات القادمة».


مقالات ذات صلة

«جنرال موتورز» الفريق الـ11 ببطولة العالم لـ«فورمولا 1»

رياضة عالمية «جنرال موتورز» ستنافس في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» (أ.ب)

«جنرال موتورز» الفريق الـ11 ببطولة العالم لـ«فورمولا 1»

أعلن منظمو بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، الاثنين، التوصل لاتفاق مبدئي مع شركة جنرال موتورز لتصبح الفريق الـ11 ببطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سائق مكلارين البريطاني لاندو نوريس واثق من الفوز العام المقبل (أ.ف.ب)

نوريس: سأحرز لقب الفورمولا 1 العام المقبل!

أبدى البريطاني لاندو نوريس، ثقته في قدرته على التعافي من خسارته لقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية كالي روفانبيرا ومُساعده جوني هالتونين (أ.ف.ب)

روفانبيرا يعود للمشاركة في بطولة العالم للراليات

سيعود الفنلندي كالي روفانبيرا، المتوَّج باللقب لعامي 2022 و2023، للمشاركة في بطولة العالم للراليات ببرنامج كامل، الموسم المقبل، وفق ما أعلن فريقه تويوتا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كريستيان هورنر وماكس فيرستابن (أ.ف.ب)

رئيس فريق «ريد بول»: الفضل لفيرستابن في التتويج باللقب الرابع

قال كريستيان هورنر، رئيس فريق «ريد بول»، المنافس ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، إن الفضل في تتويج الهولندي ماكس فيرستابن بلقب بطولة العالم للمرة الرا

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية لاندو نوريس سائق مكلارين فشل في منع فرستابن من إحراز لقب العالم (أ.ب)

نوريس: لقب «الفورمولا 1» ضاع في السباقات الستة الأولى

قال لاندو نوريس، سائق مكلارين، إنه شعر بألم شديد، بعد أن تحطمت آماله في الفوز بلقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» على يد ماكس فرستابن.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

شهلا العتيبي... أسير على خطى «والدتي» في التايكوندو

شهلا العتيبي بجوار والدتها مها المنيعير (الشرق الأوسط)
شهلا العتيبي بجوار والدتها مها المنيعير (الشرق الأوسط)
TT

شهلا العتيبي... أسير على خطى «والدتي» في التايكوندو

شهلا العتيبي بجوار والدتها مها المنيعير (الشرق الأوسط)
شهلا العتيبي بجوار والدتها مها المنيعير (الشرق الأوسط)

استمدت شهلا العتيبي، نجمة رياضة التايكوندو في نادي القادسية والمنتخب السعودي، حبها للعبة من خلال والدتها مها المنيعير إحدى أيقونات اللعبة في السعودية، الحاصلة على الماستر (شهادة الحزام الأسود 6 دان) بوصفها أول لاعبة سعودية تحصل على هذه الدرجة العليا من منظمة كيكون العالمية بكوريا الجنوبية.

اللاعبة الواعدة حظيت بتشجيع والدتها لها، لتحقيق الإنجازات فبرزت محلياً وخارجياً لتترك بصمتها الأخيرة في بطولة قطر الدولية بتحقيق الميدالية البرونزية وزن - 33 كغم باعتبارها أولى إنجازاتها الخارجية، مشيرة إلى أنها تطمح للمشاركة في بطولة العالم للأطفال والمقرر إقامتها العام المقبل، وتحقيق الميدالية الذهبية أو أي ميدالية تسجل إنجازاً وخبرة.

ترى شهلا العتيبي أن الرياضة ساعدتها في حياتها (الشرق الأوسط)

عن بدايتها في رياضة التايكوندو، قالت شهلا العتيبي (12عاماً) في حوار خاص لـ«الشرق الأوسط»: «بدأت في سن الرابعة، أصبحت أراقب والدتي للتدريبات أنا وشقيقتي حتى أحببتها، لم يعوقني أمر فكنت متفوقة دراسياً ورياضياً ولدي طموح، فأنا أرى أن هنالك من في سني لا يمارسون الرياضة باحترافية، فلديهم أوقات فراغ كثيرة وهذا أمر ليس جيداً بالنسبة لهم».

تتابع اللاعبة الواعدة حديثها: «في سن السادسة شاركت بأول بطولة والتي أقيمت بالفجيرة عام 2018، حينها كنت صغيرة جداً ولم أُحقق الوزن المطلوب ولعبت على وزن أكبر، تضيف: واجهت لاعبة طويلة ولم أستطع ضربها أو فعل شيء انسحبت من المواجهة، ومن ثم أخذت هذا الأمر بمثابة التحدي، أبلغتني والدتي بأنه ستكون هنالك بطولة محلية في السعودية، حضّرت لها باتباع نظام غذائي جيد، ولكن حققت الميدالية الفضية وأحزنني الأمر، ومن ثم أقيمت بطولة أخرى واستعددت لها بجديّة أكثر وتمكنت من خطف الذهبية».

وعن ميدالياتها التي حققتها، قالت شهلا: «لديّ 14 ميدالية متنوعة.5 ميداليات ذهبية.4 ميداليات فضية.6 ميداليات برونزية، أول ميدالية حققتها كانت فضية بطولة جدة لعام 2021، وأول ذهبية بطولة الرياض لعام 2021، وأول إنجاز خارجي مع المنتخب كانت برونزية بطولة قطر الدولية 2024».

ومثلت شهلا عدة أندية، نادي الاتفاق ولم تحقق معه أي إنجاز سِوى أنها كانت تتمرن في الصالة المخصصة للعبة، ثم نادي النور، وأخيراً في نادي القادسية.

وعن روتين يومها، توضح شهلا العتيبي: «يومي منقسم ما بين الصالة الرياضية لتقوية عضلاتي بما يتناسب مع عمري بإشراف مدربي نادي القادسية، وصالة التايكوندو، أيضاً في المدرسة يتم تعليمي على بعض الرياضات للمحافظة على لياقتي، أصبح لدي وعي بإنزال الوزن فسابقاً حينما يخبرونني بإنزال الوزن كنت أنقطع عن الأكل وأتناول المأكولات غير الصحية والسكاكر، وأخسر الوزن بطريقة غير صحية مما يتسبب لي في الإرهاق في يوم البطولة، ولكن الآن حينما يخبرونني فيما يتعلق بالوزن أبدأ أحضر نفسي قبل ثلاثة أشهر وألتزم بالتغذية الصحيحة».

شهلا العتيبي بعد تتويجها بالميدالية البرونزية في بطولة قطر الدولية (الشرق الأوسط)

مها المنيعير، والدة اللاعبة شهلا، تتحدث عن الدعم الذي يقدم من الاتحاد السعودي للعبة، وتوضح: «دعم رائع ومتسارع وليس فقط الاتحاد، بل وزارة الرياضة، دعم متدفق فأنا أتحدث عن فترات طويلة حينما بدأت باللعبة وفي الوقت الراهن هنالك دعم قوي واستثمار للمواهب الناشئة».

طموح شهلا العتيبي لا يتوقف عند هذا المُنجز، بل تسعى لميدالية دولية (الشرق الأوسط)

ووجهت المنيعير رسالتها لمن يود الالتحاق بهذه اللعبة، وقالت: «رياضة التايكوندو لم تصبح لعبة أولمبية إلا بعد خضوعها لعدة اختبارات ومقاييس للسلامة، أيضاً اللجنة الأولمبية لديها معايير عالية للسلامة، فرسالتي لمن يود لابنه أو ابنته بلوغ طموح لا نهاية له، عليهم الاتجاه لرياضة التايكوندو، كما أن اللعبة تتطور فعلى الأهالي الاستعانة بمدربين متطورين».